1.      الحَمْدُ لِله الذِي قَدْ أَنْزَلَا

كِتَابَهُ ثُمَّ إِلَيْنَا وَصَلَا

2.      فَهَاكَ نَظْمَ مَا أَتَى لِلْعُتَقِي

مُخَالِفاً مَشْهُورَ مَا لِلْأَزْرَقِ

3.      مُعْتَمِداً تَعْرِيفاً التَّفْصِيلَا

وَعَمَلا مُحَرَّراً مَنْقُولَا

4.      وَمَقْرَأَ الْإِمَامِ عَبْدِ الصَّمَدِ

أَطْلَقْتُ فِي النَّظْمِ فَذَاكَ مَقْصِدِي

5.      وَقَدْ طَوَيْتُ ذِكْرَ خُلْفِ الأَزْرَقِ
الأَزْرَقِ

لِشُهْرَةٍ فِي مَغْرِبٍ وَمَشْـرِقِ

6.      إِلَّا إِذَا انْفَرَدَ مِنْ تَعْرِيفِ

أَوْ طُرْقِهِ بَيَّنْتُ بِالتَّوْصِيفِ

7.      وَلَنْ تَرَى حُكْماً مِنَ الْأَحْكَامِ

إِتَّفَقَا فِيهِ عَنِ الإِمَامِ

8.      فَبَسْمِلَنْ فِي الْفَصْلِ  بَيْنَ السُّوَرِ

وَدَعْ لَهُ سَكْتاً وَوَصْلاً تَمْهُرِ

9.      واقْصُـرْ لَهُ لِيناً وَمَدَّ الْبَدَلِ

وَمَا عَدَاهُ بِاتِّفَاقٍ مُنْجَلِ

10.    وَالْخُلْفُ فِي الإِيوَاء جا لِلْعُتَقِي

تَحْقِيقٌ ابْدَالٌ وَهَمْزٌ انْتُقِي

11.    فِي غَيْرِ تُـٔـوِيهِ وَ تُـٔـوِي الْخُلْفُ

وفِيهِمَا حَقِّقْ لَهُ وَلْتَقْفُ 

12.    وَانْقُلْ بِلَا خُلْفٍ لَهُ كِتَـٰـبِيَهْ

وأَدْغِمَنْ مِنْ بَعْدُ هَاءَ مَالِيَهْ

13.    وَسَهِّلَنْ لَهُ فَقَطْ مَا اتَّفَقَا

فِي كِلْمَةٍ أَوْ كِلْمَتَيْنِ وَثِّقَا

14.    وَخُلْفُهُ بِذِي ثَلَاثٍ اشْتَهَرْ

فَاسْتَفْهِمَنْ وَصَدِّرَنَّ بِالْخَبَرْ

15.    وبَا يُعَذِّبْ مَنْ وَبَا ارْكَبْ أَدْغِمِ 

كَـ ن(1)  مِنْ دُونِ خِلَافٍ اعْلَمِ

16.    وَفِي ذَوَاتِ الْيَاءِ دُونَ خُلْفِ

قَلِّلْ وَحم فَحَقِّقْ وَصْفِي

17.    كَذَا أَريٰكَهُمْ وَفِي وَقْفٍ عَلَى

هُدىً وَبَابِهِ تَكُنْ مِمَّنْ عَلَا

18.    وَهَاءَ طَه قَلِّلَنْ والجارِ

وَفَتْحُ جَبَّارِينَ بِاقْتِصَارِ

19.    وَفِي رُؤُوسِ الآي بِالْهَا فَتَحَا

وَاسْتَثْنِ ذِكْريٰهَا لِرَاءٍ وَضَحَا

20.    وَفِي كِلَاهُمَا وَكِلْتَا وَقْفَا

مَرْضَاتِ فَتْحُ الْعُتَقِي لَا يَخْفَى

21.    وَذِي الثَّلَاثَةُ بِخُلْفِ الْأَزْرَقِ

مِنْ طُرْقِ تَعْرِيفٍ عَلَى الْمُحَقَّقِ

22.    كَهَاءِ طَه بِثَلَاثَةٍ قُرِي

لِيُوسُفٍ وَالْمَحْضَ عَنْهُ صَدِّرِ  

23.    وَرَقِّقَنْ عُزَيْرُ ذِكْرَى الدّارِ

وَصْلا وَحَيْرَانَ لِأَصْلٍ جَارِ

24.    وَأَزْرَقٌ فِي كُلِّهَا الْوَجْهَانِ

وَصَدَّرَ التَّرْقِيقَ أَهْلُ الشَّانِ

25.    واللاَّمَ بَعْدَ غَيْرِ صَادٍ رَقَّقَا

أَلْعُتَقِي فَلَمْ يُوَالِ الْأَزْرَقَا

26.    وَياءُ مَحْيايَ رَوَى الْإِسْكَانَا

فِيهِ أَبُو الْأَزْهَرِ خُذْ بَيَانَا

27.    وَفِي هَأَنتُمْ أَرَأَيْتَ سَهِّلَا

 فَقَطْ لَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُبَدِّلَا

28.    وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى الخِتَامِ

ثُمَّ صَلَاةُ اللهِ فِي التَّمَامِ

29.    عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مَا رُتِّلَا

كِتَابُ رَبِّنَا عَلَى مَا أُنْزِلَا

30.    وَنَاظِمٌ خِلَافَ عَبْدِ الصَّمَدِ

عَنْ أَزْرَقٍ يَدْعُونَهُ بِالصَّمَدِي

31.    يَرْجُو قَبُولَهُ مِنَ الوَهَّابِ

وَنَفْعَهُ لِجُمْلَةِ الْأَحْبَابِ