مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

أحاديث لا تصح في فضل رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، ونستغفره من جرم سوق الشهوات إلى سوق الشبهات، ونشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله.

وبعد،

 فشهر رمضان شهر عظيم، تغفر فيه الذنوب، وتنزل فيه الرحمات، ويتوب فيه الله تعالى على عباده؛ حيث دلت العديد من نصوص القرآن والسنة النبوية على فضل رمضان، وما يجود الله عز وجل على عباده من أنواع الكرامات، ويجزل فيه لأوليائه من خزائن عطاياه، ورغم توافر هذه النصوص نجد انتشارا واسعا للأحاديث الموضوعة، والضعيفة، والمنكرة، والواهية بين ألسنة الناس، لا يلقون لها بالا ولا اعتبارا، حتى أصبحت معهودة في مجالسهم، وندواتهم، بل وفي المساجد، دون التأكد من صحتها، أو الإشارة إلى ضعفها.

وحفظا للسنة النبوية من انتهاك حرمتها، والتطاول عليها؛ يستوجب علينا بيان صحيح هذه الأحاديث من سقيمها، لذلك بادرت إلى بيان ضعف بعض الأحاديث الشائعة والمشتهرة بين الناس، مع إبراز جهود علمائنا في الذود عن الحديث النبوي، والذين ألزموا على أنفسهم البحث والتحري والتقصي والكشف عن معايب الرواة ومثالبهم، وفضح الكذابين منهم في مصنفاتهم، فسعي المحدثين كان دائما هو الدفاع عن السنة وتطهير حماها من كل افتراء، لما في ذلك من عظيم الخطر على الدين، ولما له من مآلات وخيمة في شيوع الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إن الأحاديث الضعيفة التي نبهت عليها في هذا المقال رتبتها بحسب مضامينها، بدء بفضل رمضان ومكانته بين الشهور، مرورا بكراماته، ومفطراته، وفضائل لياليه، ثم بينت أقوال المحدثين النقاد في هذه الأحاديث، وعللهم في تضعيفها.

الحديث الأول: ما جاء في النهي عن التسمي برمضان.

 عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقولوا رمضان، ولكن قولوا: شهر رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله عز وجل”.

تخريج الحديث:

أخرجه الجورقاني في الأباطيل، وقال: “هذا حديث باطل، مداره على أبي معشر، واسمه نجيح السندي، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه”[1].

وقال ابن الجوزي: “هذا حديث موضوع لا أصل له. وأبو معشر اسمه نجيح، كان يحيى بن سعيد يضعفه ولا يحدث عنه ويضحك إذا ذكره. وقال يحيى بن معين: إسناده ليس بشئ.

قال المصنف (ابن الجوزي) قلت: ولم يذكر أحد في أسماء الله تعالى رمضان، ولا يجوز أن يسمى به إجماعا”[2].

الحديث الثاني: ما جاء في تزكية الجسد بالصوم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم”.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن عدي في الكامل، وذكر فيه أحد المجروحين وهو موسى بن عبيدة، فقال عنه: “وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى بن عبيدة بأسانيدها مختلفة عامتها مما ينفرد بها من يرويها عنه وعامتها متونها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت من الحديث والضعف على رواياته بين”[3]. وضعفه أيضا الجورقاني وابن الجوزي[4].

الحديث الثالث: ما جاء في الدعاء لبلوغ رمضان.

عن أنس رضي الله عنه، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب يقول: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان”.

تخريج الحديث:

أخرجه الذهبي في ميزان الاعتدال، وأشار أن فيه زائدة بن أبي الرقاد، وزياد النميري ضعيفان[5]. وقال عنه ابن حجر بعد ما بينه ضعفه: “…ثم وجدت لهذا الخبر إسنادا ظاهره الصحة، فكأنه موضوع، فأردت التنبيه عليه؛ لئلا يغتر به…وهذا من صنعة السقطي”[6].

الحديث الرابع: ما جاء في فضل رمضان على باقي الشهور.

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا سلم رمضان سلمت السنة، وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام”.

تخريج الحديث:

حديث موضوع، أخرجه ابن عدي في الكامل، وحكم عليه بالبطلان، لأن فيه “إبراهيم بن سعيد، يقول أبو خالد القرشي: ولا يسميه لضعفه، وهو عبد العزيز بن أبان، وله عن الثوري غير ما ذكرت من البواطيل، وعن غيره”[7].

قال ابن الجوزي: ” تفرد به عبد العزيز. قال يحيى: هو ليس بشيء هو كذاب يضع الحديث، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: هو كذاب”[8].

الحديث الخامس: ما جاء في فضل صيام رمضان بالمدينة

عن بلال بن رباح رضي الله عنه، قال رسول الله عليه وسلم: “رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها، والجمعة كذلك”.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية وقال: “هذا حديث لا يصح، والعشر مجروح. قال أحمد : “ويحيى، وكثير بن عبد الله ليس بشيء، وقال النسائي والدا رقطني: متروك الحديث. وقال: الشافعي هو ركن من أركان الكذب. وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة”[9]. وقال الذهبي فيه : “وهذا باطل، والإسناد مظلم”[10].

الحديث السادس: ما جاء في نظر الله تعالى إلى خلقه في شهر رمضان.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه الصيام فإذا نظر الله عبدا لم يعذبه أبدا”.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات، قال: “هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه مجاهيل والمتهم به عثمان بن عبد الله. قال ابن عدي: حدث بمناكير عن الثقات وله أحاديث موضوعة. وقال ابن حبان: يضع على الثقات”[11].

الحديث السابع: ما جاء في رحمة رمضان، ومغفرته، وعتقه من النار.

عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه قال: “شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار”.

تخريج الحديث:

أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير[12]، وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال[13]، وقال ابن حجر عن راوي الحديث: “مسلمة ليس بالمعروف، وقال الأزدي ضعيف الحديث ليس بحجة”[14].

الحديث الثامن: ما جاء في فضل رمضان في صحة الإنسان.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صوموا تصحوا”.

تخريج الحديث:

أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير، وقال عن راويه: “زهير بن محمد لا يتابع عليه إلا من وجه فيه لين”[15]، وابن عدي في الكامل[16]، والصغاني في الموضوعات[17].

الحديث التاسع: ما جاء في خصال المسلمين برمضان.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها، أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا…”.

تخريج الحديث:

أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وضعفه البوصيري وابن حجر[18].

الحديث العاشر: ما جاء في كفارة مفطر رمضان.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أفطر يوما من شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعا من تمر المساكين”.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: “هذا حديث لا يصح. ومقاتل قد كذبه وكيع والنسائي والساجي، وقال البخاري : لا شيء البتة. والظاهر أن هذا الحديث من عمله، على أن الحارث ضعيف. قال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بما ليس من حديثهم”.[19]

الحديث الحادي عشر: ما جاء في صيام المسافر في رمضان.

 عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيام رمضان في السفر كالمفطر في الحضر”.

تخريج الحديث:

حديث ضعيف أخرجه ابن عدي في الكامل، وبين ضعفه بسبب راويه يزيد بن عياض[20]، قال عنه ابن القيسراني: “متروك الحديث”[21].

الحديث الثاني عشر: ما جاء في إبطال الصيام.

عن أنس رضي الله عنه، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خمس يفطرن الصائم، وينقضن الوضوء: الكذب، والنميمة، والغيبة، والنظر لشهوة، واليمين”.

تخريج الحديث:

رواه ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: “هذا موضوع. ومن سعيد إلى أنس كلهم مطعون فيه. قال يحيى ابن معين: وسعيد كذاب”[22]. وقال الجورقاني: “هذا حديث باطل، وفي إسناده ظلمات فيها: جابان، ومحمد بن الحجاج فإنهما ضعيفان، ومحمد بن الحجاج هذا هو ليس محمد بن الحجاج الحضرمي المصري”[23].

الحديث الثالث عشر: ما جاء في حجامة الصائم.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاث لا يفطرن الصائم القيء، والاحتلام، والحجامة”.

وفي حديث آخر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: أول ما ذكرت الحجامة للصائم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجعفر بن أبي طالب يحتجم، وهو صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفطر هذان ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم”.

تخريج الحديث:

أخرجهما ابن الجوزي في العلل المتناهية، وقال: “هذا حديثان لا يصحان أما الأول ففيه عبد الرحمن بن زيد وقد أجمعوا على تضعيفه وأما الثاني ففيه خالد بن مخلد”. قال أحمد: له أحاديث مناكير”[24].

الحديث الرابع عشر: ما جاء في اجتناب الغيبة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصائم في عبادة مالم يغتب”.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن عدي في الكامل، وجعله من منكرات عبد الرحيم بن هارون أبي هشام الغساني الواسطي[25].

الحديث الخامس عشر: ما جاء في أكل الصائم للبرد.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: “أمطرت السماء بردا، فقال لي: أبو طلحة، ناولني من ذلك البرد، فناولته،  فجعل يأكل، وهو صائم في رمضان. قال: قلت له: ألست بصائم. قال: بلى إن ذا ليس بطعام ولا شراب، وإنه بركة من السماء تطهر به بطوننا. قال: يروي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: خذه عن عمك”.

تخريج الحديث:

قال ابن الجوزي: “هذا حديث لا يصح قال يحيى علي بن زيد ليس بشيء”[26]. وقال الجورقاني: “هذا حديث باطل”[27].

الحديث السادس الصائم: ما جاء في قبلة الصائم.

عن ميمونة بنت سعد رضي الله عنها، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل قبل امرأته وهما صائمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفطرا جميعا معا”.

تخريج الحديث:

أخرجه الدارقطني في سننه، وعلق على الحديث فقال: “لا يثبت هذا وأبو يزيد الضبي ليس بمعروف”[28].

وقال ابن حزم في إسناده: “من طريق إسرائيل -وهو ضعيف- عن زيد بن جبير عن أبي يزيد الضبي-وهو مجهول”[29].

الحديث السابع عشر: ما جاء في دعاء إفطار الصائم.

عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا أفطر، قال:” بسم الله اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت”.

تخريج الحديث:

حديث ضعيف، قال فيه ابن حجر: “وإسناده ضعيف فيه داود بن الزبرقان، وهو متروك”[30].

الحديث الثامن عشر: ما جاء في فضل النصف من رمضان.

 عن فيروز الديلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يكون صوت في شهر رمضان، قالوا: يا رسول الله، في أوله، أو في وسطه، أو في آخره، قال: لا، بل في النصف…”.

تخريج الحديث:

أخرجه الجورقاني في الأباطيل، وقال: “هذا حديث منكر، وله ثلاث علل…”[31]. وقال ابن الجوزي: “هذا حديث لا يصح”[32].

الحديث التاسع عشر: ما جاء في المرابطة في شهر رمضان.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين، محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها، ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين، محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا – أراه قال – من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها، فإن رده الله إلى أهله سالما، لم تكتب عليه سيئة ألف سنة، وتكتب له الحسنات، ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة”.

تخريج الحديث:

رواه ابن ماجه في سننه[33]، قال محمد فؤاد عبد الباقي معلقا على هذا الحديث: “في الزوائد هذا إسناد ضعيف. فيه محمد بن يعلى وهو ضعيف. وكذلك عمر بن صبيح. ومكحول لم يدرك أبي كعب. ومع ذلك فهو ليس مدلس وقد عنعنه. وقال السيوطي قال الحافظ زكي الدين المنذري في الترغيب: آثار الوضع لائحة على هذا الحديث. ولا يحتج برواية عمر بن صبيح. وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في جامع المسانيد: أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعا لما فيه من المجازفة. ولأنه من رواية عمر بن صبيح أحد الكذابين المعروفين بوضع الحديث”[34].

الحديث العشرون: ما جاء في صيام من كانت له حمولة تكفيه في رمضان.

عن سنان بن سلمة عن أبيه رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كانت له حمولة تلوي إلى شبع وري فليصم رمضان حيث أدركه”.

تخريج الحديث:

أخرجه ابن في الجوزي في العلل، وضعفه بسبب أحد رواته، وهو عبد الصمد بن حبيب الأزدي، فنقل أقوال العلماء عنه، “قال العقيلي: لا يتابع عبد الصمد على هذا الحديث، ولا يعرف إلا به. قال أحمد: هو لين وضعفه، قال يحيى بن معين: وسلم بن إبراهيم كذاب”[35].

خاتمة

وختاما، يمكن القول إن الأحاديث الضعيفة المذكورة آنفا لا تغني شيئا عن الصحيح المسند من أحاديث فضل صيام رمضان، لذلك يجب على المسلم التمسك بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولا يفوتنا في هذا المقال الثناء الجزيل على الجهود التي بذلها نقاد الحديث في حفظ السنة النبوية من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأولين الجاهلين، لا سيما في أحاديث صيام رمضان التي تتخللها أحكام شرعية؛ كذكر أسباب غير معتبرة في بطلان الصيام .  

ومن جهة أخرى، يجب على المسلم أن يكون حريصا على العمل بالحديث الصحيح، وعدم إطلاق العنان للسانه بغير حق في رواية الحديث، حتى لا يدخل في دائرة الكذابين والمفترين، فالاحتجاج بالحديث الضعيف مظنة إلى التقليل من شأن رسول الله عليه وسلم، وذريعة للكذب عليه.

********************

هوامش المقاال:

[1] – الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، 2 /113.

[2] – الموضوعات، 2/ 187.

[3] – الكامل في ضعفاء الرجال، 8/ 48-50.

[4] – الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، 2 /84. العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، 2/ 49.

[5] – ميزان الاعتدال، 2 /65.

[6] – تبيين العجب بما ورد في فضل رجب، ص40.

[7] – الكامل في ضعفاء الرجال، 6 /504.

[8] – الموضوعات، 2/ 194.

[9] – العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، 2 /87.

[10] – ميزان الاعتدال، 2 /473.

[11] – الموضوعات، 2/ 190.

[12] – الضعفاء الكبير، 2/ 162.

[13] – الكامل في ضعفاء الرجال، 8 /324.

[14] – لسان الميزان، 6 /34.

[15] – الضعفاء الكبير، 2 /92.

[16] – الكامل في ضعفاء الرجال، 4 /325.

[17] – الموضوعات، ص51.

[18]  – مسند أحمد، ابتداء مسند أبي هريرة، رقم الحديث:7917.  إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، 3 /68. المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، 6 /40. وبعض ألفاظ الحديث لها شواهد في الصحيحين، وهي جملة “خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك”، صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه، رقم الحديث: 7100. صحيح مسلم، كتاب اللباس، باب: ما يذكر في المسك، رقم الحديث: 5583.  

[19] – الموضوعات، 2/ 196.

[20] – الكامل في ضعفاء الرجال، 9 /145.

[21] – ذخيرة الحفاظ، 3/ 1515.

[22] – الموضوعات، 2 /196-197.

[23] – الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، 1/ 529.

[24] – العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، 2 /50-51.

[25] – الكامل في ضعفاء الرجال، 6 /497.

[26] – العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، 2 /55.

[27] – الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، 2/ 117-118.

[28] – سنن الدار قطني، 3/ 152.

[29] – المحلى بالآثار، 4 /342.

[30] – التلخيص الحبير، 2/ 389.

[31] – ميزان الاعتدال، 2/ 105.

[32] – الموضوعات، 3/ 192.

[33] – سنن ابن ماجه، كتاب الجهاد، باب: فضل الرباط في سبيل الله، رقم الحديث: 2768.

[34] – سنن ابن ماجه، 2/ 924.

[35] – العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، 2/ 48-49.

**********************

لائحة المصادر والمراجع:

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، الحسين الجورقاني، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، دار الصميعي للنشر والتوزيع، الرياض – المملكة العربية السعودية، مؤسسة دار الدعوة التعليمية الخيرية، الهند، الطبعة: الرابعة، 1422هـ-2002م.

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، أحمد البوصيري، تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف: ياسر بن إبراهيم، دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة: الأولى، 1420هـ- 1999م.

تبيين العجب بما ورد في فضل رجب، ابن حجر العسقلاني، تحقيق طارق بن عوض الله الدارعمي، مؤسسة قرطبة: طباعة-نشر- توزيع.

التلخيص الحبير، أحمد بن حجر العسقلاني، تحقيق: أبو عاصم حسن بن قطب، مؤسسة قرطبة–مصر، الطبعة: الأولى، 1406هـ/1995م 

ذخيرة الحفاظ، محمد المقدسي ابن القيسراني، تحقيق: عبد الرحمن الفريوائي، دار السلف– الرياض، الطبعة: الأولى، 1416هـ -1996م.

سنن ابن ماجه، أبو عبد الله محمد ابن ماجه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية-فيصل عيسى البابي الحلبي.

سنن الدار قطني، علي الدار قطني، تحقيق: شعيب الارنؤوط، حسن عبد المنعم شلبي، عبد اللطيف حرز الله، أحمد برهوم، مؤسسة الرسالة، بيروت–لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ- 2004م.

صحيح البخاري، محمد البخاري، تحقيق: مصطفى ديب البغا، (دار ابن كثير، دار اليمامة)- دمشق، الطبعة: الخامسة، 1414هـ-1993م.

صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركائه، القاهرة، سنة النشر: 1374هـ-1955م.

الضعفاء الكبير، محمد العقيلي المكي، المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي، دار المكتبة العلمية –بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ-1984م.

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، عبد الرحمن الجوزي، إدارة العلوم الأثرية، فيصل آباد، باكستان الطبعة: الثانية، 1401هـ/1981م.

الكامل في ضعفاء الرجال، أحمد بن عدي الجرجاني، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض- عبد الفتاح أبو سنة، الكتب العلمية – بيروت-لبنان الطبعة: الأولى، 1418هـ-1997م. 

لسان الميزان، أحمد بن حجر العسقلاني، المحقق: دائرة المعرف النظامية-الهند، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت-لبنان، الطبعة: الثانية، 1390هـ /1971م.

المحلى بالآثار، أحمد بن حزم الأندلسي، تحقيق: عبدالغفار سليمان البنداري، دار الفكر–بيروت. 

مسند الإمام أحمد بن حنبل، أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط-عادل مرشد، وآخرون، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى،1421هـ-2001م.

 المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، أحمد بن حجر العسقلاني، دار العاصمة، دار الغيث– السعودية، الطبعة: الأولى، 1419هـ.

الموضوعات، عبد الرحمن الجوزي، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، الطبعة: الأولى، ج 1،2 : 1386هـ- 1966م.ج 3: 1388هـ-1968م.

ميزان الاعتدال، محمد الذهبي، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت–لبنان الطبعة: الأولى، 1382هـ-1963م.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو، والباحث: يوسف أزهار

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق