مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

جواب الفقيه العلامة محمد الحجوي الثعالبي (تـ: 1376هـ) لأبي الحسن ابن يعيش حول مسألة: “حكم تشفيع الوتر” تعريف وتحقيق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحابته الأخيار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد،

إن صلاة التراويح في رمضان من أبرز السنن المستحبة، التي يحرص عليها المسلمون في مختلف الأقطار والأمصار، حيث تراهم مجتهدين في القيام والذكر وقراءة القرآن، راغبين في نيل رضوان الله تعالى والعتق من النار، ونفوسهم مبتهجة ومطمئنة، فلا ينال منها تعب ولا ظمأ من صيام النهار.   

ويبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر في كل ليلة من ليالي رمضان، وهناك من الأئمة من يوتر في أول الليل، فيحولون دون رغبة بعض المصلين الذين يريدون أن يصلوا ما شاءوا من النوافل في الليل، فيتمون صلاتهم مع أئمتهم، ناقضين للوتر لاجتناب تكراره في الليلة الواحدة.

وهذا ما أقدم عليه السائل في هذا المقال، فأنكر عليه الإمام، ففزع إلى الفقيه الحجوي سائلا ومستفتيا عن حكم المسألة والقول الشافي فيها.

والنص المحقق أدناه هو جواب عن هذا الإشكال، ووسمته بجواب الفقيه العلامة محمد الحجوي الثعالبي لأبي الحسن ابن يعيش حول مسألة: “حكم تشفيع الوتر”.

ولأجل تحقيق هذا الجواب المذكور آنفا، سأتناول فيه قسمين هما: الأول: تعريف بالمؤلف ومخطوطه، الثاني: تحقيق النص.

القسم الأول: تعريف بالمؤلف ومخطوطه.

أولا: التعريف بالمؤلف.

– ترجمة المؤلف:

اسمه ونسبه:

هو الإمام الفقيه العلامة المشارك أبو عبد الله محمد بن الحسن بن العربي بن محمد بن أبي يعزى بن عبد السلام بن الحسن الحجوي الثعالبي الجعفري الزينبي الفاسي، ويعود أصله إلى قبيلة الثعالبة الموجودة بالجزائر، وهي قبيلة شهيرة من عرب معقل .[1]

– ولادته:

ولد بفاس يوم رابع رمضان المعظم عند النداء لصلاة الجمعة سنة (1291ه)، الموافق 22 سبتمبر 1874م، بدار جده بحي بجرنيز قرب الحرم الإدريسي[2].

– نشأته:

نشأ المؤلف في وسط علمي زاخر متكامل، جمع بين التربية الحسنة والعلم النافع، أسهمت فيه أسرته إسهاما متميزا، بدءا بجدته لأبيه، التي وفرت له الحنان والعطف، وزرعت في نفسه حب الدين والأخلاق، والإقبال على العلم، واجتناب اللهو وضياع الوقت، فيقول في حقها: “فكانت تحوطني، وتحنو علي أكثر من الأم بكثير… فمرآة أخلاقها وأعمالها في الحقيقة أول مدرسة ثقفت عواطفي، ونفثت في أفكاري روح الدين والفضيلة، فلم أشعر إلا وأنا عاشق مغرم بالجد والنشاط، تارك لسفاسف الصبيان، متعود على حفظ الوقت ألا يذهب إلا في ذلك، شيق إلى كل تعلم وتهذيب، لا أجد لذلك ألما ولا نصبا، بل نشاطا وداعية، امتزجت باللحم والدم، لذلك كان حفظي للقرآن والمتون قبل أقراني بكثير، وبدون كبير عناء”[3].

أما والده فكان سنده منذ طفولته؛ إذ مده بالعقيدة الصحيحة، وتلقى عنه العلوم الفريدة كالفقه والحديث والسيرة والشمائل والأدب والتاريخ، فنورت سريرته، وأودعت فيه الفطنة والذكاء، وأولعت فيه حب العلم والتحصيل والاجتهاد والمثابرة، فكان جدير العناية بهذه العلوم، لتوظيفها في تهذيب أخلاق أبناء المسلمين، وصقل مهاراتهم العقلية، وتعزيز نباهتهم الفكرية، يقول الحجوي: “أما سيدي الوالد، فهو أول من ألقى دروسا في العقائد السنية السلفية طبق القرآن الكريم، وفي الفقه والتاريخ والسير والشمائل، وهذا الفن هو الذي كان أغلب عليه، وهو أدخل في تهذيب الأولاد من كل ما سواه، ولا تحسن تربية أولاد المسلمين دونه، وقد نبهني للابتعاد عن خلط المعتقدات بالأوهام، ودربني على التفرقة بين ما هو يقين يعتقد بدلائله، ولا يقبل التقليد في شيء من مقدماته، وبين ما هو مظنون يجتهد فيه استدلالا واستنتاجا، ويقابل فيه فكر المخالف بالاحترام والاعتذار، وما هو موهوم يطرح، ولا يفسد به جوهر العقل النقي”[4].  

– شيوخه:

ومن العلماء الذين لازمهم وأخذ عنهم العلم والأدب هم[5]:

–  محمد بن التهامي الوزاني (ت1311ه)[6].

–  عبد الله الكامل الأمراني (ت1321ه)[7] .

 – محمد فتح بن محمد بن عبد السلام جنون (ت1326ه)[8] .

– محمد فتحا القادري (ت1331ه)[9] .

– أحمد بن سودة (ت1335ه)[10] .

وقد فصل القول في مشايخه في فهرسته المسماة بـ “مختصر العروة الوثقى في مشيخة أهل العلم والتقى” حيث يقول: “وها أنا ذا سأتحفك بأسماء أشياخي الذين رويت عنهم، وارتضيت أمانتهم، وأتمم ذلك بذكر بعض السادات لقيتهم وفاوضتهم واستفدت منهم أو استفادوا مني، أو أجازوني تاركا سواهم، ثم أذكر لك بعض الأسانيد، عن أولئك الأساتيد”[11].

– آثاره العلمية:

كانت البيئة العلمية المشرقة التي عاشها المؤلف في أسرته وترعرع بين أحضانها، مع تفرغه لطلب العلم وتلقيه عن زمرة فذة من العلماء، دورا مهما في أن يترك أثرا طيبا، وانطباعا حسنا في الساحة الفكرية الإسلامية المعاصرة، فجهوده العلمية شاهدة على ذلك، فقد خلف تركة ثرية ونفيسة نحو مائة عنوان[12] ما بين شروح، ورسائل، وتقاييد، وأبحاث، ومحاضرات، وكتب نافعة، في مواضيع علمية مختلفة (الفقه، والحديث، والعقيدة، والفلك، والأدب، والتربية والتعليم)، فبلغ بهذه التآليف صيته الآفاق.

ومن  أشهر مؤلفاته: “القرآن فوق كل شيء”، و”الدفاع عن الصحيحين دفاع عن الإسلام”، و”الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي”، و”التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين”، و”تعليم الفتيات لا سفور المرأة”، و”النظام في الإسلام” و”الفتح العربي لإفريقيا الشمالية”، و”مختصر العروة الوثقى”، و”الرحلة الأوروبية”…

وفي هذه الوقدة من التأليف والشغف بالعلم والهيام به، ما يدل على رغبته في إيقاظ الهمم، وتنوير العقول وإخراجها من غيابات الجب، والنهوض بها من كل صور الركود المقيتة.        

– ثناء العلماء عليه:

اعترافا بمكانته العلمية أثنى عليه طائفة من العلماء أمثال عبد الحي الكتاني (1382ه)، الذي وصفه بقوله: “العبقري الأوحد، السري النابه الأسعد، الحلاحل العلامة، الذي جعل ضروب الرفعة مقامه، وابتزاز الفرائد اهتمامه، الأستاذ المشارك النابغة، مندوب المعارف أبي عبد الله محمد الحجوي”[13].

وأثنى عليه الطاهر بن عاشور (ت1393 هـ) فقال: “ومن أبهر الكواكب التي أسفر عنها أفقنا الغربي في العصر الحاضر، وكان مصداق قول المثل: “كم ترك الأول للآخر” الأستاذ الجليل والعلامة النبيل، وصاحب الرأي الأصيل، الشيخ محمد الحجوي، المستشار الوزيري للعلوم الإسلامية بالدولة المغربية، فلقد مد للعلم بيض الأيادي بتآليفه التي سار ذكرها في كل نادي”[14].

وعده عبد الله الجراري (ت 1403هـ) من علية القوم، بقوله: “يعد في علية علماء المغرب الذين تفتخر بهم معلمته الثرية والغنية بالعلوم والفنون”[15].

وقال عنه عبد الفتاح أبو غدة (ت 1417ه): “العلامة النابه البارع، الإمام فقيه المغرب الأقصى، الأصولي المتفنن الشيخ محمد بن الحسن الحجوي المغربي”[16].

– وفاته:

توفي رحمه الله يوم الأحد 3 ربيع الأول عام 1376هـ الموافق لـ 7 أكتوبر 1956م، بالرباط، ودفن بفاس يوم الاثنين.[17]

ثانيا: التعريف بالجواب.

هو جواب عن سؤال ورد من أبي الحسن ابن يعيش، ذكر أنه صلى في حضرة ملك المغرب (محمد الخامس) مع الإمام الذي يصلي به صلاة التراويح بعد العشاء، فأوتر، لكنه لا يسلم معه، فأتى بركعة تشفع له الوتر، فأنكر عليه الإمام فعل ذلك، محتجا عليه بنص الحطاب وميارة.

وتاريخ تأليفه: كان تاريخ السؤال في رمضان عام 1350ه، ويظهر الفراغ من الإجابة عليه من مؤلفه في نفس رمضان الذي سئل فيه.

واعتمدت في تحقيق هذا الجواب على النسخة المحفوظة بالخزانة الوطنية تحت رقم: 115ح، بخط مؤلفها رحمه الله. وهو في مجموع ص:553، مسطرته: 35، مقياسه: 22.5 17 سم. مكتوب بخط مغربي لا بأس به.

القسم الثاني: النص المحقق.

الحمد لله، سألني في رمضان 1350م الحاجب المولوي أبو الحسن ابن يعيش[18] حفظه الله قائلا: “أني أصلي في حضرة مولاي مع الإمام الذي يصلي به صلاة التراويح بعد العشاء، ويقدم بأمره أعزه الله الوتر، ولكن لا أسلم مع الإمام بل أقوم لمسبوق، فيأتي بركعة تشفع لي الوتر، لأصلي آخر الليل نفلا آخر، فأجعل الوتر آخر صلاتي، لكن الإمام أنكر علي، وقال إن المنع من ذلك نص عليه الحطاب وميارة في الكبير، فهل ذلك صحيح ؟”.

فأجبته ما نصه: إن الجاري على مشهور مذهب مالك أن تشفيع الوتر ممنوع، بل الأولى أن لا تصليه مع الإمام، وإذا صليته فلا تشفعه، ولتكتف به، ولا تعده، بعد أن تصلي آخر الليل ما شئت من النفل، نقل المواق عند قول خليل في النوافل:”(ولم يعده مقدم)[19] عياض: ذهب بعض أئمة الصحابة، وكافة أئمة الفتوى إلى منع نقض الوتر، وأنه إذا بدا له في التنفل بعد الوتر لم ينقضه ولم يشفعه، وصلى ما بدا له ولم يعده، وقد اختلف عن مالك في هذا، والمشهور عنه أنه لا يعيده ه”[20]. 

وقال المواق أيضا بعد قول خليل: (ثم صلى وجاز)[21] ما نصه عن المدونة: “سمع ابن القاسم: منع من أوتر مع الإمام في رمضان أن يصل وتره بركعة، ليوتر بعد ذلك، بل يسلم معه ويصلي بعد ذلك ما شاء.

وقال قبل ذلك: يتأنى قليلا أعجب إلي ه”[22].

ونقله بناني في الحاشية مستدلا به كما سلمه الرهوني بسكوته عنه، وزاد بناني بعده عن المازري في شرح التلقين، “أن الأولى له أن لا يوتر مع الإمام”[23].

قلت: وفي المدونة في قنوت رمضان ووتره ما نصه: “قال مالك: ولقد كنت أن أصلي معهم مرة، فإذا جاء الوتر انصرفت ولم أوتر معهم ه”[24].

قال الشيخ التاودي نقلا عن المواق: “وأما إن أوتر أول الليل، ثم صلى مع الإمام، فإنه يشفعه، وكذا دخل معه يظنه شفعا، فإذا هو في الوتر فإنه يشفعه، وكذا من لم يكن صلى العشاء، قاله: “ق”، ه”[25] عن طالع الأماني[26].

ثم إن أصل مسألة الأحاديث: الأول: عن ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”[27] أخرجه الشيخان وأبو داود.

الثاني: قال عليه الصلاة والسلام: “لا وتران في ليلة”[28] أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن خزيمة والترمذي، وقال حسن صحيح.

الثالث: حديث الصحيح قال عليه السلام: “إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقالوا ربنا لك الحمد”[29]، الحديث.

فالإمام مالك يرى أن المأموم يجب عليه متابعة الإمام حتى في النية، أخذا بصدر الحديث، لذا أوجب هنا المتابعة في السلام مع الإمام من الوتر من غير تشفيع، ولا يعيد الوتر آخر الليل عملا بحديث: “لا وتران في ليلة”.

نعم يلزم عليه أنه لم يجعل آخر صلاته من الليل وتران، فيجاب بأن الأقرية نسبية، حيث جعل آخر التراويح الأولى مع الإمام؛ كجوابهم عن حديثي البسملة والحمدلة، أو الأمر في هذا الحديث على الندب عند الإمكان، فكان جمعا بين الأدلة على أصل مالك في الجمع بين الأدلة، حتى لا يلغى نص من نصوص الشريعة المقدسة.

أما الحطاب فلم يتعرض للمسألة في المحل المذكور الذي هو مظنتها، وأما ميارة فقد تكلم عليها في الفرع العاشر عند قوله: “وتر كسوف عيد”، ولكن نظر فيها وأجاب فقف عليه. محمد الحجوي.

خاتمة

وختاما، يمكن القول إن مسألة “تشفيع الوتر” المشهور فيها عند المالكية هو المنع، بل والأفضل أن يصليه المكلف وحده، وإن صلاه منفردا فلا يعده، واعتمد الحجوي في حكي هذا القول على أعلام المذهب؛ كمالك وابن القاسم، كما ذكر الحجوي قولا آخر للمالكية بجواز تشفيع الوتر نقلا عن القاضي عياض والمواق، وبين أدلة  الإمام مالك في عدم تشفيع الوتر؛ كوجوب متابعة الإمام في النية، لكن الحجوي خلص أن الأولى الجمع بين الأدلة، فيرى أن عدم تشفيع الوتر في الحديث محمول على الندب.     

********************

هوامش المقال:

[1] -الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 2/ 307، 375. الأعلام، 6 /96. إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، 2/ 560. تراجم ستة من فقهاء العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر وآثارهم الفقهية، ص137.

[2] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1 /10. الأعلام، 6/ 96.

[3] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1 /10-11.

[4] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1 /11-12.

[5] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1/ 14.

[6] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 2 /366.

[7] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 2 /371.

[8] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 2 /374.

[9] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 2/ 378.

[10] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 2 /354.

[11] – مختصر العروة الوثقى، ص21.

[12] – مختصر العروة الوثقى، ص120.

[13] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1 /34.

[14] – الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، 1/ 28.

[15] – التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين، 1/ 141.

[16] – تراجم ستة من فقهاء العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر وآثارهم الفقهية، ص137.

[17] – إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، 2 /560. التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين، 1/ 141.

[18] – هو محمد الحسن ابن يعيش البخاري، كان حاجبا لأربعة ملوك (المولى عبد الحفيظ والمولى يوسف والمولى محمد الخامس والمولى الحسن الثاني)، توفي عن نحو تسعين سنة بالرباط عشية ثالث وعشرين جمادى الثانية سنة 1326 ه. إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، ص 589.

[19] – مختصر خليل، ص39.

[20] – التاج والإكليل لمختصر خليل، 2/379.

[21] – مختصر خليل، ص39.

[22] – التاج والإكليل لمختصر خليل، 2 /379- 380.

[23] – شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني، 1 /500.

[24] – المدونة، 1 /289.

[25] – أنظر: التاج والإكليل، 2/ 380-381.

[26] – حاشية على شرح الزرقاني لمختصر خليل، لمحمد التاودي بن الطالب بن سودة، (تـ: 1209هـ)، بعد بحث وتفتيش لم أتمكن من الوقوف على الكتاب مخطوطا أو مطبوعا.

[27] – صحيح البخاري، أبواب المساجد، باب: الحلق والجلوس في المسجد، رقم الحديث: 460، (1 /179). صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل، رقم الحديث: 751، (1/ 517). سنن أبي داود، باب تفريع أبواب الوتر، باب: في وقت الوتر، رقم الحديث: 1438،(2 /67).

[28] – سنن أبي داود، باب: تفريع أبواب الوتر، باب: في نقض الوتر، رقم الحديث: 1439، (2/ 67). سنن الترمذي، أبواب الوتر ، باب: ما جاء لا وتران في ليلة، رقم الحديث: 470، (2/ 333). سنن النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب: نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الوترين في ليلة، رقم الحديث: 1679، (3/ 229). صحيح ابن خزيمة، كتاب الصلاة “المختصر من المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم على الشرط الذي اشترطنا في كتاب الطهارة”، باب: الزجر أن يوتر المصلي في الليلة الواحدة مرتين إذ الموتر مرتين تصير صلاته بالليل شفعا لا وترا، رقم الحديث: 1101، (2/ 156).    

[29] – صحيح البخاري، كتاب صفة الصلاة، باب: إيجاب التكبير، وافتتاح الصلاة، رقم الحديث: 700، (1/ 257). صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب: النهي عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره، رقم الحديث: 417، (1/ 311).   

********************

لائحة المصادر والمراجع:

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، عبد السلام ابن سودة، تحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة: الأولى1417هـ-1997م.

الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، الطبعة: الخامسة عشر 2002م.

التاج والإكليل لمختصر خليل، محمد المواق، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة: الأولى، 1416هـ-1994م.

التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين، عبد الله الجراري، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الدار البيضاء، الطبعة: الأولى 1406هـ-1985م.

تراجم ستة من فقهاء العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر وآثارهم الفقهية، عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب، الطبعة الأولى: 1417هـ /1997م.

سنن أبي داود، سليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت.

سنن الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي-مصر، الطبعة: الثانية، 1395هـ-1975م.

سنن النسائي، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، مكتب المطبوعات الإسلامية-حلب، الطبعة: الثانية، 1406هـ- 1986م.

شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني، عبد الباقي الزرقاني، ضبطه وصححه وخرج آياته: عبد السلام محمد أمين، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ – 2002م.

صحيح ابن خزيمة، محمد النيسابوري، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، راجعه وحكم على بعض أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي–بيروت.

صحيح البخاري، محمد البخاري، تحقيق: مصطفى ديب البغا، (دار ابن كثير، دار اليمامة)- دمشق، الطبعة: الخامسة، 1414هـ-1993م.

صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركائه، القاهرة، سنة النشر: 1374هـ-1955م.

الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي،  محمد بن الحسن الحجوي، دار الكتب العلمية -بيروت-لبنان، الطبعة: الأولى 1416هـ- 1995م.

مختصر العروة الوثقى في مشيخة أهل العلم والتقى، محمد الحجوي، تحقيق: محمد بن عزوز، دار ابن حزم، بيروت- لبنان، الطبعة: الأولى 1424هـ-2003م.

مختصر خليل، خليل بن إسحاق، تحقيق: أحمد جاد، دار الحديث /القاهرة، الطبعة: الأولى، 1426هـ /2005م.

المدونة، مالك بن أنس، دار الكتب العلمية، الدار البيضاء، الطبعة: الأولى، 1415هـ- 1994م.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو، والباحث: يوسف أزهار

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق