تقديم
التعريف بعقبة بن نافع (1قﮪ- 63ﮪ/ 621-683م)
عقبة بن نافع بن عبد القيس الأموي القرشي الفهري: فاتح، من كبار القادة في صدر الإسلام. وهو باني مدينة القيروان.
ولد في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ و اختلف العلماء في صحبته. .وشهد فتح مصر، وكان ابن خالة عمرو بن العاص، فوجهه عمرو إلى افريقية سنة 42 ﮪ واليا، فافتتح كثيرا من تخوم السودان وكورها في طريقه. وعلا ذكره، فولاه معاوية إفريقية استقلالا سنة 50 ﮪ، وسير إليه عشرة آلاف فارس، فأوغل في بلاد إفريقية حتى أتى وادي القيروان، فأعجبه، فبنى فيه مسجدا لا يزال إلى اليوم يعرف بجامع عقبة، وأمر من معه فبنوا فيه مساكنهم. وعزله معاوية سنة 55 ﮪ، فعاد إلى المشرق.
ولما توفي معاوية بعثه يزيد واليا على المغرب سنة 62 هـ. فقصد القيروان، وخرج منها بجيش كثيف، فتح حصونا ومدنا. وصالحه أهل فزان، فسار إلى الزاب وتاهرت.
وتقدم إلى المغرب الأقصى، فبلغ البحر المحيط، وعاد فلما كان في تهودة (من أرض الزاب) تقدمته العساكر إلى القيروان، وبقي في عدد قليل، فطمع به الفرنج، فأطبقوا عليه، فقتلوه ومن معه.
أهداف المركز العامة:
• التعريف بالصحابة الكرام والتابعين، والاحتفاء بهم.
• الذب عنهم ودرء الشبهات التي تطلق في حقهم.
• التعريف بالتراث المكتوب في شأنهم.
• الإعلاء من شأن التابعين، المقتفين لهدي سيد المرسلين.
• إبراز محبة المغاربة للصحابة والتابعين والتقدير لمقامهم.
• تنزيل أحوال ومقامات الصحابة والتابعين على الواقع من أجل الاستفادة منها في مجال التربية والتهذيب.
• استخلاص العبر والفوائد من دراسة سيرهم وتراجمهم.
وسائل عمل المركز:
• إصدار سلاسل في التعريف بالصحابة والتابعين، مثل: سلسلة أعلام الصحابة، سلسلة أمهات المومنين، سلسلة المبشرين بالجنة، سلسلة أعلام التابعين...
• نشر دراسات في تنفيد شبه أهل الأهواء والزيغ، ووضع الزائغ منها على المحك.
• تحقيق مخطوطات تهتم بالصحابة والتابعين، وإحياء ما انزوى منها في زوايا الرفوف، وغاب عن الأنظار والعيون، ويلحق بهذا الأمر: إعادة نشر ما عفا عليه الزمن، من نشرات تجارية رديئة، ونشرات قديمة صارت نادرة أو في عداد المفقود.
• إفراد مجلة علمية تعنى بأحوال الصحابة والتابعين، تحمل اسم: (الصفوة)، تصدر مرتين في السنة، وتعنى بنشر جيد الدراسات في النقد والتراجم، والتعريف بتراث المغاربة في الباب.
• إعداد ببلوغرافيا شاملة حول ما كتب عن الصحابة إلى حدود العصر الحاضر، مع إحصاء المخطوط منها والمطبوع.
• إحداث صفحة إلكترونية تعنى بالمركز تعريفا به وبأعماله، وتكون واجهة حقيقية للتواصل.
• عقد شراكات مع مراكز وهيئات تتفق مع توجهات وأهداف المركز في مجال البحث العلمي.
• إحداث جوائز تحفيزية لمن يدلي ببحث جاد ورصين يتفق مع أهداف وتوجهات المركز والمعيار في ذلك:
- التوثيق من المصادر الأصلية، مع توخي الدقة والصحة في انتقاء الأخبار والآثار.
- التركيز على التراث المغربي والأندلسي بهذا الصدد، من أجل إحيائه والتعريف به.
- عدم الاكتفاء بالسرد التاريخي المحض، بل تجاوزه إلى معالجة الأخبار بنفحات تربوية لاستخلاص الفوائد والعبر، من التراجم والسير.
- التجرد في دحض الشبهات والأباطيل وفق قواعد النقد البناء.