ندّدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمسيرة التي قام بها مئات الرهبان البوذيين في ميانمار، للمطالبة بطرد أقلية الروهينجا المسلمة من البلاد، ودعمهم لموقف الحكومة في هذا الشأن.

وقالت الإيسيسكو في بيان لها أصدرته أمس، إن هذا العمل المشين وغير الأخلاقي الذي قام به رجال دين يفترض فيهم أن يكونوا أنصارًا لحقوق الإنسان وللقيم الدينية الفاضلة، يعبّر عن انحراف خطير في المجتمع الميانماري، وجنوح نحو التطرف والتحريض على العنف والإرهاب، مما يتعارض مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعت الإيسيسكو في بيانها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والدول المحبّة للسلام إلى التنديد بهذا العمل المشين والخطير، والمسارعة إلى حماية مسلمي ميانمار والمحافظة على حقوقهم المشروعة في المواطنة والعيش الكريم، كما دعت الإيسيسكو الدول الأعضاء كافة إلى دعم مسلمي ميانمار وتقديم المساعدات لهم في ظلّ هذه الأوضاع المزرية والخطيرة.

الإيسيسكو