“جواب وفتيا الشيخ محمد المامون بن الشيخ محمد فاضل بن مامين في شأن النسب”
يوجد بخزانة الأستاذ الطّالبُويَ بن محمدِي رسالة بعنوان "جوابُ وفتيا الشيخ محمد المامون بن الشيخ محمد فاضل بن مامين في شأن النسب"، وقد أمدنا بها حفيده الدكتور ماء العينين ماء العينين العتيق. ويظهر من هذه النسخة أنها بخط العلامة الشيخ محمد الإمام بن الشيخ ماء العينين (ولد سنة 1310ه/ 1894م، وتوفي سنة1970م)([1])([2]).
وتقع هذه النسخة في سبع صفحات، معدل كل صفحة أربع وعشرون سطرا تقريبا، كتبت بخط واضح، وهي تامة سوى ما فيها من تكرار بعض الجمل لعله من تصرف المتأخرين، ويعود تاريخ نسخها إلى حياة الشيخ محمد الإمام أي ما بين 1894م و1970م، ومضمونها فتيا وجواب على بعض من يقدح في صحة الأنساب عامة والنسب الشريف خاصة، وحكم الشرع في ذلك، وسنحرر في هذه المقالة متن هذا الجواب المخطوط، مستهلين ذلك بترجمة صاحبه الشيخ محمد المامون.
ترجمة المؤلف:
أما عن صاحب هذا الجواب فقد أورد الطالب أخيار ترجمته وفيها:
"هو الشيخ محمد المأمون بن الشيخ محمد فاضل بن مامين. ولد سنة1257 ه، عالم أدیب شاعر آخذ الطريقة عن والده الشيخ محمد فاضل، وأخذ العلم عن أخيه الشيخ ماء العينين. قال عنه الشيخ النعمة: "الشيخ محمد المأمون کان بحرا في جميع العلوم، حافظا مستحضرا لجميع المعقول والمنقول من الرسوم، کامل أنواع الفتوة، معروفا بجميع المكارم والمروءة".
ثم ساق الشيخ النعمة ما ذكره الشيخ ماء العينين عن صاحب الترجمة في كتابه "ضابط الإخوة والأخوات لمن لا يعرفهم من البنين والبنات": ونصه: "ابنه محمد المأمون، فاق في كل الفنون، وفي العبادة والكشف والمعارف أكثر أهل القرون، بل لا معاصر له يضاهيه، ولم تسمع الناس بمن يدانيه بحر البحور الزاخرة الفائق لأهلها في كل الأوصاف الفاخرة. كان ممن قرأ علي، ولم أر مثله فيما قبله ولا فيما لدي، بل أقر أهل عصره أنهم لم يروا مثله في دهره.
کانت له المناظرات في المحافل التي لا تُكیف لدى الزوايا والعرب، ولم يدخل مجلسا قط وقام منه حتى لم يبق فيه أحد إلا سلم له، إذعانا تاما ...وصار في هذه المرتبة قبل أن يبلغ عشرين سنة. لم یکن علم قط تقرأه الرجال إلا بلغ فيه درجة الاجتهاد ... وعند شيخنا، (يعني الشيخ محمد فاضل) من الكتب ما لا يعد كثرة وقال لهم يوما لو سقطت هذه الخزانة في البحر، لأملاها علیکم محمد المأمون من صدره.
وكان يقر بالإحسان إقرارا لا يوصف، من ذلك أنه كان يقول لي: أنا ما أقرأني أحد غيرك أني أنا سرت عنه ولم يقرأ علي إلا القرآن والنحو والفقه والمنطق والبيان والأصول واللغة وأشياء أخرى، ولكنه تبحر بعدي تبحرا لا يوصف... وله تأليف جمة وأجوبة نفيسة عن المسائل الصعاب. وقد تفضل الله عليه أن ختم بالحج والموت في مكة المشرفة، فهو عند ظهر أمنا خديجة رضي الله عنها.
توفي قبل أبيه بأربعين يوما أو نحوها. جعله الله في ميزان حسناته.
ترك رحمه الله ذرية مباركة، وكانت وفاته يوم الجمعة في تسع وعشرين من ذي القعدة عام خمسة وثمانين بعد المائتين والألف 1285 ه"([3]). وأضاف الشيخ النعمة "رأیت بخط شيخنا على ظهر تأليف من تأليف الشيخ محمد المأمون المذكور يقال له "عرش الطريق فيما جاء عن النبي من التحقيق"([4]).
نص الفتيا:
[1] الحمد لله وحده وصلاة وسلاما على أفضل من عبده
جواب وفتيا وحكم للعالم العامل، البحر الحبر، الشيخ محمد المامون بن القطب الغوث الأستاذ الأعظم شيخنا الشيخ محمد فاضل بن مامين بن الطالب اخيار بن الطالب محمد بن الجيه المختار الشريف القلقمي الإدريسي الحسني، رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم آمين، ونصه:
الحمد لله الذي قال: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا)([5]) والصلاة والسلام على من أنزل عليه في محكم الكتاب: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا)([6])، وعلى آله وأصحابه الذين خوطبوا هم وغيرهم بـــ: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)([7])، فقبلوا ولم يتزلزلوا.
وبعد؛
فإنه من عبد الله الراجي رضى مولاه محمد المأمون ابن شيخه الراحم بن سليمان: سلام ورحمة وبركة وإكرام موجبه أنه بلغه عنك قَبلُ أنك ترددت في نسب الشيخ محمد الفاضل بن مامين فلم ألتفت إلى [شأنك] إلا بزجر المبلِّغ عن ما هنالك لقولهم: سبَّك من بلغك السبّ، ولأن النميمة من شيم هذا الزمان، ولم ألقى عنك أحدا من الأعيان، فلما رأيت ما كتبت من التردد في ساحة هذا النسب، وما حاز من الفضل العظيم والحسب، كشفتُ عن ساق الجد لأستخبِر خطأك من صوابك فأقول وبالله أصول:
إنه لا يكون في النسب ولا من ثبت عنده أنه كذب وزور، وإلا فالمكذب فيه في ظلمة وغرور لأنه واحد من ثلاثة؛ إما رديء أصل يريد استنقاص الناس حرصا على المساواة ويكفي من شره ما حمله من كثرة السيئات، قال تعالى: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)([8]).
ورجل ذو نسب يخاف من مساواة الناس معه في الشرف وبئس ما اشتغل به من المكيدة والحرف، قال تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ)([9]).
ورجل سمع قولا [2] فتكلم به قبل أن يتحقق، وخاض مع الخائضين قبل أن يوثق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)([10])، وفي اللطائف: إن مالكا كان يقول من تحدث بما سمع قبل أن يتحقق فهو كذاب، وفي الحكم: من شيم المتقين الصبر لليقين. والطاعن في النسب إما مرتكب كبيرة أو كبيرتين أو ثلاثا؛ فإن كان ما لا يسيئ المطعون فيه فهو كذب فقط، وكفى به كبيرة، قال تعالى: (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)([11])، وإن كان يسيئه فهو كذب وغيبة وكفى بهما أيضا من كبيرة قذرة لتضمنهما الرذالة وقذارة صاحبهما مع ما ارتكب، قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)([12])، وإن تضمن نفيا عن نسب فهو قذف معهما وتلك أعظم وأفظع وأشأم لجمعهما طرد الدنيا والآخرة في النص الحكيم، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)([13])، هذا في المحصنات وحدهن فما ظنك بالمحصنين معهن، إذ أدنى الأمر أن يكونوا للذكر مثل حظ الأنثيين، وبالجملة فالطعن في الأنساب إما أن يكون على علم صحيح ووجدان فصيح، فليس بطعن بل رد باطن بحق ولا بأس به إن كان فيما يعني، وإلا فالخوض فيما لا يعني مما يعنّي؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكَهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ.)([14]) أي ما لا يلزمه، ومثالُ ما يعني من رد الباطل بالحق البحث عن نسب ميتٍ له مال عنده ميراث أو دفعه أو حضور في منفعة ومرجع حبس ووقف أو ولاية منصب كاملة كبرى أو صغرى، فمن ذلك يحملك على التردد في نسب كتبه عالم عادل مجدد رسم كتب أنه وحده بخط أعرف به من خط يده وبصاحبه من أبيه وأمه وجده، ويعلم أنه الفرد المفرد والعبد المنفرد الموحد، الغوث الجامع المتعدد المجد المجتهد المجدد الشيخ محمد الفاضل، ألم تعلم أنه ولله الحمد والمن
إذا قالت حذام فصدِّقوها فإن القول ما قالت حذام([15])
وكما قال الشاعر:
فأنت بحمد الله للحق ناصر ونحن وأهلوه تزين الذي زانا
أولم تعلم أن النسب يثبت من حيث هو بقول الرجل أنا من بني فولان، أو من القطر الفلاني [3] ففي تحلية المقالة على الرسالة عند قول المصنف: ومن نفى رجلا عن نسبه حُدَّ ما نصُّه: اعلم أن النسب يثبت من حيث هو بقول الرجل أنا من الفلانيين أو القطر الفلاني لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه وفد وأخبره أنه من الفلانيين صدقه ولا يطلب منه بينة على قوله، وكثيرا ما كان بل دائما إذا لقي الرجل سأله عن اسمه واسم أبيه، فإذا أخبره ولا يمكن غير ذلك دعاه باسمه واسم أبيه تصديقا له وتقريرا لما قاله، وفي كتاب العتاب للطاعن في الأنساب للإمام السيوطي: اعلم أن الإمام مالك روي عنه أنه قال بعد قوله صلى الله عليه وسلم: (الناس مصدقون في أنسابهم ما لم يدعوا الشرف)([16])، وروى عنه "ولو ادعوا الشرف"، فإن كان القول الأول فالمعنى أن الانتساب إليه صلى الله عليه وسلم لا يثبت إلا ببينة أو شهادة سماع بشرط أن يكون المنتسب إليه صلى الله عليه وسلم يريد بذلك هدية عند الناس لحصول التهمة كما لا يثبت [.] للميراث إلا بذلك، وإن لم يرد الهدية عند الناس فهو مصدق فيه كغيره، وإن كان القول الأخير قريب للصواب عندي؛ أقرب لأن الأنساب لا تُملك إلا بالحيازة كالأملاك فمن وجدنا بيده مالا قد حازه فلا يجوز لنا أن ننزع منه حتى يثبته غيره". انتهى كلامه.
قلت: قول الإمام السيوطي فهو للحق أقرب ويوافقه قول الإمام الشعراني في الكبريت فإنه قال: "حيث وقع الإنتساب إليه صلى الله عليه وسلم وجب تعظيمه وتوقيره والهدية له، ولا يضره طعن الطاعنين فيه، ولا يجوز لنا التعرض بالتفتيش عن نسبه أدبا مع من انتسب إليه صلى الله عليه وسلم، ولأن الناس يصدقون في أنسابهم"، انتهى([17]).
ألم يكن يمنعك من التردد أنك منذ تدخل أرضنا لا تجد قوما كراما إلا سمعت عنهم أنهم شرفاء، قال ابن سلمون في وثائقه: شهادة السماع في النسب كافية، وكذلك قال ابن فرحون في تبصرته.
أولم يمنعك من التردد في هذا النسب أنه قد أُلف فيه أكثر من عشرين تأليفا، فمن تواليف المتقدمين تاريخ السوداني على شرفهم، وتاريخ ابن خلدون في تأريخ شرفهم أيضا، ومن المتأخرين تأليف الشيخ سيدي المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي الوافي على شرفهم، وقد عد فيه أفخادهم وارتحالهم من زمن الملوك الأدارسة إلى زمنهم في سجلماسة إلى دخولهم تينبكت إلى تشتيته في البلدان فعدّ من أفخادهم آل الجيه المختار، وأبناء سيدي يحيا الصغير أعني تنواجيو، وأبناء عبد الفتاح، وأبناء شمس الدين أعني أبناء محمد بن الشف وأبناء الرسول القلقمي، وغير وغير.
وقد قال في تأليفه هذا أنه لقي سيدي يحيى الصغير مع الصالحين في الغيب فسأله عن سبب إخفاء شرف أبنائه فقال: لما تقاتل العلويون والإدريسيون ووقع بينهم من القتل ما وقع أخفى أبناؤنا شرفهم [حتى رد الله لهم الكرة فأظهروه.
ومن تواليف المتأخرين على شرفهم]([18]) تأليف الشيخ سيدي عبد الوهاب القلقمي فإنه عد فيه أفخادهم وارتحالهم من البلدان منذ زمن الرشيد إلى الآن، كما عدهم الشيخ سيدي المختار حرفا بحرف، وكتصنيف الشيخ الأمين بن أحمد بن أيد الأمير الجكني فإنه عد فيه أفخادهم كما عدهم المصنفان الأولان.
وأما تواليفنا عليهم فأولها نسخة جدنا الطالب محمد أبي الأنوار فإنه كتب فيها مما يقرع الأسماع ويشفي من الصداع.
وتصانيف الشيخ الوالد بعد ذلك وأبنائه وأبناء عمه كلا وموارده وغير وغير.
أولم يمنعك أيها الرجل من التردد أن القوم الذين ترددت في نسبهم لكل نسب عالمون صححه المؤرخون أو طعن فيه الطاعنون وفي كل كلامهم ولله الحمد مسمعون وفي جميع ألفاظهم مقبولون، وأنهم ولله الحمد قد قيل لنا ولا فخر لنا:
لنا ذلك فخر ألسنة حداد نقول بها المراد كما نشاء
لساني صارم لا عيب فيه وبحري لا تكدره الدلاء([19])
شعر
يا منكرا جمعنا حرفا على حرف لتتئد لا تكون للمرتمي هدفا([20])
ولا يمنعنا من الطعن في الأنساب إلا خوف الحساب، قال صلى الله عليه وسلم: (الخوض في الأنساب من موجبات الحساب)([21]) أخرجه السيوطي.
ولتعلم أيها الرجل أن الطعن في النسب متمكن منه كل من أراده لأنه كلام عما (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ)([22]). فأنت كصاحب التبر والمرجان في نفي شرف ملوك بني زيان وصاحب الأنوار السنية في نفي من بالمغرب من الذرية الحسنية، ولتعلم أيها الرجل أني لما رأيت ترددك في ساحة الورثة عزمت أولا على ترك الكلام معك، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّمْتُ حِكْمَةٌ)([23]) وقل فاعله، ولأنك أخ في الله، وقد قال الشاعر:
كم من أخ مسخوطة أخلاقه أصفيته خلقا لود مرتضى
إذا قفوت السيف محمود فلا تذمه يوما أن تراه قد نبا
فالطرف يجتاز المدى وربما عنّ لمعاده عثار فكبا([24])
ولقول صاحبه:
سامح أخاك إذا خلط منه الإصابة بالغلط
وتجاف عن تعنيفه إن زاغ يوما أو قسط([25])
ولبعد الثريا من المتناول بالأسباب ولقلة مضرة السماء ما [.] الكلاب، ولأن هذا التردد كتردد الأعمى في ضوء النهار، وتردد السقيم في طعم الثمار، ثم حملتني عليه النصيحة لقوله صلى الله عليه وسلم: (الدِّينُ النَّصِيحَة)([26]).
والسلام كما بدأ يعود وكما أحسن يجود. انتهى.
([1]) الجأش الربيط في الدفاع عن مغربية شنقيط وعربية المغاربة من مركب وبسيط، تحقيق محمد الظريف، ص15، ص19.
([2]) كما أن عليها خط الأستاذ الطالب بوي بن محمدي، والدكتور محمد ماء العينين بن الطالبوي بن محمدي.
([3]) الشيخ النعمة: الأبحر المعينية ج 1 ص 48 تحقيق أحمد مفدي. مرقون.
([4]) الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي، تأليف الطلب اخيار بن الشيخ مامينا، ج/1، ص 545.
([10]) السنن الكبرى للنسائي، كتاب المواعظ، رقم الحديث: 11845
([14]) سنن الترمذي، أبواب الزهد، رقم الحديث: 2318
([15]) الشاعر لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
([16]) في كشف الخفا للعجلوني: "المؤمن مؤتمن على نسبه. قال في "المقاصد" بيض له شيخنا في بعض أجوبته، وأظنه من قول مالك أو غيره بلفظ: "الناس مؤتمنون على أنسابهم". انظر أيضا الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني، باب الإقرار، فصل في الاستلحاق (6/187). وكتاب شرح التلقين المازري، المقدمات، المقدمة الثانية الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر بن محمد التميمي المازري (1/43).
([19]) كتاب موسوعة الرقائق والأدب، ياسر الحمداني، الحماسة الحمدانية، بحر الوافر، ج/ 1، ص 1009.
([20]) كتاب الوسيط في تراجم ادباء شنقيط، احمد بن الامين الشنقيطي، قبيلة إدوعل، محمد بن سيدي محمد، ص 60.
([21]) كتاب العتاب للطاعن في الأنساب للإمام السيوطي
([23]) الجامع لابن وهب، في الكلام فيما لا ينبغي ولا يحسن، رقم الحديث 394، ص 507 "وأَخْبَرَنِي ابْنُ سَمْعَانَ، قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ، مَرَّ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ يَصْنَعُ دِرْعًا، فَوَقَفَ عَلَيْهِ يَتَعَجَّبُ بِمَا يَصْنَعُ وَلَا يَدْرِي مَا هِيَ فَصَمَتَ عَنْ مَسْأَلَتِهِ عَنْ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَلَبِسَهَا، فَعَرَفَ لُقْمَانُ مَا هِيَ عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ لُقْمَانُ: الصَّمْتُ حِكْمَةٌ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ". انظر أيضا حلية الاولياء وطبقات الأصفياء، ابو نعيم الاصبهاني، ج/5، ص367.
([24]) الدر الفريد وبيت القصيد، محمد بن ايدمر، حرف الألف (4/425) انظر أيضا كتاب جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء أدبيات لغة العرب، أحمد الهاشمي (2/417)
([25]) كتاب مقامات الحريري، الحريري، المقامة الشعرية، ص 229.
([26]) السنن الكبرى للنسائي، النسائي، 45 كتاب البيعة، النصيحة للإمام، ج/7، ص 189.