إطلاق دورة تكوينية للنهوض بالتنوع ومناهضة التمييز عبر وسائل الإعلام
وقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومعهد التنوع الإعلامي (ميديا دايفيرسيتي انستتيوت)، مؤخرا، بالرباط اتفاقية شراكة رمي إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان.
وجرى خلال حفل توقيع الاتفاقية، التي تندرج في إطار مشروع "تعزيز حرية التعبير والإدماج والتنوع في الإعلام المغربي"الذي يشرف عليه المعهد بالمغرب، إطلاق دورة تكوينية تدوم ثلاثة أيام حول موضوع "تعزيز التنوع وثقافة حقوق الإنسان عبر وسائل الإعلام"، لفائدة أطر المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية.
وفضلا عن هذه الدورة التكوينية، تنص الاتفاقية، التي تم توقيعها من لدن السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيد ونيك كارتر، الاستشاري في وسائل الإعلام والاتصال لدى معهد التنوع الإعلامي، على تنظيم أربع ورشات نقاش جهوية حول موضوع حقوق الإنسان والإعلام.
وتهم الدورة التكوينية تقنيات تعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام وبلورة حملات إعلامية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والوصول إلى الجمهور المستهدف وبلورة مخططات إعلامية ناجحة من أجل تعزيز النهوض بالتنوع وعدم التمييز وحقوق الأقليات.
وقال السيد اليزمي في كلمة بالمناسبة إن هذه اللقاء ستركز على مفهوم التنوع الذي ورد في ديباجة الدستور المغربي، مضيفا أن الهدف هو دراسة الوسائل الكفيلة ب" ضمان هذا التنوع وأيضا سبل التعبير عن هذا التنوع في الصحافة الجهوية والوطنية".
وأضاف " إننا نجهل جزءا من تاريخنا وأيضا من حاضرنا المتعدد والتعددي" مسجلا بأن "قضية الهجرة تمثل نموذجا ملموسا في هذا الصدد لأنه يتعين علينا استقبال لغات وثقافات وديانات أخرى فوق أرضنا".
ومن جانبها، قالت السيدة انتصار الراشدي مديرة مكتب (ميديا ديفيرسيتي أنستيتوت) بالمغرب في كلمة بالمناسبة إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إدماج مفهوم التنوع في عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان سواء على المستوى الجهوي أو الوطني إضافة إلى استراتيجيات النهوض بأنشطة الولوج للمعلومة.