الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: لقاء دولي بالصخيرات حول “الأمن التعاقدي وتحديات التنمية”

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 3 أبريل 2014، ندوة دولية حول حصيلة البحث العلمي في الدراسات الإسلامية، لقاء دولي بالصخيرات حول “الأمن التعاقدي وتحديات التنمية”، المغرب يصفع الجزائر وجنوب إفريقيا في بروكسل، المغرب سيحل ضيفا شرفيا على معرض فلسطين الدولي للنشر والكتاب.

التجديد أوردت في صفحتها “متابعات” خبر تنظيم ندوة دولية بمقر المدرسة العليا للأساتذة بتطوان، ندوة دولية في موضوع “التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة”، وأشارت إلى أن هذه الندوة التي ستكون أيام 23،24 و25 نونبر المقبل، تنطلق من أن شعب الدراسات الإسلامية عرفت عند تأسيسها مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وهج البدايات، وأسئلة التأسيس، وانشغال المؤسسين بمقومات العطاء والاستمرار، مبينة أن خريجو هذه الشعبة ساهموا في تحقيق المئات من المخطوطات النفيسة في مختلف علوم الشريعة وخاصة ما تعلق منها بإنتاجات علماء الغرب الإسلامي، ومدوا الجسور من خلال الدراسات الفكرية الأكاديمية مع مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية في إطار مبدأ التكامل المعرفي بين العلوم ومنهجية التفكير الإسلامي القائمة على تنوع المعرفة ووحدة غايتها.

الناس أخبرت أن الهيئة الوطنية للموثقين بالمغرب ومحكمة النقض تنظمان يومي 18 و19 أبريل الجاري بالصخيرات، لقاء دوليا حول موضوع “الأمن التعاقدي وتحديات التنمية”، مؤكدة أن بلاغا للمنظمين أفاد أن هذا اللقاء يأتي في ظروف وطنية ودولية يطغى عليها تساؤل جوهري حول موضوع الآليات والميكانيزمات الكفيلة بضمان الأمن التعاقدي وتداعياته على تعزيز حماية الحقوق والممتلكات، وموقعه ضمن مقومات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت الصحيفة أن التقرير تطرق كذلك إلى مسألة الوصول إلى الماء الصالح للشرب، وقال إنها ما تزال مشكلة حقيقية في المغرب، خصوصا في الوسط القروي، ذلك أن 61 في المائة من الأطفال يتم تشغيلهم في مهن صعبة أي ما يوافق 123 ألف طفل مغربي.

الصحيفة نفسها ذكرت أن المغرب الثقافي سيحل ضيفا شرفيا على معرض فلسطين الدولي للنشر والكتاب الذي سينعقد من 10 إلى 20 أبريل الجاري، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة أعلنت أنها أعدت لهذا التكريم الموجه إلى الثقافة المغربية، برنامجا متنوعا يتوخى الاستجابة لرمزية المناسبة.

الأحداث المغربية توقفت في صفحتها الأولى عند خبر نجاح الوفد المغربي المشارك في القمة الإفريقية الأوربية ببروكسل الذي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، في إحباط محاولة الجزائر وجنوب إفريقيا من أجل فرض مقترح مفاده أن يكون الحوار ما بين الاتحاد الإفريقي من جهة والاتحاد الأوربي من جهة أخرى، مؤكدة أن الوفد المغربي تمكن من إقناع الاتحاد الأوربي وعدد من الدول الإفريقية بعدم وجاهة هذا المقترح الجنوب إفريقي، واعتماد صيغة قمة القاهرة لسنة 2000 التي جمعت بين الاتحاد الأوربي بإفريقيا، وهي الصيغة المتوافق عليها بين الطرفين والتي استطاع الوفد المغربي إقناع الوفود المشاركة بشرعيتها وقانونيتها، مقارنة بما اقترحته جنوب إفريقيا، ما يعني أن مراهنة خصوم المغرب على عزله في هذه القمة باءت بالفشل.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق