نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 12 مارس 2015، إطلاق جائزة غسان كنفاني للكتابة الإبداعية، فاس تحتضن الدورة السابعة لمهرجانها المتوسطي للكتاب، مدينة تارودانت تستضيف الموسم السنوي للمدراس العتيقة، تنظيم مهرجان للشعر بمدينة طنجة.   

العاصمة بوست أخبرت أن لجنة الأسير الفلسطيني، أعلنت عن إطلاق جــائــزة غســـــان كنفــــاني للكتــــابة الإبــداعيـة، والتي سُتمنح في حقول: ( الشعر، القصة القصيرة)، مع ضرورة أن تراعي المشاركات المتقدمة لنيل الجائزة في موضوعاتها تعزيز ثقافة المقاومة التي نادى بها الشهيد المبدع كنفاني في مسيرة حياته النضالية وحتى استشهاده، مشددة على ألا تكون المشاركات قد نُشرت أو تقدمت لنيل جوائز في السابق.

وأضافت الصحيفة أنه سيجري منح جوائز مالية للحائزين على المراتب الثلاث الأولى في كلا الحقلين، على النحو التالي، المـرتبـــة الأولى (1000 دولار)، المرتبــة الثانيـة (500 دولار)، المرتبـة الثالثـة (250 دولار)، كما سيمنح أفضل ثلاث مشاركات في كل من الحقلين ممن لم تتمكن من الحصول على أي من الجوائز الثلاث درع “جائزة غسان كنفاني للكتابة الإبداعية”، تقديراً لها على المشاركة.

الاتحاد الاشتراكي أوردت في صفحتها الثقافية خبر احتضان مدينة فاس ما بين 23 و26 أبريل المقبل، الدورة السادسة لمهرجان فاس المتوسطي للكتاب وذلك تحت شعار “فاس والأندلس.. إرث حضارة مشتركة”، مشيرة إلى أن المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، بشراكة وتعاون مع عدة جهات، سيحتفي خلال هذه الدورة بالثقافة الإسبانية كضيف شرف لما تمثله من تقاطعات مركزية حوارية مع الثقافة المغربية.

وأضافت الصحيفة أنه وللتأكيد على هذا الاحتفاء بالثقافة الإسبانية، ارتأى المنظمون أن تتمحور أغلب اللقاءات والندوات التي ستنظم في إطار هذا الحدث الثقافي والفني حول الإرث المشترك بين الحضارتين الذي انطلق منذ أزيد من 12 قرن واستمر بتجاذباته وتأثيراته حول الضفاف المتوسطية ذهابا وإيابا، وذكرت أن هذه الدورة ستتميز بتنظيم حفل تسليم جائزة فاس للإبداع لسنة 2014 للأكاديمي الإسباني خيرونيمو بايث لوبيث الذي يعد من بين الشخصيات الإسبانية البارزة سيما في إقليم الأندلس والذي كرس حياته للعمل الدبلوماسي والثقافي وراكم تجربة مهمة استهدفت خلق حوار مستمر بين الأندلس من جهة والمغرب والعالم العربي من جهة أخرى كما كانت له إسهامات كبيرة في التقريب الحضاري بين المغرب وإسبانيا.

الصباح أفادت أن مدينة طنجة تنظم ابتداء من اليوم الخميس وإلى غاية السبت المقبل، مهرجان الشعر بمبادرة من المعهد الفرنسي في إطار التعاون الذي يجمعه بالمركز الدولي للشعر بمرسيليا.

التجديد توقفت في صفحتها “متابعات” عند خبر تنظيم مؤسسة سوس للمدارس العتيقة خلال الفترة ما بين 19 و26 مارس الجاري بمدينة تارودانت، فعاليات الدورة الأولى للموسم السنوي للمدارس العتيقة والتي اختير لها كشعار “دورة الإمام مالك”، مشيرة إلى أن هذا الملتقى، يهدف إلى فسح المجال أمام الفقهاء وطلبة العلم بالمدارس العتيقة لإبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم  الإبداعية، العلمية والفنية، ومن تم تشجيعهم على التنافس الشريف، فضلا عن كونه يروم خلق إشعاع إعلامي الغرض منه التعريف أكثر بأعلام هذه المدارس وبتراثها وبمختلف الأنشطة التي تقوم بها.

وذكرت الصحيفة من جانب آخر أن هذا الموسم السنوي، يسعى إلى تيسير سبل التواصل والتعاون وتبادل الخبرات والبرامج بين المدارس العتيقة من جهة وبينهم وبين الباحثين والأساتذة الجامعيين ورجال التعليم العصري من جهة ثانية.

أحمد زياد