التَّعْرِيفُ بِطُرُقِ الحَافِظِ الدَّانِيِّ في «التَّعْرِيفِ»

بسم الله الرحمن الرحيم
حَمْداً لِمَنْ عَلَّمَنا الْقُرْآنَا /// ومَعَهُ عَلَّمَنَا البَيَانا
ثُمَّ صَلاةُ اللهِ بالتَّحْقِيقِ /// عَلَى الرَّسُولِ مُرْشِدِ الطَّريقِ
وبَعْدُ: إِنَّني قَصَدْتُ ذِكْرَا /// طُرُقِ عَشْرِنَا الصَّغِيرِ شِعْرَا
كَمَا أَتَتْ بِمَطْلَعِ التَّعْرِيفِ /// وأُسْنِدَتْ لِلْحَافِظِ المُنِيفِ
ونُوِّعَتْ تَحْديثا اَوْ عَرْضاً أَتى /// كِلاهُمَا مُعْتَبَرٌ قَدْ ثَبَتَا
ورَتِّبِ التَّحْديثَ ثُمَّ بَعْدَهُ /// قِراءَةٌ عَنْ كُلِّ راوٍ عَدَّهُ (1)
وقَدْ قَرَا الِإمامُ جُلَّ الطُّرُقِ /// عَلى الرِّضَا فَارِسٍ المُحَقِّقِ
سِوَى أَبِي يَعْقُوبَ قُلْ لِخَلَفِ /// قَدِ انْتَمَى وَهْوَ ابْنُ خَاقَانَ اعْرِفِ
وَسَنَدُ التَّحْديثِ قُلْ لِلْأَزْرَقِ /// عَنِ ابْنِ غَلْبونٍ وأَمَّا العُتَقِي
فَمُسْنَدٌ عَنْ أَحْمَدَ الجِيزِيِّ /// والأسَدِي لِلْفارِسِي الرَّضِيِّ
والْمَرْوَزِي عَنِ الْمُصَاحِفِي بَدَا /// والْقَاضِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَا
مَعْ طَاهِرِ، ثُمَّ ابْنَ سَعْدانَ اذْكُرِ /// لابْنِ أَبِي غَسَّانَ نَجْلِ جَعْفَرِ
وسَنَدُ ابْنِ فَرَحِ الْمُفَسِّرِ /// لَمْ يَأْتِ في التَّحْديثِ قَطُّ بَلْ قُرِي
وَغَيْرُ مَا أَوْرَدْتُهُ مُقَدَّمَا /// فلأَبي مُسْلِمٍ الحَبْرِ انْتَمَى
مِنْ نَظْمِ رَاجِي غَفْرِ ربٍّ وَاحِدِ /// أَلصَّمَدِيِّ وَهْوَ عَبْدُ الوَاحِدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) كذا رتب الحافظ سوق أسانيده، لكني خالفت ترتيبه لتيسير حفظه فذكرت أسانيد العرض ثم أردفتها بأسانيد التحديث.