مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

معجم الهيآت والإشارات والرموز في التراث العربي (الحلقة الثامنة والعشرون)

[41] سَهم الإِنعَام: سهم الإنعام من سهام الجاهلية “فقد كَانَ الرجلُ مِنْ قريشٍ إِذا أَراد ابْتِداءَ أَمْرٍ عمَد إِلى سَهْمَيْن فكَتَب عَلَى أَحدِهما نَعَمْ، وَعَلَى الآخَرِ لَا، ثُمَّ يتَقَدَّم إِلى الصَّنَم ويُجِيلُ سِهامَه، فإِن خَرج سَهْمُ نَعَمْ أَقْدَم، وإِن خَرَج سَهْم لَا امْتَنَع”(1)، ومن دلالات سهم الإنعام عند العرب في الجاهلية:

1- الإقدَام أو الامتنَاع: وَكَانَ أَبو سُفْيَانَ لَمَّا أَراد الخُروجَ إِلى أُحدٍ اسْتَفْتى هُبَلَ فخَرَج لَهُ سَهْمُ الإِنْعام(2)، وفي حديث أحد فإذا أبو سفيان يصيح في أسفل الجبل اعْلُ هُبَل مرتين يعني آلهته أين ابن أبي كبشة أين ابن أبي قحافة؟ أين ابن الخطاب؟ فقال عمر يا رسول الله ألا أجيبه؟ قال بلى، قال فلما قال اعل هبل قال عمر: الله أعلى وأجل، قال فقال أبو سفيان: يا ابن الخطاب إنه قد أنعمت عينها فعاد عنها أو فعال عنها(3)؛ والمعنى: أي اترك ذكرها فقد صَدَقَتْ في فَتْوَاهَا وأَنْعَمَتْ أي أجابت بنعم.

– ش-

[42] الشَّيْب: ” الشَّيْبُ: مَعْرُوفٌ، قَلِيلُه وكَثِيرُه بَياضُ الشَّعَر، والمَشِيبُ مِثْلُه، ورُبَّما سُمِّيَ الشَّعَرُ نَفْسُه شيْباً. شَابَ يَشِيبُ شَيْباً، ومَشِيباً وشَيبةً، وَهُوَ أَشْيَبُ، عَلَى غيرِ قياسٍ، لأَنَّ هَذَا النَّعْتَ إِنما يكونُ مِنْ بَابِ فَعِلَ يَفعَلُ، وَلَا فَعْلاءَ لَهُ. قيلَ: الشَّيْبُ بياضُ الشَّعَر”(4)، ومن دلالات الشيب عند العرب:

1- ذهاب الشباب وتوليه: قال أبو العتاهية يذكر الشيب وتولي الشباب:

بَكيتُ عَلَى الشَّبَابِ بِدَمْعِ عَيْنِي،            فَلَمْ يُغْنِ البُكَاءُ وَلَا النَّحِيبُ

فَيَا أَسَفًا أَسِفْتُ عَلَى شَبَابٍ،               نَعَاهُ الشَّيْبُ وَالرَّأْسُ الخَضِيبُ

عَرِيتُ مِنَ الشَّبَابِ، وَكَانَ غُصْنًا،           كَمَا يَعْرَى مِنَ الوَرَقِ القَضِيبُ

 فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا،             فَأُخْبِرَهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيبُ(5) 

وقال الأخطل في مدح يزيد بن معاوية:

هَلِ الشَّبَابُ الَّذِي قَدْ فَاتَ مَرْدُودُ               أَمْ هَلْ دَوَاءٌ يَرُدُّ الشَّيْبَ مَوْجُودُ

لَنْ يَرْجِعَ الشِّيبُ شُبَّانًا، وَلَنْ يَجِدُوا           عِدْلَ الشَّبَابِ لَهُمْ، مَا أوْرَقَ العُودُ(6) 

قال علقمة الفحل: 

إِذَا شَابَ رَأْسُ المَرْءِ أَوْ قَلَّ مَالُهُ          فَلَيْسَ لَهُ مِنْ وُدِّهِنَّ نَصِـيبُ

يَرِدْنَ ثَرَاءَ المَالِ حَيْثُ عَلِمْنَهُ             وَشَرْخُ الشَّبَابِ عِنْدَهُنَّ عَجِيبُ(7)

2- الوقار: قال المستنجد بالله العباسي:

عَيَّرَتْنِي الشَّيْبَ وَهْوَ وقَارُ                 لَيْتَهَا عَيَّرَتْ بِمَا هُوَ عَارُ

إِنْ تَكُنْ شَابَت الذَّوَائِبُ مِنِّي            فَاللَّيَـــالِي تُنِيرُهَا الأَقْمَــارُ(8) 

3- التأثر بوقائع الدهر: قال عروة بن الورد:

فَمَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ، تَتَابَعَتْ              طِوَالٍ، وَلَكِنْ شَيَّبَتْهُ الوَقَائِعُ(9) 

قالت الخنساء:

تَقُولُ نِسَاءٌ شِبْتِ مِنْ غَيْرِ كبْرَةٍ               وَأَيْسَرُ مِما قدْ لَقِيتُ يشِيبُ(10) 

4- الشَّيْنُ: قال عبيد بن الأبرص:

إِمَّا قَتِيلًا وَإِمَّا هَالِكًا                           وَالشَّيْبُ شَيْنٌ لِمَنْ يَشِيبُ(11) 

يريد:” إما أن يكون ذلك المحروب قتيلا، وإما أن يكون هالكا، فإن لم يقتل وعمر حتى يشيب، فشيبه شين له. وكتنوا يحبون أن يموت الرجل وفيه بقية، قبل أن يفرط به الكبر”(12).

5- الهَمُّ والوُجْدُ: قال عنترة في ذكر الشيب:

أَحْرَقَتْنِي نَارُ الجَوَى وَالبِعَادِ                   بَعْدَ فَقْدِ الأَوْطَانِ وَالأَوْلَادِ

شَابَ رَأْسِي فَصَارَ أَبْيَضَ لَوْنًا                  بَعْدَمَا كَانَ حَالِكًا بِالسَّوَادِ

   وَتَذَكَّرْتُ عَبْلَةَ يَوْمَ جَاءَتْ                 لِوَدَاعِي وَالهَمُّ وَالوجْدُ بَادِي(13) 

6- قُربُ الهلاك: قال منصور الفقيه:

مَنْ شَابَ قَدْ مَاتَ وَهوَ حَيٌّ              يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَشْيَ هَالِكْ

لَوْ أَنَّ عُمْرَ الفَتَى حِسَاب                كَانَ لَهُ شَيْبُه فَذَلِكْ(14) 

– ص-

[43] الصَّليب: ” الصَّليب الَّذِي يَتَّخِذُهُ النَّصَارَى عَلَى ذَلِكَ الشَّكْل. وَقَالَ اللَّيْثُ: الصَّلِيبُ مَا يَتَّخِذُهُ النَّصَارَى قِبْلَةً، والجَمْعُ صُلْبان وصُلُبٌ”(15)، ومن دلالات الصليب في التراث العربي:

1- رمز النصارى: قال حسان بن ثابت:

مَا زَالَ سَيْرُهُمْ حَتَّى اسْتَقَادَ لَهُمْ             أَهْلُ الصَّلِيبِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ البِيَعُ(16) 

وقال الفرزدق:

أَبْلِغْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ رِسَالَةً،            فَعَجِّلْ، هَدَاكَ اللهُ، نَزْعَكَ خَالِدَا

      بَنَى بَيْعَةً فِيهَا الصَّلِيبُ لِأُمِّهِ،             وَهَدَّمَ مِنْ بُغْضِ الصَّلَاةِ المَسَاجِدَا(17) 

وقَالَ الأَعشى:

وَمَا أَيْبُلِيٌّ عَلَى هَيْكَلٍ                     بَنَاهُ وَصَلَّبَ فِيهِ وَصَارَا(18) 

ومعنى البيت:” وممدوحه – مع ما اتصف به من كرم وقوة ووفاء- تقي يراقب ربه. وليس الراهب المعتكف في هيكله أمام صليبه، دائبا على صلواته سجودا وتضرعا إلى الله، بأعظم منه تقى في الحساب”(19).

2- الإله المعبود: قال الشاعر وهو الأقيشر الأسدي:

فِي فتْيَةٍ جَعَلُوا الصَّلِيبَ إِلَهَهُمْ           حَاشَايَ، إِنِّي مُسْلِمٌ مَعْذُورُ(20) 

[44] الصَّنَم:” الصَّنَمُ: معروفٌ واحدُ الأَصْنامِ، يقال: إِنَّهُ معرَّب شَمَنْ، وَهُوَ الوَثَن؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهُوَ يُنْحَتُ مِنْ خَشَبٍ ويُصَاغُ مِنْ فِضَّةٍ ونُحاسٍ، وَالجَمْعُ أَصنام، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذكرُ الصَّنَمِ والأَصنام، وَهُوَ مَا اتُّخِذَ إِلهاً مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَقِيلَ: هُوَ مَا كَانَ لَهُ جسمٌ أَو صُورَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ جِسْمٌ أَو صُورَةٌ فَهُوَ وَثَن. وَرَوَى أَبو العَبَّاسِ عَنِ ابْنِ الأَعرابي: الصَّنَمةُ والنَّصَمةُ الصُّورةُ الَّتِي تُعْبَد”(21)، ومن دلالاته في التراث العربي:

1- الإله المعبود: قال الثعالبي:

لِي سَيِّدٌ فَاتِنٌ يُعَلِّمُنِي         بِحُسْنِهِ كَيْفَ يُعْبَدُ الصَّنَمُ(22) 

قال السري الرفاء:

أَلَا فَاعْجَبْ بِنَا صُنْعَ الغَوَانِي                      فَقَدْ أَفْسَدْنَ بِالغَدْرِ الصَّنِيعَا

  كَفَرْنَ بِذَلِكَ الصَّنَمِ المُفَدَّى                        وَكُنَّ لَهُ سُجُودًا أَوْ رُكُوعَا

   يَرَيْنَ بِعَادَهُ قُرْبَ الْأَمَانِي،                   وَضِيقَ عِنَاقِهِ الْعَيْشَ الْوَسِيعَا(23) 

2- التَّقَرب إلى الله: قال الشاعر:

زُرْتُ المُلُوكَ لِتُدْنِينِي إِلَيْهِ كَمَا             يَبْغِي إِلَى اللهِ زُلْفَى عَابِدُ الصَّنَمِ(24) 

[45] الصُّوَى: “الصُّوَى والأَصْواءُ الأَعلامُ المَنْصُوبة المُرْتَفِعة فِي غَلْظٍ”(25)، ومن دلالاتها عند العرب: 

1- الاهتداء: وَفِي حَدِيثِ أَبي هُرَيْرَةَ عنِ النَّبيِّ – صلى الله عليه وسلم –  قال: « إنَّ للإِسلامِ صُوًى ومَناراً كمَنارِ الطريقِ»(26)، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْقُبُورِ أَصْواءٌ. قَالَ صاحب «النهاية»: الصُّوَى: الأعْلام المَنْصُوبة مِنَ الحِجَارة فِي المفَازَة المَجْهُولة»، يُسْتَدلُّ بِهَا عَلَى الطَّرِيق، واحِدَتُها صُوَّةٌ كَقُوّةٌ: أَرَادَ أنَّ لِلْإِسْلَامِ طَرَائقَ وأعْلاماً يُهتَدَى بِهَا”(27)؛ وَقَالَ أَبو النَّجْم:

بَيْنَ طَرِيقِ الرفق القَوَافِلِ

وَبَيْنَ أَمْيَالِ الصُّوَى المَوَاثِلِ(28) 

قال أبو تمام:

إِنْ يَبْتَكِر تُرْشِدْهُ أَعْلَامُ الصُّوَى              أَوْ يَسْرِ لَيْلًا فَالنُّجُومُ مَنَارُ(29) 

وقال الفرزدق:

مَا نَحْنُ إِنْ جَارَتْ صُدُورُ رِكَابِنَا                بِأَوَّلِ مَنْ غَرَّتْ هِدَايَةُ عَاصِمِ

أَرَادَ طَرِيقَ العُنْصُلين، فَيَاسَرَتْ          بِهِ العِيسُ فِي نَائِي الصُّوَى مُتَشَائِمِ(30) 

ـــــــــــــــــ

الهوامش:

1- لسان العرب 10/269.

2- لسان العرب 10/269.

3- الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني 21/55.

4- لسان العرب 8/171.

5- ديوان أبي العتاهية ص:46.

6- ديوان الأخطل ص:78.

7- ديوان علقمة ص:36.

8- البيتان للمستنجد بالله العباسي، ولم أقف على ديوانه مطبوعا.

9- ديوان عروة بن الورد ص:100.

10- أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء ص:15.

11- ديوان عبيد بن الأبرص ص:11.

12- المصدر نفسه.

13- شرح ديوان عنترة بن شداد ص:60.

14-البيتان في بهجة المجالس 2/219، والبيت الثاني في التمثيل والمحاضرة ص:388   كالتالي:

لو أن عمر الفتى حسابا              لكان في  شيبه فذلكْ

15- لسان العرب 8/265.

16- ديوان حسان بن ثابت ص:153.

17- ديوان الفرزدق ص:145.

18- ديوان الأعشى الكبير ص:53.

19- ديوان الأعشى الكبير ص:52.

20- ديوان الأقيشر الأسدي ص:73.

21- لسان العرب 8/294.

22- ديوان الثعالبي ص:111.

23- ديوان السَّري الرفاء ص:278.

24- البيت في يتيمة الدهر 3/451.

25- لسان العرب 8/310.

26- جامع العلوم والحكم 1/102، وفي المستدرك على الصحيحين 1/70، [ رقم:52] « إنَّ لِلْإِسْلَامِ ضَوْءًا وَمَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ».

27- النهاية في غريب الحديث والأثر 3/62.

28- ديوان أبي النجم العجلي ص:332، وفي اللسان:

وبينَ أَعلامِ الصُّوَى المَوائِلِ

29- شرح ديوان أبي تمام 1/320.

30- شرح ديوان الفرزدق لإيليا الحاوي 2/538.

*******

المصادر والمراجع:

– أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء، اعتنى بضبطه وتصحيحه وجمع رواياته وتعليق حواشيه وفهارسه الأب لويس شيخو اليسوعي، طبع في بيروت بالمطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين سنة 1896م.

– التمثيل والمحاضرة، لأبي منصور عبد الملك ابن محمد ابن إسماعيل الثعالبي، تحقيق عبد الفتاح محمد لحلو،  منشورات الدار العربية للكتاب 1983م.

– جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم، لابن رجب الحنبلي البغدادي، تحقيق الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، الطبعة الثانية: 1424 هـ/ 2004 م، منشورات دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع.

– ديوان أبي النجم العجلي، جمعه وشرحه وحققه الدكتور محمد أديب عبد الواحد جمران، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق عام: 1427هـ/2006م. 

– ديوان الأخطل، شرحه وصنف قوافيه وقدم له مهدي محمد ناصر الدين، الطبعة الثانية عام 1414هـ /1994م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان. 

– ديوان الأعشى الكبير ميمون بن قيس، شرح وتعليق الدكتور محمد حسنين، منشورات مكتبة الآداب بالجماميز والمطبعة النموذجية.

– ديوان الأقيشر الأسدي، صنعة الدكتور محمد علي دقة، الطبعة الأولى 1997م، منشورات دار صادر، بيروت، لبنان.

– ديوان الثعالبي، دراسة وتحقيق الدكتور محمود عبد الله الجادر، الطبعة الأولى عام 1990م، طباعة ونشر دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد.

– ديوان السَّري الرفاء، تقديم وشرح كرم البستاني، مراجعة ناهد جعفر، الطبعة الأولى عام 1996م، منشورات دار صادر، بيروت.

– ديوان الفرزدق، شرحه وضبطه وقدم له الأستاذ علي فاعور، الطبعة الأولى عام 1407هـ/1987م، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– ديوان حسان بن ثابت، شرحه وكتب هوامشه وقدم له الأستاذ علي مهنا، الطبعة الثانية 1414هـ /1994م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– ديوان عبيد بن الأبرص، تحقيق وشرح الدكتور حسين نصار، الطبعة الأولى 1377هـ /1957م، منشورات شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر.  

– ديوان عروة بن الورد، شرح ابن السكيت، حققه وأشرف على طبعه ووضع فهارسه عبد المعين الملوحي، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مطبوعات مديرية إحياء التراث القديم.

– ديوان علقمة الفحل، بشرح الأعلم الشنتمري، حققه لطفي الصقال ودرية الخطيب، راجعه الدكتور فخر الدين قباوة، الطبعة الأولى 1389هـ/ 1969م، منشورات دار الكتاب العربي بحلب.

– شرح ديوان أبي تمام، للخطيب التبريزي، قدم له ووضع هوامشه وفهارسه راجي الأسمر، الطبعة الثانية 1414هـ/1994م، منشورات دار الكتاب العربي.

– شرح ديوان الفرزدق، ضبط معانيه وشروحه وأكملها إيليا الحاوي، الطبعة الأولى عام 1983م، منشورات دار الكتاب اللبناني ومكتبة المدرسة.

– شرح ديوان عنترة، الخطيب التبريزي، قدم له ووضع هوامشه وفهارسه، مجيد طراد، الطبعة الأولى 1412هـ /1992م، منشورات دار الكتاب العربي.  

– الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني، لأحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي، الطبعة الثانية، منشورات دار إحياء التراث العربي.

– لسان العرب، أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور، الطبعة السادسة عام 2008 م، دار صادر، بيروت، لبنان.  

– المستدرك على الصحيحين، للحاكم، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، الطبعة الأولى: 1411هـ / 1990م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– النهاية في غريب الحديث والأثر، لمجد الدين ابن الأثير، تحقيق طاهر أحمد الزاوي و محمود محمد الطناحي، منشورات المكتبة العلمية، بيروت عام: 1399هـ / 1979م.

– يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، لأبي منصور الثعالبي، تحقيق الدكتور مفيد محمد قمحية، الطبعة الأولى: 1403هـ/ 1983م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق