الرابطة المحمدية للعلماءأخبار متنوعة

بلغة الأرقام… في يوم واحد: أكثر من 20 ألف زائر لمعرض السيرة النبوية بعاصمة المملكة

يشهد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي ينظم بتنسيق بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، إقبالا كبيرا من الجمهور العام، حيث تجاوز عدد الزوار 20 ألف زائر يوم الأحد (11 دجنبر 2022).

ومنذ افتتاح المعرض والمتحف رسميا في 17 من نونبر الماضي، تحت الرعاية السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، تشهد أروقة المعرض والمتحف حضورا متزايدا للجمهور المتعطش إلى التعرف على أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، والتي تقدم السيرة النبوية العطرة من خلال معلومات موسوعية عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته الكرام بوسائل تخاطب العقل والوجدان.

وقد حاز المعرض على إعجاب شديد من الزائرين، لما يتضمنه من عرض تفصيلي ومحاكاة لحياة النبي صلى الله عليه سلم، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، ما ترك في نفوس الزائرين، الذين تنوعت أعمارهم وخلفياتهم، أثرا كبيرا وأخذهم منذ الوهلة الأولى في رحلة عبر الزمن.

ويسعى المعرض والمتحف، الذي يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.

ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية:

 الأول: “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، ويتضمن عدة أقسام، أبرزها قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه، وقسم روائع السنة النبوية وفنون الخط العربي، وقسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت.

كما يضم قسم الإصدارات والتحف والهدايا التذكارية، وقسم سينما لعرض الأفلام حول السيرة النبوية، وقسم “أعظم منبر”، ويضم نموذجا يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، تم تصميمه طبق الأصل وبنفس نوع الخشب، وكذلك نماذج للكعبة المشرفة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

والمكون الثاني، يتعلق بـ “بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي.

أما المكون الثالث فيمثله جناح الرابطة المحمدية للعلماء، بقاعة الحسن الثاني رحمه الله، بمقر الإسيسكو، وهو معرض: “صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”.

ويزخر معرض “صلة” بعدد من الكنوز العلمية المتحورة حول عناية المغاربة بالسيرة النبوية العطرة، عبر مختلف العصور منذ دخول الإسلام إلى بلاد المغرب،  وتتنوع معروضات الرابطة في هذا المعرض المبارك ما بين مخطوطات تاريخية، ولوحات وعملات نادرة، ونماذج من العمارة والزخارف والنقوش المغربية، وأدوات تراثية.

وداخل معرض “صلة” يقف الزائر على صلات كبرى تفصيلية لعناية المغاربة بالجناب النبوي الشريف، وهي: صلة النسب- صلة البيعة- صلة المحبة- صلة العمران والإبداع -صلة التأسي- صلة العلم وصولا إلى صلة الاستمرارية على العهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق