الجامع المزلجة ([1])، بزنقة غدير الجوزة، بوطى ابن فرقاشة المعروف بالسياج من فاس القرويين. حيث كان سيدي حسين طرطورة يلقي ما يعطيه الناس من فلوس ودراهم بميضأة الجامع المذكور إلى أن انتبه إليه أحدهم فكان يأخذها منه بالميضأة. ويجاور الجامع ذاته الدار المقبور بها سيدي محمد بن عبد الصادق الدكالي (- 1175 ه)، بأقصى الزنقة المذكورة. وتقرب من درب العزفي وحومة الجرف ([2]). وتحاذي حرم سيدي أحمد بن محمد الشاوي ([3]).
وللجامع المشار إليه ميضأة ([4]) ومكتب تعليم الصبيان. حيث كان يعلمهم الفقيه الأستاذ سيدي الحاج الحسين (- أواخر القرن 13 ه) المقبور بدار، بدرب رحاة الشمس السفلى ([5]).
[1]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص308، وص309، وص314؛ وج3، ص291، وص436، وص446.
[2]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص300، وص308، وص309؛ وج3، ص291، وص436، وص446.
[3]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص314.
[4]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص291.
[5]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص436.