إسهام المدرسة البونعمانية في العلوم الكونية (الحلقة الثانية)
الدكتور مصطفى مختار
باحث بمركز علم وعمران
بتوجيه من: الدكتور جمال بامي
رئيس المركز المذكور
- الحلقة الثانية-
اهتمام مدرسي المدرسة البونعمانية بالفلاحة:
اهتم سيدي محمد بن أحمد الأدوزي بالفلاحة، بشكل أو بآخر، وهو يدرس بالمدرسة البونعمانية وغيرها[49]. حيث كان من الكتب التي صنفها مؤلف في أحكام المغارسة[50].
ولعل سيدي أحمد بن محمد أُورْعْمْ (أو جمل) الامزالي[51] استثمر مياها تملكها المدرسة البونعمانية بساقية بونعمان[52] للاهتمام بالفلاحة خلال تدريسه في المدرسة المذكورة مثل اهتمامه بها خلال تدريسه بمدرسة أيت عمرو الهشتوكية[53]. ولعله اكتسب هناك معرفة بالتربة الصالحة للفلاحة[54]، بشكل نحتمل معه استثماره لها في فلاحة محيط المدرسة البونعمانية التي من الممكن أن يسهر طلبتها على تسيير شؤونها الفلاحية إسوة بطلبة مدرسة أيت عمرو الهشتوكية. حيث كان سيدي أحمد أو جمل قد حرثكثيرا بمنطقتها. "فلما أدرك الزرع خاف الطلبة أن يحصدوه على عادة الطلبة مع أساتذتهم من تولي شئونهم كلها كيفما كانت. حتى إنهم ليكفونهم المؤن كلها. فقد سمع من طلبة مدرسته ليلة ذلك الإباء". فانتقل من المدرسة قاصدا مراكش للتجارة. وهناك التقى بسيدي الحسن بن أحمد التيمكَيدشتي الذي نصحه بالرجوع[55].
ويبدو أن نصيحة سيدي الحسن التيمكَديشتي تحتمل أفضلية الفلاحة على التجارة. ولعل سيدي أحمد أوجمل قد تلقى اهتمامه الفلاحي عن الزاوية
التيمكَيدشتية[56]، بوصفه من مريديها[57].
ومنالممكن أن صلاح سيدي مسعود بن محمد المعدري الناصري[58] جعله مهتما بالفلاحة واستصلاح أملاكه في بونعمان[59]، وفي بلدة المعدر، وفي تيمجاض وماسة[60]. ويبدو أن أملاكه تنامت بفضل أعشار قبيلة تاكَنسا، وصلات آل انفلوس، وبفضل مراسيم التوقير والاحترام والإعفاء من الكلف المخزنية التي حررت له[61].
ومن المحتمل أن سيدي مسعودا المعدري قد تلقى الاهتمام الفلاحي المذكور عن
الطريقة التيمكَيدشتية[62]، وعن الطريقة الناصرية[63]، بوصفه ناصريا متصلا
بسيدي أحمد بن محمد التيمكَيدشتي وابنه سيدي الحسن[64] اللذين كانت زاويتهما فرعا عن الزاوية الناصرية الأم.
ولعل اهتمام سيدي مسعود المعدري بالفلاحة جعله معتنيا بالنبات من أجل التداوي به، بحسب ما كتب به إلى سيدي محمد بن العربي الادوزي قائلا: "إلى ابن شيخنا سيدي محمد بن العلامة الفهامة سيدي العربي. السلام على الفقيه الأجل المرتضى المدرس الفهامة
وبعد: فنحمد الله لك على هذه النعمة الجليلة التي هيأها الله لعباده فإن المطر ينفع القلوب كما ينفع الأرض. ثم القصد أن تنظر لي من عندك شيئا من العنبر إن تيسر. فإنني توقفت عليه لدواء. أزاح الله عنكم كل العلل. وأبعد عنكم فيما أنتم في معاناته من التعليم الملل. نعم ادفعه للحامل إن كان راجعا. وإلا فانظر ثقة يوم السوق يوصله إلي. حفظكم الله ووقاكم وأعاد علينا من بركتكم ءامين
مسعود البرييمي لطف الله به"[65].
ترى هل وظف سيدي مسعود المعدري اهتمامه بالفلاحة، وعنايته بالأعشاب
خلال تدريسه بالمدرسة البونعمانية؟. هل استثمر مياها تملكها المدرسة المذكورة
بساقية بونعمان[66] للعناية بمزروعاته بالقرية المذكورة[67]؟. هل وظف علم الحساب الذي كان يدرسه بالمدرسة المشار إليها[68] في تقسيم نوبات مياه الساقية المتحدث عنها؟. هل علّم طلبته ما اكتسبه من علمَيْ الفلاحة والنبات؟. هل انتقلت معرفته الجزئية بهذين العلمين إلى ابنيه سيدي محمد[69] وسيدي أحمد[70] المعدريين؟.
أما بخصوص سيدي محمد بن مسعود المعدري، فيبدو أن صلاحه الناصري[71] ثم الدرقاوي[72]جعله مهتما بالفلاحة.فكان يملك مطامير الزرع. وإذا قام بسياحة خلّف من يقوم بدراس مزروعاته[73]. ولعل المطامير والمزروعات المذكورة كانت بقرية بونعمان. ولعله استثمر ساقيتها[74] لسقي مزروعاته.
وفي هذا الصدد نتساءل: هل أسهم في تقسيم مياه الساقية المذكورة عملا بعلم الحساب[75] الذي صنف فيه مؤلفا[76]، بعد أن أخذ هذا العلم عن سيدي إبراهيم بيرعْمان- ذي الجِمال- التيغانيني الساحلي، الدارس بأدوز[77]، وعن سيدي أحمد ابن إبراهيم الاكراري[78]. ولعله أخذه عن والده سيدي مسعود المعدري حين كان يدرسه بالمدرسة البونعمانية[79].
ونتساءل من جهة ثانية: هل شارك طلبته بالمدرسة البونعمانية في حصاد المحصول بمحيطها؟. وهل قاموا بمثل ما قام به أستاذهم خدمة لشيخه سيدي علي الالغي؟. حيث جاءفي جزء من رسالة سيدي محمد بن مسعود المعدري إلى سيدي موسى بن الطيب السليماني ما يأتي: "والشيخ رضي الله بخير، وكذلك الفقراء؛ ويسلمون عليكم؛ وقد أكملوا اليوم يوم الأربعاء- 4- ربيع الثاني حصاد زرع الشيخ، وكأنهم على نية الاشتغال بحصاد الأخ سيدي محمد بن سعيد المعدري، ونحن قاربنا أيضا إتمام الحصاد"[80].
ومهما يكن من أمر فمن الممكن أنه قد تلقى اهتمامه بالفلاحة عن أبيه سيدي مسعود المعدري[81]عن الطريقة الناصرية[82]وفرعها التيمكَديشتي[83]، أو تلقاه عن شيخه سيدي علي بن أحمد الدرقاوي الالغي[84]عن سيدي سعيد بن همو الدرقاوي المعدري[85] عن سيدي أحمد بن عبد الله المراكشي[86].
ولعل اهتمامسيدي محمد المعدري بالفلاحة جعله ملمّا ببعض خصائص النبات. حيث قال لطالبه سيدي محمد بن عبد الله الزيكي: "غسل ثيابك ينبغي أن لا يحتاج إلى صابون. فتكتفي بـ (تاسرا)- وهي عشبة تفرز رغوة يستعان بها في الغسل"[87].
وأما بخصوص سيدي أحمد بن مسعود المعدري، فلعل عمله الصوفي[88] جعله مهتما بالفلاحة بمحيط المدرسة البونعمانية مثل ما كان مهتما بها ضمن أملاكه في تالعينت[89]. وكان محصوله خصبا أحيانا[90]، وأحيانا أخرى يهبه والده سيدي مسعود المعدري من زرع بونعمان أو يُنجده أخوه سيدي محمد المعدري بدفع قوته وقوت عياله[91].
ولعل الاهتمام الفلاحي المذكور قد تلقاه سيدي أحمد المعدري عن شيخه سيدي علي الدرقاوي الالغي[92] عن سيدي سعيد بن همو الدرقاوي المعدري[93] عن سيدي أحمد بن عبد الله المراكشي[94].
وبذلك، يبدو أن اهتمام مدرسي المدرسة البونعمانية بالفلاحة يسهم في جعلها مدرسة شبه بيئية تستثمر رأسمال محيطها المائي والنباتي. حيث تأسست وسط بيئة خضراء[95] قرب عين مسامتة للسوق[96]، وبئر "أنو أومغار"[97]، وساقية بونعمان[98].
وإذ بلغنا هذا الحد من مبحثنا الحالي، نتساءل الآن: كيف نستثمر اهتمام المدرسة البونعمانية بالعلوم التطبيقية حاليا؟. وماذا سيستفيد المواطن المغربي من درسها العلمي التاريخي خلال الزمن الراهن؟.
استثمار الحديث عن إسهام المدرسة البونعمانية في العلوم التطبيقية:
يمكننا استثمار الحديث عن إسهام المدرسة البونعمانية، بضواحي مدينة تزنيت، في العلوم التطبيقية خلال مستويين. أولهما: المستوى القطاعي. وثانيهما: المستوى الوطني.
المستوى القطاعي:
لعل اهتمام مدرسي المدرسة البونعمانية بالفلاحة، بوصفها من العلوم التطبيقية المستثمرة لبعض من العلوم الكونية الأخرى، سيجعلنا نتساءل: هل بالإمكان استثمار الاهتمام التاريخي المذكور من أجل جعله من أولويات أنشطة المدارس العتيقة
المغربية الحالية؟.
وهل يمكن أن ينتقل الاهتمام الفلاحي المذكور إلى المدارس المغربية القروية العصرية، بشكل تصبح فيه أنشطتها دروسا تطبيقية أولية تمهيدية للمدارس الفلاحية الوطنية؟.
وهل يمكن نقل هذه الأنشطة المدرسية القروية من أنشطة فلاحية إلى أنشطة بيئية مدرسية تعم المؤسسات التعليمية الوطنية؟. وهل بالإمكان أن تصبح هذه الأنشطة البيئية في المدارس العتيقة والعصرية مقدمة لتأسيس مدارس مغربية بيئية؟.
المستوى الوطني:
يبدو أن التطرق إلى إسهام المدرسة البونعمانية في تشكل العلوم المغربية التطبيقية يدلي دلوه، بشكل أو بآخر، في تنمية الهوية العلمية المغربية عبر تأكيد الثقة في المعالم العلمية الوطنية التاريخية، واستمرارية هذه الثقة في المعالم العلمية المغربية الحالية.
وبذلك، تسهم الثقة في المعالم المغربية القديمة والحالية في تنامي ثقة المواطن المغربي في المؤسسات الوطنية من أجل ترسيخ دولة المؤسسات بإشراف ملكية مؤسساتية تاريخية ومستديمة.
والله الموفق للصواب والمعين عليه.
الإحالات:
[49] انظر: المعسول، ج5، ص63، وص64؛ وخلال جزولة، ج4، ص23. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص167؛ وتاريخ قبيلة إداوسملال، ص499؛ ومن تاريخ مدرسة إكَضي، ص107،وص108؛ وقبيلة آيت براييم، ص114.
[50] انظر: المعسول، ج5، ص63. وراجع: تاريخ قبيلة إداوسملال، ص501؛ ومن تاريخ مدرسة إكَضي، ص107؛ ومادة الأدوزي، محمد بن أحمد المرابط، في: معلمة المغرب، ج1، ص296.
[51] ولد قبل عام 1200 هـ. وتوفي يوم الخميس 9 ربيع الثاني عام 1273 هـ. وهو ممن أغفل ذكره عبد السلام ابن سودة. انظر عنه: المعسول، ج13، ص10؛ وج14، ص8- 10؛ ورجالات العلم، ص150. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص168؛ وتاريخ قبيلة إداوسملال، ص247- 248؛ وقبيلة آيت براييم، ص114؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880.
[52] استأنس بـ: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ وقبيلة آيت براييم، ص154.
[53] انظر عنها: مدارس سوس، ص93. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج4، ص227. ترى ما علاقة المدرسة المذكورة بمدرسة آل عمرو؟. انظر عن هذه الأخيرة: سوس العالمة، ص157.
[54] راجع بخصوص التربة المذكورة: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج4، ص227.
[55] المعسول، ج14، ص9.
[56] انظر: المعسول، ج6، ص58، وص180، وص181، وص189، وص201، وص210، وص268، وص272، وص273، وص274، وص289- 290، وص309، وص311، وص313؛ وج17، ص138؛ وج19، ص64، وص65.
[57] انظر: المعسول، ج14، ص8، وص9، وص10؛ ورجالات العلم، ص150. وراجع: تاريخ قبيلة إداوسملال، ص247، وص248.
[58] انظر: المعسول، ج13، ص15- 17، وص34؛ ورجالات العلم، ص157؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص205.
[59] انظر: المعسول، ج13، ص148؛ ورجالات العلم، ص158.
[60] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص17، وص18، وص23، وص24، وص26؛ ورجالات العلم، ص158. واستأنس بـ: المعسول، ج13، ص28؛ والمعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880.
[61] انظر: المعسول، ج13، ص20- 22.
[62] انظر عن اهتمام الزاوية التيمكَيدشتية بالفلاحة: المعسول، ج6، ص58، وص180، وص181، وص189، وص201، وص210، وص272، وص273، وص274، وص289، وص309، بتصرف، وص311؛ وج17، ص138؛ وج19، ص64، بتصرف.
[63] انظر عن اهتمام الزاوية الناصرية بالفلاحة: طلعة المشتري في النسب الجعفري، أحمد الناصري، مراجعة: أحمد بن جعفر الناصري & محمد الحاتمي، منشورات المؤسسة الناصرية للثقافة والعلم- الرباط، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الأولى، 1439 هـ- 2018 م، ص183، وص258، وص394، وص414، وص615؛ والدرر المرصعة بأخبار أعيان درعة، مج1، محمد المكيالدرعي، تحقيق: محمد الحبيب النوحي، منشورات المؤسسة الناصرية للثقافة والعلم، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الأولى، 1435 هـ- 2014 م، ص170.
[64] انظر: المعسول، ج13، ص15، وص16؛ ورجالات العلم، ص157.
[65] المعسول، ج13، ص28.
[66] استأنس بـ: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ وقبيلة آيت براييم، ص154.
[67] انظر: المعسول، ج13، ص148. واستأنس بـ: رجالات العلم، ص158.
[68] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص33؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص206. وراجع: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.
[69] انظر بخصوص اهتمام سيدي محمد المعدري بالفلاحة: المعسول، ج2، ص44؛ وج13، ص81، وص136، وص148.
[70] انظر بخصوص اهتمام سيدي أحمد المعدري بالفلاحة: المعسول، ج13، ص136، وص140، وص148.
[71] انظر: المعسول، ج13، ص59- 60، وص125؛ ورجالات العلم، ص158؛ وروضة الأفنان، ص207. وراجع: قبيلة آيت براييم، ص116. واستأنس بـ: طاقة ريحان، ص43؛ ومادة البونعماني، محمد بن مسعود، في: معلمة المغرب، ج6، ص1879.
[72] انظر: المعسول، ج2، ص34، وص35- 36؛ وج13، ص63- 64، وص65- 73، وص74، وص75، وص76، وص79، وص80- 81، وص82- 83، وص84، وص86، وص92، وص126، وص135، وص136، وص137؛ وج15، ص177، وص182؛ ورجالات العلم، ص158؛ وطاقة ريحان، ص43- 44؛ وخلال جزولة، ج1، ص68؛ وروضة الأفنان، ص207. وراجع: قبيلة آيت براييم، ص116؛ ومادة البونعماني، محمد بن مسعود، في: معلمة المغرب، ج6، ص1879، وص1880.
[73] انظر: المعسول، ج13، ص81، وص136، وص148.
[74]راجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880. واستأنس: قبيلة آيت براييم، ص154.
[75] يبدو أنه علّم الحساب والفرائض لسيدي محمد بن الحسن أو بيهي الزيكي المشارط في مدرسة الكريمات بالشياظمة، وفي زعير. انظر: المعسول، ج15، ص171.
[76] المعسول، ج13، ص117.
[77] انظر: المعسول، ج13، ص43. وراجع: مادة البونعماني، محمد بن مسعود، في: معلمة المغرب، ج6، ص1879.
[78] راجع: مادة البونعماني، محمد بن مسعود، في: معلمة المغرب، ج6، ص1879. واستأنس بـ: المعسول، ج13، ص41.
[79] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص33؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص206. وراجع: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.
[80] المعسول، ج2، ص44.
[81] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص17، وص18، وص23، وص24، وص26، وص148؛ ورجالات العلم، ص158.
[82] انظر عن اهتمام الزاوية الناصرية بالفلاحة: طلعة المشتري، ص183، وص258، وص394، وص414، وص615؛ والدرر المرصعة، مج.1، ص170.
[83] انظر عن اهتمام الزاوية التيمكَيدشتية بالفلاحة: المعسول، ج6، ص58، بتصرف، وص180، وص181، وص189، وص201، وص210، وص272، وص273، وص274، وص289، وص309، بتصرف، وص311؛ وج17، ص138؛ وج19، ص64، بتصرف.
[84] انظر عن اهتمام سيدي علي بن أحمد الالغي بالفلاحة: المعسول، ج2، ص37، وص44؛ وج12، ص131؛ وج15، ص36، وص37، وص129، وص293؛ ومنية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من الفقراء المنقطعين، منشورات دار الأمان للطباعة والنشر والتوزيع- الرباط & الدار العالمية للكتاب للطباعة والنشر والتوزيع- الدار البيضاء، بيروت، دار الكتب العلمية، ط. الأولى، 1436 هـ- 2015 م، ص14.
[85] انظر عن اهتمام سيدي سعيد بن همو المعدري بالفلاحة: المعسول، ج4، ص320، وص321، وص330، وص335، وص337.
[86] انظر عن اهتمام سيدي أحمد بن عبد الله المراكشي بالفلاحة: المعسول، ج4، ص331.
[87] المعسول، ج15، ص178.
[88] انظر: المعسول، ج13، ص135- 137، وص140، وص141، وص148؛ ورجالات العلم، ص239. وراجع: قبيلة آيت براييم، ص117؛ ومادة الطالبي المعدري، أحمد، في: معلمة المغرب، ج17، ص5692.
[89] المعسول، ج13، ص140.
[90] المعسول، ج13، ص136.
[91] المعسول، ج13، ص148.
[92] انظر عن اهتمام سيدي علي بن أحمد الالغي بالفلاحة: المعسول، ج2، ص37، وص44؛ وج12، ص131؛ وج15، ص36، وص37، وص129، وص293؛ ومنية المتطلعين، ص14.
[93] انظر عن اهتمام سيدي سعيد بن همو المعدري بالفلاحة: المعسول، ج4، ص320، وص321، وص330، وص335، وص337.
[94] انظر عن اهتمام سيدي أحمد بن عبد الله المراكشي بالفلاحة: المعسول، ج4، ص331.
[95] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص58؛ وخلال جزولة، ج4، ص23. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص167، وص169، وص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880.واستأنس بـ: قبيلة آيت براييم، ص154.
[96]انظر: خلال جزولة، ج4، ص23. واستأنس بـ: قبيلة آيت براييم، ص154.
[97]المعسول، ج13، ص35.
[98]راجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880. واستأنس بـ: قبيلة آيت براييم، ص154.