الرابطة المحمدية للعلماء

ندوة دولية بتارودانت حول التواصل وتثمين التراث

تحتضن الكلية المتعددة الاختصاصات بتارودانت، على مدى يومين، أشغال ندوة دولية حول موضوع “تثمين التراث: أصالة وتواصل”، بمشاركة ثلة من الباحثين والفاعلين السياسيين و ممثلي النسيج الجمعوي المغاربة والأجانب.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا الملتقى، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيعرف مشاركة متدخلين من الجزائر والكاميرون وفرنسا ولبنان ومالي وتونس و المغرب، البلد المضيف.

كما تتميز هذه التظاهرة، التي تمتد على مدى أربعة أيام، بتقديم حوالي 50 مداخلة لباحثين من 20 جامعة ومعهد حول ثلاثة محاور أساسية تتطرق إلى “السياسة المؤسساتية و تثمين التراث” و “الأصالة في مجال التواصل” و “الممارسات التواصلية في المعاهد المكلفة بتثمين التراث”.

وتتضمن أشغال هذا اللقاء أيضا مائدة مستديرة حول موضوع “الأصالة والتواصل”، وتنظيم معرض للمنتجات المحلية ومنتوجات الصناعة التقليدية بمدينة تارودانت (ساحة أساراك) و ورشتين لفائدة الطلبة ومهنيي السياحة بجهة سوس ماسة درعة حول “آليات واستراتيجيات التواصل العمومي والمجالي في تثمين الفضاءات الحضرية والقروية” و “التواصل السياحي”.

وتتطلع هذه الندوة، بحسب المنظمين، إلى المساهمة في تحليل وتحديد الأدوار المنوطة بقضايا التراث والأصالة باعتبارها موضوعا ومجالا للتواصل، من خلال استحضار تجارب في التنمية المحلية والمجالية و السياحية.

جدير بالذكر أن هذه الندوة تندرج ضمن برنامج أورومتوسوطي متعدد الاختصاصات يعنى بقضايا اللغات والمجال والتراث في الفضاء المغاربي بهدف إضفاء مزيد من الحرفية على مهن التواصل المجالي، بعد دورات قسنطينة (2011) والرباط و جربة (2012) و قابس و بجاية (2013).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق