الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: انطلاق منظومة التدبير المدرسي “مسار” بنيابة الصويرة

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 6 يونيو 2013، امتحانات الباكلوريا تحت مراقبة أمنية مشددة، نقص كبير للمواد الغذائية بسبب تراجع إمدادات الجزائر، انطلاق منظومة التدبير المدرسي “مسار” بنيابة الصويرة، بوكوفا تجدد نداءها لحماية التراث الثقافي في سوريا.     

الأحداث المغربية تحدثت في صفحتها “أحداث المجتمع”، عن انطلاق منظومة التدبير المدرسي “مسار” بنيابة الصويرة، وأشارت إلى أن هذه المبادرة تستهدف 153 مؤسسة ابتدائية و30 مؤسسة ثانوية إعدادية و10 ثانويات تأهيلية، بالإضافة إلى مؤسسات التعليم الخصوصي، التي تضم 9 مؤسسات ابتدائية و3 ثانويات إعدادية.       

الصحيفة نفسها وتحت عنوان، “امتحانات الباكلوريا تحت مراقبة أمنية مشددة” أخبرت أن تصريحات مسؤولي وزارة التربية الوطنية المؤكدة على الصرامة في مواجهة الغش في هذه الامتحانات تتوالى من خلال مجموعة من الإجراءات الصارمة، كما انخرطت السلطات الأمنية في التعبئة لمواجهة ظاهرة الغش من خلال توفير آليات للحماية والردع للمساهمة في توفير الشروط الآمنة لمرور الامتحانات في أجواء نقية، وخاصة في محيط المؤسسات التعليمية، وذلك تعبيرا عن “روح المسؤولية والمشاركة بفعالية إلى جانب أسرة التعليم حتى تمر هذه الامتحانات في أحسن الظروف”، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.

جريدة الصباح أكدت أن شبح المجاعة يخيم على تندوف.. مشيرة إلى أن مصادر صحراوية كشفت لها عن وجود نقص كبير في المواد الغذائية بمخيمات تندوف، وأن شبح المجاعة أصبح يهدد المحتجزين بها.

وأضافت الصحيفة أن الأزمة السياسية التي تمر منها الجزائر زادت من تفاقم الوضع الغذائي والصحي بالمخيمات بعدما تناقصت إمدادات الجارة الشرقية للانفصاليين، مقابل تشديد الحصار على المحتجزين منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مبينة أن من أسباب قلة الاحتياطي الغذائي بالمخيمات تعود كذلك إلى تفشي الفساد بين المكلفين بجمع وتوزيع المساعدات التي تسببت الأزمة الاقتصادية لدول القارة الأوروبية في تقليصها.

جريدة المساء أوردت في صفحتها الثقافية خبر نداء إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو الخاص هذا الأسبوع، بضرورة حماية التراث الثقافي السوري والحفاظ عليه، معربة عن قلقها الشديد بقولها “بعد التقارير الخطيرة جدا، التي أصدرتها وسائل إعلام عديدة، بشأن الأضرار التي لحقت بكثير من المواقع التاريخية والدينية في مناطق متفرقة من سورية، حيال الظروف الأمنية للتراث الثقافي لهذا البلد، أدعو المسؤولين عن إحداث مثل هذه الأضرار أن يكفوا فورا عن ممارسة أعمال التدمير أيا كانت وأن يحترموا المعتقدات والتقاليد كافة التي يتعلق بها جميع السوريين، كما أني أوجه نداء ملحا إلى جميع الأطراف المتحاربة لكي تتخذ كل ما يلزم من تدابير من أجل ضمان حماية المساجد والمواقع الأثرية والقطع الثقافية ومظاهر التقاليد الحية، وغير ذلك من العناصر المكونة للتراث القديم”.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولة الأممية أكدت في ذات السياق أن “التنوع الديني الذي تميزت به سوريا خلال آلاف السنين إنما يشكل كنزا من الكنوز الأكثر قيمة وإثراء في هذا البلد”، مشيرة إلى أنها أكدت على هذا الأمر في نداءاتها السابقة بشأن أعمال التدمير التي تلحق بالممتلكات التراثية في شتى البلدان.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق