الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

الفقيه عبد الله تاقارورت يتسلم جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية

في سياق ما يعرفه الشأن الديني بالمملكة المغربية الشريفة، من إصلاح لهياكله، وتجديد لمؤسساته، بفضل ما يخصه به أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله،  من سابغ الرعاية وفائق العناية، واعتبارا لما لخطبة الجمعة من أهمية كبيرة في إصلاح أحوال المجتمع، أفرادا وجماعات، فقد أمر مولانا أمير المؤمنين، أعزه الله،  بصرف المزيد من الاهتمام للارتقاء بشأنها شكلا وجوهرا، تحقيقا للمقاصد التي شرعت لأجلها، وفي طليعتها تمتين عرى الأخوة والوحدة بين أفراد الأمة، بإقامتها  على قاعدة التكافل والتعاون جلبا للمصالح، ودرءا للمفاسد، وحماية للثوابث الدينية والوطنية الجامعة، والمطبوعة بطابع التسامح والوسطية والاعتدال، في قالب أشعري مالكي جنيدي، محروسة بإمارة المومنين، حامية الوطن والدين.

والتزاما بالسير في هذه السبيل، وبإذن ومباركة من رئيس المجلس العلمي الأعلى، أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله تسلّم الفقيه عبد الله تاقارورت الخطيب بمسجد المسيرة، بمدينة كلميم، وعضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، شهادة جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية في المدينة، تنويها واعترافا بالجهود التي قام بها في أداء حق المنبر، سائلين الله تعالى أن يزيده توفيقا وسدادا في القول والفعل، إنه ولي التوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق