الرابطة المحمدية للعلماء

العالم يحتفل بيوم الرؤية العالمي

احتفلت دول العالم أخيرا، بيوم الرؤية العالمي الذي يتم فيه إذكاء الوعي وحث العالم على تركيز اهتمامه على العمى ومشكلة ضعف البصر وضرورة تأهيل من يعانون من تلك المشكلة.

ويمثل هذا اليوم أيضا أهم حدث للدعوة من أجل الوقاية من العمى والترويج لمبادرة “الرؤية 2020: الحق في الإبصار”، وهي مبادرة أنشأتها لذلك الغرض منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى.

وتتعرض العين للكثير من المشكلات الصحية وتصاب بأمراض متعددة الأسباب، ويعتبر فقدان البصر أسوأ ما يصيب العين، وله أسباب مختلفة.

ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في نهاية السنة الماضية هناك نحو 284 مليون نسمة ممن يعانون من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم منهم 38 مليون نسمة كفت أبصارهم، ويعيش نحو 90% ممن يعانون من ضعف البصر في البلدان النامية.

ويبلغ 65% من مجموع المصابين بضعف البصر تقريبا 50 سنة من العمر أو أكثر، وتتزايد أعداد الأشخاص المعرضين لضعف البصر المرتبط بالعمر مع زيادة عدد المسنين في كثير من البلدان، وتشير التقديرات إلى أن هناك 19 مليون طفل ممن يعانون من  ضعف البصر، منهم 12 مليون طفل ضعفت أبصارهم بسبب أخطاء انكسارية، بالرغم من أنه يمكن تشخيص تلك الأخطاء وتصحيحها بسهولة.

والجدير بالذكر أن معظم حالات ضعف البصر المسجلة على الصعيد العالمي تتعلق  أساسا برجال ونساء من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق: فعلى الرغم من سهولة علاج غالبية أمراض العين التي تصيب تلك الفئة، مثل الكتاراكت، فإنه لا يزال يتعين ضمان استفادة الرجال والنساء من خدمات رعاية العين على قدم المساواة في بعض مناطق العالم.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق