الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام فعاليات “المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم” بجدة

بحوث حول مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها

اختتمت اليوم، الاثنين، 7 يونيو الجاري، بمدينة جدة السعودية، أشغال المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام، الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.

وتم خلال هذا المؤتمر، تقديم عدد من البحوث التي تتناول الارتقاء بعلوم القرآن الكريم، والنهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم، ودراسة مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها، وإبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني، وتطوير المناهج المعاصرة ، وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم القرآني، حيث أكد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة الذي افتتح أشغال المؤتمر نيابة عن العاهل السعودي، الملك عبد الله، أن "الأمة الإسلامية وهي تواجه اليوم الكثير من التحديات أحوج ما تكون إلى الاعتصام بالقرآن الكريم والاشتغال بعلومه والاهتداء بوسطيته بعيدا عن مناهج الغلو والجفاء"، مضيفا أن "المملكة العربية السعودية ستواصل حرصها على رعاية المشاريع ودعم المؤسسات التي تهتم بالقرآن الكريم وتحفيظه وتعليمه مستعرضا الجهود التي قامت وتقوم بها خدمة للإسلام والمسلمين".

من جهته، أبرز الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم عبد الله بصفر، أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع مؤسسات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه في العالم لتتعاون في كل ما يخدم تبليغ القرآن الكريم إلى العالم وتتكامل في كل ما يطور مؤسسات تعليمه، ولتدارس المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم، مستعرضا طرق وتاريخ الاهتمام بالقرآن الكريم وطباعته وكتابته منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم حتى اليوم، أما الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، فقد أبرز أن المؤتمرات القرآنية تتيح الفرصة للمشرفين على المؤسسات القرآنية للتعارف وتبادل الخبرات والتجارب التي أثبتت نجاحها في التعليم القرآني، وكذا لتوثيق الصلة في المستقبل من أجل التعاون في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق