جاء في بلاغ لوزارة الثقافة، أن تنظيم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2011، والتي ستمنح في حفل افتتاح الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المزمع تنظيمها ما بين 10 و19 فبراير 2012، ستكون مخصصة للكتب الصادرة بالمغرب سنة 2011 وأيضا الكتب المغربية الصادرة بالخارج خلال نفس السنة أو سنة 2010، سواء كانت المصنفات المشارك بها مقدمة من لدن مؤلفي الكتب، أو من الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية. وأشار البلاغ إلى أنه على الراغبات والراغبين في الترشيح للجائزة، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة،  توجيه طلبهم مرفقا بثمان نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2011 التي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجما مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، وإيداعها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات.

 وأضاف أن جائزة المغرب للكتاب ستمنح للأعمال المصنفة ضمن العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية، والشعر، والسرديات والمحكيات (من رواية، قصة، مسرحية…) وأيضا الترجمة.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة المغرب للكتاب السنوية أضحت خلال الدورات الأخيرة من العلامات المميزة للمعرض الدولي للكتاب، إلا أن قرار حجبها السنة الماضية، أثار الكثير من الجدل وعلامات الاستفهام.

فاطمة الزهراء الحاتمي