الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح الندوة الوزارية التحضيرية لكوب 22

افتتح السيد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية ورئيس الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، والسيدة سغولين روايال، رئيسة كوب 21، فعاليات الندوة الوزارية التحضيرية لكوب 22 بحضور أزيد من 80 وزيرا من مختلف دول العالم وأكثر من 400 شخصية وطنية ودولية.

وأوضح بلاغ للجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22) أنه بهذه المناسبة، ألقى مزوار كلمة استهلها بتهنئة الأطراف الحاضرة في هذا اللقاء على النجاحات التاريخية في مجال التعاون المتعدد الأطراف بشأن المناخ، خاصا بالذكر دخول اتفاق باريس خيز التنفيذ في ظرف وجيز، مؤكدا على أن كوب 22 ستضيف دينامية لهذا الاتفاق من حيث حشد الدعم اللازم لتحقيق أهدافه.

وأكد السيد مزوار على أن توقيع الاتفاق ليس هدفا في حد ذاته بقدر ما هو بداية للعمل من أجل تنزيل مقتضياته على الأرض، مضيفا أن كوب 22 التي ستحتضنها مراكش ستربط بين القرار والعمل وستضع التنمية المستدامة في صلب النقاش مع التركيز على التحديات التي تواجه دول الجنوب.

وفي هذا الصدد، دعا مزوار الدول المشاركة بالمؤتمر إلى التفكير في سبل دعم الدول النامية في سعيها لتحقيق تنمية تعتمد على الطاقة المستدامة وفلاحة منتجة ومرنة والحد من آثار التغيرات المناخية.

وأوضح أن هذا اللقاء التحضيري، والذي سيستمر ليومين، سيناقش الوسائل الضرورية لتنزيل اتفاق باريس، بالإضافة إلى تحديات التنمية المستدامة والطاقة في ارتباطها بالمدن والفلاحة.

وأضاف أن مؤتمر مراكش يشكل مناسبة للدول الأطراف في اتفاق باريس لتدارس سبل تنفيذ التزامتهم المناخية على المتوى المحلي وتبادل وجهات النظر حول استراتيجياتهم الوطنية، مشيدا بأن المغرب عازم على تخفيض الانبعاثات الغازية من 32 في المائة إلى 42 في المائة بحلول 2030.

وأشار مزوار إلى أن كوب 22 تولي اهتماما بالغا للعمل المشترك من أجل المناخ بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، مضيفا أن مؤتمر مراكش سيتناول المجهودات الرامية لوضع خارطة طريق لجمع 100 مليار دولار في مطلع 2020 وتوفير الموارد الضرورية لتمويل المشاريع المناخية.

ونقل البلاغ عن روايال ترحيبها بانعقاد كوب 22 بمراكش، مشيرة إلى أن جميع الظروف والتحضيرات متوفرة لإنجاح هذا الحدث العالمي، فيما أبرزت اسبينوزا أهمية مؤتمر مراكش باعتباره أول لقاء سيجمع أطراف اتفاق باريس بعد دخوله حيز التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق