مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

في رجب: نعى النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي وصلى عليه

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن نصرة المسلمين والذود عنهم من السمات والصفات البطولية التي سيذكرها التاريخ، لذاك الرجل ملك الحبشة: النجاشي[1]، الذي آوى المسلمين، وأمنهم، ودافع عنهم من البطش والظلم والتنكيل والاضطهاد والوعيد والقتل، الذي مارسه عليهم صناديد قريش، ففروا من ذلك إلى عدل ملك الحبشة، الذي ذاع صيته، حتى وصل خبره إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لأصحابه رضوان الله عنهم: (لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه)، فاستجابوا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، فعاشوا في عدل وأمان إلى أن جاءت المنية فخطفت روح ذلك الملك العدل، وذلك في رجب سنة تسع منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تبوك[2]، فلما علم بخبر وفاته حزن عليه فنعاه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة، فخرج بهم إلى المصلى وكبر أربع تكبيرات صلاة الغائب، وقال: «استغفروا لأخيكم».

هذا حدث عظيم سجلته كتب الحديث، والسير، والتاريخ، ولابد في هذا المقام بمناسبة حلول شهر رجب الفضيل، أن أورد روايات هذا الخبر، وتخريجه، وأهم مستفاداته منتقاة من شروح كتب الحديث الشريف، وهذا أوان الشروع في المطلوب، وعلى الله التكلان.

تخريج الخبر وألفاظه:

إن حديث نعي النبي صلى الله عليه وسلم للنجاشي رحمه الله تعالى، رواه أبو هريرة رضي الله عنه، وقد أخرجه أكثر أهل الحديث والسير في كتبهم، لكني أكتفي بما رواه أهل الحديث: البخاري ومسلم في صحيحهما، ومالك في موطإه:

أخرجه مالك في موطئه: كتاب: الجنائز، ما جاء في التكبير على الجنائز، رقم الحديث: 771/ 257،  ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي للناس، في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم، وكبر أربع تكبيرات»[3].

وأخرجه البخاري في خمسة مواضع من صحيحه: الأول: في كتاب: الجنائز، باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه، رقم الحديث: 1245، ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه خرج إلى المصلى، فصف بهم وكبر أربعا»[4].

الثاني: في كتاب: الجنائز أيضا، باب الصفوف على الجنازة، رقم الحديث: 1318، ولفظه: «نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه النجاشي، ثم تقدم، فصفوا خلفه، فكبر أربعا»[5].

الثالث: في كتاب: الجنائز أيضا، باب الصلاة على الجنائز بالمصلى والمسجد، رقم الحديث: 1327، ولفظه: «نعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي صاحب الحبشة، يوم الذي مات فيه، فقال: استغفروا لأخيكم»[6].

الرابع: في كتاب: الجنائز أيضا، باب التكبير على الجنازة أربعا، رقم الحديث: 1333، ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم، وكبر عليه أربع تكبيرات»[7].

الخامس: كتاب مناقب الأنصار، باب موت النجاشي، رقم الحديث: 3880، ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى لهم النجاشي، صاحب الحبشة، في اليوم الذي مات فيه، وقال: استغفروا لأخيكم»[8].

وأخرجه مسلم في صحيحه: كتاب: الجنائز، باب في التكبير على الجنازة، رقم الحديث: 951،  ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه، فخرج بهم إلى المصلى، وكبر أربع تكبيرات»، ولفظ: «نعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي صاحب الحبشة، في اليوم الذي مات فيه، فقال: استغفروا لأخيكم»[9].

وأخرجه أحمد في أربعة مواضع من مسنده: مسند أبي هريرة، الأول: رقم الحديث: 7763، ولفظه: «نعى رسول الله صلي الله عليه وسلم النجاشي لأصحابه وهو بالمدينة، فصفوا خلفه، وصلى عليه، وكبر أربعا»[10].

الثاني والثالث: رقم الحديث: 9646، ورقم: 9663، ولفظهما: «نعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه، فخرج إلى المصلى، فصف أصحابه خلفه، وكبر عليه أربعا»[11].

الرابع: رقم الحديث: 7763، ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي لأصحابه، ثم قال: استغفروا له، ثم خرج بأصحابه إلى المصلى، ثم قام فصلى بهم كما يصلي على الجنائز»[12].

وأخرجه الترمذي في موضعين من جامعه: الأول: في كتاب الجنائز، باب ما جاء في التكبير على الجنازة، رقم الحديث: 1022، ولفظه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر أربعا»[13].

والثاني: في كتاب الجنائز أيضا، باب ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي، عن عمران بن حصين، رقم الحديث: 1039، ولفظه: «إن أخاكم النجاشي قد مات، فقوموا فصلوا عليه، قال: فقمنا، فصففنا كما يصف على الميت، وصلينا عليه كما يصلى على الميت»[14].

وأخرجه ابن ماجه في خمسة مواضع من سننه: الأول: في كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على النجاشي، رقم الحديث: 1534، ولفظه: «إن النجاشي قد مات» فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى البقيع، فصفنا خلفه، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر أربع تكبيرات»[15].

الثاني: عن عمران بن حصين، رقم الحديث: 1535، ولفظه: «إن أخاكم النجاشي قد مات، فصلوا عليه، قال: فقام فصلينا خلفه، وإني لفي الصف الثاني، فصلى عليه صفين» [16].

الثالث: عن مجمع بن جارية، رقم الحديث: 1536، ولفظه: «إن أخاكم النجاشي قد مات، فقوموا فصلوا عليه، فصفنا خلفه صفين» [17].

الرابع: عن حذيفة بن أسيد، رقم الحديث: 1537، ولفظه: «صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم، قالوا: من هو؟ قال: النجاشي»[18].

الخامس: عن ابن عمر رقم الحديث: 1538، ولفظه: «صلى على النجاشي، فكبر أربعا»[19].

وأخرجه أبو داود في سننه: كتاب الجنائز، باب الصلاة على المسلم يليه أهل الشرك في بلد آخر، رقم الحديث: 3204، ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات»[20].

مستفادات الخبر:

وها هنا مستفادات خبر نعي النبي صلى الله عليه وسلم للنجاشي والصلاة عليه، المبثوثة في كتب شروح الحديث المغاربة، انتقيتها، ورتبتها على سنوات وفيات مؤلفيها.

قال أبو الحسن ابن بطال (المتوفى: 449هـ) نقلا عن المهلب بن أبي صفرة: “هذا صواب الترجمة: باب الرجل ينعى إلى الناس الميت بنفسه، وإنما نعى صلى الله عليه وسلم النجاشي للناس، وخصه بالصلاة عليه، وهو غائب، لأنه كان عند الناس على غير الإسلام، فأراد أن يعلم الناس كلهم بإسلامه، فيدعو له في جملة المسلمين ليناله بركة دعوتهم، ويرفع عنه اللعن المتوجه إلى قومه. والدليل على ذلك أنه لم يصل صلى الله عليه وسلم على أحد من المسلمين ومتقدمي المهاجرين والأنصار الذين ماتوا في أقطار البلدان، وعلى هذا جرى عمل المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يصل على أحد مات غائبا، لأن الصلاة على الجنائز من فروض الكفاية، يقوم بها من صلى على الميت في البلد التي يموت فيها، ولم يحضر النجاشي مسلم يصلى على جنازته، فذلك خصوص للنجاشي، بدليل إطباق الأمة على ترك العمل بهذا الحديث”[21].

قال ابن عبد البر (المتوفى عام: 463هـ): “في هذا الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم كبير، وذلك أنه علم بموته في اليوم الذي مات فيه، على بعد ما بين الحجاز وأرض الحبشة، ونعاه للناس في ذلك اليوم، وكان ذلك فيما قال الواقدي وغيره من أهل السير في رجب سنة تسع من الهجرة، وفيه إباحة الإشعار بالجنازة والإعلام بها ليجتمع إلى الصلاة عليها، وفي ذلك رد قول من تأول نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النعي؛ أنه الإعلام بموت الميت للاجتماع إلى جنازته”[22].

قال أبو الوليد الباجي (المتوفى عام: 474هـ): “هذا النعي غير محظور، فأما النعي الذي يكون معه الصياح والضجيج فإنه محظور، ولذلك كره مالك إلا أن تدار بالجنائز على أبواب المساجد والأسواق؛ لأنه من النعي قال علقمة بن قيس الإنذار بالجنائز من النعي والنعي من أمر الجاهلية. فأما النجاشي فملك الحبشة، واسمه: أصحمة وكان آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ الإيمان به عمن هاجر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فمنع عنهم، وآواهم، وأسر إيمانه لمخالفة جميع الحبشة له، فلما مات نعاه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في اليوم الذي مات فيه، وهذا دليل واضح على نبوته؛ إذ لا سبيل إلى معرفته لمن يدعي النبوة إلا بوحي من رب العالمين”[23].

قال أبو بكر بن العربي (المتوفى عام: 543هـ): ” النهي غير صحيح؛ لأنه – صلى الله عليه وسلم – أعلم وأخبر بموت النجاشي، واسمه: أصحمة وهو ملك الحبشة، وكان آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ الإيمان عمن جاء من الصحابة، وهاجروا إليه فآواهم، فلما مات، نعاه النبي – صلى الله عليه وسلم – في ذلك اليوم، وهو من أعلام نبوته ومعجزاته كما تقدم. النعي هاهنا هو الإخبار بموته، كما أخبر بموت جعفر وزيد بن حارثة، فثبت من ذلك ثلاث حالات: 1- الحالة الأولى: أن إعلام الأهل والقرابات، والصالحين والعلماء بموته سنة، 2- وأن الجفلى والخزي طلب التفاخر والمباهاة بدعة، 3- وأن نعي الغائب جائز، والصلاة على الغائب جائزة”[24].

قال القاضي أبو الفضل عياض (المتوفى: 544هـ): “احتج بذلك أئمتنا فى جواز الإعلام بموت الميت، وأن هذا ليس من النعي الذي نهى عنه، خلاف ما روى عن حذيفة ألا يؤذن به أحد، وقال: أخاف أن يكون نعيا، ونحوه عن ابن المسيب، وقال به بعض السلف الكوفيين من أصحاب ابن مسعود، وحمل الأول النهى عن النعي، فيما كان على عادة الجاهلية إذا مات منهم شريف بعثوا راكبا إلى القبائل فلانا أو يا نعايا العرب، أي هلكت بمهلك فلان، ويكون مع النعي ضجيج وبكاء، وكره مالك الإنذار بذلك على أبواب المساجد والأسواق ورآه من النعي … صلاته عليه السلام مع مغيبه قيل: إنما كان هذا ليعلم المسلمين بأنه كان مؤمنا وليستغفروا له، كما أمرهم بذلك في الحديث الآخر؛ ولأنه كان بين قوم كفار يكتم إيمانه فلم يصل عليه، وإن كان معه من تابعه على الإسلام، فقد لا يقدر على إظهار الصلاة أو يجهل حكم ذلك، وأن هذا خصوص منه له، إذ لم يدل على سائر من مات غائبا عنه من أصحابه – عليه السلام – وقيل: إن النجاشي رفع إليه وأحضر له حتى رآه وصلى عليه، كما رفع له بيت المقدس حتى وصفه لمن سأله عنه”[25].

قال أبو العباس القرطبي (المتوفى عام: 656 هـ): “هذا الحديث احتج به أئمتنا على جواز الإعلام بموت الميت، ولم يره من النعي المنهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام إياكم والنعي، فإن النعي من عمل الجاهلية، وهذا النعي الذي كان من عمل الجاهلية إنما كان أن الشريف إذا مات فيهم بعثوا الركبان إلى أحياء العرب فيندبون الميت ويثنون عليه بنياحة وبكاء وصراخ وغير ذلك، وذلك هو الذي نهى عنه … وهذا الحديث حجة على من كره الإعلام به … وظاهر هذا الحديث جواز الصلاة على الغائب، وهو قول الشافعي، ولم ير ذلك أصحابنا جائزا؛ لأنه لو كان ذلك لكان أحق من صلي عليه كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في البلاد النائية عن المدينة، ولم يصح أنه فعل ذلك أحد من الصحابة ولا غيرهم، ولو كان ذلك مشروعا للزم أن يفعل ذلك دائما إلى غير غاية لعدم القاصر له على زمان معين، واعتذروا عن حديث النجاشي بأمور: أحدها: أن ذلك مخصوص بالنجاشي؛ ليعلم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بإسلامه وليستغفروا له كما جاء في الحديث. وثانيها: أنه كان قد رفع وأحضر له حتى رآه، فصلى على حاضر بين يديه، كما رفع للنبي صلى الله عليه وسلم بيت المقدس كما تقدم في كتاب الإيمان. وثالثها: أنه كان لم يصل عليه أحد؛ لأنه مات بين قوم كفار، وكان يكتم إيمانه منتظرا التخلص منهم، فمات قبل ذلك ولم يصل عليه أحد، وعلى هذا فيصلى على الغريق وأكيل السبع، وهو قول ابن حبيب من أصحابنا، ولم ير ذلك مالك ولا جماعة من العلماء. قلت: وهذا الوجه الثالث أقربها، وفيما تقدم نظر”[26].

قال محمد الحفيد كنون (المتوفى عام: 1416هـ): “فيه من معجزاته صلى الله عليه وسلم الإعلام بالمغيبات الواقعة على نحو ما أخبر، وهذا المعنى هو الذي يعبر عنه الصوفية بالمكاشفة، وهي من أحوال الأولياء التي تنكر”[27].

وفذلكة القول: إن الصالحين يجعل الله درجة رفيعة عند الناس، وإن تباعدت المسافات والمفاوز، ويقذف الله تعالى المحبة في قلوبهم، ويصادف وفاتهم أيام وشهور الفضل، ويذكرهم الناس بخير وصلاح، قال صلى الله عليه وسلم: «توفي اليوم رجل صالح من الحبش فهلم فصلوا عليه»[28].

**********************

هوامش المقال:

[1] ) هو: أصحمة بن أبحر النجاشي، ملك الحبشة، واسمه بالعربية عطيّة، والنجاشي لقب له، تعددت ترجمته، وقد ترجم له غير واحد من العلماء في كتب المناقب والتراجم، منهم: الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه: الإصابة في تمييز الصحابة 1 /112، وخصه الحافظ الذهبي بترجمة محررة مطولة في سير أعلام النبلاء 1 /428_ 443، مع أهم مصادر الترجمة في هامش المحقق.

[2] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء م1، ج2 /391.

[3] ) الموطأ رواية يحيى الليثي 2/ 317.

[4] ) صحيح البخاري 2/ 72.

[5] ) صحيح البخاري 2/ 86.

[6] ) صحيح البخاري 2/ 82.

[7] ) صحيح البخاري 2/ 89.

[8] ) صحيح البخاري 5/ 51.

[9] ) صحيح مسلم 2/ 656-657.

[10] ) مسند أحمد 13 /190.

[11] ) مسند أحمد 15/ 406-413.

[12] ) مسند أحمد 16/ 497.

[13] ) الجامع الصحيح 3/ 333.

[14] ) الجامع الصحيح 3 /348.

[15] ) سنن ابن ماجه 1 /490.

[16] ) سنن ابن ماجه 1 /491.

[17] ) سنن ابن ماجه 1 /491.

[18] ) سنن ابن ماجه 1 /491.

[19] ) سنن ابن ماجه 1/ 491.

[20] ) سنن أبي داود 5 /112.

[21] ) شرح صحيح البخاري 3/ 243.

[22] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 6 /326-327، الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار8 /230-231.

[23] ) المنتقى شرح الموطأ 2 /11.

[24] ) المسالك في شرح موطأ مالك 3/ 524-525.

[25] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 3/ 412_415.

[26] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 2 /610-611.

[27] ) إتحاف ذوي التشوق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجه 4/ 165.

[28] ) أخرجه من حديث جابر بن عبد الله: البخاري في صحيحه 2 /86-87، كتاب الجنائز، باب الصفوف على الجنازة، رقم الحديث: 1320، وأحمد في مسنده 22/ 56، رقم الحديث: 14150.

*****************

جريدة المراجع

إتحاف ذوي التشوق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجه، لمحمد الحفيد بن عبد الصمد كنون الحسني الإدريسي، تحقيق ج4: محمد عبد الحفيظ كنون، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية-المغرب، 1422 /2001.

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة-مصر، دار الوعي، حلب- سوريا، الطبعة الأولى: 1414 /1993.

الإصابة في تمييز الصحابة لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة العامرة الشرقية، مصر، 1327.

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء لأبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي، تحقيق: محمد كمال الدين عز الدين علي، عالم الكتب، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1997.

إكمال المعلم بفوائد مسلم لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426 /2005.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، تحقيق ج6: سعيد أحمد أعراب، ومحمد الفلاح، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج3: محمد فؤاد عبد الباقي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388 /1968.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

السنن لمحمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر.

سير أعلام النبلاء لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي تحقيق: جماعة من المحققين، مؤسسة الرسالة، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الثاني عشر: 1425/ 2014.

شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

المسالك في شرح موطأ مالك لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد السليماني، وعائشة السليماني، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة: الأولى: 1428/ 2007.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

المسند لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1996.

المنتقى شرح موطأ الإمام مالك لأبي الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي الأندلسي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1332.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق