أشادت صحيفة (دو هيل) الأمريكية، بالتزام المغرب الفعلي، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بتقاسم خبراته مع الشركاء الإفريقيين، في مجالات حقوق الإنسان، والحكامة الجيدة، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الذي يجتاح القارة الإفريقية، بحسب ذات الصحيفة.

وأشار  السفير الأمريكي سابقا، إدوارد غابرييل، في مقال نشرته الصحيفة المذكورة، إلى أن  موافقة المغرب على تكوين الأئمة في العديد من البلدان الإفريقية على مبادئ وقيم الإسلام المعتدل، من شأنه أن يسهم في مكافحة التطرف، لاسيما، يضيف الدبلوماسي الأمريكي، أن العشرات من الطلاب، رجالا ونساء، من جنسيات مختلفة يتابعون تكوينهم بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات

وبعد أن ذكر إدوارد غابرييل بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، كمؤسسة تهدف إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في البلدان الإفريقية لتعزيز قيم الإسلام المتسامح، ومواجهة التيارات المتطرفة على مستوى الفكر والدين، عرج الدبلوماسي الأمريكي، على تصريح سابق لكاتب الدولة الأمريكي، جون كيري، الذي أشاد فيه بالدور القيادي الهام” للمغرب، الذي يساعد جيرانه الأفارقة لمواجهة التطرف من خلال منحهم “دعما روحيا” يرتكز على قيم وفضائل التسامح.

المحجوب داسع