مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

التراث الأصولي بالجنوب المغربي: دراسة في المصادر والمناهج

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 710
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2012
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 الكتاب: التراث الأصولي بالجنوب المغربي: دراسة في المصادر والمناهج.

المؤلف: د. إحيا الطالبي.

منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث(10)، الطبعة الأولى: 1433هـ/2012م، في مجلد كبير يتكون من (710 صفحة).

لا تخفى أهمية علم أصول الفقه بين العلوم الشرعية، فبواسطة قوانينه وقواعده يستطيع الفقيه استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة، ومعرفة حال المجتهد والمقلد، ويعود الفضل في تأسيس هذا العلم ووضع لبناته الأولى إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي(ت204هـ)، ثم تواصلت عناية الفقهاء به على اختلاف أزمانهم وبلدانهم، فأسهموا بأوضاعهم وأبحاثهم في تطويره، حتى أضحى علما ضابطا لمناهج الاستنباط من الوحي، وأساسا للفتاوى الفرعية، وركيزة للاجتهاد والتخريج، وقانونا للعقل والترجيح، فهو إذن ثمرة عقول أطالت النظر في هذه النصوص، وجَالَت بفكرها وفهمها في معانيها ودلالاتها.

ومما يستحقّ التنويه جهود رُوَّاد المدرسة المالكية بالغرب الإسلامي الذين كان لهم حَظٌّ وافر من الاهتمام بهذا العلم بفضل إسهاماتهم القيمة في مجال الدراسات الأصولية؛ سواء من خلال تآليفهم المستقلة في أصول الفقه، أو من خلال آرائهم الأصولية المبثوثة في الشروح التي وضعوها.

وإظهاراً لعطاء علماء جهة عزيزة من بلادنا ـ وهي جهة سوس والصحراء ـ في خدمة علم أصول الفقه تصدّى الدكتور اِحيا الطالبي ـ أستاذ الفقه وأصوله بكلية الآداب بأكادير ـ  إلى تأليف هذا الكتاب الذي جلّى فيه كثيرا من مظاهر الإبداع والتجديد في أصول الفقه لدى علماء الجنوب المغربي الممتد من أقصى سوس شمالا إلى جنوب الصحراء الكبرى، بما فيها بلاد شنقيط، وسعى حفظه الله إلى الكشف عن جهود علماء هذه الأقطار في الدرس الأصولي؛ ابتداء من عصر المهدي بن تومرت(ت524هـ) مؤسس الدولة الموحدية، كما عرّف في هذا الكتاب القيم بمشاهير علماء الفقه والأصول بسوس والصحراء؛ كالعلامة الفقيه أبي علي حسين بن طلحة الرجراجي الشوشاوي(ت899هـ)، والشيخ سيدي عبد الله بن إبراهيم العلوي(توفي في حدود 1230هـ)، والشيخ محمد مصطفى ماء العينين(ت1328هـ) والشيخ محمد بن مسعود المعدري(ت1330هـ)، والفقيه أبي علي الأحسن بن محمد البعقيلي(ت1368هـ)، وسواهم، وذلك من خلال دراسة تحليلية لبعض المؤلفات الأصولية لهؤلاء الأعلام نثرا ونظما، والوقوف من خلالها على مناهج التأليف الأصولي وأشكاله، ومسالك الاستنباط وأدلته، والاجتهاد والتقليد، وغير ذلك من مسائل هذا العلم  مما أبدع فيه علماء هذه الجهة المباركة من هذا البلد الكريم.

 

 

Science

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق