مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةأعلام

الإمام أبو إسحاق الشيرازي

مولده ونسبه:
هو الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن على ابن يوسف بن عبد الله الشيرازى الفيروزأباذى، منسوب إلى فيروز أباذ، بفتح الفاء، وأصله بالفارسية: الكبير، وهى بليدة من بلاد فارس، ولد سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة (393هـ) [2].

شيوخه:
تفقه بفارس على أبى الفرج بن البيضاوى، وبالبصرة على الجوزى، ثم دخل بغداد سنة خمس عشرة وأربعمائة، وتفقه على شيخه القاضى الإمام الجليل أبى الطيب الطبرى طاهر بن عبد الله، وجماعة من مشائخه المعروفين، وسمع الحديث من الإمام الحافظ أبى بكر البرقانى، بفتح الباء وكسرها، وأبى على بن شادان، وغيرهما من الأئمة المشهورين [3].
قال في الإكمال : وإبراهيم بن درستويه أبو إسحاق الشيرازى حدث عن لوين ومحمد بن يحيى الحجرى الكوفى ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدنى وغيرهم [4].
ومن شيوخه الكثيرين نذكر:
– الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان، أبو علي بن أبي بكرالبغدادي البزاز، وقال في ” تاريخ الإسلام ” : أسمعه أبوه من أبي عمرو بن السمك، وأحمد بن سليمان العباداني، وميمون بن إسحاق. وعدد جماعة كثيرة.ثم قال: روى عنه أبو بكر الخطيب، والبيهقي، والإمام أبو إسحاق الشيرازي [5] .
– البرقاني: الامام العلامة الفقيه، الحافظ الثبت، شيخ الفقهاء والمحدثين، أبو بكر، أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، الخوارزمي، ثم البرقاني الشافعي.
حدث عنه: أبو عبد الله الصوري، وأبو بكر البيهقي، وأبو بكر الخطيب، والفقيه أبو إسحاق الشيرازي [6].
– أبو القاسم القشيرى: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيرى أبو القاسم؛ صاحب “الرسالة” و”التفسير” وغيرهما، الجامع بين الشريعة والحقيقة.
صحب أبا على الدقاق، وغيره،…واظب على دروس إمام الحرمين، فحصل طريقته في المذهب والخلاف، وحج وعقد المجلس ببغداد، وحصل له القبول التام، وحضر الشيخ أبو إسحاق الشيرازى مجلسه. وأطبق علماء بغداد على أنهم لم يروا مثله [7].
– البرقاني: الإمام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدثين أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي الشافعي، شيخ بغداد، سمع أبا علي بن الصواف والإسماعيلي. وصنف وخرج على الصحيحين، روى عنه البيهقي والخطيب والشيخ أبو إسحاق الشيرازي [8].
– عبد الوهاب بن محمد بن عمر بن رامين أبو أحمد البغدادي درس على الداركي وعلى أبي الحسن بن خيران صاحب اللطيف وسمع الداقطني أخذ عنه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي وقال سكن البصرة ودرس بها وكان فقيها أصوليا [9].

تلاميذه:
قال في سير أعلام النبلاء: حدث عنه: الخطيب، وأبو الوليد الباجي، والحميدي، وإسماعيل بن السمرقندي، وأبو البدر الكرخي، والزاهد يوسف بن أيوب، وأبو نصر أحمد بن محمد الطوسي، وأبو الحسن بن عبد السلام، وأحمد بن نصر بن حمان الهمذاني خاتمة من روى عنه [10].
ومنهم نذكر:
– علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي المقرىء الفقيه الأصولي الواعظ المتكلم قال:… والشيخ أبو إسحاق الشيرازي إمام الدنيا وزاهدها وفارس المناظرة وواحدها كان يعلمني المناظرة وانتفعت بمصنفاته [11].
– أبو الوليد الباجي أخذ عنه ببغداد علم أصول الفقه والجدل، وأحال عليه في كتابة “المنهاج في ترتيب الحجاج” ستة عشرة مرة، و”أحكام الفصول في أحكام الأصول”، و”المنتقي”، وكان يقول: (ذكر شيخنا أبو اسحاق الشيرازي) (على ما ذكره شيخنا أبو إسحاق)، (وهذا عند شيخنا أبي إسحاق)، إلى غير ذلك من العبارات التي تدل على مشيخته إياه [12].
– علي بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي أبو الحسن المعروف بالآمدي ،قال ابن عقيل: بلغ في النظر الغاية وكان له مروءة يحضر عنده الشيخ أبو إسحاق الشيرازي وأبو الحسن الدامغاني وكان فقيهين يضيفهما بالأطعمة الحسنة وكان يتكلم معهما إلى أن يمضي من الليل أكثره [13].
– محمد بن الفضل أبو عبد الله الفراوي ثم النيسابوري الملقب ب : فقيه الحرم .  من تلامذة إمام الحرمين.  سمع فقيه الحرم بنيسابور جماعة جمة ، من جلة الأعيان والأئمة، منهم: شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني ، وأبو حفص ابن مسرور الزاهد ، والإمام أبو بكر محمد بن القاسم الصفار ، وأبو عثمان سعيد العيار ، وسعيد البحيري، وأبو سعد الجنزروذي ، وأبو سعيد الخشاب ، والإمام أبو إسحاق الشيرازي [14].

مصنفاته:
بحسن نيته في العلم اشتهرت تصانيفه في الدنيا، “كالمهذب” (طبع في مصر عام 1323 ه، وله شروح كثيرة من أجلها شرح الامام النووي “المجموع”)، و “التنبيه” (طبع في المطبعة الميمنية في مصر عام 1329هـ)، و”اللمع في أصول الفقه” (طبع في مطبعة السعادة بالقاهرة عام 1326هـ)، و”شرح اللمع”، و “المعونة في الجدل”، و “الملخص في أصول الفقه”، وغير ذلك.
كما طبع من مؤلفاته أيضا “رسالة” الشيرازي في علم الأخلاق، و “الطب الروحاني” في المواعظ، كما ذكر سركيس في “معجم المطبوعات”: 1171 – 1172، ولم يرد ذكر هذين الكتابين في مصادر ترجمته ولا في “كشف الظنون”.
ومن كتبه المطبوعة أيضا كتاب “طبقات الفقهاء” بتحقيق الدكتور إحسان عباس، بيروت 1970، وكتاب “التبصرة في أصول الفقه” بتحقيق الدكتور محمد حسن هيتو، دمشق دار الفكر 1980م [15].

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
هو الإمام المحقق المتقن المدقق ذو الفنون من العلوم المتكاثرات والتصانيف النافعة المستجادات، الزاهد، العابد، الورع، المعرض عن الدنيا، المقبل بقلبه على الآخرة، الباذل نفسه فى نصر دين الله، المجانب للهوى، أحد العلماء الصالحين، وعباد الله العارفين، الجامعين بين العلم، والعبادة، والورع، والزهادة، المواظبين على وظائف الدين، المتبعين هدى سيد المرسلين – صلى الله عليه وسلم – ورضى الله عنهم أجمعين [16].
وكان عاملاً بعلمه، صابرًا على خشونة العيش، معظمًا للعلم، مراعيًا للعمل بدقاته وبالاحتياط. كان يومًا يمشى وبعض أصحابه معه، فعرض له فى الطريق كلب، فحسره صاحبه، فنهاه الشيخ، وقال: أما علمت أن الطريق بينى وبينه مشترك. ودخل يومًا مسجدًا ليأكل فيه شيئًا على عادته، فنسى دينارًا فذكره فى الطريق، فرجع وجده فتركه ولم يمسه، وقال: ربما وقع من غيرى ولا يكون دينارى [17].
قال الحافظ أبو سعد السمعانى: كان الشيخ أبو إسحاق إمام الشافعية، والمدرس ببغداد فى النظامية، شيخ الدهر، وإمام العصر، رحل إليه الناس من الأقطار، وقصدوه من كل النواحى والأمصار، وكان يجرى مجرى أبى العباس بن سريج. قال: وكان زاهدًا، ورعًا، متواضعًا، ظريفًا، كريمًا، سخيًا، جوادًا، طلق الوجه، دائم البشر، حسن المحاورة، مليح المجاورة، وكان يحكى الحكايات الحسنة، والأشعار المليحة، وكان يحفظ منها كثيرًا، وكان يضرب به المثل فى الفصاحة [18] .
وقال السمعانى أيضًا فى موضع آخر: تفرد الإمام أبو إسحاق الشيرازى بالعلم الوافر، كالبحر الزاخر مع السيرة الجميلة، والطريقة المرضية، جاءته الدنيا صاغرة فأباها، وأطرحها، وقلاها. قال: وكان عامة المدرسين بالعراق والجبال تلاميذه وأصحابه، وصنَّف فى الأصول، والفروع، والخلاف، والجدل، كُتبًا أضحت للدين أنجمًا وشُهبًا. قال: وكان يكثر مباسطة أصحابه ويكرمهم ويعظمهم، ويشترى طعامًا كثيرًا، فيدخل بعض المساجد فيأكل كل منه مع أصحابه، وما فضل تركوه لمن يرغب فيه، وكان طارحًا للتكلف.
قال القاضى أبو بكر محمد بن عبد الباقى الأنصارى: حملت إليه فتوى، فرأيته فى الطريق، فمضى إلى دكان خباز أو بقال، وأخذ دواته وقلمه، وكتب جوابه، ومسح القلم فى ثوبه، وكان ذا نصيب وافر من مراقبة الله تعالى، والإخلاص، وإرادة إظهار الحق، ونصح الخلق.
وقال أبو الوفاء بن عقيل: شاهدت شيخنا أبا إسحاق لا يخرج شيئًا إلى فقير إلا أحضر النية، ولا يتكلم فى مسألة إلا قدَّم الاستعاذة بالله تعالى، وأخلص القصد فى نصرة الحق، ولا صنَّف شيئًا إلا بعدما صلى ركعات، فلا جرم شاع اسمه واشتهرت تصانيفه شرقًا وغربًا ببركة إخلاصه. قالوا: وكان مستجاب الدعوة.
قال القاضى محمد بن محمد الماهانى: إمامان لم يتفق لهما الحج: أبو إسحاق الشيرازى، والقاضى أبو عبد الله الدامغانى.
أنشد السمعانى وغيره للرئيس أبى الخطاب على بن عبد الرحمن بن هارون بن الجراح شعرًا:
سقيا لمن ألف التنبيه مختصرًا***إن الإمام أبا إسحاق صنفه
رأى علومًا عن الأفهام شاردة***بقيت للشرع إبراهيم منتصرًا
ألفاظه الغر واستقصى معانيه***لله والدين لا للكبر والتيه
فخازها ابن على كلها فيه***تذود عنه أعاديه وتحميه
ولأبى الخطاب أيضًا:
ضحت بفضل أبى إسحاق ناطقة***بها المعانى كسلك العقد كامنة
رأى علومًا وكانت قبل شاردة***ولا زال علمك ممدودًا سرادقه
صحائف شهدت بالعلم والورع***واللفظ كالدر سهل صد ممتنع
فخازها الألمعى الندب فى اللمع***على الشريعة منصورًا على البدع
ولأبى الحسن القابسى:
إن شئت شرع رسول الله مجتهدًا***فاقصد هديت أبا إسحاق مغتنمًا
تفتى وتعلم حقًا كلما شرعا***وادرس تصانيفه ثم احفظ اللمعا
قال أبو بكر الشاشي: أبو إسحاق حجة الله على أئمة العصر.
وقال الموفق الحنفي: أبو إسحاق أمير المؤمنين في الفقهاء [19].

وفاته:[20]
توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة (476هـ)، ودفن في قرية بني ابن المسلمة الملقب برئيس الرؤساء المدفون فيها الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الفقيه [21].
 وجاء في ذيل تاريخ بغداد (4/ 113) مات أبو القاسم علي بن المظفر بن رئيس الرؤساء أبي القاسم علي بن الحسن بن أحمد في يوم الجمعة الخامس والعشرين من شعبان سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب أبرز عند والده المظفر التربة التي فيها أبو إسحاق الشيرازي [22].
 وجاء في “تهذيب الأسماء”: توفى ببغداد يوم الأحد، وقيل: ليلة الأحد الحادى والعشرين من جمادى الآخرة، وقيل: الأولى، سنة ثنتين وسبعين وأربعمائة، ودفن بباب البرز، وصلى عليه من الخلائق ما لا يعلمه إلا الله، ورؤى فى النوم وعليه ثياب بيض، فقيل له: ما هذا؟ فقال: عز العلم، رحمه الله [23].

من شعره رحمه الله:[24]
قال أنوشتكين الرضواني: أنشدني أبو إسحاق الشيرازي لنفسه:
ولو أني جعلت أمير جيش * لما قاتلت إلا بالسؤال
لأن الناس ينهزمون منه * وقد ثبتوا لأطراف العوالي

في عقيدة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي:[25]

 ذكر الدكتور زكريا عبد الرزاق المصري في كتابه “الإمام الشيرازي بين العلم والعمل والمعتقد والسلوك” في: فصل في عقيدة الشيخ أبي إسحاق ما نصه:
«ثمة نصوص وأقوال متناثر في بطون تراجمه، تفيد بأن الشيخ ابا إسحاق كان أشعريا في عقيدته.
كما أن هناك نصوصا أخرى تفيد أنه لم يكن على عقيدة الأشاعرة، بل كان مناقضا لها ورادا عليها، وأنه كان يقول بما كان عليه الإمام أحمد بن حنبل في باب الاعتقاد….
في ذكر ما يفيد أنه كان أشعريا،
 وقع لي من ذلك  حتى الآن ستة أدلة يمنكن أن يستفاد منها أن الشيخ أبا إسحاق كان أشعري المعتقد، هي:
الأول:  معلوم أن للشيخ أبي إسحاق صلة وثيقة بالوزير السلجوقي نظام الملك، الذي كان يقدر الشيخ ويعظمه، ولذلك فقد بنى له مدرسة في بغداد ليتولى التدريس فيها، ومعلوم أيضا أن نظام الملك كان أشعريا وشافعيا، وكان يهدف من بنائه تلك المدرسة في بغداد إلى هدفين: الأول: بث العقيدة الأشعرية في وسط الحنابلة…الهدف الثاني: أن تكون منبرا للمسلمين السنة لملاحقة عقائد الشيعة الروافض… فإذا كان هدف نظام الملك هو بث المذهب الشافعي والعقيدة الأشعرية في تلك الأوساط، فإن مما ينسجم مع ذلك الهدف ويقرب الوصول إليه، أن تسند مهمة التدريس والإدارة فيها إلى من يؤمن بما يؤمن به نظام الملك…
الدليل الثاني: أن ابن عساكر أورد ترجمة الشيخ أبي إسحاق في الطبقة الرابعة من المستبصرين بتبصير أبي الحسن الأشعري….ثم أورد قولا لبعض الناس أن الشيخ أبا إسحاق لم يكن أشعريا، فرده وزرى على قائله، فقال: وكان يظن به  بعض من لا يفهم أنه مخالف للأشعري، لقوله في كتابه في أصول الفقه: وقالت الأشعرية: أن الأمر لا صيغة له وليس ذلك لأنه لا يعتقد اعتقادهم، وإنما قال ذلك لأنه خالفهم في هذه المسألة بعينها كما خالفهم غيره من الفقهاء فيها…
الدليل الثالث: نقل ابن عساكر استفتاء وقع ببغداد عن قوم يلعنون أتباع أبي الحسن الأشعري ويكفرونهم، فأجاب عدد من أهل العلم، كان بينهم أبو إسحاق، فقال: الأشعرية أعيان أهل السنة ونصار الشريعة، انتصبوا للرد على المبتدعة من القدرية والرافضة وغيرهم، فمن طعن فيهم فقد طعن على أهل السنة…
الدليل الرابع:  لما وقعت الفتنة بين الحنابلة والشافعية عام تسع وستين وأربعمائة بعد إلقاء القشيري خطبه ومحاضراته في النظامية ببغداد انضم الشيخ أبو إسحاق إلى جانب أبي نصر ابن القشيري ضد الحنابلة، بل كان من المتعصبين له فيها.
الدليل الخامس: وهو ما ورد في المحضر الذي قدمه عقب الفتنة المذكورة مع جماعة من العلماء إلى نظام الملك، يشرحون فيه أسبابها ويستنصرون فيه الوزير على خصومهم الحنابلة، ثم ختموا المحضر بأن وقع كل منهم وذيل توقيعه بطلب نصرة السلطان ايضا تأكيدا لما ورد في المحضر، وتحريضا للسلطان ضد الخصوم…
الدليل السادس: إن المقريزي نص في خططه على أن الشيخ أبا إسحاق كان أشعريا فقال: وحقيقة مذهب الأشعري رحمه الله: أنه سلك طريقا في توحيد السماء والصفات بين النفي الذي هو مذهب الاعتزال وبين الإثبات الذي هو مذهب أهل التجسيم وناظر على قوله هذا واحتج لمذهبه فمال إليه جماعة وعولوا على رأيه، منهم القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني، وأبو بكر محمد بن الحسن بن فورك والشيخ أبو اسحاق والشيخ أبو اسحاق ابراهيم بن علي الشيرازي»

                                                                      إعداد الباحث: يوسف الحزيمري

 

الهوامش:

1. مصادر ترجمته: الأنساب (9/361، 362) وطبقات فقهاء اليمن (270) والمنتظم (16/228 – 231) وصفة الصفوة (4/66، 67) والمنتخب من السياق (124) والكامل فى التاريخ (10/132، 133) واللباب (2/451) ووفيات الأعيان (1/29 – 31) والمختصر فى أخبار البشر (2/194، 195) والعبر (3/283، 284) وسير أعلام النبلاء (18/542 – 464) والإعلام بوفيات الأعلام (196) والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد (42 – 46) وتاريخ ابن الوردى (1/381) ومرآة الجنان (3/110 – 119) والبداية والنهاية (12/124، 125) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى (3/88، 111) طبقات الشافعية للإسنوى (2/83 – 85) والوافى بالوفيات (6/62 – 66) وتاريخ الخميس (2/401) وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (1/244 – 246) والنجوم الزاهرة (5/117، 118) وتاريخ الخلفاء (426) وديوان الإسلام (1/68، 69) والأعلام (1/51) ومعجم المؤلفين (1/69)..
2. تهذيب الأسماء (ص: 737)
3. تهذيب الأسماء (ص: 738)
4. الإكمال (3/ 322)
5. الطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص: 219)، سير أعلام النبلاء (17/ 416)
6. سير أعلام النبلاء (17/ 464)
7. طبقات الأولياء (ص: 43)
8. طبقات الحفاظ (ص: 84)
9. طبقات الشافعية ـ لابن قاضى شهبة (1/ 213)
10. سير أعلام النبلاء (18/ 454)
11. المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد الإمام برهان الدين بن مفلح، تحقيق د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، مكتبة الرشد، 1410هـ – 1990م، الرياض – السعودية (2/ 246)
12. التعديل والتجريح (1/ 65)
13. المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد (2/ 252)
14. طبقات الفقهاء الشافعية (1/ 237)
15. سير أعلام النبلاء (18/ 462)
16. تهذيب الأسماء (ص: 737)
17. تهذيب الأسماء (ص: 739) وما بعدها.
18. سير أعلام النبلاء (18/ 454)
19. سير أعلام النبلاء (18/ 455)
20. الوفيات لابن قنفذ (ص: 8)، الوفيات (ص: 256)
21. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد،محمد بن عبد الغني البغدادي أبو بكر، تحقيق كمال يوسف الحوت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ بيروت(ص: 102)
22. ذيل تاريخ بغداد (4/ 113)
23. تهذيب الأسماء (ص: 737)
24. سير أعلام النبلاء (18/ 464)
25. الإمام الشيرازي بين العلم والعمل والمعتقد والسلوك زكريا عبد الرزاق المصري مؤسسة الرسالة الطبعة الأولى 1413هـ-1992م ص: 66 وما بعدها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق