وحدة المملكة المغربية علم وعمرانمعالم

مسجد ضريح سيدي الحسن المسكيني

الواقع في زنقة (الجوطية) نافذة لشارعي بوقرون والسويقة وكان سيدي عبد الله الجراري يدرس فيه على بعض الأساتذة أول تعاطيه العلم، فكان يخرج من الكتاب القرآني (كتاب الفقيه الزرق) القريب منه ليأخذ العلم به[1].، وكان الفقيه محمد باينة (1352هـ/1934م) يعلم فيه الصبيان[2].
ودفن بهذاالضريح العلامة العدل عاشور العربي بن محمد بن أحمد بن علي الرشي، عاش أواخر المائة الثانية بعد الألف، وأوائل المائة الثانية بعد الألف (الاغتباط ص 416) [3].
وبه دفن محمد بن عبد الله بربيش الرباطي:( 1316هـ/1898م) (الاغتباط، ج: 1، ص: 185)، وهو “سيبويه عصره وشيخ النحاة في مصره” كان رغم مشاركته لا يتعاطى في الغالب إلا درس الأجرومية والألفية مع استحضار نصوص الكافية وقد قال عنه أبو عبد الله الرندي أنه ما رأى أعرف منه بالتوجيهات النحوية ومذاهبها حتى المذاهب الشاذة وما فيها من الخلاف ولم يتزوج قط.[4].
————
[1] ورقات في أولياء الرباط ومساجده وزواياه لعبد الله الجراري، ص69.
[2] موسوعة الرباط ج2،ص427.
[3] موسوعة الرباط ج2،ص316.
[4] موسوعة الرباط ج1،ص94.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق