الرابطة المحمدية للعلماء

164 ألف تلميذا أمام الفرصة الأخيرة لنيل شهادة الباكالوريا

دخل 164 ألفا و271 تلميذة وتلميذا، وتلميذا، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وإلى غاية يوم الخميس المقبل (10 و11 و12 يوليوز)، غمار اختبار الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2011-2012.

وتعد هذه الدورة بمثابة الفرصة الأخيرة والذهبية أمامهم خلال الموسم الدراسي الحالي للظفر بالشهادة، وتتويج مسارهم التعليمي.

وانخرط هؤلاء التلاميذ، الذين يمثلون نسبة 36.86 في المائة من مجموع المترشحين الحاضرين في الدورة العادية، منذ إعلان أسمائهم ضمن قائمة المستدركين، بعد حصولهم على معدل نهائي، ما بين 7 وأقل من 10/20، (انخرطوا) في الاستعداد الجيد، والتجند بشكل كلي لهذه الجولة الثانية، لتعويض خسارتهم في الجولة الأولى، على شرط الاستفادة من الهفوات السابقة، لاجتياز هذا الاختبار المصيري في مشوارهم التعليمي ككل.

وسيجرى الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الاستدراكية، بعد إجراء المداولات.
ومن بين المستجدات التي شهدتها الامتحانات هذه السنة، إصدار وزارة التربية الوطنية قرارا يقضي باعتماد صيغة جديدة في حساب المعدل العام للامتحان الوطني الموحد بالنسبة إلى المستدركات والمستدركين من المترشحين.

وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية أنه بمقتضى القرار الجديد، سيجري اعتماد أعلى نقطة حصل عليها المترشح (ة) المستدرك (ة) في كل اختبار على حدة من اختبارات الدورة العادية والدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد.

ويهم هذا الإجراء، يوضح البلاغ، الذي توصلت “المغربية” بنسخة منه، المترشحات والمترشحين المستدركين، الذين اجتازوا جميع اختبارات الدورة العادية وجميع اختبارات الدورة الاستدراكية، ولا يشمل اختبارات الامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار.

وأبرزت وزارة التربية الوطنية أن هذا الإجراء، يدخل في إطار حرص الوزارة على التحسين المتواصل لنظام الامتحانات المدرسية عبر التفعيل الأمثل لمبدأ الاستحقاق، من خلال اعتبار الأداء الأفضل للمترشحات والمترشحين في تحديد النتيجة النهائية في هذا الاستحقاق الوطني المهم.

من جهة أخرى، ذكرت وزارة التربية الوطنية أن نسبة نجاح التلاميذ الممدرسين في امتحان الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا بلغت 48،96 في المائة على الصعيد الوطني.

وأوضحت الوزارة أن أكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة احتلت المرتبة الأولى في نسبة النجاح المسجلة في الدورة الأولى (العادية) لنيل شهادة البكالوريا 2012، بنسبة نجاح بلغت 64،09 في المائة، واحتلت جهة فاس بولمان المرتبة الثانية بنسبة 56،23 في المائة، في حين احتلت جهة مراكش تانسيفت الحوز المرتبة الثالثة بنسبة 53،41 في المائة.

وأفادت الوزارة، أن أعلى معدل وطني، حصل عليه التلميذ أنور عبادي بثانوية الجرف الأصفر التأهيلية بزاوية سيدي إسماعيل بجهة دكالة عبدة، إذ حصل على معدل 19.28.

وأفادت معطيات إحصائية لوزارة التربية الوطنية بخصوص النتائج الإجمالية للدورة الأولى، أن عدد المترشحين بلغ 451 ألفا و953 مترشحا، اجتاز منهم 378 ألفا و186 الدورة الأولى.
وبلغ عدد الحاضرين من الممدرسين 314 ألفا، ومن الأحرار 64 ألفا و185.

وأبرزت الوزارة أن عدد الناجحين من الممدرسين بلغ 153 ألفا و744، تمثل نسبة الإناث ضمنهم 51،28 في المائة، مشيرة إلى أن عدد الناجحين من الأحرار بلغ 9815 بنسبة بلغت 15،34 في المائة.

وأفادت وزارة التربية الوطنية أن عدد الناجحين في التعليم الخصوصي بلغ 19 ألفا و144، بنسبة بلغت 78،84 في المائة، موضحة أن نسبة نجاح الممدرسين في الشعب العلمية والتقنية بلغت 54،46 في المائة، ونسبة نجاح الممدرسين في الشعب الأدبية والأصيلة بلغت 40،34 في المائة، بينما بلغت نسبة الحاصلين على ميزات 42،06 في المائة.

وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ قال إن الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2011 -2012، أثبتت نجاعة الإجراءات التي جرى اتخاذها من أجل مواجهة آفة الغش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق