مركز علم وعمران للدراسات والأبحاث وإحياء التراث الصحراويطبيعة ومجال

الأودية بالصحراء المغربية

  تنحدر أودية وأنهار الصحراء المغربية من سفوح جبال الأطلس كأنهار: لكسوس، وسبو، وأبي رقراق، وأم الربيع النابعة أيضا من الأطلس، تجري وسط فيافي الصحراء فتضعف تدريجيا حتى تغيض مياهها في الرمال، وخاصة في الصيف لضعف منابعها(1).

ومن هذه الأودية الموجودة بالصحراء المغربية مقسمة على النحو الآتي:

   أودية كلميم:

ـ واد أُسَاكا: واد بالصحراء المغربية، يبلغ طوله مائة وثلاثين كلم يجري في تضاريس الصحراء بين الروافد النهرية المختلفة، ويتجه نحو محاذاة الساحل عند خط العرض 25 ليصب في البحر»(2). عنده وقعت معركة رد فيها المغاربة محاولة إسبانية غازية تستهدف إقامة تحصينات عند مصب أساكا قادها على رأس أربعمائة جندي من جزر كناريا الحاكم العام لإفريقيا ألونثر فيرنانديث دي لوكو Alonso Fernandez de Lugo وذلك عام 1500م. وكان الإسبانيون قد خططوا لإقامة ثلاثة من المراكز المحصنة في الشاطئ المغربي المقابل لجزر كناريا تعزيزا لمركز سانطاكروز. وقد تصدى له سكان القبائل فترك في قتالهم ثلاثمائة من رجاله ونجا مع مائة آخرين لأم أهل بوعيدة من تكَاوست ساعدوه إلى أن ركب سفنه في سانطا كروز والتحق بكناريا، وقد رفض التاج الإسباني تعويضه عن الخسائر وترتب عليه دين كبير بعد هزيمته النكراء(3).

ـ واد أسيف أدودو: واد ينبع من جهة الأخصاص جنوبا ويمر جنوب غربي تيزنيت، ثم يمر بعد ذلك بأكلو، حيث يصب في المحيط عند ضريح سيدي موسى. وصل إلى جهاته وجهات واد الغاس كل من السلطان مولاي إسماعيل، ومولاي الحسن، ومولاي يوسف في نونبر 1926م (4).

ـ واد نون: هو سهل الرك الطمييي الذي يشكل الحوض الأسفل لغرب وادي صياد، والذي يمتد على طول خمسين كلم من الشرق إلى الغرب، وثلاثين كلم من الشمال إلى الجنوب، ويزيد آخرون تدقيقا فيؤكدون أن وادي نون هو مجموعة مداشر آيت لحسن حول مدينة القصابي التي ليست سوى مدينة تاكاوست وهو نول لمطة القديمة، فهل اقتبس اسمه من كلمة نون وهو الأنقليس المتوافر بوادي أساكا؟(5).

ـ وادي صياد: بمنطقة وادي نون، يشكل سهل الرك الطميي الحوض الأسفل لغرب وادي صياد، وتقع قرية تاركمايت على أحد روافد وادي صياد الأعلى بمنطقة وادي نون(6)، ويصدر من من تمنارت في اتجاه المحيط على امتداد حوالي 150كلم. تقريبا(7).

ـ واد أم العشار: يخترق كلميم، ويسقي السهول وقت الأمطار(8).

ـ واد بوكيلة: يصافح واد صياد ويندمج معه قرب تلوين في موقع يدعى مكطع بوسولين(9).

ـ وادي لبيار: على بعد 44 كلم من كلميم، وساكنته من أيت موسى وعلي(10).

 

 أودية طانطان:

ـ واد أوتكزيرت (الجزيرة): قرب طانطان(11).

ـ وادي طانطان(12).

ـ وادي لكصير: وهو واد معروف باسم «لكطيفة»، نواحي قرية لمسيد، شرق مدينة الطانطان بحوالي 60 كلم، وفيه توفيت فاطمتو بنت الشيخ محمد لمين ولد أبا حازم زوجة الشيخ النعمة ابن الشيخ ماء العينين في مطلع الخمسينات(13).

 

         أودية طرفاية:

 

ـ واد الشبيكة: واد بإزاء جبل زيني على شاطئ البحر إلى سبع موجات في البحر(14). يمتد هذا الوادي على طول مائة وخمسة وعشرين كلم، من عين ياريفيا بجبل المراميز إلى داخل إقليم طرفاية، حيث يسقي واحات النخيل ليتخلل الرمال والحصى إلى مصبه(15).

ـ وادي المراميز: ينبع منه واد مرموزا(16).

ـ وادي مرموزا: ينبع من وادي المراميز كوادي الشبيكة، ويمتد على طول مائة وخمسة وأربعين كلم، ليلتقي بوادي ايوينكت النابع من البطينة التلية قرب ضريح سيدي أبي بكر، ويصب في مستنقع منطقة أكيتان، وهو ما يعرف عند الإسبان لاس ميتيلاس لحيلولة كثبان العديم الرملية دون وصوله إلى البحر(17).

ـ وادي ايوينكت: ينبع من البطينة التلية قرب ضريح سيدي أبي بكر(18).

ـ نهر أم فاطمة: نهر يعرف كذلك بوادي العمرة، وتوجد منابعه بجبل الكعدة من إقليم طرفاية. طوله 43 كيلومترا، وتصب مياهه بالمكان المعروف بفم أم فاطمة الذي أطلق عليه الإسبان اسم بوكادي أنميديو  Boca de en-medio أي الفم الوسط(19).

ـ واد تزكة: بنواحي طرفاية، وأزكا: كوم الحجر المحدد للحقول، وضابط أراضي القبائل. وتازكا: قمم الجبال، الأهرام، الجبال الهرمية(20).

ـ واد أودري: منبعه خوي النعام قرب طرفاية، يسيل محاذيا هضبة الذروة(21).

 

  أودية الساقية الحمراء:

ـ واد الساقية الحمراء: يتميز بروافده المتعددة، حيث يصب في المحيط الأطلسي، ويفيض على رأس كل أربع سنوات تقريبا، فيغذي السديمة المائية المتواجدة بالمنطقة، ويقذف بالمياه المتبقية في عرض البحر (22). ويأخذ واد الساقية الحمراء منابعه من كلتة زمور قرب الحدود الجزائرية، ويقوم نظام التصريف على حوض منحدر واسع بمساحة تقدر بـ 66000 كلم2،وبطول يقارب 400كلم، بينما يختلف اتساعه في المتوسط ما بين 70 و200 متر قرب المحيط الأطلسي. وفي المنطقة المنبسطة يأخذ الواد أكبر اتساعا له على شكل دلتا مصغرة، والملاحظ في هذا الحوض هو أن جل الوديان قصيرة جدا وقليلة الأهمية لكنها تلعب أحيانا دورا مهما في تغذية واد الساقية الحمراء وهو ما يترتب عنه فيضانات قوية.

فواد الساقية الحمراء لا يتأثر كثيرا سوى بالمياه التي مصدرها القمم الشرقية المتمثلة في سلسلة زمور، حيث يكتسي أهمية كبيرة في الذاكرة المحلية التي تسجل حوليات تؤرخ لحدوث فيضانات مهمة نذكر منها: عام النكد، عام الحنك 1895م، عام خنكت سكوم، وكلها كانت في أواخر القرن 19م، بينما السنوات التي وصل فيها واد الساقية الحمراء إلى المحيط واقترب منه في القرن 20 حسب الذاكرة الشعبية(23).

ـ واد اتقى: أحد روافد نهر الساقية الحمراء، تغزر مياهه عند ملتقى مجراه مع وادي الخط النابع من جبال زمور(24). وإتقي: الصلصال أو التربة المصنوعة منها أواني الفخار(25).

ـ واد أوزيريفت: أحد روافد وادي الخط الذي هو امتداد لوادي الساقية الحمراء وهو نابع كنهر الخط من جبال زمور(26). وأوزيريفت أو أزاريف: معدن الشب(27).

ـ فم الواد: منطقة مصب وادي الساقية الحمراء في البحر، شمالي حاسي العيافة، يبعد عن العيون ب 18 كلم(28).

ـ واد أربيب:واد بالساقية الحمراء يكثر فيه الصفصاف، دفن به الفقير كيسوم الصالح الورع من آل البصير حفدة الشيخ سيدي أحمد الركائبي(29).

ـ واد الديرت: أحد روافد الساقية الحمراء.يلتقي مع روافد أخرى على مسافة خمسة وعشرين كلم من مدينة السمارة شرقي شمالها(30).

ـ وادي يونغت: من أودية الساقية الحمراء. ويونغت يتضمن جذر "إنغا" أي قتل أو أمات أو أفنى(31).

ـ واد أسقف: وادي المزار، من أودية الساقية الحمراء(32).

ـ وادي الخط: يغذي نهر أتقي الذي هو أحد روافد وادي الساقية الحمراء، وتوجد منابع وادي الخط الأربعة شمالي غربي جبال زمور على ارتفاع 600 م، ويبلغ طوله مائتين وأربعين كلم يضيع أغلبها في الرمال(33).

ـ واد أموكار الكرن: نهر يردف وادي الخط عند عرض 25 شمالا(34).

ـ وادي الفيضة: هو امتداد لوادي الخط النابع من جبال زمور، والممتد إلى البسيط التلي شمالا في حلقة اليهودي(35).

ـ واد تغزرت: من روافد نهر الساقية الحمراء، يقع شرقي وادي آيت غي أي قرب مدينة العيون شرقا(36). وتغزرت: ايغزر الواد الجاف(37).

ـ واد تملالت: يقع جنوبي مدينة العيون(38). وتملالت: الأرض البيضاء أو الرملية(39).

ـ واد أيت غي: وادي يقع شرقي مدينة العيون(40). وأغي يطلق على اللبن في الأمازيغية، بالأطلس المتوسط أغي أشفان، وينطق في سوس أغو، ويرادفه في الريف أسمام، وأغي أيضا يعني العجل الصغير(41).

ـ واد الخشيبي: ينبع من عين عاشور التي دفن بالقرب منها سيدي بلال، وهو أحد روافد نهر الساقية الحمراء، حيث ينصب على بعد 25 كلم من السمارة(42).

ـ واد أجديرية: يقع على بعد 250 كلم شرقي السمارة، بنيت عليه قرية سميت باسمه، وهي مركز عسكري(43).

ـ واد أدَيْ السَّكُومْ: يصب في الساقية الحمراء، وعنده غزا تجكانت وأغاروا على أبناء موسى، وأفنوهم أبناء موسى عن آخرهم وقتلوا رئيسهم يوسف بن الديمان. وفي ذلك أنشدوا:

سبحانك يالحي القيوم         مول الملك المالك ثاني

ماذا من جكاني معلوم          وماذا من جكاني داني

ميت بين أدي السكوم         الصلب أروس المطلان(44)

ـ واد حوزة: الذي يصرف مياهه جنوب سلسلة واركزيز، وتبين عدة دلالات في المنطقة أن تصريف هذا الواد هو أصل حدوث كل فيضانات واد الساقية الحمراء(45).

ـ واد الخرشين: يصب في واد الخط الذي يعتبر رافدا لواد الساقية الحمراء(46).

ـ واد العريض: يصب في واد الخط الذي يعتبر رافدا لواد الساقية الحمراء(47).

 

    أودية بوجدور:

ـ وادي كراع: بعد رأس بوجدور مصب وادي كراع(48).

            أودية وادي الذهب:

ـ واد تيرلال: بوادي الذهب(49).

ـ واد تين نبورارت: من أودية إقليم وادي الذهب(50).

 ـ واد غريس: من روافد زيز، لكن شعبته أكثر علوا وضيقا من شعبة زيز الذي لا يلتقي معه إلا في الصحراء، يقطع السلاسل الكلسية كما «دادس» و«مكون»، وهو على حدود هضبة البحيرات شمال ـ غرب وشعبة تودغا العليا جنوبا، مياهه باطنية غالبا تظهر على شكل منابع متقطعة(51).

ـ واد تاركت: وهو يجمع مياه سلسلة زمور قرب الحدود الموريتانية(52).

 

إعداد: حسناء بوتوادي

 



 (1)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص45).

 (2)نفسه (ص37).

 (3)أحمد التوفيق، (مادة أساكا)، معلمة المغرب، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، نشر مطابع سلا 1410هـ/1989م، (2/381).

 (4)أحمد التوفيق، (مادة أسيف أدودو)، معلمة المغرب (2/456).

 (5)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص106).

 (6)مصطفى ناعمي، (مادة تركمايت)، معلمة المغرب، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، دار الأمان، الرباط، الطبعة الأولى 1410هـ/1989م، الطبعة الثانية 1435هـ/2014م، (7/2335)، والموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص106).

 (7)آيت لحسن: القبيلة، التاريخ، المواقف، لإدريس نقوري، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1428هـ/2007م، (ص185).

 (8)نفسه (ص185).

 (9)نفسه (ص185).

 (10)نفسه (ص186).

 (11)نفسه (ص106).

 (12)نفسه (ص186).

 (13)التعليم العتيق بالصحراء: محضرة أهل أبا حازم نموذجا، محمد سبي، ضمن الصحراء أرض العلم والصلاح، (ص105،102،101).

 (14)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص132)، والموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة المدن والقبائل ملحق 2 (ص286).

 (15)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص132)، والموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة المدن والقبائل ملحق 2 (ص286).

 (16)نفسه (ص194).

 (17)نفسه (ص194).

 (18)نفسه (ص194).

 (19)محمد ابن عزوز حكيم، معلمة المغرب، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، نشر مطابع سلا، الطبعة الأولى 1410هـ/1989م، (3/785).

 (20)الأعلام الجغرافية والهوية: الأعلام الأمازيغية بالصحراء وموريتانيا، رشيد الحسين، منشورات جمعية أوس للتنمية والعمل الثقافي والاجتماعي، مطبعة المناهل 2008م، (ص28).

 (21)نفسه (ص29).

 (22)انظر: بحث الموارد المائية بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء إرث طبيعي تضعف فرص تجديده، لعبد العزيز فعراس، ضمن أعمال الملتقى الأول للفكر في الصحراء المغربية: الصحراء فضاء للحضارة والفكر والإبداع، يومي 23ـ24 يناير 2010م في بوجدور، (ص211).

 (23)نفسه (ص213).

 (24)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص27).

 (25)الأعلام الجغرافية والهوية (ص29).

 (26)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص47)، والموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة المدن والقبائل ملحق 2 (ص64)، والأعلام الجغرافية والهوية (ص29).

 (27)الأعلام الجغرافية والهوية (ص29).

 (28)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص161).

 (29)المعسول (15/128)، والموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص36).

 (30)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص105)، والأعلام الجغرافية والهوية (ص27).

 (31)الأعلام الجغرافية والهوية (ص27).

 (32)نفسه (ص28).

 (33)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص47)، (ص97).

 (34)نفسه (ص44).

 (35)نفسه (ص163).

 (36)نفسه (ص67)، والأعلام الجغرافية والهوية (ص28).

 (37)الأعلام الجغرافية والهوية (ص28).

 (38)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص70)، والأعلام الجغرافية والهوية (ص28).

 (39)الأعلام الجغرافية والهوية (ص28).

 (40)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص19)، والأعلام الجغرافية والهوية (ص27).

 (41)الأعلام الجغرافية والهوية (ص27).

 (42)الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة الصحراء ملحق 1 (ص97).

 (43)نفسه (ص27)، الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية معلمة المدن والقبائل ملحق 2 (ص17).

 (44)جوامع المهمات في أمور الرقيبات،محمد سالم بن لحبيب بن لحسين بن عبد الحي، تحقيق وتقديم مصطفى ناعمي، تحت إشراف المعهد الجامعي للبحث العلمي ـ الرباط، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، (ص90).

 (45)انظر: بحث الموارد المائية بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء إرث طبيعي تضعف فرص تجديده، لعبد العزيز فعراس، ضمن أعمال الملتقى الأول للفكر في الصحراء المغربية: الصحراء فضاء للحضارة والفكر والإبداع، يومي 23ـ24 يناير 2010م في بوجدور (ص209).

 (46)نفسه (ص215).

 (47)نفسه (ص215).

 (48)كتاب الصحراء محمد باهي، منشورات حلقة أصدقاء محمد باهي، بتعاون مع جريدة الاتحاد الاشتراكي، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2006م، (ص208).

 (49)الأعلام الجغرافية والهوية (ص27).

 (50)نفسه (ص28).

 (51)الواحات المغربية قبل الاستعمار غريس نموذجا، بن محمد قسطاني، نشر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مركز الدراسات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية، سلسلة الدراسات والأطروحات (رقم 3)، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط 2005م، (ص27).

 (52)انظر: بحث الموارد المائية بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء إرث طبيعي تضعف فرص تجديده، لعبد العزيز فعراس، ضمن أعمال الملتقى الأول للفكر في الصحراء المغربية: الصحراء فضاء للحضارة والفكر والإبداع، يومي 23ـ24 يناير 2010م في بوجدور، (ص209).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق