الرابطة المحمدية للعلماء

المغرب يشارك في الدورة الـ29 للمعرض الدولي للكتاب والصحافة

شاركت وزارة الثقافة، بتعاون مع المكتب المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب تصدير)، في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للكتاب والصحافة بالعاصمة السويسرية جنيف، الذي أختتم أمس الأحد.

وتأتي هذه المشاركة في إطار إستراتيجية الوزارة لدعم القطاع الثقافي، في محور المشاركة في معارض الكتاب الدولية، حيث وضعت الوزارة رهن إشارة الناشرين المغاربة (مرسم، ملتقى الطرق، ينبع الكتاب) رواقا مساحته 22 مترا مربعا، فضلا عن تكفلها بقسم من تكاليف السفر وشحن الكتب.

وكانت المشاركة المغربية في الدورات الأخيرة من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف تميزت بالفعالية والتنوع، خصوصا الدورة السادسة والعشرين لهذه التظاهرة التي كان المغرب ضيف شرفها.

وأشادت رئيسة المعرض٬ إيزابيل فالكونيي، بالمشاركة المغربية، معربة عن إعجابها بتنوع وغنى الثقافة المغربية التي كانت حاضرة على مستوى العديد من الفضاءات.

وأضافت أن هذه الفضاءات سلطت الضوء بشكل متميز على مختلف أوجه الثقافة المغربية٬ بفضل العديد من الكتب المعروضة٬ إضافة إلى منتجات فنية وفن الطبخ التي نالت إعجاب جميع الزوار٬ معتبرة بهذا الخصوص أن الثقافة المغربية كان لها حضور كبير في جنيف ضمن هذه التظاهرة.

من جانبها عبرت مديرة المعرض٬ أدلين بو٬ عن إعجابها بالجانب التقني في إقامة الرواق الخاص بالمغرب، والجودة الهندسية التي تمت مراعاتها في إقامة هذا الرواق.

ولم تخف المسؤولتان بالمعرض الإعراب عن أملهما في أن يتم تخصيص فضاء للمغرب وللبلدان المغاربية بصفة عامة٬ معتبرتين أن “هذا الحضور مرغوب فيه وأنه يجب التفكير في الشكل المناسب لبلورة هذه الفكرة.

وفي إطار دعمها المتواصل للكتاب والنشر بالمغرب، كانت وزارة الثقافة أعلنت أن عملية الترشح للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية، برسم الدورة الثانية لسنة 2015 في قطاع والنشر والكتاب، ستتواصل إلى غاية 15 ماي المقبل.
 
ويشمل الدعم في قطاع النشر والكتاب، مجالات نشر الكتاب، ونشر المجلات الثقافية، وإطلاق وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية، والمشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية، ومشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين، وإحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع، والقراءة العمومية والتحسيس بها، والنشر الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقون بصريا).

وتهم الكلفة الخاصة بمجال نشر الكتاب، واجبات لجان القراءة، وواجبات المصححين، وتكاليف التصفيف والإخراج، وتكاليف الطباعة. أما بخصوص مجال المشاركة في المعارض الدولية، فالدعم يهم خلال هذه الدورة معارض جزر الكناري، وليبر، وسانتياغو، وبيروت، وعمان، ونواكشوط، وأبيدجان، وياوندي، ورام الله، ودكار.

وكانت وزارة الثقافة أعلنت، في فبراير المنصرم، عن نتائج دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع النشر والكتاب، التي ترأسها السيد عبد الفتاح الحجمري، فقررت الوزارة، أيضا، تخصيص 3 ملايين و702 ألف و200 درهم، لدعم برسم الدورة الأولى من السنة الجارية، التي تميزت لأول مرة بدعم مشروعين في مجال النشر الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق