مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

لغة القرآن وبلاغته من خلال كتاب: «معارج التفكر ودقائق التدبر» الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني «نظرات في سورة القلم» «الحلقة الحادية عشرة»

بعد بيان ما عليه الرسول صلّى الله عليه وسلّم من كمال الدين والخلق، بيّن الله تعالى ما عليه الكفار من الأخلاق الذميمة، وسنتحدث عن ذلك في الدرس الثاني من خلال آيات سورة القلم التي عرضت لذلك.

دعوة الرسول إلى عدم طاعة الكفار ووصف الأخلاق الذميمة لهم:

ولما كان من طبع البشر أن الحليم الرزين منهم إذا اشتد عليه الأذى ممن لم تجر العادة بأن مثله يطيق مثلهم قاربهم ولا يتهم فيما الخلاف بسببه بعض المقاربة، وكان سبب تلك المقاربة إنما هو عدم علمه بالعواقب، سبب سبحانه ما مضى من إعلامه بحقائق الأمور، وكشفه لمستورها قوله إلهاباً وتهييجاً على الثبات على معاصاتهم إعلاماً للضال بأماراته، ليعلم المهتدي لأن الأمور تعلم بأضدادها، وهو خطاب له صلى الله عليه وسلم والمراد أمته ليكون ذلك أبلغ في سماعهم[1] حيث قال عز وجل:«فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ  وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ  هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ  عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ  أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ  إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» [القلم: 8-16] وفي بيان هذا المنهج الرباني قال الله عز وجل لرسوله فلكل إلى سبيل ربه من أمته[2]:«فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ » فـ«الفاء» الفصيحة لأنها عطفت على محذوف دلّ عليه السياق وينبىء عنه ما قبله والنهي بمنابه التهييج وإلهاب التصميم على معاصاتهم، و«لا» ناهية، و«تطع» فعل مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر تقديره أنت، و«المكذبين» مفعول به [3]، والسبب في النهي عن طاعتهم ولو على سبيل مداهنتهم أنهم لا يعرضون أمرا من الأمور المتعلقة بدعوة الرسول إلا مشتملا على ما يخالف واجب الرسالة وتبليغها، أو على زحزحة الداعي عن بعض مفهومات دين الله أو أحكام شريعته، أو ما يجب عليه من تبليغ وبيان ودعوة على سبيل ربه[4]، وهي تفريع على جملة  «إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله» [ القلم : 7 ] إلى آخرها، باعتبار ما تضمنته من أنه على الهدى، وأن الجانب الآخر في ضلال السبيل، فإن ذلك يقتضي المشادة معهم وأن لا يلين لهم في شيء، فإن أذاهم إياه آل إلى محاربة الحق والهدى، وتَصلّب فيما هم عليه من الضلال عن سبيل الله فلا يستأهلون به لِيناً ولكن يستأهلون إغلاظاً[5]، والمُداهَنة والإِدْهانُ: المُصانَعة واللِّين، وقيل: المُداهَنة إِظهارُ خلاف ما يُضمِر، والإِدْهانُ: الغِش. ودَهَن الرجل إذا نافق. ودَهَن غلامه إذا ضربه، ودهَنه بالعصا يَدْهُنه دَهْناً: ضربه بها، وهذا كما يقال مسَحَه بالعصا وبالسّيفِ إذا ضربه برفق، قال الجوهري: والمُداهَنة والإِدْهان كالمصانعة، وفي التنزيل العزيز: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ».[القلم:9]، وَقَالَ قَوْمٌ: داهَنت بمعنى وَارَيْتَ، وأَدْهَنت بمعنى غَشَشْت، وقال الفراء: معنى قوله عز وجل: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ»؛ ودُّوا لَوْ تَكْفُر فَيَكْفُرُونَ، وَقَالَ فِي قَوْلِهِ:« أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ»؛ أي مكذبون، ويقال: كافرون، وقوله: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ»، وَدُّوا لو تلين في دِينك فيلينون، وقال أبو الهيثم: الإِدْهان المقاربة في الكلام والتَّليين فِي القول، من ذلك قوله: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ؛ أَي ودُّوا لَوْ تُصانِعهم فِي الدِّين فيُصانِعوك. قال اللَّيْثُ: الإِدْهان اللِّين. والمُداهِن: المُصانع[6]؛ قال زهير: [7]

وَفِي الحِلْمِ إِدْهانٌ، وَفِي العَفْوِ دُرْبةٌ، /// وَفِي الصِّدْق مَنْجَاةٌ مِنَ الشَّرِّ، فاصْدُقِ

فالمعنى تمنوا أن تداهنهم يا محمد، فلو تدهن في معاملتك لهم، فهم في مقابل إدهانك يدهنون، فيظهرون لك خلاف ما يبطنون[8]، وقمة المداهنة أن يتظاهر المشركون بعبادة ما يعبد الرسول صلى الله عليه وسلم مدة من الزمن، على أن يتظاهر هو بعبادة ما يعبدون مدة من الزمن، فتتم المصالحة التوفيقية على ذلك، ويكون الرسول قد كف عن مهاجمة دينهم وعباداتهم الشركية، ويكفون هم عن مهاجمة دينه واضطهاد الذين آمنوا واتبعوه[9].

ومن أنواع الكلمة التي وردت في هذه الآية الفعل وأكثرهم المضارع الدال على تجدد كفرهم واستمراره ومن شواهده قوله تعالى: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ» فالفعل المضارع هو ما دل على أمرين معا، معنى وزمن صالح للحال والاستقبال، ويرتبط هذا بمعنى الفعل في الآية، ومن شواهد الجملة الفعلية في الآية قوله تعالى: «فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ» حيث تركبت الآية من فعل وفاعل ومفعول به، وأفادت التجدد والحدوث، فهو نهي مستمر عن طاعة المكذبين كلما حاولوا التأثير على رسول الله وعليه الاستمرار في رفضه لهم، ومن الأساليب البلاغية في هذه الآية جناس الاشتقاق بين لفظتي: تدهن ويدهنون.

ولما نهى الله رسوله عن طاعة المكذب وعلله، وكان من الناس من يخفي تكذيبه، قال ناصباً علامات المكذب: «وَلا تُطِعْ» أي في وقت من الأوقات منهم ولا من غيرهم[10]، وإعادة فعل النهي عن الطاعة لمن هذه صفاتهم للاهتمام بهذا الأدب فلم يُكتفَ بدخول أصحاب هذه الأوصاف في عموم المكذبين، ولا بتخصيصهم بالذكر بمجرد عطف الخاص على العام بأن يقال: ولا كلَّ حلاف، بل جيء في جانبهم بصيغة نهي أخرى مماثلة للأولى[11]، ثم أتبع قوله بذكر صفات هؤلاء المكذبين، وهنا تبرز قيمة العنصر الأخلاقي مرة أخرى في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن إطاعة أحد هؤلاء المكذبين بالذات[12]، وفي هذا المنحى  يقول عز من قائل: « وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ  هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ  عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ  أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ  إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» ففي هذه الآيات تخصيص لطائفة من المكذبين بتفصيل بعض ظواهر صفاتهم، باعتبارها علامات دالات عليهم، بعد الآيتين السابقتين اللتين اشتملتا على التحذير من طاعة كل المكذبين برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفائدة هذا التخصيص المبالغة في التحذير من هذه الطائفة، إذ لديها القدرة على المخادعة والمداهنة، وستر هوياتها بحلف الأيمان الكواذب، والطعن بالهمز واللمز والنميمة، وهي تمنح من وجوهها البشر والبسمات، وتمنح من ألسنتها حلو العبارات[13]. و«حلاف» هوكثير حلف الأيمان المغلظة لتوثيق أقواله الكواذب[14]، و«هَمَّازٍ» عياب؛ أي مغتاب، وقيل الهمّاز الذي يهمز الناس بيده ويضربهم، واللمّاز باللسان و«اللَّمز» العيب وأصله الإشارة بالعين ونحوها، والهمز كاللمز وزنا ومعنى، و«مَشَّاءٍ» صيغة مبالغة أي ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم، و«بِنَمِيمٍ»: النَّميم قيل هو مصدر كالنميمة وقيل هو اسم جنس لها كتمرة وتمر، وهو نقل الكلام الذي يسوء سامعه ويحرش بين الناس لتأريث نار البغضاء في الصدور، و«مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ» أي بخيل بالمال والخير هنا يراد به عموم ما يطلق عليه، و«عُتُلٍّ» غليظ جاف قيل في الطبع وقيل في الجسم وقال أبو عبيدة: هو الفاحش اللئيم وقيل الغليظ الجافي ويقال عتلته وعتنته[15]، وقوله «زنيم»: الزنمة هي ما يقطع من أذن البعير أو الشاة فيترك معلقا، وزنمتا الأذن: هنتان تليان الشحمة وتقابلان الوترة، والزنيم المعروف بلؤمه وشره.[16]

وقد جاء النهي بحرف لا في موضعين في هذه الآيات وذلك في قوله تعالى: «فلا تطع المكذبين»، وقوله: «ولا تطع كل حلاف مهين»، فالطاعة هي قبول ما يُبتغَى عمله، ووقوع فعل «تطع» في حيز النهي يقتضي النهي عن جنس الطاعة لهم فيعم كل إجابة لطلب منهم، فالطاعة مراد بها هنا المصالحة والملاينة كما في قوله تعالى : « فَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا» [ الفرقان : 52]؛ أي لا تلن لهم[17]. ومن الأسماء المشتقة التي وردت في هذه الآيات صيغ المبالغة ومن شواهدها قوله تعالى: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ  هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ  عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ» حيث وردت هذه الصيغ ست مرات على وزن فعال منها أربع صيغ هي: حَلّاف، هَمّاز، مَشّاء، مَنّاع، واثنتين على وزن فعيل، هما: أَثِيم وزَنِيم، وفي مجيء هذه الصفات مسرودة على نمط عجيب خلّاب فن المناسبة، فجاء حلّاف وبعده مهين لأن النون فيها مع الميم تراخ، ثم جاء همّاز مشّاء بنميم بصفتي المبالغة، ثم جاء منّاع للخير معتد أثيم، وبعد ما عدّله من المثالب والنقائص أتى بصفتين من أشدّ معايبه وقد دلّت البعدية لتدل على ذلك[18].

ولما كان حطام هذه الدنيا كله عرضاً فانياً وظلاً متقلصاً زائلاً، لا يفتخر به بل ولا يلتفت إليه إلا من كان بهذه الأوصاف، فإذا كان أكبر همه ومبلغ علمه أثمر له الترفع على الحقوق والتكبر على العباد قال: «أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ  إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» قرأ ابن عامر  وشعبة وحمزة وأبو جعفر ويعقوب أأن كان بإضافة همزة استفهام، وقرأ باقي القراء العشرة أن كان بدون همزة استفهام، ويمكن حمل هذه القراءة على الخبرية، أو على تقدير همزة استفهام محذوفة[19]، أما على قراءة أأن كان ذا مال وبنين بصيغة الاستفهام، فهو استفهام استنكاري توبيخي لهذا الصنف من الناس مرتبط بجملة: «قال أساطير الأوَّلين»، والمعنى: ألأنه كان ذا مال وبنين بعطاء منا له كان شأنه: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين، فما أشد قبح هذه المقابلة، وما أخس وأرذل أصحابها[20]، والأساطير: جمع أسطورة وهي القصة، والأسطورة كلمة مُعَرَّبة عن الرومية كما تقدم عند قوله تعالى: «يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين» [الأنعام:25] وقوله : «وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين» [النحل:24][21]، فتأتي في اللغة بمعنيين، أباطيل، وأحاديث لا نظام لها، واحدتها إِسْطار، وإِسْطارة، وأُسْطُور، وأُسْطُورة، وتأتي بمعنى مكتوبات الأولين ومسطوراتهم، قال أبو عبيدة: جُمِعَ «سَطْرٌ» على «أَسْطُر» ثم جُمع «أَسْطُر» على «أَسَاطِير»[22]. ولما كان هذا المذكور قد أغرق في الشر فتوقع السامع جزاءه، قال معلماً أنه يجعل له من الخزي والفضائح ما يصير به شهرة بين الخلائق في الدنيا والآخرة: «سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» فقد اقتضت الحكمة التربوية توجيه الوعيد لهذا الصنف المستكبر المكذب، بعذاب مذل مهين يخزيه يوم الدين، وربما بعذاب مُعَجّل يخزيه ويذله في الدنيا أيضا، بدليل استعمال حرف السين في «سنسمه» فعل مستقبل لم يتعين زمانه[23]، وهو الكي بالنار لتمييز الموسوم بعلامة خاصة، والخرطوم هو الأنف، ومقدم الأنف، ويختص غالبا بخرطوم الفيل، وخرطوم الخنزير، وجاء استعمال لفظ الخرطوم هنا للدلالة على أنف هذا الصنف من الناس، للإشارة إلى أنه استكبر بأنفه على خلق الله، وعن الإيمان بآيات الله، وتصديق رسوله، لكنه في الحقيقة أنزل نفسه بانتفاخ أنفه إلى مستوى الفيلة والخنازير ذوات الخراطيم[24]، وفي قوله سَنَسِمُه كناية عن المهانة، وأحطّ دركات الذل؛ إذ لما كان الوجه أشرف ما في الإنسان، والأنف أكرم ما في الوجه جعلوه مكان العزّة والحمية، واشتقوا منه: الأنفة، ومن أقوالهم: حمي الأنف، شامخ العرنين، وقالوا في الذليل: جدع أنفه، ورغم أنفه، وكان أيضا مما تظهر السمات فيه لعلوه، قال: سنسمه على الخرطوم، وهو غاية الإذلال، والإهانة، والاستبلاد؛ إذ صار كالبهيمة لا يملك الدفع عن وسمه في الأنف، وإذا كان الوسم في الوجه شينا، فكيف به في أكرم عضو فيه؟! وقد قيل: الجمال في الأنف، قال بعضهم:

وَحُسْنُ الفَتَى في الأَنْفِ وَالأَنْفُ عَاطِلٌ /// فَكَيْفَ إِذَا مَا الخَالُ كَانَ لَهُ حليا؟!

وجعلها الرازي استعارة، فقد استعار الخرطوم للأنف[25].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

[1] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، البقاعي، 20/296/297.

[2] معارج التفكر ودقائق التدبر، عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني،1/217.

[3] إعراب القرآن الكريم وبيانه، محيي الدين الدرويش، 8/29.

[4] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/217.

[5] التحرير والتنوير، الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور، 29/68.

[6] لسان العرب، ابن منظور، 13/162.

[7] شعر زهير بن أبي سلمى، صنعة الأعلم الشنتمري، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، ص: 262، دار الفكر المعاصر، بيروت- لبنان، الطبعة: 2002م.

[8] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/216.

[9] نفسه، 1/224.

[10] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، 20/299.

[11] التحرير والتنوير، 29/70.

[12] في ظلال القرآن، سيد قطب، 4/3661.

[13] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/226.

[14] نفسه، 1/227.

[15] إعراب القرآن الكريم وبيانه، 8/27-28.

[16] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/230.

[17] التحرير والتنوير، 29/69.

[18] إعراب القرآن الكريم وبيانه، 8/30.

[19] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/231.

[20] نفسه، 1/232.

[21] التحرير والتنوير، 29/76.

[22] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/231.

[23] تفسير البحر المحيط، ابن حيان الاندلسي، تحقيق : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود – الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق  د.زكريا عبد المجيد النوقي، د.أحمد النجولي الجمل 8/305.

[24] معارج التفكر ودقائق التدبر، 1/232.

[25] إعراب القرآن الكريم وبيانه، 8/30-31.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق