الرابطة المحمدية للعلماء

تجاوب كمي ونوعي مع حملة التبرع بالدم بعد إعلان حالة خصاص مخيف

 

بلغت نسبة مخزون المراكز الجهوية للتحاقن من الأكياس الدموية 75 في المائة، تفي لسد الطلب على هذه المادة الحيوية، لمدة تتراوح ما بين 3 و5 أسابيع المقبلة.
وبلغ عدد أكياس الدم المجمعة على الصعيد الوطني، خلال الجمعة الماضي، 12 ألف كيس من الدم، مقابل 5 آلاف كيس، قبل إعلان الحملة، بينما استهلك خلال فترة التبرع 8 آلاف كيس من الدم، ما يفيد عدم توقف الطلب على أكياس الدم، موازاة مع تغير وثيرة التبرع بالدم.
جاء ذلك خلال فترة 15 يوما من إطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم، أعلن خلالها المركز الوطني لتحاقن الدم وجود حاجة ملحة لتدارك التراجع المخيف من مادة الدم أمام ارتفاع الطلب عليها خلال فصل الصيف مقابل تراجع عدد المتبرعين.
وتعد هذه النتيجة مهمة جدا، حسب ما أعلن عنه البروفيسور محمد بنعجيبة، المدير الوطني لمراكز تحاقن الدم، في تصريح لـ”المغربية”، مؤكدا أنها تعد ثمرة للتجاوب مع حملة التبرع.
ووصف بنعجيبة نتائج الحملة بالايجابية على مستوى الكيف والكم، إذ انخرطت مؤسسات مغربية في عملية التبرع، كما توافد مواطنون عاديون، ناهيك عن وجود مؤسسات أعلنت تسجيل ترشحها في لائحة مواعيد التبرع اللاحقة.
وأوضح بنعجيبة أن مراكز تحاقن الدم، تحتاج إلى عملية تبرع منتظمة خلال شهور السنة كاملة، تبعا لخصوصية شروط تخزين الدم، باعتباره مادة حيوية لا تتحمل مدة تخزين طويلة درءا لفقدان صلاحية استعمالها.
وأعلن المدير الوطني لمراكز تحاقن الدم أن الأمر يستدعي انخراطا منتظما في عملية التبرع وفق حاجات مراكز تحاقن الدم، للمساعدة على تجاوز مشاكل تدبير مادة الدم، التي لا يمكن جمع الاحتياطي السنوي منها دفعة واحدة.
وتختلف نسب احتياجات مراكز الدم على الصعيد الوطني، حسب الجهات والمدن التي تنتمي إليها، إلا أن الدارالبيضاء تأتي في مقدمة المدن التي تشهد طلبا كبيرا على أكياس الدم، وبالتالي تحتاج إلى ما بين 300 و500 متبرعا يوميا، بينما تتراوح نسبة الاحتياج اليومي من المتبرعين في مدينة الرباط إلى ما بين 270 و300 يوميا، يؤكد بنعجيبة.
ودعا البروفيسور بنعجيبة إلى التجاوب مع عمليات التبرع بالدم، على مدار السنة، بفارق تباعد يصل إلى 3 أشهر بين كل عملية تبرع، للمساهمة في إنقاذ روح إنسان في وضع صحي خطير، تتوقف على قطرة دم متبرع سليم.
ولم يفت مدير المركز الوطني لتحاقن الدم التأكيد على أن التبرع ينطوي على ما أسماه “حسنة وزيادة في الصحة” لأن التبرع بالدم يفيد الصحة من حيث الوقاية من أمراض القلب وأمراض السرطان، ويفيد في تجديد الدم ورفع نسبة الكريات الحمراء وتفادي القرح في الجسم وأمراض الرعاف.
يشار إلى أن عمليات التبرع بالدم، تسجل قرابة 5 في المائة من حالات عدم استعمال أكياس الدم المتبرع بها لعدم توفرها على عنصر الأمان الصحي، نتيجة إصابة المتبرع ببعض الأمراض المنقولة، وتبعا لذلك يجري التخلص منها للمحافظة على الصحة العامة.

بلغت نسبة مخزون المراكز الجهوية للتحاقن من الأكياس الدموية 75 في المائة، تفي لسد الطلب على هذه المادة الحيوية، لمدة تتراوح ما بين 3 و5 أسابيع المقبلة.

وبلغ عدد أكياس الدم المجمعة على الصعيد الوطني، خلال الجمعة الماضي، 12 ألف كيس من الدم، مقابل 5 آلاف كيس، قبل إعلان الحملة، بينما استهلك خلال فترة التبرع 8 آلاف كيس من الدم، ما يفيد عدم توقف الطلب على أكياس الدم، موازاة مع تغير وثيرة التبرع بالدم.

جاء ذلك خلال فترة 15 يوما من إطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم، أعلن خلالها المركز الوطني لتحاقن الدم وجود حاجة ملحة لتدارك التراجع المخيف من مادة الدم أمام ارتفاع الطلب عليها خلال فصل الصيف مقابل تراجع عدد المتبرعين.

وتعد هذه النتيجة مهمة جدا، حسب ما أعلن عنه البروفيسور محمد بنعجيبة، المدير الوطني لمراكز تحاقن الدم، في تصريح لـ”المغربية”، مؤكدا أنها تعد ثمرة للتجاوب مع حملة التبرع.

ووصف بنعجيبة نتائج الحملة بالايجابية على مستوى الكيف والكم، إذ انخرطت مؤسسات مغربية في عملية التبرع، كما توافد مواطنون عاديون، ناهيك عن وجود مؤسسات أعلنت تسجيل ترشحها في لائحة مواعيد التبرع اللاحقة.

وأوضح بنعجيبة أن مراكز تحاقن الدم، تحتاج إلى عملية تبرع منتظمة خلال شهور السنة كاملة، تبعا لخصوصية شروط تخزين الدم، باعتباره مادة حيوية لا تتحمل مدة تخزين طويلة درءا لفقدان صلاحية استعمالها.

وأعلن المدير الوطني لمراكز تحاقن الدم أن الأمر يستدعي انخراطا منتظما في عملية التبرع وفق حاجات مراكز تحاقن الدم، للمساعدة على تجاوز مشاكل تدبير مادة الدم، التي لا يمكن جمع الاحتياطي السنوي منها دفعة واحدة.

وتختلف نسب احتياجات مراكز الدم على الصعيد الوطني، حسب الجهات والمدن التي تنتمي إليها، إلا أن الدارالبيضاء تأتي في مقدمة المدن التي تشهد طلبا كبيرا على أكياس الدم، وبالتالي تحتاج إلى ما بين 300 و500 متبرعا يوميا، بينما تتراوح نسبة الاحتياج اليومي من المتبرعين في مدينة الرباط إلى ما بين 270 و300 يوميا، يؤكد بنعجيبة.

ودعا البروفيسور بنعجيبة إلى التجاوب مع عمليات التبرع بالدم، على مدار السنة، بفارق تباعد يصل إلى 3 أشهر بين كل عملية تبرع، للمساهمة في إنقاذ روح إنسان في وضع صحي خطير، تتوقف على قطرة دم متبرع سليم.

ولم يفت مدير المركز الوطني لتحاقن الدم التأكيد على أن التبرع ينطوي على ما أسماه “حسنة وزيادة في الصحة” لأن التبرع بالدم يفيد الصحة من حيث الوقاية من أمراض القلب وأمراض السرطان، ويفيد في تجديد الدم ورفع نسبة الكريات الحمراء وتفادي القرح في الجسم وأمراض الرعاف.

يشار إلى أن عمليات التبرع بالدم، تسجل قرابة 5 في المائة من حالات عدم استعمال أكياس الدم المتبرع بها لعدم توفرها على عنصر الأمان الصحي، نتيجة إصابة المتبرع ببعض الأمراض المنقولة، وتبعا لذلك يجري التخلص منها للمحافظة على الصحة العامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق