مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينمعالم

أعلم امرأة في الإسلام، “أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها”.

أن يقال: إن فلانا من أعلم الناس قد يكون، ويتكرر في كل جيل من أجيال المسلمين، ولكن أن يقال: إن فلانة أعلم امرأة في الدنيا! فتلك منزلة لا تتكرر، فما بالنا بامرأة فاقت الكثيرين من الرجال علماً، وهي أعلم امرأة في دنيا الإسلام والمسلمين؟!.

إنها أفقه نساء الأمة الإسلامية: الصديقة بنت الصديق، عائشة، رضي الله عنها.

أبوها: أبو بكر الصِّدِّيق، صِدِّيقُ الأُمَّةِ بأسرها، وأمها: أمّ رُومَان الصالحة التقية.

مولدها في الإسلام قبل الهجرة بحوالي ثمان سنين تقريبا، وهاجر بها والدها، وتزوجها نبي الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا، بعد وفاة خديجة رضي الله عنها.

ومسند أحاديث عائشة يبلغ ألفين ومائتين وعشرة أحاديث، اتفق البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين حديثا.

وكانت عائشة، رضي الله عنها، ذات جمال وعقل، عُرِفَتْ بـــــ: الحُميراء، ولم يتزوج النبي، صلى الله عليه وسلم، بكرا غيرها، ولا أحب امرأة حبّها، وقد رأى صورتها في منامه، وقال له الملك جبريل، عليه السلام، أنها ستكون زوجته.

تقول عائشة، رضي الله عنها: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “أُريتك في المنام ثلاث ليال، جاء بك المَلَك في سُرْقَة([1]) من حرير، فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه، فأقول: إن يك هذا من عند الله يُمضه”([2]).

ومن بعد هذا الزواج المبارك، أحبها الرسول، صلى الله عليه وسلم، حبا شديدا؛ بحيث إن عمرو بن العاص، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة، سأل النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها([3]).

وكان صلى الله عليه وسلم، يمدحها، ويُظهر فضلها قائلا: “فَضْلُ عائشة على النساء كَفَضْلِ الثَّرِيدِ([4]) على سائر الطعام”([5]).

وحسبنا أنها حفظت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ما لم تحفظ غيرها من النساء، وروت ما لم يرو مثلها من الرجال، وكفى بهذا شرفا وفخرا.

ولقد كان المَلَكُ الأمين جبريل يأتي إلى الأمين رسولنا، صلى الله عليه وسلم، ويُلقي السلام على أم المؤمنين عائشة. تقول أم المؤمنين وأعلم النساء:

قال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوماً: “يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام”([6]).

فقلت: يا رسول الله، عليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى.

أي فضل بعد هذا الفضل؟!، وأي فخر بعد هذا الفخر؟!.

وقد كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يداعبها بترخيم اسمها “يا عائش” ويكنيها بأم عبد الله، بل ويسابقها في بعض الأسفار.

ولقد كانت أعلم النساء، رضي الله عنها، مباركة، فما نزل بها أمرٌ تكرهه إلا جعل الله فيه خيراً كثيرا.

تقول عائشة، رضي الله عنها: خرجنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عِقْدِي، فأقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماءٍ، فأتى الناس أبا بكر، رضي الله عنه، فقالوا:

ما ترى ما صنعت عائشة؟! أقامت برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبالناس، وليسوا على ماءٍ، وليس معهم ماء!.

قالت: فعاتبني أبو بكر، فقال: ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان النبي، صلى الله عليه وسلم، فنام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح على غير ماءٍ، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا.

فقال أُسيد بن حضير: جزاك الله خيراً، فوالله ما نزل بك أمرٌ قط تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيراً.

ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر.

قالت: فبعثنا البعير الذي كنتُ عليه، فوجدنا العِقْدَ تحته، فقال أبي حين جاء من الله ما جاء من الرخصة للمسلمين: والله ما علمت يا بنية إنك لمباركة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر([7]).

وأما علم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد صار مضرب الأمثال، فهذا التابعي الجليل عروة بن الزبير، رحمه الله، يقول:

لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآيةٍ أُنزلت، ولا بفريضةٍ، ولا بسُنَّةٍ، ولا بشعرٍ، ولا أَرْوَى له، ولا بيومٍ من أيام العرب، ولا بنسبٍ، ولا بقضاءٍ، ولا بطبٍ منها.

فقلت لها: يا خالة، الطب من أين عَلِمْتِيهِ؟ فقالت: كنتُ أُمَرِّضُ فَيُنْعَتُ لِي الشَّيْءُ، وَيَمْرَضُ المَرِيضُ فَيُنْعَتُ لَهُ، وأسمعُ الناسَ يَنْعَتُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَأَحْفَظُهُ([8]).

وقيل لمسروق، رحمه الله: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟

فقال: والله، لقد رأيت أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، الأكابر يسألونها عن الفرائض([9]).

فقد كانت عائشة، رضي الله عنها، من أفقه الناس، وأحسنهم فهماً، ولو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أرجح وأفضل.

وكانت إذا أشكل على أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، شيءٌ أخرجت علماً من علمها، وكانت من أعلم الناس بأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك.

يقول أبو موسى الأشعري، رضي الله عنه:

ما أشكل علينا أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما([10]).

ويقول عروة بن الزبير: قلت لعائشة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، وأنا يومئذ حديث السن: أرأيت قول الله عز وجل: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطَّوف بهما). فما أُري على أحدٍ شيئاً ألا يطوف بهما.

قالت عائشة، رضي الله عنها: كلا، لو كانت كما تقول كانت لا جناح عليه ألا يَطَّوَّفَ بهما، إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يُهِلُّونَ بِمَنَاة، وكانت مناة حذو قديد، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن ذلك، فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله عز وجل: (إن الصفا…) الآية.

قالت عائشة رضي الله عنها: وقد سن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الطواف بينهما، فليس لأحدٍ أن يترك الطواف بينهما([11]).

وقد قيل لعروة بن الزبير: مَا أَرْوَاكَ يا أبا عبد الله ! وكان أروى الناس للشعر.

فقال: وما روايتي من رواية عائشة، رضي الله عنها، ما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت فيه شعراً([12]).

وكان عروة، رحمه الله، يقول لعائشة، رضي الله عنها:

يا أمتاه، لا أعجبُ من فقهك، أقول زوجة نبي الله، وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول: ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس.

ولكن أعجب من علمك بالطب، كيف هو؟! ومن أين هو؟!.

قالت: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يسقم في آخر عمره، وكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجهٍ، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فَمِن ثَمَّ.

وكنتُ أسمع الناس ينعتُ بعضهم لبعضٍ فأحفظه([13]).

ويقول الإمام الشعبي، رحمه الله: قالت عائشة: رويتُ للبيد من ألف بيتٍ!.

وكانت من أزهد نساء زمانها، ومن أكرم أهل وقتها، ولها في هذا أخبار كثيرة، وعُرفت بالإيثار والمواساة لغيرها.

فلقد كانت تُؤْثِرُ غَيْرَهَا من المُسْلِمَاتِ الفقيرات، والمسكينات، والأرامل، واليتامى على نفسها، حتى ولو كانت في حاجة إلى ما تقدمه.

ومن الصفات الطيبة، والمآثر الحسنة التي اتصفت بها أعلم النساء: كثرة العبادة، من صلاةٍ وصيام.

فلقد كانت عابدةً قانتةً، تَصُومُ يوماً، وَتُفْطِرُ يوماً، وَتُكْثِرُ التَّهَجُّدَ ليلاً، وَالتَّنَفُّلَ نهاراً.

ولقد كانت أعلم النساء، رضي الله عنها، تحث النساء على طلب العلم، والبحث عن أحكام الدين، ولذا في المأثور عنها قولها:

“نِعْمَ النساءُ نساءُ الأنصار، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الحياء أن يَتَفَقَّهْنَ في الدِّين”([14]).

وتحث كل امرأة على طاعة زوجها، والسعي في البحث عن الأسباب الجالبة للسعادة الزوجية.

ومن أهم الأخلاق التي عاشت عليها أم المؤمنين، رضي الله عنها، التواضع لله تعالى.

فلقد كان التواضع واضحا في أفعالها، معروفاً في كلامها، ظاهراً في ثيابها، وطعامها، وسائر شأنها.

يقول عروة بن الزبير، رحمه الله:

إنها تصدقت بسبعين ألفاً، وإنها لترقع جانب درعها، رضي الله عنها.

ومن مأثور كلامها في هذا الشأن: “إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة: التواضع”([15]).

فما زادها الثناء عليها إلا التواضع لله تعالى. وما زادها حب الناس لها إلا تواضعا لربها.

فهي رمز النساء في حب العلم، والخشوع والتواضع، والزهد والورع، والخوف من الله تعالى.

وفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضت من رمضان بعد الوتر كانت وفاة أعلم النساء، وكانت قد أوصت أن تدفن بالبقيع مع باقي زوجات الرسول، صلى الله عليه وسلم، وصلى عليها أبو هريرة، رضي الله عنه، وكان خليفة مروان بالمدينة، فلم يُر ليلة أكثر ناساً منها، نزل أهل العوالي، فدفنت في البقيع.

ونزل قبرها أربعة: عبد الله، وعروة ابْنَا الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.

وكانت وفاتها على الراجح في سنة سبعٍ وخمسين، وهي ابنة ست وستين سنة.

فسلامٌ على أعلم نساء الأمة الإسلامية في بيت النبوة. وسلامٌ على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، في العالمين([16]).

الدروس والعبر المستخلصة من القصة:

  • أجمع أهل العلم في الإسلام “الصحيح” على أن عائشة، رضي الله عنها، أفقهُ وأعلمُ امرأة في الإسلام.
  • عائشة، رضي الله عنها، زوجة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين “الصَّادقين”، والتي جبريل عليه السلام، يُقرئُها السلام.
  • أنزل الله عز وجل، بسبب ابتلاء عائشة وامتحانها، رضي الله عنها، خيراً كثيراً لِأُمَّةِ الإسلام، وأحكاماً شرعيةً، وآداباً مرعيةً، وتبرئةً ربَّانية، تُخْرِسُ ألسنة المُرْجِفِين الداحضين قول الحق سبحانه: (أولئك مُبرَّأُون ممَّا يقولون)([17]).
  • تنوُّع علوم عائشة، رضي الله عنها، لا يُحْصَى، وَأَوْجُهٌ لا تُسْتَقْصَى، ولا ينالُه إلاَّ ذَوُوا الموهبة والاستعداد والنُّهَى([18]).
  • عِلْمُ عائشة، رضي الله عنها، أَرْجَحُ وَأَفْضَلُ مِنْ عِلْمِ جميع النساء؛ مُجْتَمِعَاتٍ.
  • كانت عائشة، رضي الله عنها، تَحُلُّ الإشكالات العلمية التي كان الصحابة يَقِفُونَ عِنْدَهَا، وخاصة في التفسير، والحديث، والفقه، والسيرة النبوية.
  • استدراكُ عائشة، رضي الله عنها، على كثير من الصحابة في مَعَارِفَ شَتَّى.
  • اعتراف عائشة، رضي الله عنها، بفضل مَنْ علَّمها الطِّب، والمعارف المُخْتَلِفَة.
  • إكثارُ عائشة، رضي الله عنها، من حِفْظِ أشعار العرب، وأمثالهم، وَحِكَمِهِم، وأَخْبَارهم.
  • عائشة، رضي الله عنها، الزاهدة، العابدة، الكريمة، المُؤْثِرَةُ لغيرها على نفسها.
  • عائشة، رضي الله عنها، العَالِمَةُ، المُحِبَّةُ لِلْعِلْمِ، الدَّاعيةُ لِتَعَلُّمِهِ، المادحةُ نساء الأنصار بأنَّهُنَّ لم يمنعهُنَّ الحياءُ؛ أن يتعلَّمْنَ العلم، ويَتَفَقَّهْنَ في الدين.
  • عائشة، رضي الله عنها، الدَّاعية للطَّاعة والاحترام فيما بين الزَّوْجَيْنِ، وإصلاح الأحوال الأُسَرِيَّةِ، قصد تنشئة الأجيال الصَّالحة.
  • عائشة، رضي الله عنها، زَيَّنَهَا العِلْمُ، والحِلْمُ، والصَّبْرُ، وَالوَقَارُ، والتواضع، القائلة في فَضْلِه: “إِنَّكُمْ لَتَغْفلُونَ عَنْ أَفْضَلِ العِبَادَةِ: التَّوَاضُعُ”([19]). ومصداق ذلك قول النبي، صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تَوَاضَعَ لله رَفَعَه”([20]).

 والحمد لله رب العالمين

————————————————————–

([1]) سُرْقَة: شقَّة، وجمعُها: سُرَق، وهي: شُقَقُ الحرير؛ أي: قطعها. قال أبو عُبَيْد: إلا أنها البيض منها. السِّمْطُ الثَّمين في مناقب أمَّهات المؤمنين؛ للإمام محب الدين الطبري، ص: 53. النهاية في غريب الحديث والأثر؛ لابن الأثير الجزري: 2/ 326.

([2]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار، باب تزويج النبي، صلى الله عليه وسلم، عائشة، وقدومها المدينة، وبنائه بها، رقم: (3895) 5/ 86، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم: (2438) 4/ 1889.

([3]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي، صلى الله عليه وسلم: “لو كنت متخذا خليلا”، رقم: (3662) 5/ 5، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، رقم: (2384) 4/ 1856.

([4]) الثَّرِيدُ: بفتح المثلثة وكسر الراء، معروف؛ وهو أن يُثْرَدَ الخبز بمرق اللحم، وقد يكون معه اللحم، ومن أمثالهم: “الثَّرِيدُ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ”، وربما كان أنفع وأقوى من نفس اللحم النضيج إذا ثرد بمرقته. فتح الباري شرح صحيح البخاري؛ لابن حجر، (قوله: باب الثريد): 9/ 551. وانظر: النهاية في غريب الحديث والأثر؛ لابن الأثير، ولسان العرب؛ لابن منظور، مادة: (ثرد).

([5]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل عائشة، رضي الله عنها، رقم: (3770) 5/ 29، ومسلم في صحيحه، كتاب  (2446).

([6]) حديث صحيح أخرجه البخاري (3768)، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة، رضي الله تعالى عنها، رقم: (2447) 4/ 1895.

([7]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي، صلى الله عليه وسلم: “لو كنت متخذا خليلا”،  رقم: (3672) 5/ 7، ومسلم في صحيحه، كتاب الحيض، باب التيمم، رقم: (367) 1/ 279.

([8]) أخرجه أبو نعيم في: الحلية 2/ 50. والآجُرِّي في: الشريعة، باب ذكر عائشة، رضي الله عنها، رقم: (1898) 5/ 2411.

([9]) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 2/ 375، والدارمي في سننه، باب في تعليم الفرائض: 4/ 1889، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 4/ 12.

([10]) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب المناقب، باب من فضل عائشة، رضي الله عنها، رقم: (3883) 6/ 188. وصححه الألباني في: مشكاة المصابيح، رقم: (6194) 3/ 1746.

([11]) رواه البخاري في: صحيحه، كتاب الحج، باب وجوب الصفا والمروة، وَجُعِلَ من شعائر الله، رقم: (1643) 2/ 157، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به، رقم: (1277) 2/ 929.

([12]) السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين؛ للإمام محب الدين الطبري، ص: 111، تاريخ دمشق؛ لابن عساكر: 40/ 259.

([13]) أخرجه أحمد في مسنده، مسند الصديقة عائشة، رضي الله عنها، رقم: (24380) 40/ 441، وأبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: 2/ 50.

([14]) رواه البخاري في صحيحه، كتاب العلم، باب الحياء في العلم، رقم: (130) 1/ 38.

([15]) انظر: شرح صحيح البخاري؛ لابن بطال، كتاب الرِّقاق، باب التواضع، رقم: (75) 10/ 213. الأمالي المطلقة؛ لابن حجر، ص: 96.

([16]) من كتاب: الصحابيات والصالحات حول الرسول، صلى الله عليه وسلم؛ لمجدي فتحي السيد، ص: 17- 30.

([17]) سورة: النور، من آية: 26.

([18]) انظر فيما يتعلق بعائشة، رضي الله عنها: (أ)- بحوث الندوة العلمية لمركز عقبة بن نافع، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، بعنوان: “عائشة أم المؤمنين في تراث الغرب الإسلامي” ط 1/ 2013م. (ب)- بحثي بعنوان: “الجوانب العلمية التي اهتم بها الصحابة، رضي الله عنهم، من خلال كتاب: “نظام الحكومة النبوية = التراتيب الإدارية” للشيخ عبد الحي الكتاني. ط 2، تحقيق عبد الله الخالدي، دار الأرقم- بيروت لبنان، (بدون تاريخ). (جـ)- بحثي بعنوان: “قراءة في كتاب “الصَّادقة بنت الصِّدِّيق ورجال صدقوا” للأستاذ أبي بكر القادري. ط 1998م.

([19]) سبق تخريجه.

([20]) رواه ابن أبي شيبة في: مصنفه، كلام سلمان، رقم: (34663) 7/ 120. والطبراني في: المعجم الأوسط، مِنْ بَقِيَّةِ مَنْ أَوَّلُ اسمه ميمٌ مَن اسمُهُ مُوسى، رقم: (8307) 8/ 172. وصححه الألباني في: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، رقم: (2328) 5/ 433.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق