مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةدراسات عامة

الأندلس جسر بين العلوم العربية والأوروبية، مقال لمؤرخ العلوم الأستاذ د. خوليو سامسو

الأندلس جسر بين العلوم العربية والأوروبية

مقال لمؤرخ العلوم الأستاذ د. خوليو سامسو

 

نقدم للقراء والمهتمين بالتاريخ الثقافي عموما، وتاريخ العلوم خصوصا، مقالا لمؤرخ العلوم المقتدر الأستاذ خوليو سامسو Julio SAMSÓ. يحمل هذا المقال العنوان التالي : “الأندلس جسر بين العلوم العربية والأوروبية“. وبهذه المناسبة، نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للأستاذ خوليو سامسو على سماحه بإعادة نشر عمله هذا على الموقع الإلكتروني لمركز ابن البنا المراكشي. كما نشير إلى أن نشر هذا العمل سيَعْقُبه نشر أعمال أخرى للأستاذ خوليو سامسو.

سبق أن نُشرت هذه الدراسة في مجلة Alhadra : Rvista de la Cultura Andalusí العدد الأول (2015)، ص. 101-125.

ملخص المقال :

   يرمي هذا المقال إلى تحليل الشروط العامة لوصول المصادر العلمية العربية المشرقية إلى الأندلس، والتي تم نقلها في فترة لاحقة إلى أوروبا في العصور الوسطى عن طريق الترجمة بصورة خاصة. فلغاية نهاية القرن العاشر كانت الأندلس على اطلاع على غالبية الإنتاج العلمي المشرقي، غير أن تلك الحالة تغيرت بسقوط الخلافة. فالكتب المشرقية المؤلفة بعد سنة  950م  كانت تصل بشكل استثنائي إلى عواصم دول الطوائف. وعليه فإن الكتب المشرقية المترجمة إلى اللغة اللاتينية أو القشتالية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين يعود تأريخها عادة إلى ما قبل سنة 950م. أما المصادر العربية التي تلت هذا التاريخ، والتي كانت موضوعا للترجمات، فقد كانت في العادة حصيلة للتأليف المحلي بالأندلس. يحلل هذا المقال الشرطين الضروريين لحصول عملية النقل : وجود مكتبات وتوفر من يرعى العلوم والفنون مما يسمح للمترجمين الانكباب على عملهم.

Abstract

The purpose of this paper is to outline the conditions in which Eastern Islamic science reached al-Andalus and was later transmitted to medieval Europe, mainly through translation. Until the end of the 10th century al- Andalus was more or less systematically aware of the scientific productions of the Mashriq, but the situation changed with the fall of the Caliphate : Eastern books written after ca. 950 AD only exceptionally reached the great cities of the ṭawāʾif kingdoms. As a consequence, Eastern books translated into Latin or Castilian in the 12th and 13th centuries, were usually written before ca. 950. Later Arabic sources translated into these languages were local Andalusī productions. The paper analyses the two elements necessary for this process of scientific transmission: the existence of libraries and the presence of patrons who sustained the needs of translators.

     المقالة : الأندلس جسر بين العلوم العربية والأوروبية

 

ذ. عبد العزيز النقر

حاصل على شهادة الماستر في الفلسفة

باحث بمركز ابن البنا المراكشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق