مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةشذور

بعض الخصال والخصائص النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن الله تعالى خص الأنبياء عليهم السلام بأشياء عن باقي البشر، فقد اصطفاهم بالنبوة والرسالة، ومن الأنبياء اختص نبينا صلى الله عليه وسلم بأشياء لم يعطها لنبي قبله، وما خص نبي بشيء إلا وكان لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثله، وزيادة.

لقد نطق نبينا صلى الله عليه وسلم من فيه الشريف العطر بجوامع الكلم، ما خصه الله تعالى من الخصال والخصائص عن باقي العالمين فضلا عن إخوانه الأنبياء عليهم السلام، وأسند لنا أساطين علماء الحديث رحمهم الله تعالى تلكم الأحاديث الشريفة، فدونوها في كتب الحديث والسيرة، وقد تتبع العلماء أحاديث الباب بعد ذلك، فمنهم من عقد لها بابا أو فصلا في كتاب من كتب السيرة النبوية العطرة، كما صنع القاضي عياض رحمه الله تعالى (المتوفى سنة: 544هـ) في كتابه المعروف: الشفا بتعريف حقوق المصطفى[1]، ومنهم من أفردها بتأليف مستقل، كالحافظ جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ) في كتابه المعروف المتداول في الخصائص الكبرى، المترجم بـ: كتاب كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب[2].

إن خصائص الحبيب عليه الصلاة والسلام عديدة، وتتناول في مضمونها جملة من الأحكام والفضائل، التي اختص بها عن غيره من البشر عامة، وعن إخوانه من الأنبياء والرسل عليهم السلام خاصة، ويضيق المقام لذكرها جميعها، وسأقتصر في هذا المقال على إيراد بعض ما اختص به نبينا صلى الله عليه وسلم في الفضائل.

قبل الشروع في المطلوب لابد من إيراد مفهوم لغوي واصطلاحي لمعنى الخصال والخصائص، وتتبع بعض أحاديث الخصال والخصائص النبوية الشريفة، مع تخريجها، والتنصيص على بعض معانيها.

مفهوم الخصال:

لغة من: خصل، وهي مكونة من الخاء والصاد واللام، وهي أصل واحد يدل على القَطْعِ والقِطعةِ من الشَّيء، ثم يُحمَل عليها تشبيهاً ومجازاً[3].

واصطلاحا من: الخصلة، وهي: الفضيلة والرذيلة، تكون في الإنسان، وقد غَلَب على الفضيلة، وجمعها: خصال، وتقول: في فلان خصلة حسنة وخصلة قبيحة، وخصال وخصلات كريمة، فالحسنة بدلالة حديث: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة»[4]، أي: صفتين حميدتين، والقبيحة بدلالة حديث: «وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق»[5]؛ أي: شعبة من شعب النفاق، وجزء منه، أو حالة من حالاته[6].

مفهوم الخصائص:

لغة من: خص، الخاء والصاد أصل مطرد منقاس، وهو: يدل على الفرجة والثلمة[7].

واصطلاحا من: خصص، واختصه: أفرده به دون غيره، ويقال: اختص فلان بالأمر، وتخصص له إذا انفرد[8]، ومنه حديث: «إنما كانت لنا خاصة دونكم»[9].

وهذه عشر (10) خصال وخصائص نبوية شريفة مرتبة حسب أصحية كتب الحديث المعزوة إليها:

الخصيصة الأولى: لم يحتلم صلى الله عليه وسلم.

عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصوم»[10].

قال القرطبي: "دفع توهم من يتوهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتلم في منامه، فإن الحلم من الشيطان، والله قد عصمه منه"[11].

الخصيصة الثانية: يرى من الخلف كما يرى من الأمام صلى الله عليه وسلم.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقال: «أقيموا صفوفكم، وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري»[12].

قال ابن بطال: "خصوص له، أعطاه الله من القوة أن يرى من خلفه كما يرى من أمامه لا أنه يخبر عنهم بخبر، ولو كان من طريق الخبر لقال عليه السلام، إني لأعلم بحالكم من وراء ظهري"[13].

الخصيصة الثالثة: تنام عيناه ولا ينام قلبه صلى الله عليه وسلم.

عن عائشة رضي الله عنها قال: «قلت: يا رسول الله تنام قبل أن توتر؟ قال: تنام عيني ولا ينام قلبي»[14].

قال الباجي: "يعني والله أعلم: أنه لا ينام عن مراعاة الوقت، وهذا مما خص به النبي صلى الله عليه وسلم من أمر النبوة والعصمة، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى الوضوء من النوم، لعلمه بما يكون منه"[15].

الخصيصة الرابعة: تعرفه صلى الله عليه وسلم الدواب.

عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفتى من الأنصار شكاه جمله للنبي ﷺ: «أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله، إنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه»[16].

قال ابن علان: "المعنى: ألا تتقي اللّه فيما لا لسان لها فتشكو ما بها من جوع وعطش ومشقة، فهو أبلغ في الأمر بالتقوى فيها من نحو اتق اللّه ... لا مانع من إجرائه –يعني الشكوى- على حقيقه، وعرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك باطلاع اللّه تعالى له عليه، فهو من جملة معجزاته، أو فهم ذلك من أحواله"[17].

الخصيصة الخامسة: يعلو جميع الناس صلى الله عليه وسلم.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «إذا جاء مع القوم غمرهم»[18].

قال ابن الأثير: "أي: كان فوق كل من معه"[19].

وقال الزرقاني: "أي: زاد عليهم في الطول من غمر الماء إذا علا، ولذا زاد رزين وابن سبع: أنه كان إذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين، وتوقف بعض فيه؛ بأنه لم يره إلا في كلام رزين، وكلام الناقلين عنه تقصير، فإنه المجامعة شاملة للجلوس والمشي"[20].

الخصيصة السادسة: ولد مختونا ولم ير أحد سوءته صلى الله عليه وسلم.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كرامتي على ربي أني ولدت مختونا، ولم ير أحد سوءتي»[21].

قال الأمير الصنعاني: "(من كرامتي على ربي)؛ أي: من الأمور التي تفضل بها علي، وتعظيمه لي (أني ولدت): بمكة، وهي خير بلاد الله فالولادة بها فضل من الله، (مختونا)؛ أي: مقطوع القلفة، (ولم ير أحد سوءتي) إكراما له صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وهي العورة، فالأمران معا معدودان من كرامة الله عليه صلى الله عليه وسلم"[22].

الخصيصة السابعة: تبتلع الأرض ما يخرج منه صلى الله عليه وسلم.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، تدخل الخلاء فلا يرى منك شيء من الأذى؟ قال: «أو ما علمت يا عائشة أن الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء، فلا يرى منه شيء؟»[23].

نقل الزرقاني ما نصه: "حكمة إخفائه مع طيبه وعدم استقذاره، عدم الإذكار لمحله الخارج منه، أو لتتبرك الأرض به، وينبغي ستره؛ لأنه من المروءة؛ لأنه يخشى من أخذ الناس له"[24].

الخصيصة الثامنة: لم يتثاءب صلى الله عليه وسلم.

عن يزيد بن الأصم قال: «ما تثاءب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قط»[25].

قال الزرقاني: " أل في النبي عهدية، أي: نبينا صلى الله عليه وسلم، فيفيد اختصاصه"[26].

الخصيصة التاسعة: الذباب ممتنع عنه صلى الله عليه وسلم.

نص عليها القاضي عياض في الشفا: «أن الذباب كان لا يقع على جسده و لا ثيابه»[27].

قال الخفاجي: "هذا مما قاله ابن سبع أيضا، إلا أنهم قالوا: لا يعلم من روى هذا، والذباب: واحده ذبابة قيل: إنه سمي به؛ لأنه كلما أذب آب، أي: كلما طرد رجع، وهذا مما أكرمه الله به، لأنه طهره من جميع الأقذار، وهو مع استقذاره، قد يجئ من مستقذر"[28].

الخصيصة العاشرة: لم يكن يرى له ظل صلى الله عليه وسلم.

عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤه ضوءَ الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه على ضوء السِّراج»[29].

نقل الصالحي ما نصه: "قال ذكوان رحمه الله تعالى: لم ير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل في شمس ولا قمر. رواه الحكيم الترمذي، وقال: معناه لئلا يطأ عليه كافر فيكون مذلة له وقال ابن سبع رحمه اللَّه تعالى: في خصائصه: إن ظله صلى اللَّه عليه وسلم كان لا يقع على الأرض وإنه كان نوراً وكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل. قال بعض العلماء: ويشهد له قوله صلى اللَّه عليه وسلم في دعائه: «واجعلني نورا»[30]"[31].

تلك عشر خصال وخصائص نبوية شريفة، مبثوثة في كتب الحديث الشريف والسيرة العطرة، أوردت بعضا منها في فضائله صلى الله عليه وسلم، تقربا إلى الله تعالى بحب نبيه خير البشر صلى الله عليه وسلم، وقد نظمها بعض العارفين بقوله[32]:

خُص نبينا بعشر خصال***لم يحتلم قط وما له ظلال والأرض ما يخرج منه تبتلع***كذلك عنه الذباب عنه ممتنع تنام عيناه والقلب لا ينام***من الخلف يرى كما يرى أمام لم يتثاءب قط وهي السابعة***ولد مختونا إليها تابعه تعرفه الدواب حين يركب***تأتي إليه سرعة لا تهرب يعلو جلوسه جميع الجلسا***صل عليه الله صبحا ومسا

**************

هوامش المقال:

[1]) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص: 308-451.

[2]) انظر: طبعة مطبعة المدني، سنة: 1386.

[3]) معجم مقاييس اللغة 2 /187 بتصرف.

[4]) رواه من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: مسلم في صحيحه 1/ 48، كتاب: الإيمان، باب: الأمر بالإيمان بالله ورسوله، وشرائع الدين، والدعاء إليه، رقم الحديث: 17.

[5]) رواه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: البخاري في صحيحه 1/ 16، كتاب: الإيمان، باب: علامة المنافق، رقم الحديث: 34، ومسلم في صحيحه 1/ 78، كتاب: الإيمان، باب: بيان خصال المنافق، رقم الحديث: 58، واللفظ لمسلم.

[6]) لسان العرب 11 /206 بتصرف.

[7]) معجم مقاييس اللغة 2/ 152 بتصرف.

[8]) لسان العرب 7 /24 بتصرف.

[9]) رواه من حديث أبي ذر رضي الله عنه: البخاري في صحيحه 2 /897، كتاب: الحج، باب: جواز التمتع، رقم الحديث: 1224.

[10]) رواه البخاري في صحيحه 3/ 31، كتاب: الصوم، باب: اغتسال الصائم، رقم الحديث: 1932، ومسلم في صحيحه 2 /781، كتاب: الصيام، باب: صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، رقم الحديث: 1109، واللفظ له.

[11]) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 3/ 167.

[12]) رواه البخاري في صحيحه 1 /145، كتاب: الأذان، باب: إقبال الإمام على الناس، عند تسوية الصفوف، رقم الحديث: 719، ومسلم في صحيحه 1 /324، كتاب: الصلاة، باب: تسوية الصفوف، وإقامتها، وفضل الأول فالأول منها، والازدحام على الصف الأول، والمسابقة إليها، وتقديم أولي الفضل، وتقريبهم من الإمام، رقم الحديث: 434، واللفظ للبخاري.

[13]) شرح صحيح البخاري 2 /345.

[14]) رواه البخاري في صحيحه 4/ 191، كتاب: المناقب، باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه، رقم الحديث: 3569.

[15]) المنتقى شرح الموطأ 1 /216.

[16]) رواه أحمد في مسنده 3 /273-274، رقم الحديث: 1745.

[17]) دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين 3 /566.

[18]) رواه أحمد في مسنده 3 /429، رقم الحديث: 1299.

[19]) النهاية في غريب الحديث والأثر 3 /722.

[20]) شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 5 /249.

[21]) رواه الطبراني في معجمه الأوسط 6 /188، رقم الحديث: 6148.

[22]) التنوير شرح الجامع الصغير 10 /6.

[23]) رواه الطبراني في معجمه الأوسط 8 /21، رقم الحديث: 7835.

[24]) شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 4 /228.

[25]) رواه البخاري ابن أبي شيبة في مصنفه 3 /451، رقم الحديث: 8057.

[26]) شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 4/ 182.

[27]) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص: 462.

[28]) نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض 3 /282.

[29]) الوفا بأحوال فضائل المصطفى 2 /65.

[30]) رواه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: البخاري في صحيحه؛ كتاب: الدعوات، باب: الدعاء إذا انتبه بالليل، رقم الحديث: 6316، ومسلم في صحيحه 1 /528؛ كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، رقم الحديث: 763، واللفظ له.

[31]) سبل الهدى والرشاد 2 /90.

[32]) نقلا من الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية لجسوس ص: 136.

*************

جريدة المراجع

التنوير شرح الجامع الصغير لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، تحقيق: محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، مكتبة دار السلام، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1432 /2011.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

الخصائص الكبرى أو كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: محمد خليل هراس، دار الكتب الحديثة، مطبعة المدني، القاهرة- مصر، 1386.

دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لمحمد علي بن محمد بن علان البكري الصديقي، تحقيق: وائل أحمد عبد الرحمن، المكتبة التوفيقية، القاهرة- مصر، (د-ت).

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1414 /1993.

شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (ج5) لأبي عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني، المطبعة الأزهرية المصرية، مصر، الطبعة الأولى: 1326.

شرح صحيح البخاري لعلي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم لعياض بن موسى اليحصبي، تحقيق: عبده علي كوشك، منشورات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1434 /2013.

الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية لمحمد بن قاسم جسوس، مطبعة الجمالة، مصر، الطبعة الأولى: 1330.

لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور الإفريقي المصري، دار صادر، بيروت- لبنان، الطبعة الثالثة: 1414 /1994.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، (د-ت).

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المصنف لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، تحقيق: حمد بن عبد الله الجمعة، محمد بن إبراهيم اللحيان، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1427 /2006.

المعجم الأوسط لسليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين، القاهرة- مصر (د-ت).

معجم مقاييس اللغة لأحمد بن فارس بن زكريا، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، 1399/ 1979.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1996.

المنتقى شرح موطأ الإمام مالك لسليمان بن خلف بن سعد الباجي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1332.

نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض لأحمد محمد عمر الخفاجي المصري، المطبعة الأزهرية المصرية، مصر، الطبعة الأولى: 1327.

النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات مجد الدين المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى، ومحمود محمد الطناحي، دار إحياء الكتب العربي، بيروت- لبنان (د.ت).

الوفا بأحوال فضائل المصطفى لعبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، اعتناء: محمد زهرى النجار، المؤسسة السعدية بالرياض، مطبعة الكيلاني، القاهرة- مصر (د-ت).

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق