مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

الفكر الأصولي بالأندلس في القرن الثامن الهجري وإسهام ابن جزيّ فيه

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 635
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2011
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: الفكر الأصولي بالأندلس في القرن الثامن الهجري وإسهام ابن جزيّ فيه.
المؤلف: د. مُنير القادري بودشيش.
منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث(7)، الطبعة الأولى: 1432هـ/2011م، في مجلد كبير يتكون من (635 صفحة).
ملخص الكتاب:
بذل الفقهاء بـمختلف مذاهبهم، جهوداً مشكورة  في خدمة علم أصول الفقه، فأسسوا مدارسه، وأصّلوا مسائله، وقعّدوا قواعده، فكثرت تصانيفهم في علم أصول الفقه، وتنوعت مـا بين تآليف مفردة، وشروح، ومختصرات، ومنظومـات، ومناظرات أصولية، ومـا إلى ذلك، وشارك علمـاء الأندلس ـ كمـا هو شأن نظرائهم من علمـاء المشرق ـ  بإسهامـات علمية وازنة في هذا العلم؛ وأغنوا مباحثه بالإضافة والنقد والتقويم، فاعتمد الناس آراءهم، وأكثروا النقل عنهم، وصارت مصنفاتهم عمدة لمن جاء بعدهم.
ومن أبرز هؤلاء العلمـاء وأشهرهم، الإمـام الأصولي الفقيه المجاهد، أبو القاسم مـحمد بن أحمد بن مـحمد ابن جُزَيّ الكلبي الغرناطي، المستشهد بمعـركة طريف سنة 741هـ، وهو أحد الأعلام المبدعين بالأندلس في القرن الثامن الهجري، ونابغة من نوابغ الفكر الأصولي والفقهي بها، لمـا حرّره من تصانيف في الفقه والأصول خاصة، فأبدع فيها وقعّد، وأصّل وفرّع، وكان نهجه نبراساً لمن جاء بعده، حتى عُدَّت جهود ابن جُزَيّ من المقدمـات الممهدات لظهور مدرسة الإمـام أبي إسحاق الشاطبي المقاصدية.
ويأتي نشر هذا الكتاب القيم الموسوم بـ «الفكر الأصولي بالأندلس في القرن الثامن الهجري وإسهام ابن جُزَيّ فيه» لمؤلفه الأستاذ الدكتور منير القادري بودشيش حفظه الله، مساهمة في كشف الغطاء عن مكانة الفكر الأصولي بالأندلس ـ في القرن الثامن الهجري ـ من خلال التعريف بإسهامـات الإمــام ابـن جزَيّ، وتميّزه في هذا المجال.
وقد استقصى مؤلف هذا الكتاب ـ جزاه الله خيراً ـ المـادة العلمية المرتبطة بشخصية الإمـام ابن جُزَي|، فعرّف به من نواحي متعددة، واجتهد في تحليل المعطيات العلمية والفكرية والتاريخية المرتبطة بعصر هذا الإمـام الجليل، وبفكره الأصولي، وفصّل القول في منهـجه، مـعـززا ذلك بالأمثلة الواضحة، كـمـا كشـف عن الآليات الأصولـية التي استـثمـرها ابن جُزَيّ، في تـحـلـيل الخطاب الشـرعي، من خلال ما هو مـوجود مـن تراثه المعـرفي، ومَـثّل لذلك بـنمـاذج من الأحكام الشرعية، غير مقصّر ـ أجزل الله مثوبته ـ في إظهار خصوصية الدرس الأصولي ببلاد الأندلس.
وبالجملة، فقد جاء البحث جامعاً بحمد الله، بين النظر والتطبيق، ومستوعبا للفكر الأصولي للإمـام ابن جزي رحمه الله وعصره.

الكتاب: الفكر الأصولي بالأندلس في القرن الثامن الهجري وإسهام ابن جزيّ فيه.

المؤلف: د. مُنير القادري بودشيش.

منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث(7)، الطبعة الأولى: 1432هـ/2011م، في مجلد كبير يتكون من (635 صفحة).

ملخص الكتاب:

  بذل الفقهاء بـمختلف مذاهبهم، جهوداً مشكورة  في خدمة علم أصول الفقه، فأسسوا مدارسه، وأصّلوا مسائله، وقعّدوا قواعده، فكثرت تصانيفهم في علم أصول الفقه، وتنوعت مـا بين تآليف مفردة، وشروح، ومختصرات، ومنظومـات، ومناظرات أصولية، ومـا إلى ذلك، وشارك علمـاء الأندلس ـ كمـا هو شأن نظرائهم من علمـاء المشرق ـ  بإسهامـات علمية وازنة في هذا العلم؛ وأغنوا مباحثه بالإضافة والنقد والتقويم، فاعتمد الناس آراءهم، وأكثروا النقل عنهم، وصارت مصنفاتهم عمدة لمن جاء بعدهم.
ومن أبرز هؤلاء العلمـاء وأشهرهم، الإمـام الأصولي الفقيه المجاهد، أبو القاسم مـحمد بن أحمد بن مـحمد ابن جُزَيّ الكلبي الغرناطي، المستشهد بمعـركة طريف سنة 741هـ، وهو أحد الأعلام المبدعين بالأندلس في القرن الثامن الهجري، ونابغة من نوابغ الفكر الأصولي والفقهي بها، لمـا حرّره من تصانيف في الفقه والأصول خاصة، فأبدع فيها وقعّد، وأصّل وفرّع، وكان نهجه نبراساً لمن جاء بعده، حتى عُدَّت جهود ابن جُزَيّ من المقدمـات الممهدات لظهور مدرسة الإمـام أبي إسحاق الشاطبي المقاصدية.
ويأتي نشر هذا الكتاب القيم الموسوم بـ «الفكر الأصولي بالأندلس في القرن الثامن الهجري وإسهام ابن جُزَيّ فيه» لمؤلفه الأستاذ الدكتور منير القادري بودشيش حفظه الله، مساهمة في كشف الغطاء عن مكانة الفكر الأصولي بالأندلس ـ في القرن الثامن الهجري ـ من خلال التعريف بإسهامـات الإمــام ابـن جزَيّ، وتميّزه في هذا المجال.
وقد استقصى مؤلف هذا الكتاب ـ جزاه الله خيراً ـ المـادة العلمية المرتبطة بشخصية الإمـام ابن جُزَي، فعرّف به من نواحي متعددة، واجتهد في تحليل المعطيات العلمية والفكرية والتاريخية المرتبطة بعصر هذا الإمـام الجليل، وبفكره الأصولي، وفصّل القول في منهـجه، مـعـززا ذلك بالأمثلة الواضحة، كـمـا كشـف عن الآليات الأصولـية التي استـثمـرها ابن جُزَيّ، في تـحـلـيل الخطاب الشـرعي، من خلال ما هو مـوجود مـن تراثه المعـرفي، ومَـثّل لذلك بـنمـاذج من الأحكام الشرعية، غير مقصّر ـ أجزل الله مثوبته ـ في إظهار خصوصية الدرس الأصولي ببلاد الأندلس.
وبالجملة، فقد جاء البحث جامعاً بحمد الله، بين النظر والتطبيق، ومستوعبا للفكر الأصولي للإمـام ابن جزي رحمه الله وعصره.

Science

تعليق واحد

  1. السلام عليكم. إذا كانت بعض الكتب أو بعض المقالات تتحدث عن نشأة علم المقاصد بالاندلس فأفيدوني بها وشكرا.

اترك رداً على عبد العزيز إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق