الرابطة المحمدية للعلماء

المملكة المتحدة تجدد التأكيد على تمسكها بعلاقاتها القوية مع المغرب

جددت الحكومة البريطانية٬ أخيرا٬ التأكيد على تمسكها بالعلاقات القوية القائمة بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية٬ مبرزة، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، الإرادة المشتركة للندن والرباط للعمل سويا من أجل تمتع منطقة شمال إفريقيا بـ"السلم والرخاء".

وقال وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ويليام هيغ٬ في بلاغ صحفي٬ إن الزيارة التي قام بها، الأسبوع الجاري، للندن وفد مغربي من مستوى عال "تؤكد قوة علاقاتنا وتطلعنا المشترك لأن يسود السلام والرخاء بمنطقة شمال إفريقيا".

وكان وفد مغربي من مستوى عال٬ مبعوث من صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ عقد يوم الاثنين الماضي، بلندن٬ جلسة عمل مع وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ويليام هيغ.

وضم الوفد الطيب الفاسي الفهري، مستشار صاحب الجلالة، وسعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ ومحمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات.

وقال وزير الخارجية البريطاني "لقد اتفقنا على الشروع في سلسلة من المبادلات الاستراتيجية والمنتظمة بخصوص القضايا السياسية الدولية"٬ مضيفا أن الفاسي الفهري٬ سلم خلال جلسة العمل٬ رسالة من جلالة الملك إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وأشار ويليام هيغ من جهة أخرى٬ إلى أنه اغتنم مناسبة هذا اللقاء من أجل تجديد التأكيد على دعم المملكة المتحدة للتقدم الذي حققه المغرب على درب تنزيل الدستور الجديد٬ سيما في ما يتعلق بتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاح الديمقراطي.

وأضاف رئيس الدبلوماسية البريطانية أن جلسة العمل التي عقدها مع الوفد المغربي شكلت مناسبة لبحث عدد من القضايا الإقليمية التي يعمل عليها البلدان باعتبارهما عضوين في مجلس الأمن الدولي٬ سيما منها الوضع في مالي.

وقال ويليام هيغ "لقد نوهت بدعم المغرب للجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية من خلال دوره بمجلس الأمن٬ وكذا عبر استضافته لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري في مراكش سنة 2012".

وأضاف المسؤول البريطاني أن الطرفين استعرضا، أيضا، الجهود الحثيثة المبذولة من أجل توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين٬ معربا عن يقينه بأن التعاون الاقتصادي بين المملكتين سيظل عاملا مهما في العلاقات الثنائية التي ما فتئت تحقق تطورا مضطردا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق