أفراد ابن أحمر الباهلي في شعره (الحلقة الأولى)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا بحث لَطيف في بعض الألفاظ التي ذكروا أنّ عَمْرَو بنَ أحمرَ البَاهِلِيَّ(1) تفرّد بها في شعره، أوردَ بعضَها ابنُ قُتيبة في الشعر والشعراء وابنُ جنّي في الخصائص، وقبلَهما غيرُ واحد من الأئمة الذين نبّهوا على ذلك كالأصمعيّ وغيره. وقد حسُن بيانُ هذه الألفاظ في كلامٍ يأتي عليها مُستوفاةً بتفسيرِها وإيراد نظائرها وكلام الأئمة فيها، وكذلك بتحقيق القول في حقيقة تفرّد ابن أحمر بها فلم تُعرف عند مَن كان قبله ولا مَن جاء بعدَه، أوْ هي مما استعمله الشعراء قبله ولم يمكن الوقوف عليه قبل ذلك، فبَقِيَتْ غُفْلًا غيرَ مَطروقة حتى جاء ابن أحمر فبعَثها واستعملها، أو هي لا من هذا ولا من ذاك، وإنما أتى بها ابن أحمر وليست من كلام العرب. وستأتي نصوص ابن قتيبة وابن جنّي وغيرهما، ونُتْبِعُها تفسيرَ ذلك مجملا إن شاء الله تعالى.
وابن قتيبة كان قد ذكر أَنَّ ابنَ أحمرَ أتى في شعره بأربعة ألفاظ لا تُعرف في كلام العرب، فيكون هذا موضعَ ذكرها ومعرفةِ إن كانت هناك ألفاظ أخرى له غير هذه الأربعة مما ذكره غيرُه، والظاهر أنها تزيد على ذلك كما سيأتي، فإن ابن جني عقد في الخصائص بابا سمّاه: «باب في الشيء يُسمع من العربي الفصيح لا يُسمع من غيره»، وذكر فيه ألفاظا رُويت لابن أحمر لا توجد عند غيره، وذكر عن ثعلب عن الأصمعي أنه قال: لا أعلم أحدا أتى بها إلا ابن أحمر الباهلي، وذكر ألفاظا أُخَرَ غيرَ التي ذكرها ابن قتيبة.
والحديث عن هذه الألفاظ يجري مَجرى الحديث عن «فَوَائِتِ الْمَعَاجِمِ»، أو هو قريبٌ منه، وجملةُ القول في ذلك أن معاجم اللغة أغفلت كثيرا من الألفاظ التي وردت في الشعر القديم، فلم تُلحقها بأخواتها من بناتِ مادّتها، ولا نبّهت عليها في موادَّ أخرى ولو على سبيل الاستطراد والإشارة، وإن كان بعض أصحاب المعاجم تنبّه إلى هذا الأمر، فجاء بما فاتَ مَن كان قبلَه، واستدرك عليه ما لم يذكره، وصنيع شُرّاح القاموس للفيروزآبادي وأصحاب الحواشي عليه والتقريرات يوقِفنا على ما نحن بسبيلِه، فتجد عندهم الكثير مما لم يَرد في القاموس، وكذلك الشأن مع الصحاح للجوهري وغيره من معاجم اللغة، قد كان في ذلك الآخِرُ مستدركا على الأوّل، ولا يَسَع المقامُ للوقوف على ذلك، فإنه أكثرُ من أنْ يُؤْتى عليه بالقول في بحث مُختصَر.
وليس هذا قولًا بأن المعاجم أغفلت هذه الألفاظ جميعا، وإنما الشأن في ذلك أن كثيرا منها خَلَتْ من بعضِ هذه الألفاظ، فلا تكاد تجد اللفظ إلا في المعجم والمعجمين أحيانا، وهنا نذكر هذه الألفاظ التي لابن أحمر مع تفسيرها:
1- مَامُوسَة:
وتقال بالألف واللام أيضا: الماموسة، فهي علَم على النار، قال ابن قتيبة: «وقد أتى ابنُ أحمر في شعره بأربعة ألفاظ لا تُعرف في كلام العرب: سمّى النار «ماموسة»، ولا يُعرف ذلك، قال:
تَطَايَحَ الطَّلُّ عَنْ أَعْطَافِهَا صُعُدًا /// كَمَا تَطَايَحَ عَنْ مَامُوسَةَ الشَّرَرُ»(2).
ورواها ابن جنّي: مأنوسة، وقال وهو يَعرض لهذه الألفاظ: «ومنها المأنوسة، وهي النار، وذلك قوله:
كَمَا تَطَايَرَ عَنْ مَأْنُوسَةَ الشَّرَرُ»(3).
وهي رواية فيها، وما في الديوان ماموسة، كما ذكرها ابن قتيبة في الشعر والشعراء وفي المعاني الكبير(4)، وبها روى البيتَ أبو زيد القُرشي في الجمهرة(5)، وهي الرواية الأشهر في البيت.
ولعلّ منها قولَ موسى عليه السلام: {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الاجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّيَ آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّيَ آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ اَوْ جِذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُون}[القصص:29].
لكن ظاهر كلام ابن سيده يردّه، قال: «ومأنوسة والمأنوسة جميعا النارُ، ولا أعرف لها فعلا، فأما «آنستُ» فإنما حظ المفعول منها مُؤْنَسَة»(6).
ويُقال لها الأنيسة أيضا كما في اللِّسان عن ابن الأعرابي، قال: «الأنيسة والمأنوسة النار، ويقال لها السكن لأن الإنسان إذا آنسها ليلا أنس بها وسكن إليها وزالت عنه الوحشة، وإن كان بالأرض القفر»(7). وفي اللسان أيضا: «أراد بماموسة النارَ، وقيل: هي النار بالرومية، وجعلها معرفةً غيرَ مُنصرفة»(8).
وقوله: هي النار بالرومية، يكون به حالُ ابن أحمر في ذلك كحال الأعشى، فكلاهما أدخل في شعره ألفاظا غيرَ عربية، ولذلك أسقطوا الاحتجاج بشعر الأعشى لمُخالطته العجم، وهذا من المشهور عندهم. وكلّ مَن أوردَ لفظ «ماموسة» يذكر أنها لا توجد لغيرِ ابن أحمر.
2- بَابُوس:
أراد به ابنُ أحمر حُوَار الناقة، وهو ولدُها منذ وضعه إلى أن يُفصل، فإذا فُصل سُمِّيَ فَصيلا، وقد ذكره في قوله(9):
حَنَّتْ قَلُوصِي إِلَى بَابُوسِهَا جَزَعًا /// فَمَا حَنِينُكِ أَمْ مَا أَنْتِ وَالذِّكَرُ
وأكثرُ مَن يذكر هذا اللفظ يفسّره بالولد الرضيع للإنسان، أو الولد لأي شيء كان، فيدخل فيه حُوار الناقة كما استعمله ابن أحمر، وفي التقفية للبندنيجي: «والبابوس، وهو الوطن، ويقال: الولد، قال ابن أحمر»(10)، وأنشد البيتَ. فقد يكون بمعنى الموضع الذي تأوي إليه الإبل، وهو العَطَن، والإبل كثيرة الحنين إلى مَعَاطِنِها، وهي مَبارِكها عند الماء.
وقد نصَّ غيرُ واحد على أن اللفظ رومي، قال الصاحب: «والبابوس: الولدُ، بالرومية، في شعر ابن أحمر»(11).
وإنما يذكرونه بمعنى الولد الرضيع لِما جاء في قصة جُرَيج الزاهد لمَّا رُمِي بالمرأة، فجيء بالصبيّ فقال له: يا بابوسُ، مَن أبوك؟(12).
وفي اللسان عن الأصمعي: «لم نسمع به لغير الإنسان إلا في شعر ابن أحمر، والكلمة غير مهموزة، وقد جاءت في غير موضع، وقيل: هو اسم للرضيع من أي نوع كان، واختلف في عربيته»(13).
وقوله: وقد جاءت في غير موضع، دلّ على أنه مستعمل قبل ابن أحمر، وإن عدّوه من الألفاظ الدخيلة من لغة العجم.
3- التَّبْنِيس:
ورد في قول ابن أحمر(14):
مَارِيَّةٌ لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوَّدَهَا /// طَلٌّ وَبَنَّسَ عَنْهَا فَرْقَدٌ خَصِرُ
قال ابن قتيبة: «أي: تأخر، ولا يُعرف التَّبْنِيس»(15).
وفي المُحكم عن الأصمعي: «وهي أحد الألفاظ التي انفرد بها ابن أحمر»(16). فلعلّ الأصمعي ذكر ألفاظا لابن أحمر انفرد بها في شعره، ولم أجد نصّ الأصمعي كاملا إلا تفاريقَ مبثوثة في مصنّفات اللغة والمعاجم، ويؤيده ما في التهذيب للأزهري: «وقال شمر: لم أسمع بَنَّسَ، إذا تأخر، إلا لابن أحمر»(17).
غيرَ أنه ورد هذا الفعلُ في حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حين قال: «بَنِّسُوا عن البيوت، لا تطمّ امرأةٌ أو صَبِي يسمعُ كلامَكم، فَإِن الْقَوْمَ إِذا خَلَوْا تكلمُوا»(18)، أراد: تأخَّروا عن البيوت. ويُروى أيضا: انْتَسِئُوا، من قولك: نسأْتُ الشيءَ، إذا أخَّرْتَه. وقال في اللسان: «أي: تأخروا لئلا يسمَعوا ما يَسْتَضِرُّون به من الرَّفَث الجاري بينكم»(19).
وفي التهذيب أيضا عن اللحياني: «بَنَّسَ، إذا قَعَدَ، وأنشد:
إِنْ كُنْتَ غَيْرَ صَائِدٍ فَبَنِّسِ»(20).
وحَكى ابن سيده عن كُراع: بَنِّسْ، أي: اقعُدْ، هكذا بصيغة الأمر، والشين لغة فيه أيضا(21).
4- الأُرْنَة:
وذلك في قوله(22):
وَتَقَنَّعَ الْحِرْبَاءُ أُرْنَتَهُ /// مُتَشَاوِسًا لِوَرِيدِهِ نَقْرُ
قال ابن قتيبة: «سألت عنه السِّجِسْتَاني فقال: الأرنة ما لُفَّ على الرأس، قال: ولم أسمعه إلا في هذا البيت»(23).
وفي مقاييس ابن فارس: «الهمزة والراء والنون أصلان، أحدهما النشاط، والآخر مَأْوًى يأوِي إليه وحشيٌّ أو غيرُه [...] ويُقال للموضع الذي يأوي إليه الحِرباء: أرنة»(24).
وهو موضِعه من العود إذا انتصب عليه، كما في الصحاح(25)، وقيل غيرُ ذلك أيضا، ففي اللسان بعد إيرادِه لبيت ابن أحمر: «وكَنَّى بالأُرْنَة عن السَّراب لأنه أبيض، ويُروى: أُرْبَتَه، بالباء، وأُرْبَتُه: قِلادته، وأرادَ سَلْخَه، لأن الحِرباء يُسلخ كما يُسلخ الحَيَّة، فإذا سُلِخ بَقِيَ في عُنُقه منه شيء كأنه قِلادة، وقيل: الأُرنة ما لُفَّ على الرأس»(26).
وقد تكون رواية الباء أصوبَ لتفسيرهم لِما في البيت بأنه ما لُفَّ على العُنُق، وضبطُ اللِّسان له بالحرف يؤيّده، وكذلك تفسيرُه بالقِلادة.
وفي اللسان أيضا: «قيل: يعني السراب والشمس، عن ابن الأعرابي. وقال ثعلب: يعني شعر رأسه»(27). لكنّ تفسيرها بشعر رأسه إنما هو بالتاء، يقال: أُرتَةُ الحرباء: شعر رأسه، وهي رواية واردة في بيت ابن أحمر، نقلها ابن منظور والزبيدي: «وفي التهذيب: وتقنع الحرباء أرتته، بتاءين، قال: وهي الشعرات التي في رأسه»(28)، لكن هذا النص لم أجده في التهذيب للأزهري، وإنما فيه: «الأُرْتَة: الشعر الذي على رأس الحرباء»(29).
وخلاصة كلامهم أنّ ما في بيت ابن أحمر لا يخرج عن كون «الأُرنَة» ما لُفَّ على الرأس، وأن حُمل على المجاز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) هو عمرُو بنُ أحمرَ بنِ العَمَرَّد بنِ تميم بنِ ربيعة بنِ حرام بن فرَّاص بن مَعن الباهليّ، وكُنيته أبو الخطّاب. جاهلي أدرك الإسلام وأسلم، وغزا مغازي الروم، أُصيبت إحدى عينيه، فكان أعور، ونزل الشام. وقيل: كانت وفاته في خلافة عثمان رضي الله عنه. وقد عدّه ابن سلّام الجمحي في الطبقة الثالثة من الإسلاميين، مع كعب بن جُعَيل وسحيم بن وثيل وأوس بن مغراء، وقال فيه: «وعمرو بْنُ أحمر صحيح الكلام كثير الغريب»، انظر طبقات فحول الشعراء لابن سلّام الجمحي (2/580). وقال فيه ابن حبيب: «وكان يتقدم شعراء أهل زمانه»، انظر المؤتلف والمختلف للآمدي (ص: 44). وله ديوان مطبوع بمجمع اللغة العربية بدمشق، بتحقيق حسين عطوان، قدّم له بمقدمة في حياة الشاعر وشِعره وطَبقته، وبعض موضوعات شعره وقيمته، مع إيراد الصحيح منه وما يُنسب إليه، وتخريج ذلك ووضع فهارس له.
وانظر ترجمته في: طبقات فحول الشعراء لابن سلّام الجمحي (2/580)، والشعر والشعراء لابن قتيبة (1/344)، والمؤتلف والمختلف للآمدي (ص: 44)، ومعجم الشعراء للمرزباني (ص: 214)، وخزانة الأدب للبغدادي (6/257).
(2) الشعر والشعراء (1/345)، والبيت في ديوان ابن أحمر (ص: 100).
(3) الخصائص (2/23).
(4) المعاني الكبير (1/432) و(2/658).
(5) جمهرة أشعار العرب (ص: 678).
(6) المُحكم (8/556).
(7) لسان العرب (أنس).
(8) لسان العرب (ممس).
(9) ديوان ابن أحمر (ص: 102)، وجمهرة أشعار العرب (ص: 679).
(10) التقفية في اللغة للبندَنيجي (ص: 467).
(11) المحيط في اللغة (8/257)، وكذلك ابن جني في الخصائص (2/24) ذكر أنه أعجمي بمعنى ولد الناقة.
(12) انظر غريب الحديث للخطابي (3/7)، والغريبين في القرآن والحديث للهروي (1/135)، والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (1/90).
(13) لسان العرب (ببس).
(14) ديوانه (ص: 97)، وجمهرة أشعار العرب (ص: 676).
ماريّة: بَرّاقة اللون. لؤلؤان اللون: لونها لونُ الؤلؤ. أوَّدَها: عَطَفَها وثَناها. طَلّ: مطر خفيف. فَرقد: ولد البقرة. خَصِر: من الخَصَر، وهو البرد.
(15) الشعر والشعراء (1/345).
(16) المحكم لابن سيده (8/530).
(17) تهذيب اللغة للأزهري (بنس).
(18) انظر غريب الحديث للخطابي (2/62)، والفائق للزمخشري (3/426)، والنهاية لابن الأثير (1/157).
(19) لسان العرب (بنس).
(20) تهذيب اللغة للأزهري (بنس).
(21) المُحكم لابن سيده (8/530)، وانظر أيضا اللسان (بنس)، وتاج العروس للزبيدي (بنس).
(22) ديوانه (ص: 88)، والشعر والشعراء (1/346)، والصحاح والمقاييس واللسان عند مادة (أرن).
(23) المعاني الكبير (2/658)، وانظر الشعر والشعراء (1/346).
المتشاوس: الذي ينظر بمُؤْخر عينه. لوَريده نَقْر، أي: نبض.
(24) الصحاح للجوهري (أرن).
(25) لسان العرب (أرن).
(26) لسان العرب (أرن).
(27) لسان العرب (أرن)، وتاج العروس (أرن).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والمراجع:
- القرآن الكريم برواية ورش.
- تاج اللغة وصحاح العربية (الصحاح)، لإسماعيل بن حمّاد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، الطبعة الرابعة: 1407هـ/1987م، دار العلم للملايين.
- تاج العروس من جواهر القاموس، للمرتضى الزبيدي، تحقيق جماعة من المحققين، طبعة وزارة الإرشاد والأنباء في الكويت.
- تهذيب اللغة، لأبي منصور الأزهري، تحقيق جماعة من المحققين، الدار المصرية للتأليف والترجمة.
- التقفية في اللغة، لأبي بشر البَندَنيجي، تحقيق د. خليل إبراهيم عطية، مطبعة العاني- بغداد.
- جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام، لأبي زيد القُرَشي، تحقيق علي محمد البجاوي، نهضة مصر.
- خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب، لعبد القادر بن عمر البغدادي، تحقيق محمد عبد السلام هارون، الطبعة الرابعة: 1418هـ/ 1997م، مكتبة الخانجي.
- الخصائص، لابن جني، تحقيق محمد علي النجار، دار الكتب المصرية.
- شعر عمرو بن أحمر الباهلي، تحقيق د. حسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.
- الشعر والشعراء، لابن قتيبة الدينوري، تحقيق أحمد شاكر، دار الحديث.
- طبقات فحول الشعراء، قرأه وشرحه: محمود محمد شاكر، دار المدني.
- غريب الحديث، لأبي سليمان الخطابي البُستي، تحقيق عبد الكريم إبراهيم الغرباوي، 1402هـ/ 1982م، دار الفكر.
- الغريبين في القرآن والحديث، لأبي عبيد الهروي، تحقيق أحمد فريد المزيدي، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1999م، مكتبة نزار مصطفى الباز.
- الفائق في غريب الحديث والأثر، لأبي محمود الزمخشري، تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة الثانية، دار المعرفة.
- لسان العرب، لابن منظور، حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين، الطبعة الثالثة: 1414هـ، دار صادر.
- المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم، لأبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي، تحقيق ف. كرنكو، الأولى، 1411هـ / 1991م، دار الجيل- بيروت.
- المحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده المرسي، تحقيق عبد الحميد هنداوي، الطبعة الأولى: 1421هـ/ 2000م، دار الكتب العلمية.
- المحيط في اللغة، للصاحب ابن عباد، تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين، الطبعة الأولى: 1414هـ/ 1994م، عالم الكتب.
- المعاني لكبير، لابن قتيبة الدينوري، تحقيق المستشرق د سالم الكرنكوي وعبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني، الطبعة الأولى: 1368هـ/ 1949م، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، تصوير: دار الكتب العلمية.
- معجم الشعراء، لأبي عبيد المرزباني، تحقيق ف. كرنكو، الطبعة الثانية: 1402هـ/ 1982م، مكتبة القدسي - دار الكتب العلمية.
- النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير الجزري، تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية.