مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةدراسات عامة

جوانب من المعرفة الطبية خلال مغرب القرن الثامن عشر الأرجوزة الشقرونية نموذجا

جوانب من المعرفة الطبية خلال مغرب القرن الثامن عشر

الأرجوزة الشقرونية نموذجا[1]

عبد العزيز النقر

عبد الغني زيدان

مركز ابن البنا المراكشي

الرباط

حظي الأطباء داخل الحضارة العربية الإسلامية بمكانة متميزة ومرموقة، ويرجع ذلك بالأساس إلى الدور المهم الذي اضطلع به هؤلاء داخل المجتمع الإسلامي، وذلك بما وفروه للناس من سُبُلٍ للعلاج وطرائق للوقاية من الأمراض. وقد شهدت هذه الحضارة بروز ثلة من الأطباء الأفذاذ الذين أطبق ذِكرهم البلاد شرقا وغربا، حتى تعدى صيت بعضهم هذه الرقعة الجغرافية لينالوا الحظوة داخل بعض البلدان الأوربية آنذاك. لم تكن الممارسة الطبية بالغرب الإسلامي تقل قيمة عن نظيرتها في المشرق، حيث ستشهد بلاد المغرب الكبير ازدهارا مهما في المعرفة الطبية نتيجة لمجموعة من الأسباب، يأتي في مقدمتها هجرة مجموعة من علماء الأندلس آنذاك صوب المغرب، ناقلين معهم تراث الأندلس الطبي، ومسهمين في إغناء البرامج التعليمية لطلبة العلم داخل بعض المدن المغربية، خصوصا داخل القرويين بفاس وجامعة بن يوسف بمراكش.[2]عرف جامع القرويين ازدهار العديد من العلوم النقلية والعقلية داخل حلقات الدرس، وكان من بين أسباب ذلك كما قلناتلك الموجة الانتقالية للعلماء، فمنهم من جاء إلى مدينة فاس كأستاذ يتعلم على يده طلبة العلم، ومنهم من أتى واشتغل بشكل خاص في ضواحي المدينة، ومن جملة المباحث التي حظيت باهتمام العلماء والطلبة إبان تلك الموجة العلمية نجد علم الطب بجميع فروعه.[3]

     ليس من اليسير الإلمام أو التطرق لمعظم الأطباء الذين مروا بالمغرب الكبير خلال تاريخه المديد، فليس يكفي لذلك مقال كهذا ولا المقام يسمح بذلك، لذلك فقد ارتأينا أن نُولِيَ وجهنا شطر فترة مخصوصة نبرز من خلالها أهم الخصائص والمميزات التي ميزت الممارسة الطبية في تلك الفترة مع الإشارة إلى أهم وأبرز الأطباء الذين عاشوا خلالها، وقد وقع اختيارنا على القرن الثامن عشر، أي فترة معينة من العهد العلوي، كمثال إجرائي نبرز من خلاله النقط السالفة الذكر.

لمع في القرن الثامن عشر ببلاد المغرب مجموعة من الأسماء التي جمعت في تكوينها بين مباحث علمية شتى، إذ يمكن أن نجد الطبيب متفننا في أكثر من مبحث علمي، فهذه الخاصية الموسوعية كانت ميزة من المميزات الكثيرة التي طبعت علماء الإسلام على امتداد قرون. ومن بين الأطباء الذين شهدهم المغرب في القرن الثامن عشر نشير إلى عبد القادر العربي بن شقرون المكناسي الذي جمع إضافة إلى علم الطب معرفة بعلم التغذية، كما كان شاعرا وفقيها. تتلمذ على يد الطبيب أبي إسحق إبراهيم بن علي المراكشي، كما أخذ الكثير من الشيخ أحمد الزيداني بمصر، خصوصا كتاب ابن النفيس الذي اختصر فيه كتاب القانون لابن سينا، إضافة إلى مسائل أخرى من كتاب “الإرشاد لمصالح الأنفس والأجساد” للشيخ موفق الدين أبي الجميع.[4]

 ألف بعض الأعمال العلمية في الطب والتغذية، من بينها “النفحة الوردية في العشبة الهندية“، وأرجوزته الشهيرة المسماة بـ”الشقرونية”، وهي عبارة عن قصيدة شعرية على وزن الرجز، ألفها استجابة لطلب جاءه من أحد تلاميذه، وهو الشيخ سيدي محمد صالح بن المعطى الشرقي، وذلك من خلال أرجوزة في 46 بيتا، يقول في مطلعها:

يا شيخنا النحرير حلو المنطق       المنزيا بمزايا المشرق

يا من علا الأتراب والأقرانا       كما سما الدهر به وزانا

…………………….        ………………..

قيد لنا في الطب ما الأغذية      أرجوزة جيدة سنية

    من نظمك العذب البليغ الأشهى      فهو من العقد النهديد أبهى[5]                

 وتكتسي الأرجوزة الشقرونية أهمية خاصة، حيث ظلت تدرس بجامعة القرويين بفاس إلى حدود القرن العشرين، وكان من نتائج هذه الأهمية أن طبعت مرتين بمطبعة فاس الحجرية سنة 1906 وفي مطبعة تونس في نفس الفترة[6]. تتكونالأرجوزة من أكثر من 600 بيت شعري، وبمكن القول إجمالا إنها “من الأعمال الطبية الصادرة عن دراسة وخبرة تامتين“.[7] لم تخرج الشقرونية عن الإطار العام الذي سار فيه الطب العربي مقتفيا في ذلك خطى التقاليد اليونانية في هذا المجال، حيث اُعتُبر الجسم الإنساني خاضعا لمقدار الأخلاط الأربعة التي تتركب منها مختلف الأعضاء، وهذه الأخلاط هي الدم، البلغم، الصفراء، السوداء. وتتميزهذه الأخلاط بدورها بمزاج معين، كالحرارة والرطوبة، البرودة والرطوبة، أو الحرارة واليبوسة، البرودة واليبوسة، ويكون تحديد “المزاج” أو “الطبع” قائما على مقدار هذه الأخلاط الأربعة في الجسم.[8] لذا فإن الشقرونية جاءت في هذا الإطار كنوع من الطب الوقائي الذي يهدف إلى حفظ توازن الجسم الإنساني من خلال الأخذ بعين الاعتبار بكل الوسائل الممكنة والظروف المتوفرة، من جهة أخرى تسعفنا الأرجوزة في الإلمام بخصائص العصر الذي عاش فيه المؤلف، سواء في ما تعلق بوسائل العيش آنذاك أو الأمور المتعلقة بطبيعة الأطعمة المتوفرة في ذلك الوقت، أو كيفيات لباس المغاربة والطرق والأساليب الهندسية المعتمدة في الأبنية والمنازل.[9]

     أما عن مضامين الأرجوزة الشقرونية فتتوزع على عدة مواضيع من قبيل الأمور المتعلقة بعلم الحمية، حيث يذكر المؤلف مثلا بعض “الطباع” التي تميز إنسانا ما ويشير إلى طبيعة المواد الغذائية الواجب عليه تجنبها حفاظا على صحته، فمثلا على الإنسان ذي الطبع الصفراوي الذي يتميز بالحرارة واليبوسة أن يعتمد في غذائه على المواد الغذائية ذات الخصائص الباردة والرطبة، وعليه بالمقابل أن يتجنب المواد الحارة،[10] يقول المؤلف على سبيل المثال:[11]

والتمر مائل إلى الحرارة         يغذو غذاء بين الغزارة

      ولا يليق بذوى الصفراء         فدمه يسرع للسودا

   كما تتضمن الشقرونيةبعض المسائل المتعلقة بالأمراض وأنواع الأدوية المقترحة لعلاجها، ولنذّكر هنا أن الأمراض حسب التصور الطبي آنذاك، والذي هو نفس التصور اليوناني، ناتجة عن اختلال التوازن في “المزاج” الذي يتحدد بناء على مقدار الأخلاط الأربعة في الجسم، وهذه الأخلاط كما سبقت الإشارة إلى ذلك هي: الدم، البلغم، الصفراء، السوداء، ولكل منها خاصية معينة، كالحرارة والرطوبة…أو الحرارة واليبوسة… وهكذا فغلبة الحر مثلا يؤدي إلى الحمى والبرد يؤدي إلى داء المفاصل… أما علاجها فينبني على أساس تحضير مواد تضم الخصائص المضادة لتلك التي كانت سببا في الداء (أي المرض).[12]

     تشكل الملابس الصحية موضوعا آخر من مواضيع الأرجوزة، وحتى الألبسة من قماش وأثواب وصوف أو غيرها فهي خاضعة بدورها لنظرية “المزاج”، وبالتالي يجب أن يتلاءم نوع اللباس وطبيعته مع طبع لابسه، يقول المؤلف مثلا:[13]

وكل ملبوس من الأصواف     سخن المزاج بين الجفاف

   ينضاف إلى المواضيع سالفة الذكر موضوع المساكن والكيفية التي يجب أن تكون عليها حتى تلائم مزاج القاطنين فيها، وبذلك يتضح لنا أن طبيعة أو نوع الطب الذي تحتويه الأرجوزة هو “طب وقائي قبل كل شيء، بهدف الحفاظ على توازن الجسم الإنساني (باستعمال دقيق لسائر العوامل التي تحيط بالإنسان بما في ذلك المواد الغذائية والملابس والسكن والمناخ المحيط به) وتجنب الأمراض الممكنة“.[14] كما يسمح لنا ما تقدم بالقول أن لجوء الكاتب إلى نمط المنظومات، وبالضبط الأرجوزات، يعكس من جهة المستوى الذي وصل إليه علم الطب آنذاك، إذ سيكون من الصعوبة بمكان أن ننعت هذه الفترة بالابتكار أو الإبداع، إذ لا يتم اللجوء في كثير من الأحيان إلى نظم المعارف العلمية إلا في مرحلة تكون معها هذه المعارف قد وصلت إلى مستوى ثابت ومستقر يسمح للعلماء بالعمل على تيسير المعارف المتاحة في فترة زمنية معينة لأكبر قدر ممكن من القراء وطلبة العلم، حيث يلجأ هؤلاء العلماء إلى نظمها شعرا كي يسهل حفظها وتذكرها، وبالتالي تداولها بيسر أكبر. لكن رغم هذه المسألة الإيجابية إلا أن هناك جانبا سلبيا تعكسه هذه المسألة، وهو غياب الإبداع والتجديد على مستوى المضامين والاكتفاء بصياغة المعارف المحصل عليها وفق نمط وأسلوب مختلف من الكتابة. أما في ما يخص مؤلف الشقرونية فإننا يمكن أن نستخلص أنها تبين لنا بوضوح عمق ومعرفة ابن شقرون بمجموعة من الأمور الطبية والخواص الغذائية لبعض الأطعمة والنباتات، لكن من جهة أخرى فإن هذا العمل يبرز لنا بجلاء “أنه يحتوي على عدد من الثغرات التي يعكس بعضها حدود معارف هذه الفترة من تاريخ البشرية“.[15]

   ومن بين الأطباء الذي عاشوا أيضا خلال القرن الثامن عشر نشير إلى محمد بن عزوز المراكشي المدعو سيد بلا الذي جمع بين تكوين في الطب والفلسفة والتصوف، وله “كتاب ذهاب الكسوف ونفي الظلمة في علم الطب والطبائع والحكم”.[16] ومنهم أيضا أحمد بن صالح بن إبراهيم بن عبد المومن الدرعي الكتاوي، الذي كان طبيبا حاذقا ذا معرفة عميقة بالطب، وله العديد من المؤلفات، نشير من بينهاإلى منظومة في الطب سماها “الهدية المقبولة الطبية في العلاجات والأدوية”، وقد شرحها في عمل آخر، وهو المسمى “الدرر المشمولة على الهدية المقبولة”، كما ألف أيضا “اختصار اللطيفة والمنافع الشريفة” التي ضمنها مجموعة من الفوائد الطبية، ثم عملا آخر عبارة عن مقتطفات من كتاب القانون لابن سينا سماه “ورقة الاختلاس مما في معالجة أدواء الناس”.[17]

    كما برز في هذا القرن طبيب آخر لا يقل أهمية عن سابقيه، وهو الطبيب المبرز عبد الوهاب بن أحمد أدراق الذي ينتمي، كما هو بين من اسمه، إلى أسرة أدراق الشهيرة، والتي برع العديد من أفرادها في مهنة الطب. وقد اشتهرت أسرة أدراق بحنكتها وتميزها في ميدان الطب، فحظيت باهتمام خاص من طرف البلاط العلوي في ذلك الوقت، ويأتي أصل هذه الأسرة من سوس، استقروا منذ زمن بعيد بمدينة فاس، احترفوا مهنة الطب بامتياز حتى نالوا فيه الرياسة.[18]ويعتبر الطبيب محمد وابنه عبد الوهاب والطبيب أحمد بن محمد المتوفى سنة 1116هـ/1704م الذي عمل كطبيب خاص للسلطان مولاي اسماعيل العلوي من أمهر أطباء ذلك الزمان، حيث كانت عندهم خبرة متميزة بالأمراض وأدويتها، وكان لعبد الوهاب بن أحمد بن محمد أدراق المتوفى سنة 1159هـ/1746م، مكانة جليلة ورياسة في الطب.[19]تلقى عبد الوهاب تعليمه في مجال الطب على يد أسرته، وبرع فيه حتى أنه نال الحظوة والمكانة لدى “السلطان المولى إسماعيل” حيث كان يرافقه في الحضر والسفر.[20]

ترك العديد من الأعمال المتعلقة بالطب وعلم التغذية، من بينها “تعليق على النزهة للحكيم الشيخ داوود الأنطاكي” و”أرجوزة في حب الفرنج (النوار)” و”لغز السمهري في من نفى عيب الجذري”[21]، و”أرجوزة في الطب ذيل بها أرجوزة ابن سينا”، و”العشبة وأحكامها (أي العشبة الهندية) و”أرجوزة في المرض الكبير”.[22] إضافة إلى منظومته في النعناع المكونة من 31 بيتا، وقد خصصها للمنافع العلاجية للنعناع وإبراز العديد من الطرق والكيفيات التي تستعمل بها هذه النبتة في الأغذية والأدوية، لكن رغم هذه المعرفة التي نُلفيها لدى هذا الطبيب من خلال منظومته هذه إلا أنه يمكن القول إجمالا “أنه لم يحط بكل ما ذكره القدماء عن المنافع العلاجية لهذه النبتة وعن مختلف استعمالاتها في إعداد الأغذية والأشربة والأدوية المفردة والمركبة ومواد التجميل“.[23] والجدير بالذكر في هذا السياق أن المؤلف لم يخرج عن البراديغم العام الذي وجه المعرفية الطبية آنذاك، أي البراديغم الموروث عن التقاليد اليونانية في هذا المجال، والمقصود هنا بالضبط نظرية “المزاج” السالفة الذكر، حيث يقول المؤلف مثلا في البيتين الخامس والسادس من منظومته:

ففي طبعه حرّ بأول آخرِ           ويبس عليه المُعْتَنُونَ وافقوا

 ولكن به لينٌ من الماء عارض         تزيد به أسراره والرقائق[24]

    وتجدر الإشارة في سياق أطباء القرن الثامن عشر إلى الطبيب محمد بن يحيى بن الحسن بن محمد الشبيالسوسي الحامدي (توفي 1750م)، له مؤلف في الطب عنونه بـ”جملة الفوائد الطبية”، وقد تطرق فيه إلى الأمراض وأسبابها وعلاماتها والعلاجات مرتبا الأمراض على حروف المعجم”.[25] وما يميز هذا العمل هو حديث المؤلف عن الأوبئة بشكل مفصل، مؤكدا على ضرورة الابتعاد عن الأماكن التي ينتشر فيها هذا الداء، لكن الكتاب يحتوي بعض المسائل المتعلقة بـ”أسرار الحروف والأسماء”[26]، الأمر الذي يجعل من هذا الكتاب، رغم دراية صاحبه ببعض الأمور الطبية، خاضعا لبعض التصورات غير العلمية التي كانت لا تزال تطبع تلك الفترة من تاريخ الطب

     ونشير أيضا إلى الطبيب أبو مروان عبد الملك بن القائد علي المتطبب المراكشي الذي تعلم على يد والده، وقد كان عارفا بالطب إضافة إلى معرفة بالأدب، وكان له في البداية دكان بمدينة مكناس حيث يزوره المرضى وعموم الناس طلبا للعلاج والمشورة الطبية، ثم انتقل إلى تونس في ما بعد وأنشأ بها أيضا دكانا بغرض تطبيب ومعالجة الناس، كما جمع إلى الطب علما بالصيدلة[27]، وليس هذا بالأمر المستغرب، وذلك نظرا لحاجة الأطباء إلى تقديم وصفات الأدوية للمرضى، وهو ما يفترض إلماما جيدا بالأعشاب والنباتات والأطعمة وفوائدها الغذائية والعلاجية، لذا فليس غريبا أن نجد لدى العديد من الأطباء إلماما جيدا بعلم الصيدلة، حيث كان بعضهم أطباء وصيادلة في نفس الوقت.

     ولا يفوتنا أن نذكر أيضا الطبيبين أحمد العطار المراكشي(توفي سنة 1105 ه) الذي كان “خبيرا برجز ابن سينا”[28]، ومحمد بن قاسم بن عبد الواحد ابن أحمد بن زاكور الفاسي (1120 ه) الذي جمع بين علوم مختلفة كعلم الحديث وعلم التاريخ وأصول الفقه، له من الأعمال “الدرة المكنونة في تذييل الأرجوزة“، وهي تذييل على أرجوزة ابن سينا الشهيرة.[29]

يتضح من خلال الأمثلة القليلة التي تطرقنا لها أعلاه أن الطب، أو الممارسة الطبية، تميزت في هذه الفترة، أي القرن الثامن عشر، بهيمنة معارف طبية ذات طابع يتميز بالعمومية والشمولية. كما تميزت الممارسة الطبية باختلاطها ببحث المباحث الأخرى كعلم النبات، ويرجع ذلك في الأساس إلى ما يطبع النباتات من خصائص علاجية لا غنى للأطباء عنها في ممارستهم العلمية. كما يمكن القول إجمالا إن الأسلوب الأدبي الذي صيغت بهبعض كتابات هذه الفترة يعكس بقوة المستوى الذي وصل إليه الطب آنذاك، حيث يعكس من جهة طابع استقرار وثبات هذه المعرفة الطبية التي لم تخرج عن إطار التقاليد اليونانية في المجال الطبي، لكنه يعكس من جهة أخرى غياب خاصيتي التجديد والإبداع لصالح إعادة وتكرار ما تم التوصل إليه إلى حدود ذلك الوقت.

المراجع

  • الطب العربي في القرن الثامن عشر من خلال الأرجوزة الشقرونية، تحقيق وتعليق بدرالتازي، تعريب عبد الهادي التازي، نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984.
  • عبد العزيزبنعبد الله، الطب والأطباء بالمغرب، المطبعة الاقتصادية، 1960.
  • عبد الله كنون، النبوغ المغربي في الأدب العربي، دار الثقافة، ط2، [د.ت].
  • عبد الوهاب بن أحمد أدرَّاق الفاسي، منظومة في فوائد النعناع،تحقيق حسن حافظي علوي، هسبريس تمودا XLVIII، (2013)، [ص 9-27].
  • عبد الوهاب بنمنصور، أعلام المغرب العربي، المطبعة الملكية، 1979، ج 6.
  • محمد بن أحمد الكانوني العبدي، الطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، تحقيق علال ركوك ومحمد بالوز، منشورات كلية الطب والصيدلة، الرباط، ط1، 2013.
  • محمد بن عثمان المراكشي، الجامعة اليوسفية بمراكش في تسعمائة سنة، المطبعة والوراقة الوطنية-مراكش، ط2 2001.

[1]– ألقيت هذه الرقة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع لفاس حول تاريخ الطب أيام 19 – 20 دجنبر 2019 بكلية الطب والصيدلة بفاس.

[2]– حول بعض المحطات التاريخية للطب داخل جامعة ابن يوسف، يُنظر: محمد بن عثمان المراكشي، الجامعة اليوسفية بمراكش في تسعمائة سنة، المطبعة والوراقة الوطنية-مراكش، ط2 2001. ص 210-214.

[3]– عبد العزيز بنعبد الله، الطب والأطباء بالمغرب، المطبعة الاقتصادية، 1960. ص 68.

[4]– محمد بن أحمد الكانوني العبدي، الطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، تحقيق علال ركوك ومحمد بالوز، منشورات كلية الطب والصيدلة، الرباط، ط1، 2013. ص 185.

[5]– انظر الأرجوزة كاملة ضمن: الطب العربي في القرن الثامن عشر من خلال الأرجوزة الشقرونية، تحقيق وتعليق بدر  التازي، تعريب عبد الهادي التازي، نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984. ص 15 من (من الجانب الفرنسي).

[6]– نفسه، ص 15.

[7]– عبد الله كنون، النبوغ المغربي في الأدب العربي، دار الثقافة، ط2، [د.ت] ص 289.

[8]الطب العربي في القرن الثامن عشر من خلال الأرجوزة الشقرونية، ص 27.

[9]– نفسه، ص 31.

[10]– نشير هنا إلى أن معظم الأمور المتعلقة بطبيعة مواضيع الأرجوزة الشقرونية استقيناها من المقدمة المميزة لمحقق النص.

[11]– نفسه، ص 28.

[12]– نفسه، ص 29.

[13]– نفسه، ص 29.

[14]– نفسه، ص 30.

[15]– نفسه، ص 40.

[16]– الكانوني، الطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، ص 190.

[17]– نفسه، ص 190.

[18]– عبد الوهاب بنمنصور، أعلام المغرب العربي، المطبعة الملكية، 1979، ج 6، ص. 123.

[19]-عبد الله كنون، النبوغ المغربي في الأدب العربي، ص 300.

[20]– نفسه، ص 192.

[21]– الكانوني، الطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، ص 194.

[22]– عبد الوهاب بن أحمد أدرَّاق الفاسي، منظومة في فوائد النعناع، تحقيق حسن حافظي علوي، هسبريس تمودا XLVIII، (2013)، [ص 9-27]، ص 13.

[23]– نفسه، ص 16.

[24]–  نفسه، ص 23.

[25]– الكانوني، ص 196، يُنظر نفس المرجع بخصوص مجموعة من الأطباء الذين عاشوا في العهد العلوي، ص 183-211.

[26]– نفسه، 196.

[27]– نفسه، ص 189.

[28]– عبد العزيز بنعبد الله، الطب والأطباء بالمغرب، المطبعة الاقتصادية، 1960. ص 84.

[29]– نفسه، ص 84.

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق