الرابطة المحمدية للعلماء

هاجر الجندي: نصوص مسلسل “سبعة رجال” تنتظر فقط إشارة الانطلاق

أكدت الفنانة هاجر الجندي، أن نصوص مسلسل (السباعية أو سيرة رجال مراكش السبعة) جاهزة للتنفيذ، وأنها تنتظر فقط إشارة الانطلاق من طرف قسم الإنتاج الدرامي بالقناة الأولى للشروع في تصوير العمل، وأشارت في تصريح صحفي إلى أن هذا العمل الفني يشرف عليه فريق مكون من مجموعة من الأطر التقنية والإدارية والعلمية تشتغل بشكل جماعي ومتواز.

وقالت الجندي، فإلى جانب “طاقم الإدارة والإنتاج برئاسة أخي أنور الجندي المنتج المنفذ والمشرف الفني على العمل وعائشة بعقيلة مسيرة شركة فنون آر للإنتاج والطاقم الإداري والتواصلي الذي يعمل تحت إشرافهما والذي يتكلف بالتفاصيل الإدارية والتواصلية والإنتاجية، هناك فريق البحث والتدقيق في المادة العلمية في شقيها التاريخي والديني: وهو فريق يعمل تحت إشراف الأستاذ الفاضل ذي الأيادي البيضاء الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الذي أفادنا حيث قعد وأصل وأسس للسياق العام لسيرة الرجال السبعة وووجه دفة العمل نحو أنجع الأساليب لتناولها، بإشاراته الدقيقة والنوعية في ما يتعلق بمكنون وعمق القيم التي ميزت هذه الشخصيات وطبعت مسيراتها وخلدت في الصالحات ذكرها في إطار علاقتها بمرتكزات الرسالة الإسلامية السمحة، مضيفة أن الفريق يضم أيضا ثلة من العلماء الأجلاء والباحثين المعتبرين مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى فريق عمل غير مباشر يتمثل في المؤلفين الذين اعتمدنا كتبهم النفيسة كمراجع تاريخية معتمدة لعملنا أذكر منهم من المعاصرين الأستاذ عبدالحق المريني صاحب كتاب (الجيش المغربي عبر التاريخ والأستاذة فاطمة خليل القبلي صاحبة الدراسة حول (رسائل أبي على الحسن بن مسعود اليوسي) والعلامة سيدي عبد الواحد المراكشي صاحب (المعجب في تلخيص أخبار المغرب) وغيرهم ممن أعتذر لعدم ذكر أسمائهم.

وبخصوص الملفات الفنية والثقافية التي تحتاج إلى معالجة آنية من طرف الحكومة الجديدة، أبرزت الجندي في التصريح نفسه، أن الدعوة الآن ملحة لوضع ميكانيزمات لتأطير الشأن الثقافي والفني والإبداعي وإنشاء هيئات مهنية منظمة للقطاع، ووضع ديباجة الميثاق الأخلاقي للمشتغلين بالميدان الفني، لتمكينها من أداء دورها النوعي في التعبير عن حضارتنا العريقة والرقي بالذوق العام والحفاظ على الثوابت الوطنية، مشيرة في ذات التصريح إلى أن العامل الذي أدى إلى نجاح عروض مسرحيتها “الأمانة” التي تسلط الضوء على معاناة الشرائح الصامتة من مجتمعنا (المعاقون، المعتدى عليهم جنسيا وبخاصة القاصرين، الخادمات، المختطفون المحتجزون في مخيمات تندوف) يعود بالأساس إلى الله سبحانه وتعالى.   

عبدالرحمان الأشعاري
 
 

    
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق