مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةأعلام

العلامة المحدث الشيخ سيدي عبد الله التليدي رحمه الله، وجهوده في خدمة السنة النبوية تدريسا وتأليفا

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله

 

                                                                                بقلم الباحث: ذ.أسامة الهدار

     يسرني أن أتقدم بهذا البحث المختصر حول الإسهامات الحديثية لشخصية علمية بارزة من أعلام بلدنا المغرب الحبيب؛ كرس حياته، وأفنى عمره، في طلب علوم الشريعة على يد فطاحل العلماء؛ ثم أداء أمانة العلم الذي تلقاه عن طريق مشايخه ومطالعاته الواسعة لطلبة العلوم الدينية خاصة، وللمسلمين عامة؛ عن طريق التدريس المتواصل بجد واجتهاد، والتأليف الغزير والمتميز مادة وموضوعا.

     ذلكم هو: شيخنا العلامة، الفقيه، المحدث، المفسر، العابد، المربي سيدي أبو الفتوح عبد الله بن عبد القادر التليدي الحسني الطنجي، رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى.

     وخطتي التي رسمتها في هذا البحث المختصرهي كالآتي:

1-نبذة موجزة من سيرة العلامة الحافظ الرباني الشيخ سيدي عبد الله التليدي رحمه الله تعالى.

2-فقرات مختصرة تلقي الضوء على جهود الحافظ التليدي رحمه الله تعالى في تدريس وإقراء أمات كتب السنة والسيرة النبوية، بأسانيده العالية المتصلة، وكذا عنايته بتدريس علوم الحديث ومصطلحه.

3-جهود الحافظ التليدي رحمه الله تعالى في التصنيف والتأليف في السنة النبوية وعلومها؛ جمعا وتخريجا، وتصحيحا وتضعيفا، وتهذيبا وشرحا وتقريبا.وقد كان الاقتصار على أحد عشر مؤلفا تعتبر أهم مؤلفات الشيخ في هذا الموضوع، مع الإشارة إلى بعض كتبه الأخرى…

     وقبل الشروع في المقصود؛ يجدر بي أن أشير إلى طبيعة البحوث السابقة التي تناولت شخصية شيخنا المحدث العلامة سيدي عبد الله التليدي رحمه الله تعالى، وهي كالآتي حسب ما وقفت عليه:

1-“ذكريات من حياتي”: وهو كتاب خطه يراع شيخنا الإمام التليدي رحمه الله تعالى؛ ترجم فيه لنفسه ترجمة وافية، وذكر فيه نشأته، ومسيرته العلمية، وشيوخه، ومقروءاته، ومؤلفاته، وكثيرا من الفوائد التي تؤرخ لحقبة علمية مهمة من تاريخ المغرب وغيره.

2-“عبد الله التليدي: العلامة المربي والمحدث الأثري”، تأليف الأستاذ: الحسين اشبوكي؛ وهو ممن تتلمذ على يد شيخنا التليدي رحمه الله، وأخذ عنه. وهذا الكتاب من منشورات دار القلم ضمن سلسلتها: (علماء ومفكرون معاصرون: لمحات من حياتهم، وتعريف بمؤلفاتهم)، تناول مؤلفه في الفصل الأول منه لمحات من حياة شيخنا التليدي رحمه الله تعالى؛ جلها مقتبس من السيرة الذاتية للشيخ المشار إليها آنفا. وفي الفصل الثاني منه عرف ببعض مؤلفات شيخنا رحمه الله تعالى في موضوعات متعددة، كما ذكر جملة منها لا يزال مخطوطا؛ وقد طبع أخيرا بعضها كـ”إتحاف المسلم بزوائد الترمذي على البخاري ومسلم”، وتخريج أحاديث شرح ابن عجيبة على بردة البوصيري المسمى “كشف الكربة”، و”اليواقيت الجواهر بمعرفة رواة الصحابة المشاهير”، و”الشفاعة وأنواعها في السنة المطهرة”…

3-مداخلات حول الشيخ رحمه الله تعالى؛ ألقيت يوم تكريمه: الجمعة 30 ربيع الثاني 1433هـ/23 مارس 2012م، بمقر المجلس العلمي بطنجة؛ وطبعت بعد ذلك في الجزء الأول من سلسلة: “علماء في ضيافة المجلس العلمي بطنجة”، وتتضمن المداخلات التالية:

-“العلامة المربي المحدث الشيخ سيدي عبد الله التليدي”: للدكتور محمد الفقير التمسماني، عميد كلية أصول الدين بتطوان.

-“من قضاة المحدثين في محكمة الجرح والتعديل: الشيخ سيدي عبد الله التليدي”: للأديب الشيخ سيدي المختار التمسماني.

-“نبذة مختصرة عن مؤلفات العلامة سيدي عبد الله التليدي”: للدكتور نور الدين لشكر.

-“شهادة في حق عالم”: للأستاذ الفقيه سعيد العطيفي.

     وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول مستعينا بالله تعالى:

أولا: نبذة من سيرة العلامة المحدث الشيخ سيدي عبد الله التليدي رحمه الله:

     ولد الشيخ سيدي عبد الله التليدي رحمه الله بقرية الصاف من قبيلة بني جرفط عمالة تطوان سنة ست أو سبع وأربعين وثلاثمائة وألف، الموافق لـــ 1926م.

     حفظ القرآن الكريم مبكرا دون البلوغ على شيخه الفاضل المرحوم السيد عبد الله الشقاف، وختمه تصحيحا على جماعة من المقرئين.

     شرع في طلب العلم وقد ناهز العشرين من عمره، فلازم المساجد وحلق العلم بطنجة مدة ثمان سنوات قرأ فيها على علماء المدينة والطارئين عليها.

     فقرأ على العلامة النحوي السيد عبد السلام الخنوس: الآجرومة، وألفية ابن مالك، ومرشد ابن عاشر مرارا، ورسالة ابن أبي زيد مرة، وابن بري في قراءة نافع، وبعض الشاطبية، وهمزية البوصيري، ومقدمة جمع الجوامع في أصول الفقه، ولامية الأفعال، والمنطق.

     وقرأ على العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الصادق التمسماني: ألفية ابن مالك، ونور اليقين، وتحفة الحكام، ورسالة ابن أبي زيد، وجمع الجوامع، ومختصر خليل بالشرح الصغير للدردير في الفقه المالكي.

     وقرأ على العلامة الفاضل السيد عبد الحفيظ كنون: السنوسية في التوحيد، ورسالة ابن أبي زيد مرتين، ومختصر ابن أبي جمرة، وسنن ابن ماجة/ ماجه إلى النكاح، وبعض صحيح البخاري.

     وقرأ على العلامة المحدث السيد عبد العزيز بن الصديق: سنن الترمذي من أوله إلى نهايته، وألفية العراقي في علم الحديث، ونخبة الفكر، وتفسير الجلالين إلى سورة هود، وغير ذلك.

     وقرأ على العلامة الأصولي السيد عبد الحي بن الصديق: نخبة الفكر، ومفتاح الوصول، وطرفا من سبل السلام، والجوهر المكنون.

     وقرأ على العلامة الشيخ الزمزمي بن الصديق: بلوغ المرام، وطرفا من لب الأصول.

     وقرأ على العلامة المحدث السيد محمد المنتصر الكتاني ـ نزيل مكة المكرمة ـ: البيقونية في علم الحديث، وورقات إمام الحرمين في أصول الفقه، ونور اليقين، وخمسة أحزاب من تفسير القرآن الكريم.

وقرأ على العلامة السيد أحمد بن حسين: التفسير من أوله إلى سورة المائدة، والجوهر المكنون في البلاغة.

     وقرأ على العلامة النحوي السيد الحسن اللمتوني: ألفية ابن مالك مرارا.

     وقرأ على العلامة محمد سكيرج: المقنع في الفلك والتوقيت والحساب، وبعض الكتب الأدبية.

     وقرأ على العلامة الأديب عبد الله بن عبد الصمد كنون: ورقات إمام الحرمين.

     وقرأ على العلامة محمد الساحلي الوسيني: توحيد ابن عاشر، ورسالة ابن أبي زيد، وجملة من التفسير.

     ثم شد الرحلة إلى فاس، فقرأ مقدمة جمع الجوامع على العلامة السيد عبد العزيز بن الخياط، وتوحيد ابن عاشر على العلامة العباس البناني، ومختصر خليل على السيد إدريس العراقي؛ ولكنه لم تطل إقامته بفاس لاضطرابات وفتن كانت ألمت به من طرف فرنسا.

ثم اتصل بشيخه الحافظ سيدي أحمد بن الصديق، فلازمه وقرأ عليه كثيرا واستفاد منه، وتخرج به في علم الحديث الشريف، وانتفع بعلومه انتفاعا جما. وله مشايخ آخرون…

ثم استقل بنفسه فلزم بيته، واعتكف على القراءة والمطالعة، فقرأ كتبا كثيرة في مختلف الفنون والعلوم من تفسير، وحديث، وشروحه، وفقه على سائر المذاهب، وأخلاق، وتربية، وسلوك، وتراجم، وتاريخ، وسير، وجغرافيا، وفلك، وتوقيت، وأصول، وفلسفة، وغير ذلك. والعلوم التي يميل إليها ويشتغل بها في نفسه بكثرة هي: التفسير، والحديث، والفقه على سائر المذاهب، والآداب، والأخلاق، والزهديات، والرقائق.[1]

بعد ذلك وأثناءه تفرغ الشيخ رحمه الله للإقراء والتعليم والدعوة إلى الله، فدرّس للطلبة كتبا ومصنفات في علوم شتى؛ من عقيدة، وتفسير، وفقه، وسيرة، وحديث، ومصطلح، ونحو، وصرف، وتربية، وتصوف…واشتغل بالدعوة إلى الله والتربية والتزكية، مع جرأة في قول كلمة الحق، ومواقف في نصرة قضايا الأمة الإسلامية لا تُنسى.

     كما اشتغل بالتصنيف والتأليف؛ فنيفت مؤلفاته القيمة المباركة على السبعين مؤلفا؛ منها ما هو في جزء، ومنها المتوسط في حجمه، ومنها الكبير؛ كتهذيبه لجامع الترمذي، وكموسوعته “بداية الوصول”في السنة النبوية الصحيحة وفقهها؛ والتي طبعت في اثني عشر مجلدا، وسيأتي الحديث عنها بتفصيل…

ومما تميز به الشيخ وعرف به على مستوى العالم الإسلامي عن كثير من علماء عصره: زهده وورعه، وكثرة عبادته وذكره لله تعالى، وإقباله عليه…فقد كان في أحواله بحق تذكارا للسلف الصالح، وحينما تجالسه وتصاحبه تشعر بأنك أمام من تقرأ عنهم في مثل “حلية الأولياء”، و”الرسالة القشيرية”…فقد كان رحمه الله قواما لليل كثير البكاء فيه، كما تواتر عنه…كثير التلاوة لكتاب الله تعالى، يختمه في كل أسبوع، إضافة إلى أوراده الكثيرة المتنوعة التي لا ينقطع عنها آناء الليل وأطراف النهار…مكثرا من الحج والعمرة؛ فقد تجاوزت حجاته الثلاثين حجة، كما أن عمراته تعدت الأربعين عمرة…

     وفي الأشهر الأخيرة من حياته المباركة، مرض شيخنا رحمه الله، واشتد عليه المرض بعد أدائه لمناسك العمرة في رمضان 1438هــ وهو في رحاب الحبيب المصطفى صلوت الله وسلامه عليه وآله، فرجع إلى المغرب وأدخل المستشفى، وبعدما خرج منه؛ اشتاق إلى ورده من قيام الليل، فقام ليلته تلك بعد خروجه من العيادة بثلاثين حزبا من كتاب الله تعالى…

     وكان في آخر أيامه كثير الحمد والثناء على الله، والصبر على الابتلاء، وكلما ذكر اللهُ سبحانه وتعالى في حضرته، أو الحبيب المصطفى ﷺ؛ إلا وبكى بشدة وشوق حتى يهتز جسده كله من البكاء، ويؤثر في جالسيه، ويبكيهم… وكثيرا ما كان يدعو الله بطلب الفردوس الأعلى له ولمن يزوره؛ بل إن آخر وصية وحديث أسمعه لمحبيه وتلامذته في العالم في مقطع مرئي قوله عن النبي ﷺ: “إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس”.[2]

وقد أكرمني الله بزيارته آخر مرة مع جماعة من طلبته، ومريديه، ومحبيه، قبل وفاته رحمه الله بحوالي شهر؛ فاستقبلنا وهو يبكي بشدة ويردد: “مرحبا بالأحباب…أهلا بالأحبة…مرحبا بأحبابي…مرحبا بأحبتي”…ثم بدأ يردد قول الشاعر:

إِذَانَـظَرَتْ عَيْنِي وُجُـوهَ أَحِبَّتِي*** فَتِلْكَ صَلَاتِي فِي لَيَالِي الرَّغَائِبِ[3]

     وفي ظهر يوم السبت 12 من ذي القعدة 1438هـ، الموافق لـ 5 غشت 2017م، انتقل شيخنا خاتمة المحدثين، وقدوة العباد الزاهدين، سيدي ومولاي الإمام الحافظ عبد الله التليدي رحمه الله، إلى جوار ربه، في زاويته ومعهده بمرشان بمدينة طنجة، وصلي عليه ظهر الأحد في الجامع الأعظم، وشيع في موكب جنائزي مهيب، كثر فيه البكاء والحزن على فقد الشيخ المربي الإمام رحمه الله؛ حضره الآلاف من محبيه، وتلامذته، ومريديه، وعارفي فضله، من شتى مدن المغرب، ومن خارجه. كما صليت عليه صلاة الغائب في مختلف بقاع الأرض بكل من: أمريكا، وأوربا، وآسيا، وجنوب إفريقيا وغيرها…رحمه الله ورضي عنه وأرضاه.

     ونعته هيئات علمية متعددة، وشخصيات علمية بارزة، وحركات إسلامية متنوعة المشارب والمذاهب…ومن ذلك نعي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي جاء فيه وصف الشيخ بأنه أحد أقطاب علم الحديث ومراجعه على مستوى العالم الإسلامي، وبأنه أحد قادة الأمة المجاهدين، وعلمائها الربانيين.[4]

     كما قيلت في الشيخ مراثي كثيرة، منها مرثيتان للعلامة الكبير الدكتور سيدي محمد الروكي حفظه الله، ومما جاء في إحديهما:

لَقَدْ جَاءَنِي صَوْتُ النَّعِيِّ يَهُزُّنِي *** وَيَبْعَثُ أَشْجَانِي وَقَدْ سَكَنَتْ ضِلْعِي

يَقُولُ أَلَا تَدْرِي فَطَنْجَةُ قَدْ بَكَتْ *** مُحَدِّثَهَا العَلَّامَةَ الوَاسِعَ النَّفْعِ

بَكَتْ طَنْجَةُ الفَيْحَاءُ شَيْخَ شُيُوخِهَا *** إِمَامَ عُلُومِ النَّقْلِ وَالعَقْلِ وَالشَّرْعِ

وَأُسْتَاذَ أَجْيَالٍ بَنَاهَا بِقَلْبِهِ *** وَأَسَّسَهَا بِالعِلْمِ يُغْرَفُ مِنْ نَبْعِ

وَرَسَّخَ فِيهَا باِلسُّلُوكِ فَضَائلِاً *** تَلِيدِيَّةً وِتْرِيَّةً وَبِذِي شَفْعِ

لَهُ سَنَدٌ عَالٍ سَمَا بِفُرُوعِهِ *** فَبُورِكَ مِنْ أَصْلٍ وَبُورِكَ مِنْ فَرْعِ

تَوَارَثَ أَمْجَادًا طَرِيفًا وَتَالِدًا *** وَأُشْرِبَ تَقْوَى اللهِ مِنْ أَطْيَبِ الضِّرْعِ

مَجَالِسُهُ نُورٌ مِنَ اللهِ مُشْرِقٌ *** وَأَنْفَاسُهُ عِطْرٌ يَفُوحُ عَلَى سَبْعِ

أَحَادِيثُهُ فِيهَا نَضَارٌ وَعَسْجَدٌ *** بِهَا حِكَمٌ مَنْقُوعَةٌ أَجْوَدَ النَّقْعِ

لَقَدْ غَابَ وَانْقَادَتْ إِلَى اللهِ رُوحُهُ ***وَآثَارُهُ فِي النَّاسِ هَمْعٌ عَلَى هَمْعِ
بَكَتْ مُقَلُ الجُلاَّسِ إِذْ فُجِعُوا بِهِ ***بِطَنْجَةَ فِي صَدْعٍ تَمُورُ وَفِي رَجْعِ
وَوَارَوْهُ فِي حُزْنٍ وَغَيَّبَهُ الثَّرَى***وَمَا لِقَضَاءٍحَمَّهُ اللهُ مِنْ دَفْعِ
عَلَيْهِ مِنَ اللهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةٌ ***وَمَغْفِرَةٌ تَجْثُو عَلَيْهِ بِذِي وُسْعِ[5]

يتبع…

************************

المصادروالمراجع: 

 1-تهذيب الخصائص النبوية الكبرى، الشيخ عبدالله التليدي، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الثالثة: 1433هـ/2012م.

2-السراج المنير شرح الجامع الصغير، للشيخ علي العزيزي، المطبعة الخيرية بمصر، ط الأولى: 1304هـ.

3-صحيح البخاري= الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، دار التأصيل، الطبعةالأولى: 1433هــ/2012م.

                                                   المواقع الإلكترونية: 

http://iumsonline.org/ar/aboutar/nt-lnhd/lthd-laalmy-laalm-lmslmyn-ynaay-laalm-lshykh-aabd-llh-ltlydy-rhmh-llh-taal/

https://web.facebook.com/Mohammed.Erougui/photos/a.293124644182142.1073

741828.292580564236550/817368245091110/?type=3&theater

******************

هوامش المقال:

[1] من الترجمة التي أثبتها الشيخ في خاتمة مجموعة من مؤلفاته، مثل “تهذيب الخصائص”ص:460 ـ 464. وقد ألف الشيخ كتابا ماتعا بسط فيه ترجمته وطبع عن دار القلم سنة 1425هـ باسم: “ذكريات من حياتي”.

[2] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب درجات المجاهدين في سبيل الله، حديث رقم: 2807.

[3] ينسب هذا البيت للإمام العارف بالله الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى، كما في: السراج المنير شرح الجامع الصغير، للشيخ علي العزيزي، 1/ص:373.

[4] موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

http://iumsonline.org/ar/aboutar/nt-lnhd/lthd

-laalmy-laalm-lmslmyn-ynaay-laalm-lshykh-aabd-llh-ltlydy-rhmh-llh-taal/

 

[5] نشرت يوم الأربعاء 9 غشت 2017م، بالصفحة الرسمية للعلامة الدكتور سيدي محمد الروكي حفظه الله تعالى، على الفيسبوك:

https://web.facebook.com/Mohammed.Erougui/photos/

a.293124644182142.1073741828.292580564236550/

817368245091110/?type=3&theater

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق