مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

عشرة أحاديث مشتهرة في فضائل الحج والزيارة

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن كثيرا من الأحاديث المتداولة والمشتهرة بين الناس المنسوبة إلى النبي ﷺ لها صفة الوضع أو الضعف، وعموما فهي باطلة، وقد تكلم فيها علماء الحديث، فجمعوها في كتب خصوها بذلك، فخرجوا أحاديثها، وحكموا على درجة كل حديث على حدة، مكتفيا بعشرة كتب في الباب، وهذه هي مرتبا على سني وفاة مؤلفيها:

1-اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـالتذكرة في الأحاديث المشتهرة للعلامة بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي (المتوفى عام: 794هـ).

2-المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (المتوفى عام: 902 هـ).

3-الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى عام: 911 هـ).

4-تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث للعلامة وجيه الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الديبع الزبيدي الشيباني (المتوفى عام: 944 هـ).

5-الشذرة في الأحاديث المشتهرة للعلامة شمس الدين محمد بن علي بن أحمد ابن طولون (المتوفى عام: 953 هـ).

6-تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس للشيخ غرس الدين محمد بن أحمد الخليلي (المتوفى عام: 1057 هـ).

 7-مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني (المتوفى عام: 1122 هـ).

8-كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للحافظ إسماعيل بن محمد العجلوني (المتوفى عام: 1162 هـ).

9-النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة للشيخ محمد بن أحمد بن جار الله الصفدي اليمني ( المتوفى عام: 1181 هـ).

10-أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب للشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي (المتوفى عام: 1277 هـ).

ولما تصفحت هذه الكتب العشرة، خطر ببالي أن أنتقي منها بعض أحاديث العبادات، ولما كانت المناسبة شرط، ونحن على أبواب موسم الحج، عزمت إلى ذلك الأمر، فانتقيت منها عشرة أحاديث فيما ورد في فضائل الحج والزيارة وهي عشرة، مرتبة على الحروف:

الحديث الأول: «إذا حج رجل بمال من غير حله فقال: لبيك اللهم لبيك، قال الله: لا لبيك ولا سعديك، هذا مردود عليك»[1].

قال السخاوي: “الديلمي، من حديث أبي الغصن الدجين بن ثابت، عن أسلم مولى عمر عن عمر رفعه بهذا، والدجين: ضعيف، وله شاهد عند البزار بسند ضعيف أيضا عن أبي هريرة رفعه: (من أم هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة الله، فإذا أهل ووضع رجله في الغرز أو الركاب، وانبعثت به راحلته، وقال: لبيك اللهم لبيك، نادى مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك، كسبك حرام، وزادك حرام، وراحلتك حرام، فارجع مأزورا غير مأجور، وأبشر بما يسوؤك) الحديث”، وهو عند الخلعي من هذا الوجه، بلفظ: (من تيمم بكسب حرام حاجا، كان في غير طاعة الله، حتى إذا وضع رجله في الغرز وبعث راحلته، قال: لبيك اللهم لبيك، ينادي مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك، كسبك حرام، وثيابك حرام، وراحلتك حرام، وزادك حرام، فارجع مذموما غير مأجور، أبشر بما يسوؤك) الحديث”[2].

الحديث الثاني: «الحج جهاد كل ضعيف»[3].

قال السخاوي: “ابن ماجه، والقضاعي، من حديث: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أم سلمة مرفوعا بهذا، ورجاله ثقات محتج بهم في الصحيح، ولكن لا يعرف لأبي جعفر سماع من أم سلمة، وقد أدرك ست سنين من حياتها، فمولده سنة ست وخمسين، وماتت سنة اثنتين وستين على المعتمد، ولولا التوقف في سماعه لكان على شرط الصحيح، وله شاهد عند القضاعي من حديث ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عن علي به مرفوعا، وفيه: (وجهاد المرأة حسن التبعل)، وأورده الديلمي عن علي بلا سند، وعلق البخاري عن عمر قوله: (شدوا الرحال في الحج، فإنه أحد الجهادين)، وقد تساهل الصغاني حيث أدرجه في الموضوعات”[4].

وحسَّنه الزرقاني في مختصر المقاصد[5].

 وقال البيروتي: “حديث منقطع، ورواه أحمد، وذكره الصغاني في الموضوع تساهلاً”[6].

الحديث الثالث: «الحجون والبقيع يؤخذ بأطرافهما وينثران في الجنة وهما مقبرتا مكة والمدينة»[7].

قال السخاوي: “أورده الزمخشري في الكشاف، وبيض له الزيلعي في تخريجه، وتبعه شيخنا –يعني: ابن حجر-“[8].

الحديث الرابع: «سيد الشهور شهر رمضان وأعظمها حرمة ذو الحجة»[9].

قال السخاوي: “الديلمي، من جهة الحارث بن أبي أسامة، ثم من طريق زيد بن عبد الملك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رفعه بهذا”[10].

قال الخليلي: “قال شيخنا: حديث حسن”[11].

قال العجلوني: “رواه البزار، والديلمي، عن أبي سعيد الخدري رفعه، قال المناوي: رمز السيوطي لحسنه وليس كما قال، ففيه كما قال الهيثمي: يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفوه فتأمل، لكن ابن حجر في التحفة للخبر الصحيح: (رمضان سيد الشهور)، وقال النجم: ورواه الديلمي، عن علي بلفظ: (سيد الناس آدم، وسيد العرب محمد، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر، وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي، أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة)، قال: ويمكن الجمع بينهما بأن سيادة رمضان من وجه، وسيادة المحرم من وجه آخر، فرمضان لخصوص الصوم وليلة القدر، والمحرم لخصوص أول الشهور وجودا، وكان فيه يوم عاشوراء لخصوص توبة آدم، واستواء سفينة نوح، ونجاة موسى وغير ذلك انتهى”[12].

الحديث الخامس: «ما قُبل حج امرئ إلا رفع حصاه»[13].

قال السخاوي: “الديلمي، عن ابن عمر به مرفوعا، وكذا رواه الأزرقي في تاريخ مكة: عن ابن عمرو أبي سعيد أيضا، وعنده أيضا بسنده إلى ابن خثيم قال: قلت لأبي الطفيل: هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام، كيف لا تكون هضابا تسد الطريق، قال: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله عز وجل وكل بها ملكا، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه ترك، قال شيخنا -يعني: ابن حجر-: وأنا شاهدت من ذلك العجب، كنت أتأمل فأراهم يرمون كثيرا، ولا أرى يسقط منه إلى الأرض إلا شيء يسير جدا، قلت: وكذا نقل المحب الطبري في شرح التنبيه عن شيخه بشير التبريزي شيخ الحرم ومفتيه: أنه شاهد ارتفاع الحجر عيانا، واستدل بذلك المحب على صحة الوارد في ذلك، وهو أحد الآيات الخمس التي بمنى أيام الحج: اتساعا للحجيج مع ضيقها في الأعين، وكون الحدأة لا تخطف بها اللحوم، وكون الذباب لا يقع في الطعام، وإن كان لا ينفك عنه في الغالب كالعسل وشبهه، وقلة البعوض بها، كما بسط ذلك التقي الفاسي في شفاء الغرام”[14].

الحديث السادس: «من حج وزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي»[15].

قال البيروتي: “رواه البيهقي، وفيه: حفص القارئ ضعيف في الحديث، ورمي بالكذب، وأورده ابن الجوزي في الموضوع”[16].

الحديث السابع: «من حج ولم يزرني فقد جفاني»[17].

قال السخاوي: “ذكره الغزالي في الإحياء، بلفظ: (من وجد سعة ولم يفد إلي فقد جفاني)، ولم يخرجه العراقي، بل أشار إلى ما أخرجه ابن النجار في تاريخ المدينة، مما هو في معناه، عن أنس بلفظ ( ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني إلا وليس له عذر ). قلت: ولابن عدي في الكامل، وابن حبان في الضعفاء، والدارقطني في العلل وغرائب مالك، وآخرين كلهم، عن ابن عمر مرفوعا: ( من حج ولم يزرني فقد جفاني ) ولا يصح”[18].

وقال العجلوني نقلا الصغاني: “كابن الجوزي موضوع، لكن ذكره بلفظ: (من حج البيت) الحديث، لكن قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث مسند الفردوس: أسنده عن عمر، وهو عند ابن عدي، وابن حبان في الضعفاء، وفي غرائب مالك للدارقطني، وفي الرواة عن مالك للخطيب انتهى. ومع هذا فلا ينبغي الحكم عليه بالوضع فتدبر”[19].

الحديث الثامن: «من زار قبري وجبت له شفاعتي»[20].

قال السخاوي: “أبو الشيخ، وابن أبي الدنيا، وغيرهما، عن ابن عمر، وهو في صحيح ابن خزيمة، وأشار إلى تضعيفه، وهو عند أبي الشيخ، والطبراني، وابن عدي، والدارقطني، والبيهقي، ولفظهم: (كان كمن زارني في حياتي)، وضعَّفه البيهقي، وكذا قال الذهبي: طرقه كلها لينة، لكن يتقوى بعضها ببعض؛ لأن ما في روايتها متهم بالكذب، قال: ومن أجودها إسنادا حديث حاطب: (من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي)؛ أخرجه ابن عساكر، وغيره، وللطيالسي عن عمر مرفوعا: (من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا)”[21].

وقال الزرقاني: “حسن لغيره”[22].

الحديث التاسع: من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة[23].

قال الزركشي: “قال بعض الحفاظ: هو موضوع، ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث، وكذا قال النووي في أواخر الحج في شرح المهذب: هو موضوع لا أصل له”[24].

ومقصود السخاوي ببعض الحفاظ هو: شيخ ابن تيمية كما صرح بذلك السخاوي وغيره[25].

الحديث العاشر: من طاف أسبوعا وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفرت له ذنوبه[26].

قال السخاوي: “الواحدي في تفسيره، والجندي في فضائل مكة من حديث أبي معشر المدني عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا،وكذا أخرجه الديلمي في مسنده بلفظ: من طاف بالبيت أسبوعا، ثم أتى مقام إبراهيم فركع عنده ركعتين، ثم أتى زمزم فشرب من مائها، أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ولا يصح باللفظين. وقد ولع به العامة كثيرا، لا سيما بمكة بحيث كتب على بعض جدرها الملاصق لزمزم. وتعلقوا في ثبوته بمنام وشبهه مما لا تثبت الأحاديث النبوية بمثله، مع العلم بسعة فضل الله والترجي لما هو أعلى وأغلى، وكذا من المشهور بين الطائفين حديث: (من طاف أسبوعا في المطر غفر له ما سلف من ذنوبه)، ويحرصون لذلك على الطواف في المطر، وهو فعل حسن، حتى إن البدر ابن جماعة طاف بالبيت سباحة، كلما حاذى الحجر غطس لتقبيله، وكذا اتفق لغيره من المكيين وغرهم، بل قال مجاهد: إن ابن الزبير رضي الله عنهما طاف سباحة، وقد جاء سيل طبق الأرض، وامتنع الناس من الطواف، وقد ذكره بهذا اللفظ الغزالي في الإحياء، بل عنده أيضا فيمن طاف أسبوعا خاليا حاسرا كان له كعتق رقبة، ولم يخرج مخرجه ثانيهما، وأما أوله فلابن ماجه من حديث أبي عقال قال: (طفت مع أنس بن مالك في مطر، فلما قضيت الطواف أتينا المقام فصلينا ركعتين، فقال لنا أنس: ائتنفوا العمل فقد غفر لكم، هكذا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه في مطر)، وفي لفظ غيره: (من طاف بالكعبة في يوم مطير كتب الله له بكل قطرة تصيبه حسنة، ومحا عنه بالأخرى سيئة)، ويشهد لذلك كله كثرة الوارد في فضل مطلق الطواف والترغيب فيه، كحديث ابن عمر عند الترمذي وحسنه واللفظ له، وابن ماجه مرفوعا: من طاف بهذا البيت أسبوعا وأحصاه كان عتق رقبة، بل من المشهور أيضا حديث: (من طاف بالبيت سبعا لا يتكلم إلا بسبحان الله، والحمد لله ،ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، محيت عنه عشر سيئات، وكتبت له عشر حسنات، ورفع له به عشر درجات، ومن طاف فتكلم في تلك الحال، خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه)، وقد أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن ماجه، وسنده ضعيف، ومنه: (من طاف حول البيت سبعا في يوم صائف شديد حره، وحسر عن رأسه، وقارب بين خطاه، وقل التفاته، وغض بصره، وقل كلامه إلا بذكر الله تعالى، واستلم الحجر في كل طواف، من غير أن يؤذي أحدا كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، ويعتق عنه سبعين رقبة، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم، ويعطيه الله سبعين شفاعة، إن شاء في أهل بيته من المسلمين، وإن شاء في العامة، وإن شاء عجلت له في الدنيا، وإن شاء أخرت له في الآخرة)، أخرجه الجندي في تاريخ مكة من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس به مرفوعا، وفي رسالة الحسن البصري، ومناسك ابن الحاج نحوه، وهو باطل”[27].

وفي كَتْب عامة الناس على بعض جدار مكة الملاصق لزمزم، وتعلقوا في ثبوته بمنام وشبهه مما لا تثبت الأحاديث النبوية بمثله، كما نقل من كلام السخاوي أعلاه، نقله أيضا ابن الديبع عن شيخه هذا الأخير[28].

فذلكة القول: إن ما جاء من الأحاديث في فضائل الحج والزيارة، مما هو مشتهر بين الناس، والتي أغلبها باطل، وليس إلا فيها النزر اليسير من الأحاديث الحسان، فقد أغنت عنها الأحاديث الصحيحة المبثوثة في بطون كتب الصحاح، تكفي المسلم لحشد همته في الطاعات، وتشمير ساعد الجد في فعلها، عسى الله عز وجل أن يتقبل من الجميع، إنه قريب مجيب.

******************

هوامش المقال:

[1] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 82، رقم الحديث: 58، الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ص: 66، رقم الحديث: 67، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 15، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 9/ب، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 59، رقم الحديث: 52، النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة ص: 29، رقم الحديث: 100، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس النوافح 1/85، رقم الحديث: 219، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 42، رقم الحديث: 112.

[2] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 82-83.

[3] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 301، رقم الحديث: 393، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 68، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 51/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 112، رقم الحديث: 367، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 1/351، رقم الحديث: 1113، النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة، رقم الحديث: 632، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 130، رقم الحديث: 575.

[4] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 301.

[5] ) مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 112.

[6] ) أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 130.

[7] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 301، رقم الحديث: 392، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 68، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 51/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 112، رقم الحديث: 368، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 1/351، رقم الحديث: 1112، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 131، رقم الحديث: 580.

[8] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 301.

[9] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 392-393، رقم الحديث: 576، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 91، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 69/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 139، رقم الحديث: 540، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 1/459، رقم الحديث: 1504، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 171، رقم الحديث: 764.

[10] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 393.

[11] ) تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 69/أ.

[12] ) كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 1/459-460.

[13] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 584، رقم الحديث: 972، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 147، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 118/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 198، رقم الحديث: 900، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 2/190، رقم الحديث: 2229، النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة، رقم الحديث: 1766، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 123، رقم الحديث: 1272.

[14] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 584-585.

[15] ) أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 290، رقم الحديث: 1387.

[16] ) أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 290.

[17] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 643-669، رقم الحديث: 1178-1110، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 165، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 127/أ-129/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 198، رقم الحديث: 1078، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 2 /244-278، رقم الحديث: 2460-2612، النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة، رقم الحديث: 2298، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 310، رقم الحديث: 1493.

[18] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 669.

[19] ) كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 2 /244-245.

[20] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 647، رقم الحديث: 1125، الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ص: 190، رقم الحديث: 408، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 167، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 129/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 218، رقم الحديث: 1029، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 2/250، رقم الحديث: 2489، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 293، رقم الحديث: 1403.

[21] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 647-648.

[22] ) مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 218.

[23] ) التذكرة في الأحاديث المشتهرة ص: 172، المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 648، رقم الحديث: 1126، الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ص: 183، رقم الحديث: 389، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 167، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 129/أ-ب، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 218، رقم الحديث: 1030، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 2/251، رقم الحديث: 2490، النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة، رقم الحديث: 2166، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 293، رقم الحديث: 1404.

[24] ) التذكرة في الأحاديث المشتهرة ص: 172.

[25] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 648.

[26] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 654، رقم الحديث: 1144، تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث ص: 169، تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس ق: 131/أ، مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 220، رقم الحديث: 1047، كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس 2/259، رقم الحديث: 2525، النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة، رقم الحديث: 2222، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 298، رقم الحديث: 1431.

[27] ) المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: 654_656.

[28] ) أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص: 298.

**************

جريدة المراجع

أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب لمحمد بن درويش الحوت البيروتي، اعتناء: خليل الميس، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، 1403 /1983.

تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس لمحمد بن أحمد الخليلي، نسخة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالرياض- السعودية، رقم: 4401.

تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث لعبد الرحمن بن علي بن محمد بن الديبع الزبيدي الشيباني، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، 1405/ 1985.

الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: محمد بن لطفي الصباغ، منشورات عمادة شؤون المكتبات، جامعة الملك عبد العزيز، الرياض- السعودية، بدون ذكر لتاريخ النشر.

الشذرة في الأحاديث المشتهرة لمحمد بن علي بن أحمد ابن طولون، نسخة المكتبة التيمورية، دار الكتب القومية، مصر، رقم: 541 حديث.

 كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس لإسماعيل بن محمد العجلوني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية: 1351-1352.

اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة أو التذكرة في الأحاديث المشتهرة لمحمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1406 /1986.

مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة لمحمد بن عبد الباقي الزرقاني، تحقيق: محمد بن لطفي الصباغ، المكتب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة: 1409/ 1989.

المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي، تحقيق: محمد عثمان الخشت، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1405/1985.

النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة لمحمد بن أحمد بن جارالله الصفدي اليمني، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1412 /1992.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق