مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةقراءة في كتاب

من مؤلفات النساء في المولد النبوي صلى الله عليه وسلم كتاب: مولد النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة الباعونية (922هـ) : (التعريف بمضامين الكتاب)

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه

تقديم:

   لم تكن المرأة المسلمة لتتخلف عن المشاركة في ازدهار النهضة العلمية ببلادها؛ نظرا للمكانة العظمى التي منحها لها الدين الإسلامي، فكان لها إسهام بارز في مجالات عدة  من العلوم؛ من أدب، ولغة، وفقه، وحديث، وسيرة ..وغيرها ؛ فكان منها الفقيهة ، والمفتية ، والمحدثة، والأديبة، والشاعرة الخ  ؛ بل ودخلت مجال التصنيف والتأليف  أيضا، وإن كانت في هذا الجانب أقل شأوا من الرجال.

ومن الرائدات في هذا الميدان: العالمة الأديبة ، والفقيهة، والمحدثة، والشاعرة ، والزاهدة  المتصوفة،  من أهل دمشق المباركة: عائشة الباعونية، والتي أبدعت قصائدا لها خلدت ذكرها على مر العصور، كما أغنت التراث العربي بمؤلفاتها، وكان من بينها ؛ مُؤلَّفها الموسوم بـ: مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي جمعت فيه بين فنين عظيمين وهما: فن النثر ، وفن الشعر ؛ ونظرا لمكانتها ومكانة  هذا الكتاب، فقد اخترت الحديث عنها، وعن كتابها في هذا المقال، من خلال الآتي:

أولا: التعريف الموجز بعائشة الباعونية.

ثانيا:  التعريف بمضمون هذا الكتاب.

وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول وبالله أستعين:

أولا: التعريف الموجز بعائشة الباعونية([1])

وغرضي في هذا المبحث ذكر ترجمة وجيزة عن السيدة عائشة الباعونية، دون الحديث عنها بتفصيل،  وقد أحلت في الهامش على بعض مصادر ترجمتها لمن أراد استزادة،  أو فصل بيان

هي: عائشة  بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الدين بنت الباعوني الدمشقية، كنيتها: أم عبد الوهاب.

 لم تشر المصادر التي رجعت إليها إلى تاريخ ولادتها بالضبط؛ باستثناء مكان ولادتها وهو منطقة الصالحية بدمشق ، ويمكن  معرفة ذلك بحسب تاريخ وفاتها؛ حيث اتفقت المصادر على أن وفاتها كانت سنة (922هـ)،  أو (923 هـ)، فتكون ولادتها تقديرا  في المائة الثامنة، إما في وسطها، أو في آخرها.

تنتمي السيدة عائشة الباعونية إلى سلالة علمية عريقة ؛ فعمها برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني (ت870هـ) الشيخ الأديب ([2])، وعمها الآخر شمس الدين محمد ابن أحمد الباعوني (ت 870 هـ) الإمام الفاضل ([3])، ووالدها يوسف بن أحمد المقدسي (ت880هـ) قاضي الشافعية بدمشق ([4])، وأخوها بهاء الدين محمد بن يوسف الباعوني (ت916هـ) الأديب الناظم ([5]).

ولا شك أن توفيق الله لها من جهة ، وتربية الأسرة من جهة أخرى كانا لهما  الأثر البارز في تكوين شخصيتها ؛ حتى أصبحت مثالا للمرأة المسلمة العالمة  التي تشبعت بالأدب والخلق، والعلم، والفصاحة؛ وقد حفظت كتاب الله وهي في سن صغيرة ، وقد أشارت إلى ذلك  وهي تترجم لنفسها كما نقله عنها العلامة ابن الحنبلي في در الحبب قال: " قالت: وفي بلوغ درجة التمييز أهلني الحق لقراءة كتابه العزيز، ومنَّ علي بحفظه على التمام، ولي من العمر حينئذ ثمانية أعوام " ([6]).

كانت لعائشة الباعونية رحلة إلى القاهرة سنة (919هـ) ([7]) من أجل العلم ؛ "حيث حملت إلى  القاهرة ، واقتطفت فيها حظا وافرا من العلوم "([8])، وكان  من فضل الله تعالى أن منَّ عليها من يكرمها وولدها وهي بهذه المدينة وهو :  الشيخ أبي الثنا محمود بن آجا الحلبي (ت 925هـ)([9]) صاحب دواوين الإنشاء بالديار المصرية؛ حيث أنزلها وولدها  مع حريمه"([10]).

ولمكانتها فقد نالت الدرجة الرفيعة من الثناء؛  قال ابن الحنبلي (971هـ) : "الشيخة الأديبة، الأريبة، العالمة، العاملة، الصوفية، الدمشقية، الشهيرة ببنت الباعوني" ([11]).

وقال  نجم الدين الغزي (1061هـ): "العالمة العاملة..، أحد أفراد الدهر، ونوادر الزمان فضلا، وعلما، وأدبا، وشعرا، وديانة، وصيانة"([12]).

وقال عمر رضا كحالة (1408هـ): "عالمة جليلة، وأديبة عظيمة القدر، وشاعرة كبيرة، مع صيانة، وصلاح، ودين"([13]).

وقال أحمد حسن الزيات في وصفها: "يثير عاطفة الإعجاب في المرء أن يرى في هذا العصر المظلم، امرأة كالباعونية تبذ الرجال في العلم، والأدب، ولا يعيها أن تكلف بالسجع، وتتكلف البديع، وتغوى باللفظ، وتقصر إلهامها على المدائح النبوية، فإن المرء صنيع بيته، والشعر الحق مرآة صاحبه وصورة قلبه" ([14]).

لعائشة الباعونة مؤلفات جليلة-وهو خير ما أختم به الكلام- ،  بين منظوم ومنثور ، تدل على  مكانتها وتمكنها في هذا الميدان ، ومن مؤلفاتها المطبوعة: البديعية وشرحها المسمى: الفتح المبين في مدح الأمين([15])، وديوان فيض الفضل وجمع الشمل([16])، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم،  وهو هذا الكتاب الذي بصدد الحديث عنه ([17])، وغيرها.

وباتفاق المصادر ماتت السيدة عائشة الباعونية سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة بدمشق، وخالفهم ابن طولون في ذكر تاريخ وفاتها حيث جعلها في ثلاث وعشرين وتسعمائة، وذلك في يوم الاثنين سادس عشر من شهر ذي شهر ذي القعدة  الحرام([18]) رحمها الله تعالى.

ثانيا: التعريف بمضامين الكتاب

    يعد كتاب: "مولد النبي صلى الله عليه وسلم" من مولديات القرن العاشر ، وهو أقرب إلى المديح النبوي؛ حيث عرجت فيه  مؤلفته السيدة عائشة الباعونية إلى ذكر أحداث مولد النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزاته،  وسيرته، وصفاته، وفضائله ، وكانت كلما مرت بحدث إلا وتُعقب عليه بقصيدة بديعية من نظمها؛ ولا عجب في ذلك؛ خاصة وأن المؤلفة- رحمها الله- تعد من الأديبات الشاعرات التي نظمت عددا من القصائد، وأكثرها في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم.

بدأت المؤلفة –رحمها الله- كتابها  بالبسملة والحمدلة، والصلاة على النبي الكريم وآله وصحبه وتابعيه كعادة العلماء في كتبهم، ثم بالدعاء لمشايخها، وبعدها تحدثت عن ما خص الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم من أولية خلق النور المحمدي قبل إيجاد الأشياء ، وكذا اختصاصه بكونه آخر الأنبياء  والمرسلين، وأن رسالته عامة للخلق أجمعين، وأن آدم والأنبياء جميعا تحت لوائه، وأن إمامته لهم ليلة الإسراء، واطلاع الله له على جلائل آياته  لَدليلا على أكملية الفضيلة له صلى الله عليه وسلم، ثم نظمت قصيدة  في كل ما تحدثت عنه في هذا الصدد([19])، ثم تابعت  الحديث عن أفضليته  صلى الله عليه وسلم من منطلق الحقيقة المحمدية  نثرا ، مع ذكر بشارات الأنبياء والرسالات السماوية السابقة به، وبشارات الجان، والأحبار بمبعثه صلى الله عليه وسلم، وأفاضت الحديث في ذكر ذلك نظما([20]). لتنتقل بعدها للحديث عن طهارة النسب النبوي الشريف ﷺ ، مع ذكرها للآيات والمعجزات التي وقعت قبل ميلاده تمهيدا له ، وهي قصة دفع الفيل عن الكعبة المشرفة،  وقصة كشف حفر بئر زمزم برؤيا منامية لعبد المطلب ، ونذر هذا الأخير بنحر أحد أبنائه إن توافى له عشرة رهط، ووفائه بنذره بنحر مائة من الإبل، ثم نظمت كل ما تحدثت عنه كذلك شعرا([21])، مع ذكرها للحد المتفق عليه في نسبه الشريف، وهو إلى عدنان نثرا ونظما.

وفي حديثها عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم نجد المؤلفة –رحمها الله- أفاضت في هذا الموضوع ؛ حيث تحدثت عن زواج والده عبد الله بآمنة بنت وهب، وعن حملها  بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبعض ما وقع من الآيات وخوارق العادات مدة حمله وولادته؛  وعن فرح جده بميلاده، وتسميته بمحمد، وعقيقته في اليوم السابع، وعن مرضعاته ، وبركة النبي صلى الله عليه وسلم التي حلت ببيت حليمة السعدية، والبشارات التي وقعت لها بعد أخذه ، وكعادتها أعقبت هذا الموضوع بثلاث قصائد من نظمها، ذكرت فيها ما تمت الإشارة إليه نثرا([22]).

 ثم انتقلت بعد ذلك إلى الحديث عن معجزة شق صدره الشريف التي وقعت له وهو عند ضئره حليمة السعدية، وما طبع الملك من خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم، وفزع حليمة وردها له إلى والدته بعد هذا الحدث، ثم وفاة والدته عندما بلغ من العمر ست سنوات على القول المشهور، وكفالة جده له، وبعده عمه، مع ذكرها لخبر استسقاء أبي طالب له،  وخبر بحيرى الراهب المشهوران عند علماء السير والمغازي، كما ذكرت تجارته لخديجة رضي الله عنها، وزواجه منها، وأن أولاده منها، عدا إبراهيم فهو من مارية القبطية رضي الله عنها، وقصة نقله الحجارة مع قريش في بناء البيت الحرام المشهورة عند أهل السير،  ووحيه الذي أنزل عليه وهو في الأربعين من عمره، ثم هجرته، وغزواته المشهورة ، وبنائه مسجد قباء ، والمسجد الشريف ، وحجة الوداع، وعمراته ، وقد اكتفت  في بعض هذه الأحداث بالإشارة  إليها دون  بيان "([23])، هذا وقد تحدثت كذلك عن بعض معجزاته،  مع ذكر جملة من خصائصه نثرا ونظما([24])، وقبل أن تختم كتابها أوردت بعضا من أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم الجسمية، وفضائله الخُلقية، وأعقبتها بقصيدة نظمت فيها ما تقدمت به([25]).

ثم ختمت الكتاب بقصيدة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبدايتها:

صلوا على من عليه الله خالقه    ***    صلى وسلم في الأزال والقدم([26]).

وقد اهتمت رحمها الله في هذا المولد بجمع ما تحصل لها من أخبار بخصوص هذا الحدث، ورغم  تساهلها في روايات هذه الأخبار؛ إلا أنها أحيانا نجدها تبين الصحيح المتفق عليه كما في حديثها عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان([27])، أو القول الراجح  كما في إشارتها لوفاة والد الرسول صلى الله عليه وسلم([28]) الخ ، وقد تناولت كل هذا بنفس صوفي واضح.

كما تفوقت كعادتها بين الجمع بين المنثور والمنظوم ؛حيث اتسمت  قصائدها  التي أوردتها في هذا الكتيب بقوة ألفاظها ، وجزالة كلماتها، ورصانة تعبيرها ،لا غموض فيها،  ولا تعقيد ، فكما أبانت رحمها الله عن  براعتها فيها، فقد برعت في النثر كذلك، والذي اعتمدت فيه كلاما موزونا مقفى ،  وفي هذا  تقول زينب العاملية في وصف هذا المولد: "مولد جليل، اشتمل على فرائد النظم والنثر"([29])

وقد طبع هذا المولد بدمشق بالمطبعة الحنفية سنة 1301هـ ، وطبع أيضا باسم المورد الأهنى في المولد الأسنى في جزء من كتاب: عائشة الباعونية الدمشقية أشهر أعلام دمشق أواخر عهد المماليك لعلاوي أحمد من ص: 117 إلى 179 عن دار معد في طبعته الأولى 1994مـ .

فرحم الله هذه العالمة الجليلة رحمة واسعة، وأسكنها فسيح الجنان.

الخاتمة:

    من خلال هذه النظرة الموجزة حول هذا الكتيب، يتبين لنا مبلغ الجهد الذي بذلته مؤلفته في جمع واختيار وتصنيف لمثل هذا النوع من التآليف، حيث جمعت فيه  بين المنظوم والمنثور ، والذي أبانت فيه عن تمكنها في هذا الجانب ، وقد نحت في هذا المولد منحى صوفيا، فسرت فيه الأحداث تفسيرا صوفيا. فجزى الله العالمة عائشة الباعونية عن السنة وعن صاحبها خير الجزاء .

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

********************

هوامش المقال: 

([1])  آثرت الاختصار في ترجمتها لشهرتها ، ومما رجعت إليه ممن ترجم لها: ابن طولون في مفاكهة الخلان (ص: 375)،  والغزي في الكواكب السائرة (1 /288-293)، وابن الحنبلي في در الحبب (1 /1060-1069) ، وابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب (10/157-159)، وزينب العاملية في الدر المنثور في طبقات ربات الخذور ( ص: 293-303)،  والزركلي في الأعلام (3/ 241)، ورضا كحالة في  أعلام النساء (3 /196 فما بعدها)، وفي معجم المؤلفين (2/ 29)، والجبوري معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 (3/ 267)، وأحمد حسن الزيات في تاريخ الأدب العربي (ص: 303-305)وغيرهم.

([2])  انظر ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (1/ 30).

([3])  انظر ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (5/ 334).

([4])  انظر ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (8/ 215).

([5])  انظر ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (7/ 155).

([6])  در الحبب (1/ 1062-1063).

([7])  أعلام النساء (3/ 197).

([8])  أعلام النساء (3 /196).

([9])  ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام (7 /183).

([10])  شذرات الذهب (10/ 158) ، وأعلام  النساء (3/ 197) بتصرف.

([11])  در الحبب (1 /1061).

([12])  الكواكب السائرة (1 /288).

([13])  أعلام النساء (3/ 196).

([14])  تاريخ الأدب العربي (ص: 304).

([15]) وهي مطبوعة على هامش خزانة الأدب لابن حجة الحموي في مصر سنة 1304هـ، وأعيد طبعها  بتحقيق: د. عادل العزاوي و د. عباس ثابت. دار كنان دمشق في طبعته الأولى عام 1430هـ- 2009مـ .

([16]) بتحقيق: د مهدي أسعد عرار عن دار الكتب العلمية بيروت سنة 2010مـ.

([17])سيأتي الحديث عنه .

([18])  مفاكهة الخلان في حوادث الزمان (ص: 375).

([19])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص: 10 - 14).

([20])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص: 15 - 17).

([21])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص: 17 - 19).

([22])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص: 22 إلى 33).

([23])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص:33-  37).

([24])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص:38-  42).

([25])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص:42 - 47 ).

([26])  مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص: 47).

([27])  انظر: مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص:20).

([28])  انظر: مولد النبي صلى الله عليه وسلم (ص:23).

([29]) الدر المنثور في طبقات  ربات الخدور (ص: 293).

**************

لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:

أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام. لعمر رضا كحالة. مؤسسة الرسالة بيروت لبنان ط1 (د. ت)

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين. لخير الدين الزركلي. دار العلم للملايين بيروت. ط15/ 2002مـ

تاريخ الأدب العربي. لأحمد حسن الزيات. دار المعرفة بيروت لبنان 1413هـ- 1992مـ

در الحبب في تاريخ أعيان حلب. لرضي الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحنبلي. حققه : محمود حمد الفاخوري- يحيى زكريا عبارة. منشورات وزارة الثقافة دمشق. 1972مـ

الدر المنثور في طبقات ربات الخدور. لزينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف العاملي. المطبعة الأميرية بولاق مصر. ط1/ 1312هـ

شذرات الذهب في أخبار من ذهب. لأبي الفلاح عبد الحي  بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي. أشرف على تحقيقه وخرج أحاديثه: عبد القادر الأرنؤوط- حققه وعلق عليه: محمود الأرناؤوط. دار ابن كثير دمشق. ط1/ 1414هـ- 1993مـ

الكواكب السائرة  بأعيان المائة العاشرة. لنجم الدين محمد بن محمد الغزي. وضع حواشيه: خليل المنصور. دار الكتب العلمية بيروت لبنان. ط1/1418هـ- 1997مـ.

معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. لكامل سلمان الجبوري.  دار الكتب العلمية بيروت. ط1/ 1424هـ- 2002مـ.

معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية. لعمر رضا كحالة. مؤسسة الرسالة بيروت. ط 1/ 1414هـ- 1993مـ.

مفاكهة الخلان في حوادث الزمان. لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن طولون الصالحي. وضع حواشيه: خليل المنصور. دار الكتب العلمية بيروت . ط1/1418هـ- 1998مـ.

مولد النبي صلى الله عليه وسلم. لعائشة بنت الباعونية. المطبعة الحنفية بدمشق 1301هـ .

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق