مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

أربعون حديثا في الأشهر الثلاثة: شعبان، رمضان، شوال-الخمسة السادسة: ما جاء في شهر رمضان-

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد؛

فهذه هي الخمسة السادسة فيما جاء في الأشهر الثلاثة: شعبان، رمضان، شوال، والرابعة فيما جاء في شهر رمضان، وأوردها مرتبة على الحروف: الحديث الأول: عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: «من أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما، فليصم. قالت: فكنا نصومه بعد، ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار»، الحديث الثاني: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، لا يرفع إلا بزكاة الفطر»، الحديث الثالث: عن نافع رحمه الله تعالى قال: «إن عبد الله بن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين، أو ثلاثة»، الحديث الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم الجمعة والفطر: «من كان خارجا من المدينة فبدا له فليركب، فإذا جاء المدينة فليمش إلى المصلى، فإنه أعظم أجرا، وقدموا قبل خروجكم زكاة الفطر، فإن على كل نفس: مدين من قمح، أو دقيق»، الحديث الخامس: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر، جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها …».

وهذا أوان الشروع في المطلوب، وهو سبحانه وتعالى المعين الودود.

الحديث الأول: عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: «من أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما، فليصم. قالت: فكنا نصومه بعد، ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار».

التخريج: رواه: البخاري في صحيحه، واللفظ له؛ كتاب: الصوم، باب: صوم الصبيان، وقال عمر رضي الله عنه لنَشْوان في رمضان: «ويلك وصبياننا صيام فضربه»، رقم الحديث: 1960، ومسلم في صحيحه؛ كتاب: الصيام، باب: من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه، رقم الحديث: 1136 [1].

الحكم: متفق عليه.

التعليق: قال ابن بطال: “أجمع العلماء أنه لا تلزم العبادات والفرائض إلا عند البلوغ، إلا أن كثيرا من العلماء استحبوا أن يدرب الصبيان على الصيام والعبادات؛ رجاء بركتها لهم، وليعتادوها، وتسهل عليهم إذا لزمتهم”[2].

وقال القاضي عياض (تـ: 544هـ): “فيه تمرين الصغار على فعل الخير، ورجاء نزول الرحمة بصومهم والأجر بذلك لأوليائهم”[3].

قال أبو العباس القرطبي (المتوفى عام: 656 هـ): “اللعبة: ما يُلعب به. والعهن: الصوف الأحمر. ونلهيهم: نشغلهم. وهذا أمر فعله النساء بأولادهن، ولعل النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرف ذلك، وبعيد أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؛ لأنه تعذيب صغير بعبادة شاقة غير متكررة في السَّنة”[4].

الحديث الثاني: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، لا يرفع إلا بزكاة الفطر».

التخريج: رواه: الديلمي في الفردوس، رقم الحديث: 902[5].

الحكم: قال الألباني (المتوفى عام: 1420هـ) بعد أن أورد كلام العلماء في الحديث: “الحديث ليس بصحيح”[6].

التعليق: قال الأمير الصنعاني (المتوفى عام: 1182هـ): “(إن شهر رمضان معلق)؛ أي: موقف عن قبول صومه. (بين السماء والأرض، لا يرفع)؛ يتقبل. (إلا بزكاة الفطر)؛ بإخراجها، وهو دليل على وجوب زكاة الفطر؛ لأنه لا يقبل الواجب إلا بها”[7].

وقال الألباني: “إن الحديث لو صح، لكان ظاهر الدلالة على أن قبول صوم رمضان متوقف على إخراج صدقة الفطر، فمن لم يخرجها لم يقبل صومه، ولا أعلم أحدا من أهل العلم يقول به”[8].

الحديث الثالث: عن نافع رحمه الله تعالى قال: «إن عبد الله بن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين، أو ثلاثة».

التخريج: رواه: مالك في موطئه، واللفظ له؛ كتاب: الزكاة، باب: وقت إرسال زكاة الفطر، رقم الحديث: 994، والشافعي في مسنده؛ كتاب: الزكاة، الباب الخامس: في صدقة الفطر، رقم الحديث: 682، وابن زنجويه في الأموال؛ كتاب: الصدقة، وأحكامها، وسننها، باب: ما يستحب من إخراجها قبل صلاة العيد يوم العيد، رقم الحديث: 2399، والبيهقي في السنن الكبرى، رقم الحديث: 7369، والسنن الصغرى، رقم الحديث: 1242[9].

الحكم: قال ابن الأثير (المتوفى عام: 606هـ) بعد إيراد حديث مالك: “هذا حديث صحيح أخرجه البخاري وأبو داود.

فأما البخاري[10]: فأخرجه عن أبي النعمان، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع. وذكر حديثاً وقال في آخره: نحو من هذا. وأما أبو داود[11]: فأخرجه عن النفيلي، عن زهير، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال: (أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بزكاة الفطر؛ أن تؤدى قبل الفطر بيوم أو يومين). قال: وكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك اليوم واليومين”[12].

التعليق: قال الباجي (المتوفى عام: 474هـ): “يريد أنه كان يبعث بها إليه، لتكون عنده إلى أن يجب خروجها فيخرجها عنه، وذلك يقتضي أنه كان نصب لها الإمام، أو من كان إليه الأمر، رجلا يرسل إليه بها، فتجتمع عنده حتى يضعها في وقتها حيث رأى، قال مالك: وإذا كان الإمام عدلا فإرسالها إليه أحب إلي؛ وذلك أن أهل الحاجة والفاقة، إنما يقصدون الإمام ويطلبون منه، لكونه بيت المال بيديه، فإذا كان من أهل العدل، فدفع هذه الحقوق إليه أولى، ليضعها في نوائب المسلمين وما يعتريه من ضروراتهم، ومواضع حاجتهم”[13].

الحديث الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم الجمعة والفطر: «من كان خارجا من المدينة فبدا له فليركب، فإذا جاء المدينة فليمش إلى المصلى، فإنه أعظم أجرا، وقدموا قبل خروجكم زكاة الفطر، فإن على كل نفس: مدين من قمح، أو دقيق». 

التخريج: رواه: ابن عساكر في تاريخه، رقم الحديث: 2962 [14].

الحكم: لم أقف على من تكلم عن هذا الحديث بالصحة أو الضعف.

التعليق: لم أقف على من تكلم عن هذا الحديث بالشرح.

الحديث الخامس: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر، جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم ما شاء الله، ثم قال: كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه الليلة، ثم أنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين. فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم[15]، ونظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء».

التخريج: رواه: البخاري في صحيحه، واللفظ له؛ كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، رقم الحديث: 2018، ومسلم في صحيحه؛ كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها، رقم الحديث: 1167[16].

الحكم: متفق عليه.

التعليق: نقل ابن بطال (المتوفى عام: 449هـ) عن الطبري (المتوفى عام: 310هـ): “اختلف الصحابة والتابعون لهم بإحسان في تحديد ليلة القدر بعينها، مع اختلافهم في روايتهم عن النبي عليه السلام حدها … والآثار المروية في ذلك عن النبي عليه السلام صحاح، وهي متفقة غير مختلفة، وذلك أن جميعها ينبئ عنه عليه السلام أنها في العشر الأواخر، وغير منكر أن تتجول في كل سنة في ليلة من ليالي العشر كما قال أبو قلابة، وكان معلوما أنه عليه السلام، إنما قال: في كل ليلة من الليالي التي أمر أصحابه بطلبها[17] فيها، أنها كانت عنده في ذلك العام في تلك اليلة، فالصواب: أنها في شهر رمضان دون شهور السنة؛ لإجماع الجميع وراثة عن النبي عليه السلام أنه قال: (هي في العشر الأواخر في وتر منها)، ثم لا حد في ذلك خاص لليلة بعينها، لا يعدوها إلى غيرها؛ لأن ذلك لو كان محصورا على ليلة بعينها لكان أولى الناس بمعرفتها النبي عليه السلام مع جده في أمرها ليعرفها أمته، فلم يعرفهم منها إلا الدلالة عليها: أنها ليلة طلقة، لا حارة ولا باردة، وأن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها؛ ولأن في دلالته أمته عليها بالآيات دون توقيفه على ليلة بعينها، دليل واضح على كذب من زعم أنها تظهر في تلك الليلة للعيون، ما لا يظهر في سائر السنة، من: سقوط الأشجار إلى الأرض، ثم رجوعها قائمة إلى أماكنها؛ إذ لو كان ذلك حقا، لم يخفف عن بصر من يقوم ليال السنة كلها، فكيف ليالي شهر رمضان، وأما الذي خصت به هذه الليلة من دون سائر الليالي، فإنها خير من ألف شهر، يعنى بذلك: أن عملا فيها بما يرضى الله ويحبه، من: صلاة، ودعاء، وشبهه خير من عمل في ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر، وأنه يستجاب فيها الدعاء ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”[18].

هذه خمسة أحاديث رابعة، وهي الأخيرة فيما جاء في شهر رمضان، والسادسة فيما جاء في الأشهر الثلاثة: شعبان، رمضان، شوال، وفيما يلي الخمسة السابعة مما جاء في شهر شوال إن شاء الله تعالى.

****************

هوامش المقال:

[1] ) صحيح البخاري (3 /37)، صحيح مسلم (2 /798).

[2] ) شرح صحيح البخاري (4/ 107).

[3]) إكمال المعلم بفوائد مسلم (4 /91).

[4] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3 /196-197).

[5] ) فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب (1/ 286).

[6] ) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1 /118).

[7] ) التنوير شرح الجامع الصغير (4 /5).

[8] ) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 118).

[9] ) الموطأ رواية يحيى الليثي (2/ 405)، مسند الشافعي (1 /253)، الأموال (3 /1252)، السنن الكبرى (4 /188)، السنن الصغرى (2/ 66).

[10] ) في الصحيح (2 /131-132) كتاب: الزكاة، باب: صدقة الفطر على الحر والمملوك، رقم الحديث: 1511، ولفظه: «فرض النبي صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر – أو قال: رمضان – على الذكر، والأنثى، والحر، والمملوك صاعا من تمر، أو صاعا من شعير فعدل الناس به نصف صاع من بر، فكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطي التمر، فأعوز أهل المدينة من التمر، فأعطى شعيرا، فكان ابن عمر يعطي عن الصغير، والكبير، حتى إن كان يعطي عن بَنِيَّ، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطيها الذين يقبلونها، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين».

[11]) في السنن (ص: 279)، كتاب: الزكاة، باب: متى تؤدى؟، رقم الحديث: 1610 «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة. قال: فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين».

[12]) الشافي في شرح مسند الشافعي (3/ 139).

[13]) المنتقى شرح الموطأ (2 /190).

[14] ) تاريخ دمشق (12 /304).

[15] ) سقطت لفظة: “رسول الله صلى الله عليه وسلم” من طبعة صحيح البخاري (3 /46)، وهي مثبة في شرح ابن بطال على صحيح البخاري، وغيره من طبعات الصحيح.

[16] ) صحيح البخاري (3 /46)، صحيح مسلم (2/ 824).

[17] ) في مطبوعة شرح صحيح البخاري (4/ 155): “بطلبتها”، والعبارة الصحيحة هي المثبتة أعلاه.

[18] ) شرح صحيح البخاري (4/ 154_156).

********************

جريدة المراجع

إكمال المعلم بفوائد مسلم لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء، مصر، الطبعة الثالثة: 1426 /2005.

الأموال لابن زنجويه لأبي أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة ابن زنجويه، تحقيق: شاكر ذيب فياض، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، السعودية، الطبعة الأولى: 1406 /1986.

تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل (الجزء: 12) لأبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر الشافعي، تحقيق: عمر بن غرامة العمري، دار الفكر، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1415 /1995.

التنوير شرح الجامع الصغير لأبي إبراهيم الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح الصنعاني، تحقيق: محمد إسحاق محمد إبراهيم، مكتبة دار السلام، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1432 /2011.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (الصحيح) لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، اعتناء: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1422، مصورة عن المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1313.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة لأبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني، دار المعارف، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1420/ 2000.

السنن الصغير للبيهقي لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، منشورات جامعة الدراسات الإسلامية، كراتشي- باكستان، مطبعة الوفاء، المنصورة، مصر، الطبعة الأولى: 1410/ 1989.

السنن الكبرى لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الثالثة: 1424 /2003.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تعليق وتخريج: محمد بن ناصر الدين الألباني، اعتناء: مشهور آل سلمان، مكتبة المعارف، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1427/ 2007.

الشافي في شرح مسند الشافعي لأبي السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم لابن الأثير الجزري، تحقيق: أحمد بن سليمان، ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد ناشرون، الرياض- السعودية، 1426 /2005.

شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال الأندلسي، تحقيق: إبراهيم بن سعيد الصبيحي، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425/ 2004.

فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي، تحقيق: فواز أحمد الزمرلي، محمد المعتصم بالله البغدادي، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1407/ 1987.

مسند أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس الشافعي القرشي المكي، ترتيب: محمد عابد السندي، تقديم: محمد زاهد بن الحسن الكوثري، اعتناء: يوسف علي الزواوي الحسني، عزت العطار الحسيني، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، 1370/ 1951.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصحيح) لأبي الحسن مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1412/ 1991 مصورة عن دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دمشق – سوريا، بيروت- لبنان، دار الكلم الطيب، دمشق – سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1996.

المنتقى شرح الموطأ لأبي الوليد سليمان بن خلف بن سعد القرطبي الباجي الأندلسي، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية، مصورة عن مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1332.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق