الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

دعاء لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالشفاء العاجل

بمناسبة النجاح التام -والحمد لله- للعملية الجراحية التي أجريت لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأيده، يوم 14 يونيو 2020م، بمصحة القصر الملكي العامر بمدينة الرباط المحروسة، يرفع خديم الأعتاب الشريفة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أصالة عن نفسه، ونيابة عن كافة أعضاء المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، وكل العاملين بالمؤسسة، أكف الضراعة والدعاء، للمولى جلّ وعلا، أن يعجل بالشفاء التام الكامل، الذي لا يغادر ضرا ولا سقما، لمولانا أمير المؤمنين أدام الله عليه عزه، وموفور الصحة والعافية.

وإذ قد ثبت في الصحيحين (البخاري ومسلم)، من حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: “فِيها سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه، وَأَشَارَ بِيدِهِ يُقَلِّلُهَا” متفقٌ عليه. فاللهم إنا ندعوك، في يوم الجمعة الأبرك هذا، باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، يا رب الناس، أن تذهب البأس عن مولانا أمير المؤمنين، وأن تشفيه يا من لا شفاء إلا شفاؤه، شفاء تاما، شفاء كاملا، وأن تحرسه يا ربنا، بعينك التي لا تنام، وأن تكتنفه في كنف ركنك الذي لا يرام، وتحفظه بعزّك الذي لا يضام، وأن تُلبسه لباس الصحة والعافية، الكاملتين، غير المنقوصتين، وتفرحنا بذلك، عاجلا غير آجل، يا أرحم الراحمين.

اللهم ربّنا، يا علي يا قدير، احفظ مولانا الهمام بما حفظت به الذكر الحكيم، وأقر اللهم عين جلالته بولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، واشدد اللهم عضد مولانا الإمام بشقيقه الحميد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة الماجدة، وأبق اللهم مولانا أمير المؤمنين، ذخرا وعزا لشعبه الوفي، وللأمة الإسلامية، وللعالمين، يا أرحم الراحمين يا رب العالمين. إنك سبحانك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق