انتخب المغرب أخيرا، عضوا بلجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع، ولذلك لولاية من أربع سنوات.

جاء ذلك خلال الدورة السادسة لاجتماع أطراف البروتوكول الثاني لسنة 1999، المتعلق باتفاقية لاهاي لسنة 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح،الذي انعقد يومي 7 و8 دجنبر الحالي بمقر منظمة اليونسكو بباريس.

وانضم المغرب للمرة الأولى إلى هذه اللجنة الهامة بعد حصوله على اكبر عدد من الأصوات ضمن المرشحين (49 صوتا من بين 60 بلدا مصوتا).

وتتكلف اللجنة المكونة من 12 دولة عضو لولاية من اربع سنوات، بمراقبة تنفيذ البروتوكول الثاني، من خلال تدبير لائحة الممتلكات الثقافية الموضوعة رهن الحماية المشددة، والتي تشكل جزء من التراث الثقافي ذي الأهمية القصوى بالنسبة للإنسانية.

يذكر أن المغرب كان قد صادق سنة 2013 على البروتوكول الثاني لسنة 1999 وعلى اتفاقية لاهاي لسنة 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح.

واعتبرت سفيرة المغرب لدى اليونسكو السيدة زهور العلوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للإنباء أن عدد الأصوات التي حصل عليها المغرب داخل هذه اللجنة الهامة يجسد بشكل واضح الثقة التامة للمجتمع الدولي في قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي حكمة ورؤية توجيهاته السامية.

وأضافت انه يبدو في سياق جد حساس على المستوى الدولي حيث تستهدف الممتلكات الثقافية من قبل الأصولية والتطرف،انه من الضروري التساؤل حول آليات حماية هذه الممتلكات، مشيرة إلى أن المغرب ذي الثقافة العريقة والاحترام العميق للثقافات، والاستقرار الذي ينعم به قدم الشيء الكثير على هذا المستوى.