مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةأعلام

مكانة البيروني في تاريخ علم الفلك

تقديم:

كانت للأمة الإسلامية شأن عظيم داخل حضارتهم العريقة التي استمدت ما يقارب عشرة قرون من الإنتاج العلمي والمعرفي، فرغم دياجير الظلام العقائدي والفكري الذي كان يسود أوروبا الوسيطة ظل التعاون والتواصل سائدا بين مختلف الأطراف المدن الإسلامية، وبقي التعايش والتسامح سائدا ومنغرسا في قلوب أمصارها، مما نتج عن ذلك أن ظهر لنا في رحاب كل مَصْر ثلة من العلماء عُرفوا بموسوعيتهم في الإنتاج العلمي والمعرفي تدرجوا في المعالي والمقامات وأصبحوا نجوما ساطعة في سماء الحضارة العربية الإسلامية وعباقرة لهم وزنهم في التاريخ الإنساني.

سنقف في هذه الدراسة عند أحد أبرز العلماء المسلمين الذين كان له وقع خاص في تاريخ البشرية بإنجازاته العلمية التي كانت باسقة في جميع المجالات المعرفية وتحديدا في علم الفلك، كما يعتبر أحد ألمع الوجوه البارزة في الثقافة العربية الإسلامية بحسب مكانته وجاذبيته في نفوس الدارسين له. إنه: العلامة محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني.

سيرة بيبليوغرافية:

هو  أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني من أفضل ما أنتجت الحضارة الإسلامية من علمائها عبر عشرة قرون من تاريخها الرائد. ولد هذا العَلَم في بلدة بيرون[1]، إحدى ضواحي مدينة (كاث) عاصمة الدولة الخوارزمية، سنة (362هـ/ 973م). ومدلول نسبة ـــ البيروني ــــ تعني بالفارسية برًّا، وأهل خوارزم يطلقون هذا الاسم على الشخص الذي يغيب عن بلده وأهله ولا يعود إليهما إلا ناذرا[2]. والبيروني كان من بين اللذين تلقّبن بهذا الاسم فسار يعرف به أكثر من غيره.

تلقى البيروني منذ شبابه تعليما ممتازا شمل علوما مختلفة (فلك ـــ طب ورياضيات ــ وجغرافيا…إلخ) ومعرفة متميزة للغات متعددة (فارسية ــ يونانية ـــ سنسكريتية  ـــ عبرية(، تتلمذ على يد علماء كان لهم شأن عظيم في ذلك الزمان، نسوق من بينهم العالم الرياضي والطبيب والفلكي أبو سهل عيسى بن يحيى المسيحي[3] (401هـ ـ 1010م) والفلكي الرياضي أبي نصر منصور بن علي بن عراق[4] (425هـ ـــ 1036م). وفي عز تألقه لقي البيروني اهتماما كبيرا لدى كل من قابلهم من العلماء وعاصرهم من الحكام سواء ملوك بني مأمون أو ملوك غزنة الذين فتحوا الهند.

ذُكر أن البيروني عاش في عزلة نافت على الأربعين سنة، وفي ظل هذه العزلة زار أمما عديدة، تعرف على ثقافتها ولغاتها، وألف كتباً خصصها حول دراسة ثقافة هذه المجتمعات، اعتمد فيها على المشاهدة والرحلة والتجربة الشخصية، وكتبا أخرى  ألفها في مجالات معرفية مختلفة، فوصل مجموع ما كتب إلى ما يقارب المائة وثمانين كتابا[5] فيهم ما هو مطبوع ومخطوط، وفيهم ما هو موجود ومفقود، يصفها البيهقي في عبارة موزونة فيقول “أن تصانيفه قد زادت على حمل بعير”[6]. وقد شاهد ياقوت الحموي فهرستها في وقف الجامع بمرو في ستين ورقة بخط مكتنز. وهي في نظره تفوق الحصر من خلال شملها لعلوم التنجيم والهيئة والمنطق والحكمة[7].

أما مؤلفاته، فهي كثيرة وغزيرة تناولت علوما مختلفة شملت الفلك والرياضيات والطب والآداب والتقاويم والجغرافيا والتاريخ..إلخ، ومن أشهر كتبه وأهمها: كتاب “تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة أو مرذولة” الذي يعتبر مرجعا أساسيا للحضارة الهندية. وكتاب “الآثار الباقية عن القرون الخالية”، يضم فيه وصف كامل لمختلف التوقيتات والأعياد عند أمم كثيرة مختلفة الديانات (كعرب الجاهلية، والمسلمين، والخوارزميين، والفرس، والرومان والقبط، والنصارى، واليهود). وكتاب “القانون المسعودي”، يوجز فيه لمجمل علم الفلك مع حساب التوقيت وحساب المثلثات والرياضيات والجغرافيا وحركات الأجرام السماوية، خاصة الكواكب السيارة، والقمر والشمس، وقد أهدى هذا الكتاب إلى السلطان محمد بن مسعود الغزنوي. وكتاب “الجماهر في معرفة الجواهر”، يعالج فيه أساسا الأحجار الكريمة وبعض أوزانها النوعية كما تضمن تجارب علمية أجراها البيروني بنفسه. وكتاب “الصيدنة في الطب” الذي يقول عنه ابن أبي أصيبعة “أن البيروني استقصى فيه ماهيات الأدوية، ومعرفة أسمائها واختلاف آراء المتقدمين وما تكلم كل واحد من الأطباء وغيرهم فيه وقد رتبه بحروف المعجم.

أما بالنسبة لوفاته فينتابها شئ من الغموض في روايات بعض المترجمين خصوصا فيما يتعلق بتحديد السنة التي توفي فيها بالضبط، فهناك من يرى أنه توفي في 3 رجب سنة 440هـ، بينما يذهب آخرون أنه كان حيا يرزق في عام 441هـ وتوفي عام 442هـ[8]، ويشير ابن أبي أصيبعة في كتابه عيون الأنباء الذي يعتبر من المصادر الأولى المترجمة له أنه توفي في العشر الثلاثين وأربعمائة وهو نفس التخمين الذي أورده صاحب إرشاد الأريب إذ يرى أن في حدود سنة 430 هـ توفي أبو الريحان في غزنة عن سن عالية.

منهجه في البحث العلمي:

ندرك تمام الإدراك أن المنهج هو الطريق والأسلوب الذي يسلكه العالم لإنجاز بحثه، وأن طريقة العمل والاستدلال تختلف من عالم إلى آخر بحسب موضوع البحث. والبيروني كما يعرفه كل العلماء والباحثين في مجال تاريخ العلوم، هو عالم موسوعي بامتياز، له بحوث كثيرة في مجالات علمية مختلفة، لم يكن اشتغاله عليها يقتصر على منهج قائم بذاته، بل قام باستخدام طرق وأدوات جديدة، لم تكن موجودة في الوسط العلمي والثقافي الذي عاش بين ظهرانيه في ذلك الوقت، فالتوصل إلى الحقيقة كما يقول، “يقتضي منا تنزيه النفس عن العوارض المردية لأكثر الخلق، والأسباب المعمية لصاحبها عن الحق، وهي كالعادة المألوفة والتعصب والتضافر وإتباع الهوى والتغالب بالرياسة وأشباه ذلك، فإن الذي ذكرته أولى سبيل يسلك بأن يؤدي إلى حاق المقصود، وأقوى مُعين على إزالة ما يشوبه من شوائب الشُّبه والشكوك “[9]. لهذا نجد التعصب والبعد عن الموضوعية، وعدم الالتزام الباحث بالحياد وعدم التخلص من الأهواء وأحكام القيمة على الظواهر والأشياء، كانت مميزات طاغية في عصره البيروني، مما اضطر ومن دون شك مسبق، إلى ضرورة الالتزام بمبدأ الموضوعية في البحث، ليتمكن وهو في لحظة اشتغاله بكتابة التاريخ لأمة من الأمم، أو البحث في علم من العلوم، من أن يتجاوز كل ما تأتي به “كثرة الأباطيل التي تدخل جمل الأخبار والأحداث”[10] والتي تدفع بالإنسان إلى الانزلاق عن الهدف المقصود الهادف إلى خدمة العلم للعلم، ولا لشئ آخر.

لقد أدرك البيروني أننا إذا أردنا الوصول إلى نتائج صحيحة في البحث، لابد من رصد الحقائق الواقعية، بملاحظات جد دقيقة، و بذكاء حاد يساعدنا على استنباط الآلات التي نحتاج إليها أثناء تحرياتنا المعرفية. ومن هنا نستشف أن الملاحظة والتجربة كانتا وسيلتين يعتمد عليهما البيروني لتحصيل المعارف مدركا بعدم الأخذ بما يسلم به على سبيل القياس.

يمكن القول على  هذا الأساس أن البيروني  يعتبر من الأوائل المكتشفين لأصول وأسس المنهج البحث العلمي[11] المتحلى بأخلاقيات العلم؛ المبني على النزاهة والحياد فضلا عن الروح النقدية التي ترتكن على الشك المنهجي وتدفع بإخضاع آثار السلف إلى الاختبار.

أبحاثه وإنجازاته العلمية:

عديدة هي أبحاث وإنجازات العالم البيروني، والتي سبق في إبداعها علماء العصور اللاحقة على عصره وزمانه، وهذا دليل على عظمته ورجاحة عقليته الفذة التي كان له أثر بالغ بالدفع بالإنسانية نحو التقدم الحضاري.

في علم الرياضيات قام البيروني بأبحاث مهمة، في الجبر مثلا نجده يدرس معادلات الخوارزمي الجبرية ويضيف إليها أشياء جديدة[12]، وفي الهندسة أيضا عمل على حساب محيط الأرض ونصف قطرها، مستخدما معادلة تعرف عند علماء الغرب بقاعدة البيروني وهي على الشكل التالي[13]:

توصل في حساب المثلثات إلى وضع قانون تناسب الجيوب، ثم وضع برهانا لحساب المثلث بدلالة أضلاعه يختلف عن برهان هيرون[14]. كما له الفضل أيضا في إثبات قوانين التفاضل والتكامل التي كان لثابت بن قرة السبق الأول في اكتشافها[15]، وتنسب كما هو متداول في السياق العلمي والإبستمولوجي لإسحاق نيوتن صاحب نظرية الجاذبية.

أما بخصوص علم الطبيعة ) الفيزياء ( فقد شرح البيروني بعض الظواهر الخاصة بضغط السوائل وتوازنها، وبيّن كيفية ارتفاع مياه الفوارات والعيون إلى الأعلى، وعلى نتائج هذه الأبحاث عمل على وضع القوانين الأيدروستاتيكية التي تضبط هذه الظواهر على نحو شامل[16].

في علم النبات والحيوان وضع البيروني إشارات مهمة توصل إليها أثناء أبحاثه، كحالة الشذوذ الخلقي التي تصيب كل من النبات والحيوان )مسألة التوائم الملتصقة(، كما شرح ظاهرة الزوجية في أعداد أوراق الأزهار[17].

له في الطب أيضا إشارات تتعلق بوجود التوائم السيامية، واستعراضه لمجموعة من المواد الدوائية المركبة، آخذا بعين الاعتبار في ذلك الجمع ما بين المعارف الصيدلانية العربية والهندية[18].  

أبحاثه الخاصة في علم الفلك:

برزت أعمال الأستاذ البيروني الفلكية، دراسةً، وبحثاً، وصناعةً، في كتابين هامين هما: كتاب “القانون المسعودي في الهيئة والنجوم” وكتاب “التفهيم في صناعة علم التنجيم“، اللذين جمع فيهما الجزء الأكبر من بحوثه الفلكية بما في ذلك الأرصاد والنظريات الفلكية التي اكتشفها علماء الفلك اليونانيون والهنود وحتى علماء الفلك المعاصرين له.

في هذا المجال) علم الفلك( توصل البيروني إلى إنتاج واستحداث ما يقارب 146 دراسة، تميزت من بينها 14 دراسة وبصورة بالغة الأهمية [19]؛ لا تزال بصماتها واضحة في بعض الدراسات الفلكية الحديثة عند بعض علماء الفلك في أوروبا. 

لقد أتت أعمال البيروني الفلكية بنتائج عظيمة قل نظيرها في ذلك الوقت، فقد توصل من خلال عملية الأرصاد التي قام بها حول ظاهرتي الكسوف والخسوف، إلى نتيجة مفادها؛ أن الشمس أكبر من الأرض وأكبر من القمر[20]، ثم أعد جداول فلكية جديدة بناها على نتائج تلك الأرصاد التي كان يقوم بها. كما قام من جهة أخرى برسم الخرائط الفلكية على أصول صحيحة نقلها عنه فيما بعد فيكولوزي دي باترنو[21]، ثم عمل كذلك على تحدد القبلة التي يتجه إليها المسلمون حينما يريدون تأدية صلواتهم الخمس مستعملا ومعتمدا في ذلك على نظريات رياضية متقدمة[22].

لم ينته البيروني عند هذا الحد من البحث والدراسة فقط، بل أضاف إلى جانب هذه الأبحاث العظيمة ابتكار وصنع آلات كانت جد متقدمة في ذلك الوقت، كما عمل على صنع جهاز يمثل حركات الشمس والقمر وابتكر إسطرلابا أسطوانيا استخدمه في رصد الكواكب والنجوم و استخدمه أيضا في تحديد وارتفاع الأجسام البعيدة على سطح الأرض[23].

تأثير البيروني على علم الفلك الأوروبي الحديث:

لم يتميز في واقع الأمر علم الفلك الأوربي بمستوى عال ومتطور خلال فترة العصور الوسطى، فكل ما كان عندهم من هذه الصنعة سوى مجموعة من الأفكار تصف الكون بشكل غير دقيق مع بعض المفاهيم المختصرة للغاية حول الحركات السماوية التي تدور بالأساس حول الظواهر الاقترانية كالبزوغ الشروقي )أي بزوغ نجم متزامن مع شروق الشمس( والأفول الغروبي[24].)أي أفول نجم متزامن مع غروب الشمس(، حين بدأ الاحتكاك بالعالم الإسلامي اكتشف الغرب أن هذا الأخير يمتلك إرثا علميا عظيما وجب التعرف عليه، وبعد عملية نقل واسعة لأهم الكتب العلمية العربية عرفت مؤلفات البيروني خاصة الفلكية منها اهتماما بالغا لدى علماء الفلك في الغرب، ترجم منها العديد إلى اللاتينية واللغات الأوربية الحديثة  حيث لقيت انتشارا واسعا وشهرة كبيرة داخل الساحة العلمية في أوروبا، وقد نال كتاب “الآثار الباقية عن القرون الخالية” لدى الأوربيين من حيث صلته بالتاريخ من جهة وبعلوم الفلك والنجوم من جهة أخرى شهرة خاصة حتى أصبح يعرف عندهم بعنوان:Chronologie des Anciens Peuples  [25]

خاتمة:

نخلص من كل ما سبق إلى أن البيروني هو الشخص الوحيد الذي تحققت فيه و في زمانه كل الصفات و الخصائص التي أسهمت في بناء فيلسوف العلم بالمعنى الحديث والشامل.

 فأعماله التي غطت جوانب فلسفية أصيلة إلى جانب معالجاته العلمية في مختلف تخصصات العلم وتفرعاته بمقتضاها عد البيروني رياضيا وفلكيا وجغرافيا ومؤرخا وصيدلانيا عند عباقرة كل علم من هذه العلوم على حدة.

المراجع المعتمدة:

  1. البيروني، الآثار الباقية عن القرون الخالية، وضع حواشيه خليل عمران المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1420هـ/2000م.
  2. ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، تحقيق نزار رضا، دار مكتبة الحياة، بيروت، دت.
  3. ياقوت الحموي، إرشاد الأريب في معرفة الأديب، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، ط1، 7 أجزاء، 1993م.
  4. منتصر، عبد الحليم، تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه، دار المعارف، القاهرة، د ت.
  5. البيهقي، ظهير الدين، تاريخ حكماء الإسلام، تقديم و تحقيق ممدوح حسن محمد، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ط 1، 1417هـ/1996م.
  6. السيوطي، جلال الدين، بغية الوعاة في طبقات اللغويين النحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، 2 أجزاء، دار الفكر، ط 2، 1399هـ/1979م.
  7. حميدان، زهير، أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية، 6 أجزاء، وزارة الثقافة السورية، دمشق، 1995م.
  8. فارس، محمد، موسوعة علماء العرب والمسلمين، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط 1، 1993م.
  9. بركات، محمد مراد البيروني فيلسوفا، دار الإشعاع للطباعة، القاهرة، ط1، 1988م.
  10. جودة، محمد غريب، عباقرة علماء الحضارة العربية والإسلامية في العلوم الطبيعية والطب، مكتبة الأسرة، ط 2، 2004م.
  11. موسوعة تاريخ العلوم العربية، إشراف، رشدي راشد، 3 أجزاء، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1997م.
  12. فردي،جان بيار، تاريخ علم الفلك القديم والكلاسيكي، ترجمة ريما بركة، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، ط1، 2009م.
  13. الدفاع، علي عبد الله، رواد علم الفلك في الحضارة العربية الإسلامية، مكتبة التوبة، الرياض، ط2، 1993م.
  14. حبش، محمد، المسلمون وعلوم الحضارة، دار المعرفة، دمشق، ط1، 1412هـ/ 1992م.
  15. ألدو، مييلي، العلم عند العرب وأثره في تطور العالم العالمي، ترجمة ، عبد الحليم النجار، محمد يوسف موسى، ط1، دار القلم، القاهرة، 1381هـ/1962م.

 مدينة في السند، وهي مقاطعة في باكستان الشرقية عاصمتها كراتشي (هامش عيون الأنباء ص 409).[1]

 ياقوت الحموي، إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، ص 2330-2335، ج 5، ر.ت 972.[2]

[3] طبيب بارع، من بلدة جورجان، عرف بفصاحة اللسان ومعرفة جيدة باللغة العربية. له كتاب بعنوان “في إظهار حكمة الله تعالى في الإنسان”.(عيون الأنباء ص 400).

[4] فلكي ورياضي ولد في بلدة خوارزم، يعود له الفضل في اكتشاف حساب المثلثات، كانت له مساهمات في مجال الرياضيات والفلك بالتعاون مع تلميذه البيروني، ترك ابن عراق رسائل وكتب أهمها “رسالة في إصلاح كتاب مينلاوس (في الكريات)”، كتاب المجسطي الشاهي” وهو موسوعة في علم الفلك. موسوعة تاريخ العلوم العربية، إشراف رشدي راشد، ص 238. / موسوعة علماء العرب والمسلمين، محمد فارس، ص 203..

[5] منتصر،  عبد الحليم ـ “تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه” ص103.

[6] البيهقي، تاريخ حكماء الإسلام، ص 82.

[7] ياقوت الحموي، المرجع نفسه./ السيوطي، بغية الوعاة، ج1، ص 51.

[8] جودة، محمد غريب، عباقرة علماء الحضارة العربية والإسلامية في العلوم الطبيعية والطب، ص 156.

[9]  البيروني، الآثار الباقية عن القرون الخالية ص 6.

[10]  البيروني، المصدر السابق ص6.

[11]  بركات، محمد مراد، البيروني فيلسوفا، ص 4 .

[12]جودة، محمد غريب، المرجع السابق، ص 157.

 حميدان، زهير، أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية، ص 238.[13]

[14]مخترع وعالم رياضيات يوناني عاش في الإسكندرية ما بين القرن 2 ق.م و3، كتب عن قياس الأشكال الهندسية، ينسب إليه قانون لتعيين المثلث، اخترع العديدة من الآلات تشتغل بالماء أو البخار أو الهواء، من بينها النافورة وعربة إطفاء الحرائق…إلخ.

[15] جودة، محمد غريب، المرجع السابق، ص 158.

 المرجع نفسه، ص 158. [16]

[17] فارس، محمد، المرجع السابق، ص 102.

[18] المرجع نفسه، 102.

[19]  فردي، جان بيار، تاريخ علم الفلك القديم والكلاسيكي، ص 97.

[20]  الدفاع، علي عبد الله، رواد علم الفلك في الحضارة العربية الإسلامية، ص 91

[21]  حبش، محمد، المسلمون وعلوم الحضارة، ص 60.

[22]  الدفاع، علي عبد الله، المرجع السابق، ص 91.

[23]  جودة، محمد غريب، المرجع السابق، ص 160.

 موسوعة تاريخ العلوم العربية، ص 240.[24]

[25]  ألدو، مييلي، العلم عند العرب وأثره في تطور العالم العالمي،  ص 189.

Science

ذ. زيدان عبد الغني

باحث مركز ابن البنا المراكشي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق