مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةدراسات محكمة

النصُّ القُرآني والسَّمتُ النّظميّ ح: 6

 

9- ومن مَظاهرِ الانسجامِ أيضاً المُشاكلَةُ أو التّشاكُلُ (1):

وهو ذِكْرُ الشيءِ بلفظِ غيرِه لوقوعِه في سياقِه، فَكَلماتُ النّصِّ تدخُلُ في علاقةِ مُشاكلةٍ، فتكونُ كلُّ كلمةٍ من تلكَ الكلِماتِ مُحمّلَة بقُيودٍ تُخصِّصُها، فتُرّجِّح خصائصَ وتَستغْني عَن أخرى، حتّى تنْسَجمَ أجزاءُ الكلامِ، وذلكَ أنّ الكلمةَ في ذاتِها تكونُ متعدّدةَ السّماتِ والدّلالاتِ، ولا تتخلّصُ من كَثافتِها إلاّ عندَما تندرِجُ في سياقٍ تركيبيّ مُعيَّن، وذلِك لتحصيلِ التّشاكُلِ الدّلاليّ (Isotopie) (2) ، ومن التّشاكُلِ قولُه تعالى: «تَعلمُ ما في نَفْسي ولا أعلَمُ ما في نفْسِكَ»[1] «ومَكَروا ومَكَر الله، واللهُ خَيْرُ الماكِرينَ» (3) فإنّ إطلاقَ النّفْسِ في جَنبِ الله سُبحانَه، إنّما ورَدَ لمُشاكلَةِ ما مَعه، وكَذلِك المكْرُ. ومثلُه في التّشاكُلِ بين اللّفظيْنِ قولُه تعالى: «وجزاءُ سيّئةٍ سيّئةٌ مِثلُها» (4)؛ لأنّ الجَزاءَ حقٌّ لا يوصفُ بأنّه سَيّئةٌ، ومِثلُه: «فَمَن اعْتدى عَليْكُم فَاعْتدُوا عَليْه بمِثْلِ ما اعْتَدى عَليكُم» (5)، «وقيلَ اليَوْمَ نَنساكُمْ كَما نَسيتُم لِقاءَ يَومِكُمْ هذا» (6)، «والذين لا يَجِدون إلاّ جُهْدَهُم فيَسْخَرونَ مِنْهُمْ سَخِرَ الله مِنْهُمْ ولَهُم عَذابٌ أليمٌ» (7)، «وإذا لَقوا الذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وإذا خَلوْا إلى شَياطينِهمْ قالوا إنّا مَعكُمْ إنّما نَحْنُ مُسْتهْزِئونَ الله يَسْتَهْزِئُ بِهمْ ويَمُدُّهمْ في طُغْيانهِمْ يَعْمَهونَ» (8).

///

10- ومن مَظاهرِ الانْسجامِ في النّصّ القُرآنِيّ: المُطابَقَةُ والمُقابَلَةُ:

والمُطابَقةُ الجمعُ بينَ مُتضادَّيْن في النّصِّ، نحو قولِه تعالى: «فلْيضحَكوا قليلاً ولْيَبْكوا كَثيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (9) ، و«لكَيْ لا تأسَوْا على ما فاتَكُم ولا تَفْرَحوا بما آتاكُمْ واللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخورٍ» (10)، و«وَتحْسبُهُم أيقاظاً وهُم  رُقودٌ» (11)، ومن أخفى المُطابَقاتِ في القُرآن الكَريمِ قولُه تَعالى: «ولكُم في القِصاصِ حياةٌ يا أولي الألْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتّقون» (12) لأنّ مَعْنى القِصاصِ القتلُ، فَصارَ القتلُ سببَ الحياةِ. ومن الطّباقِ الخفيّ قولُه تعالى: «ممّا خَطيئاتِهِم أُغْرِقوا فأدْخِلوا ناراً» (13) لأنّ الغَرَقَ مِن صِفاتِ الماءِ، فَكأنّه جَمَعَ بَين الماءِ والنّار (14).

أمّا المُقابلَةُ فتكونُ بذِكْرِ لفظَيْنِ فأكثَر، ثمّ أضدادِها على التّرتيبِ، ومن ذلِكَ قولُه تعالى: «فأمّا مَنْ أَعْطى واتَّقى، وصَدّقَ بالحُسْنى، فَسنُيَسِّرُه لليُسْرى، وأمّا مَنْ بَخِلَ واسْتَغْنى، وكَذّبَ بالحُسْنى، فَسنُيَسِّرهُ لِلْعُسْرى» (15) ؛ قابَلَ بين الإعطاءِ والبُخلِ، والاتّقاءِ والاستِغْناءِ، والتّصديقِ والتَّكذيبِ، واليُسرى والعُسْرى، ولمّا جَعَلَ التّيسيرَ في الأوّلِ مُشتركاً بينَ الإعطاءِ والاتّقاءِ والتّصديقِ، جعَلَ ضدَّه وهو التّعسيرُ، مُشترِكاً بَينَ البُخلِ والاستغناءِ والتّكذيبِ.

11- ومن مَظاهرِ الانْسجامِ أيضاً الوَصْلُ لَفظاً الفَصْلُ مَعْنىً:

هذا بابٌ جَليلٌ عَقَدَ له بَدرُ الدّين الزّركَشيّ فَصْلاً ضمنَ علم المُناسَباتِ، سَمّاه: «فَصْل في اتّصالِ اللّفظِ، والمَعْنى عَلى خِلافِه» (16) ، ووَضَعَ له جلالُ الدّين السّيوطيّ باباً في أنواعِ علوم القُرآنِ الكَريمِ، وسمّاه «بَيان المَوْصول لَفْظاً المَفْصول مَعْنىً» (17) ، وعَدّه نَوعاً مُهمّاً وأصلاً كَبيراً في الوَقْفِ، جديراً بأن يُفرَدَ بالتّصنيفِ، وبه يحصُلُ حلُّ إشْكالاتٍ وكَشفُ مُعْضِلاتٍ كَثيرةٍ (18).

فمن ذلكَ أنّه قدْ تأتي الكلمةُ إلى جانبِ كلمةٍ أخْرى كأنّها مَعَها، وهي غيرُ مُتّصلةٍ بِها، وَمَن لَم يُنعم النّظرَ حَسِبَ جُزأي الكَلامِ مُتّصِلَيْن لفظاً ومَعْنىً، لشدّةِ الانسجامِ بينَهُما. ومِن ذلِك في كِتابِ الله: «قالَتِ امْرَأَةُ العَزيزِ الآنَ حَصْحَصَ الحَقُّ أَنَا راوَدتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وإنّهُ لَمِنَ الصّادِقينَ» (19) هذا من كَلامِ امرأة العَزيزِ، ثمّ أتى بَعدَه كلامُ يوسُفَ: «ذلِكَ ليَعلَمَ أنّي لَم أخُنْه بالغَيبِ وأنّ الله لا يَهدي كيدَ الخائنينَ» (20). ومثلُه: «قالَتْ إنّ المُلوكَ إذا دَخَلوا قريةً جَعَلوا أعزّةَ أهلِها أذلّةً»، هذا مُنْتَهى قوْلِ ملِكَة سبأ، فقالَ الله تَعالى: «وكذلِكَ يَفعلونَ» (21) ، ولا يَجوزُ مَعْنىً أن يوصَلَ الآخرُ بالأوّلِ على أن يُجعَلَ من كلامِ متكلّمٍ واحدٍ. ومثلُه: قولُه تعالى: «قالوا مَنْ بَعَثنا مِنْ مَرقدِنا» (22) هنا ينْتَهي قولُ الكُفار، ويبدأ قولُ أهلِ الهُدى: «هذا ما وَعَدَ الرّحمنُ وصَدَقَ المُرْسَلونَ» (23). وأخرجَ ابنُ أبي حاتم عن قَتادةَ (24) في هذه الآية قالَ: آيةٌ من كتابِ الله أوّلُها أهلُ الضّلالةِ وآخرُها أهلُ الهُدى «قالوا يا وَيْلَنا مَن بَعثَنا مِنْ مَرقَدِنا» هذا قولُ أهلِ النّفاقِ، وقالَ أهلُ الهُدى حينَ بُعِثوا من قُبورهم: «هذا ما وَعَدَ الرحمنُ وصدَقَ المُرْسَلونَ».

فتبَيَّنَ من الآياتِ السّابقَةِ أنّ المَوْصولَ لفظاً المَفصولَ مَعْنىً: «هو مَجيءُ الآيةِ أو الآياتِ في السّورةِ الواحدَةِ على نَظمٍ واحدٍ في اللّفظِ، يوهِمُ اتِّصالَ المَعْنى» (25) ، والمَقْصودُ بالاتّصالِ اللفظيّ تَجاوُرُ الألفاظ.

///

وهكذا، فإنّ الحديثَ عن مَظاهرِ انسجامِ النّصّ القُرآنيّ وتَماسُكِ أجزائِه، يُثبِتُ أنّ الوحدةَ المعنويّةَ –وَحْدَةَ المَعْنى وكُلّيّةَ القَضيّةِ- تؤثّرُ في إحْكامِ الوَحْدةِ البَيانيّةِ الفنّيّةِ، وذلِكَ بالتّقريبِ بينَ الْمُؤلِّفاتِ، حَتّى تتَماسَكَ وتَتعانقَ (26). وعليْه فإنّ الكلامَ في المَوضوعِ الواحِد إذا ساءَ نَظمُه انحلَّت وَحْدةُ مَعْناه فتَفَرّقَ من أجزائِها ما كانَ مُجتمِعاً، وانفصَلَ ما كانَ مُتّصلاً… فالتأليفُ بينَ الأجزاءِ حتّى تتعالَقَ وتتعانَقَ مَطلَبٌ كبيرٌ يَستلزِمُ مَهارةً وحِذْقاً ولُطفَ حِسٍّ في اختيارِ أحسنِ المَواقعِ لتلْكَ الأجزاءِ، أيّها أحقُّ أن يُجعلَ أصلاً أو تَكْميلاً، وأيُّها أحقُّ أن يُبدَأ بِه أو يُختَمَ أو يَتَبوّأ مَوقعاً وسَطاً؟ ثمّ يحتاجُ مثلَ ذلِكَ في اختيارِ أحسنِ الطّرُقِ لِمزْجِها: بالإسنادِ أو بالتّعليقِ أو بالعَطْفِ أو بغيْرِها؟ هذا كلُّه بعْدَ التّلطُّفِ في اختيارِ تلكَ الأجزاءِ أنفُسِها، والاطمِئْنانِ على صلةِ كلٍّ منها بِروحِ المَعْنى وأنّها نَقيّةٌ من الحَشوِ قَليلةُ الاستطْرادِ وأنّ أطرافَها وأوساطَها تسْتَوي في تَراميها إلى الغرَضِ (27).

تلكَ حالُ المَعْنى الواحِدِ الذي تتّصلُ أجزاؤُه فيما بينَها اتّصالاً طبيعيّاً، فَما ظنُّك بالمَعاني المُختلفةِ في جوهرِها، المُنفصِلَةِ بِطبيعتِها؟ كَم من المَهارةِ والحِذْقِ…يتطلّبُه التأليفُ بينَ أمزِجَتِها المُخْتلِفَة المُتَفاوِتَة، ليَصيرَ لَها مِزاجٌ واحدٌ واتّجاهٌ واحدٌ، ولِيَلْزَمَ عَنْ وَحداتِها الصُّغْرى وَحدةٌ جامعةٌ أخْرى.

« هذا شأنُ الأغْراضِ المختلفةِ إذا تَناوَلها الكَلامُ الواحدُ في المجلسِ الواحِدِ. فَكيفَ لَوْ قدْ جيءَ بها في ظُروفٍ مُختلفةٍ وأزْمانٍ مُتطاوِلةٍ؟ ألا تَكونُ الصّلةُ فيها أشَدَّ انقِطاعًا، والهوةُ بينها أعْظَمَ اتّساعًا؟

فإنْ كنتَ قدْ أعْجبَكَ منَ القُرآنِ نِظامُ تأليفِه البيانيّ في القِطعَةِ مِنْه، حَيثُ الموضوعُ واحدٌ بِطَبيعَتِه، فهَلُمَّ إلى النّظرِ إلى السّورَةِ منه حَيثُ الموضوعاتُ شَتى والظُّروفُ مُتفاوتةٌ، لِتَرى مِنْ هذا النّظامِ ما هو أدْخَلُ في الإعجابِ والإعجازِ.

ألستَ تَعلمُ أنّ ما امتازَ به أسلوبُ القُرآنِ مِن اجْتنابِ سَبيلِ الإطالةِ والتزامِ جانبِ الإيجازِ بقدرِ ما يتّسعُ لَه جَمالُ اللّغةِ قد جعَلَه هو أكثرَ الكَلامِ افْتِناناً، نَعْني أكثَرَه تَناولاً لشؤونِ القولِ وأسرعَه تَنقُّلاً بيْنَها، من وَصْفٍ إلى قَصَصٍ إلى تشريعٍ إلى جَدَلٍ، إلى ضُروبٍ شَتى، بَل جَعَلَ الفَنّ الواحدَ مِنه يَتشَعّبُ إلى فُنونٍ، والشّأنَ الواحدَ فيه تَنْطوي تَحتَه شُؤونٌ وشُؤونٌ ؟

أوَ لَسْتَ تَعلمُ أنّ القُرآنَ -في جُلّ أمْرِه- ما كانَ يَنزلُ بهذِه المعاني المختلفَةِ جُملةً واحدةً، بَل كانَ يَتنزّلُ بها آحادًا مُفرَّقةً عَلى حَسبِ الوَقائعِ والدّواعي المتجَدّدةِ، وأنّ هذا الانفصالَ الزّماني بَينَها؛ والاخْتلافَ الذّاتيَ بينَ دَواعيها، كانَ بِطيبعَتِه مُسْتتبعًا لانْفصالِ الحديثِ عَنها عَلى ضَربٍ من الاسْتقلالِ والاسْتئنافِ لا يَدَعُ بَينَها مَنْزَعًا للتّواصُل والتّرابُطِ؟

ألَمْ يكُنْ هذانِ السّببانِ قُوّتينِ مُتَظاهرَتَينِ عَلى تَفكيكِ وَحدةِ الكَلامِ وتَقطيعِ أوْصالِه إذا أريدَ نَظمُ طائفةٍ منْ تلكَ الأحاديثِ في سِلكٍ واحدٍ تحتَ اسمِ سورةٍ واحدَةٍ ؟» (28)

لقَد كانت الآياتُ تنزلُ مُفرَّقَةً على حَسَب الدّواعي وأسبابِ النّزولِ المتجدِّدَةِ، فكان الانفصالُ الزّمانيُّ بينَها واختلافُ أسبابِ نزولِها يُفتَرَضُ مَعه انفصالُ الحَديثِ عنها عَلى ضربٍ من الاستقْلالِ والاستئنافِ لا يَدعُ بينَها مَنزعاً للتّرابُط. فالنّصّ القُرآنيّ مهْما تتعدّدْ قَضاياه فهو كلامٌ واحدٌ يتعلّقُ آخرُه بأوّلِه وأوّلُه بآخِرِه ويَتَرامى بجملتِه إلى غَرضٍ واحدٍ.

وإنّ ما امْتازَ به النّصُّ القرآنيُّ من إيجازٍ في الأسلوبِ، جعَلَه أكثَرَ تَناوُلاً لشُؤونِ القولِ وأسرَعَه تنقُّلاً بينَها، من وَصفٍ إلى قَصَصٍ إلى تَشريعٍ إلى جدَلٍ إلى ضروبٍ شتّى، بل جعَل الفنّ الواحدَ منه يتشعّبُ إلى فُنونٍ، والشّأنَ الواحدَ تنطوي تحتَه شُؤونٌ.

وهكَذا فإنّ وراءَ إحْكامِ البُنيانِ القُرآنيّ وتماسُكِه تَدبيراً مٌحكماً وتَقديراً مُبرَماً؛ كانَ قد أعدَّ لهذِه الموادِّ المتفرِّقَة نظامَها، ووَجَّهَها في مَرحلَةِ تشتُّتها نَحْوَ وِجْهَتِها البِنائيَّةِ الأخيرَةِ التي استقرَّت عَليْها في النّصّ القُرآنيّ، حَتى صِيغَ منها عِقدُ القُرآنِ النَّظيمُ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

الإتقان: ج2/ص:929، ومُعتَرَك الأقران: ج1/ص:310 (1)

 (2)  عبد الإله سليم: بِنْيات المُشابَهة في اللّغة العربيّة، مُقاربَةٌ معرفيّة، دار توبقال للنّشر، الدّار البيضاء، ط.1، 2001م، ص:90.

 (3) المائدة: من الآيَة: 116.

 (4) آل عمْران: 54.

  (5) الشّورى: جزء من الآية: 40.

  (6) البَقَرَة: من الآيَة: 194.

  (7) الجاثية: من الآيَة: 34

 (8) التوبَة: من الآيَة: 79

 (9) البقَرَة: 14-15.

 (10) التوبة: 82.

(11)  الحديد: 23.

(12) الكَهْف: من الآيَة: 18.

 (13)  البقَرة: 179.

  (14) نوح: من الآيَة: 25.

 (15)  الإتقان: ج:2 / ص:933-934.

 (16) اللّيْل: الآيات: 5-10.

  (17) البُرْهان: ج:1/ص:50.

    (18) الإتقان: ج:1 / ص:280-283.

  (19) وممّن أفْرَدَه بالتّصنيفِ حَديثاً الدّكتورة خُلود شاكِر فهيد العَبْدَليّ، في كتابها: “المَوْصول لَفْظاً المَفْصول مَعْنى، في القُرآن الكَريم، من أوّل سورةِ يس إلى آخرِ القُرآنِ الكَريم، جَمْعاً ودِراسَةً، قدّمَ للكتابِ: مساعد بن سليمان الطّيّار، نَشر: مَرْكز “تَفْسير” للدّراساتِ القُرآنيّة، الرّياض، 1431هـ..

     (20) يوسُف: 51.

  (21) يوسُف: 52.

    (21) النّمْل: 34. وإن كانَ في الأمرِ خلافٌ بين المُفسِّرينَ في هذه النّسبَةِ.

  (22) يس: جزء من الآيَة: 52.

  (23) يس: جزء من الآيَة: 52.

  (24) السّيوطي: الإتقان: جزء:1/ص:283.

  (25) خُلود شاكِر فهيد العَبْدَليّ: “المَوْصول لَفْظاً المَفْصول مَعْنى، في القُرآن الكَريم، ص:29.

  (26) للتّوسُّعِ في قضيّةِ تأثيرِ وحدةِ المَعْنى في وحدةِ المَبْنى، يُراجَعُ: النّبأ العَظيم، ص: 142-163.

  (27) النّبأ العَظيم، ص: 143.

(28) النّبأ العَظيم، ص: 144-145.

[1] المائدة: من الآيَة: 116.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق