وحدة المملكة المغربية علم وعمرانأعلام

سيدي الحسن أفران

الحسن بن سعيد شهر بأفران كما في (فهرسة العكاري) و(فهرسة الحافي) وقد قيل بأنه شياظمي يتصرف أولاده في ضريحه ووصفه الشيخ ابو بكر بناني بالسملالي في رسالته (23) من رسائله المسماة (مدارك السلوك) وكانت الأمداح النبوية تقام في ضريحه كل يوم خميس وقد مدحه العارف الحاج محمد بن العربي الدلائي الرباطي بقصيدة توجد في (كناش المديح) ورد فيها:
يا سقاة الحي من حي حميد انتم القصد فهل قصدي حميد؟
أصبح الثغر بكم مبتسما عن ضريح الحسن ابن سعيد
وللوزير ابن ادريس قصيدة في مدحه يقول فيها:
إذا الدهر آنست منه الجفا وقابلني بالذي لا أريد
لجأت إلى باب مولى له على عزه رحمة للعبيد
الاغتباط، ص: 290) [1].
وممن عنى بزيارته من العلماء، والتنويه بمقاماته ومناقبه: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم السجلماسي شارح كتاب العمل الفاسي، ويقال أنه كان كثير التردد عليه عند نظم عمله بالرباط المسمى (بالعمل المطلق)، وكم له من مديح في ذلك الضريح[2].
————
[1] موسوعة الرباط ج1،ص55.
[2] ورقات في أولياء الرباط ومساجده وزواياه لعبد الله الجراري، ص20.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق