مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةأعلام

العلامة المحدث أبو زيد عبد الرحمن بن إبراهيم التَّغرْغَرْتِي السوسي(1278هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم: الباحث: د.محمد بن علي اليــولو الجزولي*

تمهيد:

      يعد علم الحديث من العلوم الأصيلة الخادمة للشريعة الإسلامية، ولأهميته أولى له علماء المغرب وسوس أهمية قصوى، حيث نبغ علماء أجلاء لهم عناية بهذا العلم الشريف تأليفا، وشرحا، واستنباطا، واختصارا…الخ.

      ومن طينة هؤلاء الرجال المعتنين بالحديث العلامة المحدث الأثري أبو زيد عبد الرحمن بن إبراهيم التَّغرْغَرْتِي السُّوسي المتوفى عام (1278هـ)، وسأتناول إن شاء الله في هذا المقال قبسا من حياته، وإسهامه العلمي في الحديث النبوي الشريف من خلال النقاط الآتية:

أولا: مؤلفاته في علم الحديث:

ثانيا: أسانيده إلى كتب الحديث.

ثالثا: إجازاته العلمية.

رابعا: نِساخته لكتب الحديث:

خامسا: تدريسه للعلوم الشرعية، ونشره للسنة، وختمه للبخاري.

حياة المؤلف 

اسمه، ونسبه:

     هو العلامة المحدث أبو زيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن أحمد بن ويدر بن أحمد، من بني مبارك الدَّاودي الوَحْليمي، من بني إسحاق[1]، التَّغرغَرْتِي السُّوسي نسبة إلى “تَغرْغَرْت” قرية من قرى قبيلة أندَوْزَال بسكتانة بسوس، ينتهي نسبهم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتعرف الأسرة :”بأهل الفقيه” وبـ: “آيت الطالب”[2].

مولده

    ولد العلامة عبد الرحمن بن إبراهيم بعد سنة 1189هـ  بقرية إيـمِّي نْ ـ وَادَايْ من فرقة تغرغرت من قبيلة أندَوْزَال[3] حسبما أفاد به حفيده، وقال:” وقد حاول الزركلي في الأعلام أن يضع تاريخا تقريبيا لولادته وهو 1200 هـ، غير أن الظاهر أنه ولد قبل ذلك بقليل، ذلك أنه في عام الوباء 1214هـ أدرك مدرك الرجال كما عبر عن ذلك في تراجمه لأشياخه الذين وافتهم المنية في عام 1214هـ، وهو الأمر الذي لمح إليه العلامة المختار السوسي حين تحدث عن سنة وفاته قائلا:” توفي رحمه الله عن سن تناهز التسعين”[4]. فلما عُلم أن وفاته كانت سنة 1278هـ؛ فإن ولادته على الأرجح تكون في بداية العقد الأخير من القرن الثاني عشر”[5].

أسرته:

      قال حفيده:” ولد جدنا سيدي عبد الرحمن لأبوين كريمين، فأبوه إبراهيم: “كان ذا همة عالية باتباع السنة، لا تأخذه فيها هوادة”[6]، ” وكانت أمه صالحة، وكان معها مرضيا، وقد توفي أبوه وأمه لا تزال صغيرة، فزوجها من صاحب لأبيه[7]؛ لأنه رأى عين المصلحة في ذلك، وقد اغتبطت بزواجها فصارت تدعو له بالصلاح والعلم حتى أصبح جبل السنة في عصره”[8].

وتعرف أسرته في إمي ن- وادي بأسرة أيت الطالب أو أيت الفقيه، وهي أسرة عالمة أباً عن جد تسلسل فيها العلم من أجيال.

وقد أفادنا العلامة محمد المختار السوسي عن أخبار هذه الأسرة العالمة فقال: فأول من عرف منهم:

الأول: عبد الرحمن التغرغرتي:

       وهو الموجود في آخر هذه السلسلة، ويوجد خطه في سلات الرسوم ويوجد في أوائل القرن الثاني عشر، وأخباره مندثرة فلم يبق إلا شهرته بالإفتاء وفض النوازل[9].

الثاني: عبد الله بن عبد الرحمن التغرغرتي:

      ولد من قبله، كذلك اشتهر بما اشتهر به والده، كان يفتي ويقضي بين الناس في خصوماتهم، على عادة الفقهاء المحكمين، ولعله يحيا إلى 1160ه‍[10].

الثالث: إبراهيم بن عبد الله التغرغرتي:

      ولد من قبله، شهرته أكبر من شهرة أبيه وجده، وكان يشارط في مدرسة ( أَرْغَنْ ) يدرس فيها، ويفتي، ويقضي في النوازل، وقد كان يحيا في أواخر القرن الثاني عشر إلى أوائل الثالث عشر، إلا أنه توفي قبل 1214ه‍، وتوجد بكثرة آثار أعماله في قسمة الأملاك والفتاوى، ولا يدرى عمن أخذ، مع أنه من أقران الحضيكي، وطبقته[11].

الرابع: عبد الرحمن التغرغرتي المحدث الجليل:

       ـ وهو مترجمنا ـ ابن من قبله وهو العلامة، المحدث، المؤلف، المدرس، الكبير الصدر[12].

     ولا يزال فرع من هذه الأسرة التغرغرتية معتنيا بتخريج الطلبة وتدريس العلوم الشرعية؛ حيث نجد الفقيه الحاج الطيب بن محمد بن أحمد التغرغرتي المشرف على مدرسة الرحمن للتعليم العتيق بإمي نواداي، يخرج أفواجا من حملة القرآن وأئمة المساجد والأساتذة إلى اليوم.

أبناؤه: 

      قال حفيده:” إن أولاد جدنا سيدي عبد الرحمن محط آماله، ومعقد نظره، وقد تعهدهم بالتربية الإسلامية، ورباهم على الطريقة القويمة، فحفظوا كلهم القرآن، وتعلموا العلوم الشرعية، وهم خمسة باختصار:

1 ـ أحمد بن عبد الرحمن التغرغرتي: وهو حافظ لكتاب الله[13].

2 ـ الطيب بن عبد الرحمن التغرغرتي:  وهو حافظ لكتاب الله[14].

3 ـ الطاهر بن عبد الرحمن التغرغرتي:  وهو حافظ لكتاب الله[15].

4 ـ محمد بن عبد الرحمن التغرغرتي: وهو نجيب محصل تخرج على يد والده، وقد وقف محمد المختار السوسي على منسوخاته منها “شرح الدردير”. توفي قبل والده عبد الرحمن وترك أولادا فنزلهم جدهم المذكور منزلة أبيهم. ثم انقرض عقب هذا الولد[16].

5 ـ امحمَّد ـ فتحا ـ بن عبد الرحمن التغرغرتي(1296هـ): من امرأته حَجُّو بنت محمد الشريفة[17]، وهو فقيه حسن كان يفتي ويقضي، وقد درس في المدرسة التي أسسها والده إزاء داره.

شيوخه

      أخذ العلامة التغرغرتي عن علماء أجلاء أذكر منهم الآتي:

1 ـ عبد الله بن علي الهرغي الجُرفي (كان حيا 1193هـ) [18]:

      قال عنه تلميذه سيدي عبد الرحمن التغرغرتي:” ومنهم شيخنا عبد الله بن علي رضي الله عنه، هو الولي الكبير الصالح الشهير الناسك، الزاهد الناصح في التعليم والتدريس، فكان يعلم كتاب الله تعالى للطلبة والمتعلمين طول عمره، بجد واجتهاد، ونصح ولطف لا يوجد في غيره”[19] أخذ عنه: القرآن برواية ورش، وحفظ عليه الخرازي، والبردة[20].

2 ـ الشيخ أبو بكر بن أحمد التَّاكْمُوتِي (1214هـ) [21]:

      بعد حفظه القرآن الكريم على يد شيخه الجرفي انتقل لمعانقة العلوم الشرعية على يد شيخه أبي بكر التاكموتي الذي لازمه كثيرا ووصفه:” بالفقيه العالم العامل، المحدث الصوفي الكبير في الطريقة وفي الورع، والزهد، والذكر، والتدريس دائماً، وحكاية مغازي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وشجاعتهم، وحكاية كرامة التابعين وزهدهم، وصبرهم على المحن من جهة الملوك وأتباعهم”[22].

3 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم الميموني التيمكيدشتي (1274هـ)[23]:

    قال الحافظ عبد الحي الكتاني: “العالم الصالح الذي نفع الله به البلاد السوسية والأقطار الحوزية”[24].

      كان رحمه الله يجل تلميذه عبد الرحمن التغرغرتي ويقدمه دائماً للإمامة كلما حضر معه[25].

4 ـ أبو عبد الله سيدي محمد بن أحمد من بني حسَايْن الولْتي الطَّاطَائِي (1295هـ)[26]:

      من أسرة زاوية الْهَناء الطاطائية المشهورة بالعلم والإرشاد، شيخ من شيوخ الإسلام علمًا ونباهةِ مَجد، ورفرفة راية، وذيوع صيت، ونفعًا للعباد من كل ناحية، الخاصة والعامة، تَخرج بأحمد التمكدشتي من أوائل من أخذوا عنه، ثم استقبل في زاوية والده مهمة التعليم والإرشاد[27].

      رحل إليه العلامة التغرغرتي إلى مدرسته العامرة، وأقام عنده، فتوسعت على يديه معارفه وعلومه، ووصفه التغرغرتي بقوله: ” كان رضي الله عنه من أكابر أولياء الله الصالحين، ومن أهل الفضل والدين، خاتمة المتصوفين المحققين في (جزولة) وآخر من أحيا الله به مجالس الذكر في البلاد السوسية، ظاهر البركة”[28]. وهو الذي استشاره التغرغرتي في اختصار “إرشاد الساري للقسطلاني” فأذن له قائلا:” وفي الخبر: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل”[29].

تلاميذه:

1 ـ أخذ عنه أبناؤه الخمسة المتقدمين وهم: أحمد[30] ، والطيب[31]، والطاهر[32]، ومحمد[33]، وامحمد[34].

2 ـ إسماعيل التغرغرتي: وهو عالم جليل أخذ عن التغرغرتي، كان ذا شهرة كبيرة في أواخر القرن الماضي[35].

3- محمد بن محمد الهَنَائِي من بني حسَايْن:  له إجازة عامة أجاز بها شيخه التغرغرتي وأولاده في انسلاخ عام 1278هـ[36].

4- محمد بن عبد الرحمن (1301هـ): وأمه رقية بنت إبراهيم أخت التغرغرتي، لازم خاله ـ التغرغرتي ـ حتى تخرج به، فكان عالما حسنا يقسم الأملاك، ويفتي، ويحكم في النوازل، شارط في مدرسة سيدي سعيد بن أحمد من تيركت إلى أن توفي هناك[37].

5- محمد بن الفقيه أحمد الأودَاشتي (1318هـ): تخرج بوالده وبعبد الرحمن التغرغرتي، وقد كان في مدرسة تيريت بعد أبيه من  سكتانة[38].

مكانته وثناء العلماء عليه:

     كان للعلامة التغرغرتي صيت كبير في القطر السوسي، من خلال ما يقوم به من نشر العلوم، وتعليم الطلبة، وعنايته بالحديث، لأجل ذلك صدرت في حقه وأسرته ظهائر التوقير والإعفاء من التكاليف والوظائف المخزنية، من ذلك الظهير الشريف الذي أصدره السلطان الحسن الأول بشأن احترام ذرية التغرغرتي. وهذا نصه: “يعلم من كتابنا هذا أسماه الله وأعز أمره وأطلع في فلك السعادة شمسه المنيرة وبدره أننا بعون الله وأفضاله سدلنا على ماسكيه المتمسكين بالله تعالى، ثم به أولاد الفقيه البركة السيد عبد الرحمن بن إبراهيم التاغرغرتي أردية التوقير والاحترام، وحملناهم على كاهل المبرة والإكرام, وحاشيناهم عما يكلف به العوام من الوظائف المخزنية، والتكاليف الإمامية. فنأمر الواقف عليه من عمالنا وولاة أمرنا أن يعمل بمقتضاه، ولا يتعداه إلى ما سواه. صدر به أمرنا المعتز بالله تعالى في 24 من ربيع النبوي الأنور عام 1293هـ”[39].

كما أثنى عليه العلماء منهم:

1 ـ الشيخ أبو بكر بن أحمد التاكموتي (1214هـ): وهو من كبار شيوخ التغرغرتي كان رضي الله عنه يقول لطلبته: “ليس فيكم إلا عبد الرحمن التاغارغاتي وعبد الملك من فحص إيرس”[40].

2 ـ وحلاه أبو الحسن علي بن سليمان الدمناني البجمعوي (1306هـ) في فهرسته فقال: ” العالم محدث سوس الحافظ”[41]. وذكر عنه أنه ساق سنده في صحيح البخاري بعشرين واسطة قائلاً لا يعلم أعلى منه بالمغرب والمشرق.

3 ـ وأثنى عليه الحافظ محمد عبد الحي الكتاني (1382هـ) في فهرس الفهارس فقال: “كان علاّمة كبيراً، له شرح على البخاري في أربع مجلدات كامل، مات في آخر الدولة الرحمانية بسوس، وله ذرية وشهرة بذلك الصقع “[42].

4 ـ وحلاه محمد المختار السوسي (1383هـ) في سوس العالمة بقوله: “كان المحدث سيدي عبد الرحيم متوجها للعلوم وجمع كل الكتب الممكنة له، فتأتى له أن يَجمع خزانة ذكرت لنا، وهي الآن في يد حفيده عثمان فقيه الأسرة، هي كلها أو بعضها”[43].

وقال أيضا في المعسول: ” العلامة المحدث المؤلف المدرس الكبير الصدر “[44].

ـ واختصر الزركلي (1396هـ) القول فيه في الأعلام فقال: “محدث، من فقهاء المالكية، من أهل سوس بالمغرب”[45].

 **************

لائحة المصادر والمراجع:

1.أجلى مساند على الرحمن في أعلى أسانيد علي بن سليمان: لأبي الحسن علي بن سليمان الدمناني البجمعوي، طبعة حجرية غير مؤرخة. 

2.الأعلام:قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين المستشرقين: لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط15، 2002م.

3.خلال جزولة: لمحمد المختار السوسي، تطوان، المغرب، د.ت.

4.دليل مؤرخ المغرب الأقصى: لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري، دار الكتاب، الدار البيضاء، ط2، 1960/1965م.

5.رجالات العلم العربي في سوس: لمحمد المختار السوسي، هيأه للطبع والنشر عبد الوافي المختار السوسي، مؤسسة التغليف والطباعة والنشر، طنجة، المغرب، ط1، 1409هـ/1989م.

6.سوس العالمة: لمحمد المختار السوسي، مطبعة فضالة، المحمدية، 1380هـ/ 1960م.

7.فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لمحمد عبد الحي الكتاني.

 8.المعسول: لمحمد المختار السوسي مطبعة النجاح الجديدة ط 1382هـ/1969م.

9.معلمة المغرب: من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، نشر: مطابع سلا، 1410هـ/1989م.

10.  ندوة:” الشيخ العلامة المحدث عبد الرحمن التغرغرتي الهوزالي”، المجلس العلمي لتارودانت بمدرسة الرحمن بإمي نوداي، 2009م

هوامش المقال:

************

[1] ـ انظر ترجمته في : المعسول (18/ 221-224)، ورجالات العلم العربي في سوس (ص: 219)، وخلال جزولة (3/131)، وفهرس الفهارس (2 /742)، والأعلام (3 /293)، ومعلمة المغرب (2440)، وندوة المجلس العلمي لتارودانت بمدرسة الرحمن بإيـمِّي نْ ـ وَادَايْ ، عام 2009 بعنوان: “الشيخ عبد الرحمن التغرغرتي الهوزالي”.

[2] ـ انظر ترجمته في : المعسول (18/ 221).

[3] ـ وهي الآن توجد ضمن حدود جماعة أزغار نيرس دائرة اغرم إقليم تارودانت. وتبعد عن قيادة اساكي تالوين ب 50كلم عبر الطريق الرابطة بين تالوين وإغرم .

[4] ـ المعسول (18 /224).

[5] ـ قال: كما كتبه لي الفقيه السيد الحسن الملولي، ووعدني بالاطلاع على أصله. انظر مقال بعنوان: “حياة العلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي العلمية والعملية”، لعبد الرحمن المنذر التغرغرتي حفيد التغرغرتي المحدث، منشور ضمن أعمال ندوة:” الشيخ العلامة المحدث عبد الرحمن التغرغرتي الهوزالي، المجلس العلمي لتارودانت بمدرسة الرحمن بإمي نوداي، 2009م، (ص: 55).

[6] ـ  خلال جزولة (3 /131)، و”حياة العلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي العلمية والعملية: لعبد الرحمن المنذر التغرغرتي (ص: 56).

[7] ـ وهو: الشيخ إبراهيم الأرغني فرضيت عنه بذلك. المعسول (18 /222).

[8] ـ خلال جزولة (1 /131).

[9] ـ المعسول (18 /221).

[10] ـ المصدر السابق (18 /221).

[11] ـ المصدر السابق (18 /221).

[12] ـ المصدر السابق (18 /221).

[13] ـ “حياة العلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي العلمية والعملية: لعبد الرحمن المنذر التغرغرتي (ص: 56).

[14] ـ  المصدر السابق (ص: 56).

[15] ـ المصدر السابق (ص: 56).

[16] ـ المعسول (18 /233).

[17] ـ المصدر السابق (18 /224).

[18] ـ انظر ترجمته في المعسول (18 /225).

[19] ـ المعسول (18 /225).

[20] ـ المصدر السابق (18 /224).

[21] ـ انظر ترجمته في المعسول (18 /222).

[22] ـ المعسول (18 /222)، و”حياة العلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي العلمية والعملية: لعبد الرحمن المنذر التغرغرتي (ص: 58).

[23] ـ انظر ترجمته في المعسول (6 /183)، وفهرس الفهارس(1 /265)، والأعلام (1 /234)، و دليل مؤرخ المغرب (ص: 229).

[24] ـ فهرس الفهارس(1 /265).

[25] ـ المعسول (18 /222).

[26] ـ انظر ترجمته في المعسول (18 /232)، وفي رجالات العلم (ص: 215).

[27] ـ رجالات العلم (ص: 215).

[28] ـ المعسول (18 /229)، و(18 /222).

[29] ـ حياة العلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي العلمية والعملية: لعبد الرحمن المنذر التغرغرتي (ص: 58).

[30] ـ “حياة العلامة سيدي عبد الرحمن التغرغرتي العلمية والعملية: لعبد الرحمن المنذر التغرغرتي (ص: 56).

[31] ـ المصدر السابق (ص: 56).

[32] ـ المصدر السابق (ص: 56).

[33] ـ المعسول (18 /233).

[34] ـ المصدر السابق (18 /224).

[35] ـ المصدر السابق (18 /224).

[36] ـ المصدر السابق (18 /234).

[37] ـ المصدر السابق (18 /234-235).

[38] ـ المصدر السابق (18 /237).

[39] ـ المصدر السابق (18 /233).

[40] ـ المصدر السابق (18 /232).

[41] ـ فهرسته: أجلى مساند على الرحمن في أعلى أسانيد علي بن سليمان (ص: 9).

[42] ـ فهرس الفهارس (2 /742).

[43] ـ سوس العالمة (1 /174).

[44] ـ المعسول (18 /121).

[45] ـ الأعلام (3 /293).

*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق