الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

وحدة “الفطرة” للناشئة تحتفي بالعالم الحبيب الناصري الشرقاوي

أمام قرابة 100 طفل من مختلف الشرائح الاجتماعية، جرى مساء الاثنين 10 يوليوز، بمقر وحدة “الفطرة” بمدينة سلا العامرة، حفل تكريم العالم الجليل الحاج الحبيب الناصري الشرقاوي، حفظه الله ورعاه، في سنة دأبت وحدة “الفطرة” للرابطة المحمدية للعلماء على العمل بها منذ سنوات، تكريما للعالمات والعلماء الأجلاء الذين بصموا بإنجازاتهم العلمية والفكرية، والوطنية تراث وتريخ مملكتنا، ومدا للجسور بين الأجيال.

التكريم الذي جرى في أجواء طفولية احتفالية حارة، وحضره عدد من العلماء، والباحثين، وأصدقاء وحدة “الفطرة”، استهل بكلمة لمديرة الوحدة، الأستاذة عزيزة بزامي، التي أكدت أن وحدة “الفطرة” للناشئة أخذت على عاتقها مهمة القيام بدورها نحو تكريم العلماء والمفكرين البارزين في مجال خدمة تراث مملكتنا المغربية، مشيرة الى أن هذا ” الدور يأتي مترافقا مع المؤسسات والجهات الأخرى الداعمة للعلم والعلماء، كي تتكامل الجهود من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو نشر العلم والمعرفة”.

وأوضحت عزيزة بزامي في الحفل، الذي نظم تحت شعار “روح النماء التشبع بالانتماء”، أن ” الرابطة المحمدية للعلماء تروم من خلال هذا التكريم تعريف أجيال المستقبل بالمنجزات السابقة لعلمائنا الأجلاء، وتجلية الإضافات المعرفية للمكرمين في كل حقل من حقول العلم والمعرفة، مسلطة الضوء على بعض الشخصيات الوطنية التي سبقت وأن حظيت بالتكريم في محطات سابقة أمثال : الأستاذ المرحوم عبد الهادي التازي/ الأستاذ عثمان بن خضرا رحمه الله/ الأستاذ عبد الحق المريني، وآخرون”.

وفي كلمة موجهة لبراعم وحدة “الفطرة”، وصف الحاج الحبيب الناصري، رواد الوحدة، بـ”الرياحين”، معبرا عن فرحته التي لا توصف بحسن الاستقبال الذي حظي به من طرف الأطفال، مشيرا في كلمته التي كان موضوعها ” من نحن وأين نسير” الى أننا كمغاربة مسلمين، ومواطنين نريد الخير للبلد، ونسير في هذا الصرح، الذي يقوده مولانا الامام جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأعز أمره”.

ولد الشيخ الفقيه العلامة سيدي محمد الحبيب الناصري الشرقاوي، بمدينة بي الجعد سنة 1933 من والده سيدي الحاج محمد بن محمد الناصري الشرقاوي العلالي، ووالدته السيدة الشريفة الحاجة فاطمة بنت محمد بن بوعبيد الشرقاوي العطاوية. وبذلك جمع الشرف من الجهتين، من جهة الأب والأم، كما أن شرف النسب ينتهي الى الصحابي الجليل والخليفة الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.

التحق بالكتاب لحفظ القرآن الكريم وعمره أربع سنوات، وتم حفظه حفظا متقنا مع ضبط رسمه وهو في سن الحادية عشرة، ثم توجه لطلب العلم الشرعي، حيث تتلمذ على يد عدة شيوخ من بينهم:سيدي محمد ولد الحاج الغزواني لكوراش، وسيدي محمد التفاني سيدي محمد ولد السوس.

المحجوب داسع

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق